فوزيه الخليوي
01-14-2009, 08:55 AM
الدمام - مفرح الجبيري:
تعرضت فتاة تبلغ من العمر (23) عاماً عند تنويمها في مجمع الأمل الطبي بالدمام إلى تدهور في حالتها الصحية مما أدى إلى عدم تمكنها من تحريك أطرافها وعدم التحكم في إخراج السبيلين.
وتعود تفاصيل القضية بأن الفتاة هربت من منزل أسرتها الكائن في حي الراكة بالخبر ولجوئها إلى مركز الرعاية الصحية الأولية بحي الراكة بالخبر بدعوى تعرضها للضرب والإيذاء من قبل ذويها حسب ما أفاد به بعض الأطباء في مركز حي الراكة.
وتم تحويلها من المركز الصحي بالراكة إلى مجمع الأمل الطبي بالدمام وتم تنويمها هناك لمدة (5) أيام، بعد ذلك تعرضت حالتها الصحية إلى تدهور كبير حيث لم تعد تستطيع تحريك أطرافها ولم تعد تتحكم في الخارج من السبيلين وتم تحويلها إلى البرج الطبي بالدمام.
وفي اتصال قامت به "الرياض" مع ولي أمر الفتاة "ح. م" اكتفى بمطالبته فتح تحقيق مع الأطباء المشرفين على حالة ابنته في مجمع الأمل الطبي متهماً المشرفين على حالتها بالتقصير والتسبب في تدهور حالة ابنته الصحية حيث استند في شكواه إلى أن ابنته دخلت مستشفى الأمل تمشي على قدميها وخرجت محمولة بإسعاف إلى البرج الطبي بالدمام.
من جهة أخرى أوضح ل "الرياض" الدكتور محمد الزهراني مدير مجمع الأمل الطبي بالدمام أن المريضة تم تحويلها من مركز الرعاية الصحية الأولية بحي الراكة بالخبر إلى مجمع الأمل الطبي بالدمام وكانت تعاني من حالة نفسية ويبدو أنها تعرضت إلى إيذاء وإلى ضغوط نفسية داخل أسرتها مضيفاً أنه لم تتضح الصورة بشكل كافٍ للحكم في هذه القضية. وذكر الزهراني أن هناك لجنة مكونة من (3) استشاريين برئاسة مساعد مدير المجمع الدكتور عبدالله عمر غير أنه لم يستبعد أن السبب في تدهور حالة الفتاة وجود تأثير لأحد العقاقير التي تناولتها المريضة داخل المجمع معتبرا هذا من الاحتمالات كاشفاً أن المريضة تماثلت للتحسن وكتب لها خروج من البرج الطبي الذي تتلقى علاجها فيه حاليا.. واختتم الزهراني: لازلنا ننتظر إفادة المريضة عن بعض الأمور التي تخص قضيتها.
تعرضت فتاة تبلغ من العمر (23) عاماً عند تنويمها في مجمع الأمل الطبي بالدمام إلى تدهور في حالتها الصحية مما أدى إلى عدم تمكنها من تحريك أطرافها وعدم التحكم في إخراج السبيلين.
وتعود تفاصيل القضية بأن الفتاة هربت من منزل أسرتها الكائن في حي الراكة بالخبر ولجوئها إلى مركز الرعاية الصحية الأولية بحي الراكة بالخبر بدعوى تعرضها للضرب والإيذاء من قبل ذويها حسب ما أفاد به بعض الأطباء في مركز حي الراكة.
وتم تحويلها من المركز الصحي بالراكة إلى مجمع الأمل الطبي بالدمام وتم تنويمها هناك لمدة (5) أيام، بعد ذلك تعرضت حالتها الصحية إلى تدهور كبير حيث لم تعد تستطيع تحريك أطرافها ولم تعد تتحكم في الخارج من السبيلين وتم تحويلها إلى البرج الطبي بالدمام.
وفي اتصال قامت به "الرياض" مع ولي أمر الفتاة "ح. م" اكتفى بمطالبته فتح تحقيق مع الأطباء المشرفين على حالة ابنته في مجمع الأمل الطبي متهماً المشرفين على حالتها بالتقصير والتسبب في تدهور حالة ابنته الصحية حيث استند في شكواه إلى أن ابنته دخلت مستشفى الأمل تمشي على قدميها وخرجت محمولة بإسعاف إلى البرج الطبي بالدمام.
من جهة أخرى أوضح ل "الرياض" الدكتور محمد الزهراني مدير مجمع الأمل الطبي بالدمام أن المريضة تم تحويلها من مركز الرعاية الصحية الأولية بحي الراكة بالخبر إلى مجمع الأمل الطبي بالدمام وكانت تعاني من حالة نفسية ويبدو أنها تعرضت إلى إيذاء وإلى ضغوط نفسية داخل أسرتها مضيفاً أنه لم تتضح الصورة بشكل كافٍ للحكم في هذه القضية. وذكر الزهراني أن هناك لجنة مكونة من (3) استشاريين برئاسة مساعد مدير المجمع الدكتور عبدالله عمر غير أنه لم يستبعد أن السبب في تدهور حالة الفتاة وجود تأثير لأحد العقاقير التي تناولتها المريضة داخل المجمع معتبرا هذا من الاحتمالات كاشفاً أن المريضة تماثلت للتحسن وكتب لها خروج من البرج الطبي الذي تتلقى علاجها فيه حاليا.. واختتم الزهراني: لازلنا ننتظر إفادة المريضة عن بعض الأمور التي تخص قضيتها.