الصحفي الطائر
01-12-2009, 04:07 AM
بعد أن أعلنت اللجان المختصة تأثيره الصحي والنفسي
حقوق الإنسان تقف ضد زواج القصر
http://www.alriyadh.com/2009/01/12/img/911217.jpg
الرياض - نايف آل زاحم:
أكدت هيئة حقوق الإنسان عزمها على الحد من انتشار ظاهرة التعدي على حقوق الطفل والتي قد يكون منها زواج الأطفال القصر.. لما له من آثار صحية ونفسية تنعكس بشكل سلبي على الطفل .. كما تشير بذلك مرئيات وزارة الصحة حول زواج القصر.
وقالت الهيئة في بيانها الصادر امس انها تسعى بالتعاون مع بعض الجهات ذات العلاقة للحد من انتشارها والتعدي على حقوق الطفل أو الطفلة القاصرة، يضاف أن ذلك يعتبر انتهاكاً واضحاً للطفولة وحقوقها النفسية والمعنوية والجسدية، علاوة على عواقب مثل هذه الزيجات من حمل وولادة لأم قاصرة وزوج قاصر ويخالف حقوق الطفل الدولية التي وقعت عليها المملكة عام 1996م وكذلك معارضتها لحقوق المرأة التي انضمت إليها المملكة عام 2000م، وتتطلع الهيئة إلى الإسراع بوضع ضوابط صحية وشرعية تتماشى مع الدين الحنيف لكي تسهم تلك الضوابط بتماسك الأسرة، واكدت في بيانها أن مثل هذه الزيجات تسلب حقاً مشروعاً للطرفين لاختيار شريكة الحياة وأن القبول أو الرفض شرط أساسي لصحة عقد النكاح وتؤكد اللجان المعنية في وزارة الصحة أن هناك آثار صحية بالغة الخطورة وتجلب نتائج سلبيه على صحة الأم القاصر وعلى أطفالها لاحقاً ولقد لفت نظر الهيئة ما صرح به مأذون الأنكحة بمنطقة القصيم بأن زواج طفلة محافظة عنيزة ليس باطلاً والمنشور بإحدى الصحف، وتتابع الهيئة بكل اهتمام مع جهات الاختصاص لمنع حدوث مثل هذه الزيجات ومحاربتها وقد ورد للهيئة مرئيات وزارة الصحة عن زواج القصر وتوصيات اللجان المختصه حولها والتأثير الصحي والنفسي على طرفي مثل هذه الزيجات.
http://www.alriyadh.com/2009/01/12/article401569.html
حقوق الإنسان تقف ضد زواج القصر
http://www.alriyadh.com/2009/01/12/img/911217.jpg
الرياض - نايف آل زاحم:
أكدت هيئة حقوق الإنسان عزمها على الحد من انتشار ظاهرة التعدي على حقوق الطفل والتي قد يكون منها زواج الأطفال القصر.. لما له من آثار صحية ونفسية تنعكس بشكل سلبي على الطفل .. كما تشير بذلك مرئيات وزارة الصحة حول زواج القصر.
وقالت الهيئة في بيانها الصادر امس انها تسعى بالتعاون مع بعض الجهات ذات العلاقة للحد من انتشارها والتعدي على حقوق الطفل أو الطفلة القاصرة، يضاف أن ذلك يعتبر انتهاكاً واضحاً للطفولة وحقوقها النفسية والمعنوية والجسدية، علاوة على عواقب مثل هذه الزيجات من حمل وولادة لأم قاصرة وزوج قاصر ويخالف حقوق الطفل الدولية التي وقعت عليها المملكة عام 1996م وكذلك معارضتها لحقوق المرأة التي انضمت إليها المملكة عام 2000م، وتتطلع الهيئة إلى الإسراع بوضع ضوابط صحية وشرعية تتماشى مع الدين الحنيف لكي تسهم تلك الضوابط بتماسك الأسرة، واكدت في بيانها أن مثل هذه الزيجات تسلب حقاً مشروعاً للطرفين لاختيار شريكة الحياة وأن القبول أو الرفض شرط أساسي لصحة عقد النكاح وتؤكد اللجان المعنية في وزارة الصحة أن هناك آثار صحية بالغة الخطورة وتجلب نتائج سلبيه على صحة الأم القاصر وعلى أطفالها لاحقاً ولقد لفت نظر الهيئة ما صرح به مأذون الأنكحة بمنطقة القصيم بأن زواج طفلة محافظة عنيزة ليس باطلاً والمنشور بإحدى الصحف، وتتابع الهيئة بكل اهتمام مع جهات الاختصاص لمنع حدوث مثل هذه الزيجات ومحاربتها وقد ورد للهيئة مرئيات وزارة الصحة عن زواج القصر وتوصيات اللجان المختصه حولها والتأثير الصحي والنفسي على طرفي مثل هذه الزيجات.
http://www.alriyadh.com/2009/01/12/article401569.html