المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ليلى «المعنفة» من أبيها في الطائف ... تنهي 3 أشهر من العلاج الطبي


فوزيه الخليوي
01-01-2009, 02:47 PM
الطائف - عائض عمران اليحاة - 31/12/08//


نجح مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي في علاج الفتاة ليلى، التي تعرضت لصنوف شتى من العنف الأسري على يد والدها قبل نحو ثلاثة أشهر في ضاحية الحوية التابعة لمحافظة الطائف.
وكان الأب عرض ابنته البالغة من العمر 13 عاماً، للضرب المبرح والحرق والكي، ونقلت إلى مستشفى الملك فيصل في حال سيئة جداً وهي تصارع الموت، نتيجة إصابتها بتسمم دموي بسبب الإهمال، وغرغرينة حادة في الساقين والذراعين، ونقص حاد في سوائل الجسم، ما أدى إلى قصور كلوي وصدمة عصبية، واستمر علاجها لأكثر من ثلاثة أشهر.
وأوضح مدير مستشفى الملك عبدالعزيز الدكتور معتوق العصيمي، أن الفتاة ليلى أدخلت إلى غرفة العمليات فور وصولها إلى المستشفى، وتم استئصال الأجزاء الميتة والغرغرينة والأعضاء التالفة منها ، ونقلت بعد ذلك إلى وحدة العناية المركزة في قسم الحروق بمستشفى الملك عبدالعزيز، وأخضعت لإشراف مباشر من استشاري جراحة التجميل والحروق الدكتور هشام عبدالحميد، واستمرت تصارع الموت أكثر من شهر، حتى تكللت جهود الفريق الطبي بالنجاح.
وأضاف: «أعيدت الفتاة بعد اجتيازها مرحلة من العلاج مرة أخرى إلى غرفة العمليات، وأجريت لها جراحات تعويضية تجميلية عدة للأنسجة المفقودة، شملت ترقيع الجلد ومعالجة العضلات والأنسجة، وحققت تلك العمليات الجراحية نجاحاً كبيراً، وتماثلت المريضة للشفاء، بعد أن نُقل إليها أكثر من 30 كيس دم و100 وحدة بلازما طوال فترة علاجها، بمشاركة عدد من الكوادر الطبية والنفسية والاجتماعية».
وأكد الدكتور العصيمي أن فريق الخدمة الاجتماعية استطاع تقديم المساعدة للمعنفة، خصوصاً وأنها عاشت حالاً نفسية سيئة للغاية، بعد أن أنجزت الإجراءات الخاصة بحالات العنف والإيذاء، كما أبلغت شرطة الحوية لتوفير الحماية الأمنية للمعنفة، وتم إجراء بحث اجتماعي وتقرير نفسي مفصل عنها.
وأشار إلى أن العمل بدأ بالتنسيق بين الاختصاصيات الاجتماعيات بالتناوب على الحالة من الفترة الصباحية إلى الفترة المسائية، لتوفير الأمن النفسي للمريضة، التي عانت من مخاوف وقلق وبكاء منذ لحظة وصولها إلى المستشفى، وقدمت لها خدمات عامة، تضمنت مساعدتها في تناول الوجبات، لأنها كانت لا تستطيع تحريك ذراعيها، وعملت الاختصاصيات على إقناعها بقبول إجراء الغيارات اللازمة لجروحها، بعد إصرارها على الرفض التام لذلك.
كما قدمت لها وسائل ترفيهية، منها الألعاب والتلفزيون، وجهاز مشغل (cd) لأفلام الكرتون بهدف الترويح عنها، وكسر حال الــــملل التي عاشــــتها نتيـــجة تنويمها وعزلها في قسم الحروق، وتم دعمها نفسيًا من خلال جلسات اجتماعية ونفسية لتشجيعها على دخول المدرسة، واستكمال دراستها، ومحاولة توفير وسائل الاتصال لمحادثة والدتها وقريبتها.

waaaa
01-02-2009, 01:21 AM
:o:( ارجوا ادراج صور عن العنف الاسري والمدرسي لا في حاجة ماسة لهذا الموضوع وأكون لكم شاكرررررررررررررة :o:(

فوزيه الخليوي
01-03-2009, 09:35 AM
تجدين بعض الصور على هذا الرابط


http://www.musanadah.com/index.php?action=show_cat&id=7