الصحفي الطائر
12-31-2008, 03:56 PM
نفذت حملة توعوية في الحكير لاند
هيئة حقوق الإنسان تؤكد الاهتمام بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
متابعة - هدى السالم:
اكدت هيئة حقوق الانسان حرصها واهتمامها بذوي الاحتياجات الخاصة لان الأطفال الذين ينتمون لهذه الفئة الخاصة يتعرضون لإساءات عديدة قد تختلف عن أقرانهم من الأصحاء. وأوضحت الهيئة خلال حملتها لحماية الأطفال من الإيذاء التي عقدت مؤخراً في الحكير لاند بمناسبة اليوم العالمي لحماية الطفل من الاستغلال للحاضرات من الجمهور ما تعنيه الإعاقة التي عرفتها الهيئة على أنها الإصابة بقصور كلي أو جزئي بشكل مستمر في قدرات الشخص الجسمية أو الحسية أو العقلية أو التعليمية أو النفسية إلى المدى الذي يقلل من إمكانية تلبية متطلباته العادية في ظروف أمثاله من غير المعوقين.
وتعتبر هيئة حقوق الإنسان أن إظهار الشفقة والعطف عند التعامل مع الطفل المعوق تجرح مشاعره واعتبرت أهم احتياجاته النفسية (الاحترام والتقدير والاستقلال في تفكيره وتصرفاته، الحب والحنان، تعزيز أفعاله الإيجابية عاطفياً قولاً أو حركة، دمجه في مناشط الحياة الأسرية والبيئة المحيطة، عدم التعامل مع المعوق إعاقة ما على أنه عاجزاً كلياً في النواحي الأخرى). أما الاحتياجات المادية للمعوق فهي تكييف جميع وسائل النقل العام والخاص لتلبي قدراتهم. ووضع تنبيهات صوتية مرئية على إشارات المرور وأماكن عبور المشاة لتساعد المعوقين سمعياً وبصرياً أثناء العبور. وإعطاء الحق لكل معوق بحجز موقف خاص له قرب منزله والأقرب إلى المنزل الخاص به. وتجهيز مداخل خاصة لتسهيل دخولهم إلى أماكن التعليم والعمل. وإعفائهم من المخالفات المرورية في حالة الوقوف في الأماكن الخطأ إذا لم يتوفر مكان خاص بهم. وفرض غرامة على سائقي الأجرة في إركابهم أو التوقف لمساعدتهم بحجة إعاقتهم، وضع جهاز ناطق ليخبر الكفيف عن مكان سيره وتحديد طريقه تماماً في جميع المرافق الخاصة والعامة، إعطاء الفرص لهم للتدريب على القيادة ليكونوا أشخاصاً معتمدين على أنفسهم، الكتابة على الشاشة بجانب لغة الإشارة ليستفيد منها المعوقون سمعياً، تجهيز الطرقات والأرصفة والمباني والحدائق وغيرها من المرافق العامة حسب إعاقتهم، وضع ما يرشد الكفيف إلى المكان الذي يذهب إليه مثل ناطق أرضي حينما يطأ عليه الكفيف بقدمه ينطق باسم المكان، تخصيص مساكن مؤهلة وفقاً لمعايير خاصة بهم وتأجيره بأسعار رمزية لهم، عمل إشارات ضوئية وكتابية تعلن عن وصول وموعد إقلاع الطائرة والإخطار بوقت صعود الطائرة وعدم الاكتفاء بالنداء الصوتي، تزويد البوابات في جميع المراكز التجارية والمستشفيات بلوحات إرشادية مكتوبة بخط برايل توضح اتجاهات العيادات والمرافق داخل المراكز والمستشفيات، تجهيز مرافق صحية مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة في كل مواقع الأنشطة الحياتية بشكل عام.
http://www.alriyadh.com/2008/12/31/article398975.html
هيئة حقوق الإنسان تؤكد الاهتمام بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
متابعة - هدى السالم:
اكدت هيئة حقوق الانسان حرصها واهتمامها بذوي الاحتياجات الخاصة لان الأطفال الذين ينتمون لهذه الفئة الخاصة يتعرضون لإساءات عديدة قد تختلف عن أقرانهم من الأصحاء. وأوضحت الهيئة خلال حملتها لحماية الأطفال من الإيذاء التي عقدت مؤخراً في الحكير لاند بمناسبة اليوم العالمي لحماية الطفل من الاستغلال للحاضرات من الجمهور ما تعنيه الإعاقة التي عرفتها الهيئة على أنها الإصابة بقصور كلي أو جزئي بشكل مستمر في قدرات الشخص الجسمية أو الحسية أو العقلية أو التعليمية أو النفسية إلى المدى الذي يقلل من إمكانية تلبية متطلباته العادية في ظروف أمثاله من غير المعوقين.
وتعتبر هيئة حقوق الإنسان أن إظهار الشفقة والعطف عند التعامل مع الطفل المعوق تجرح مشاعره واعتبرت أهم احتياجاته النفسية (الاحترام والتقدير والاستقلال في تفكيره وتصرفاته، الحب والحنان، تعزيز أفعاله الإيجابية عاطفياً قولاً أو حركة، دمجه في مناشط الحياة الأسرية والبيئة المحيطة، عدم التعامل مع المعوق إعاقة ما على أنه عاجزاً كلياً في النواحي الأخرى). أما الاحتياجات المادية للمعوق فهي تكييف جميع وسائل النقل العام والخاص لتلبي قدراتهم. ووضع تنبيهات صوتية مرئية على إشارات المرور وأماكن عبور المشاة لتساعد المعوقين سمعياً وبصرياً أثناء العبور. وإعطاء الحق لكل معوق بحجز موقف خاص له قرب منزله والأقرب إلى المنزل الخاص به. وتجهيز مداخل خاصة لتسهيل دخولهم إلى أماكن التعليم والعمل. وإعفائهم من المخالفات المرورية في حالة الوقوف في الأماكن الخطأ إذا لم يتوفر مكان خاص بهم. وفرض غرامة على سائقي الأجرة في إركابهم أو التوقف لمساعدتهم بحجة إعاقتهم، وضع جهاز ناطق ليخبر الكفيف عن مكان سيره وتحديد طريقه تماماً في جميع المرافق الخاصة والعامة، إعطاء الفرص لهم للتدريب على القيادة ليكونوا أشخاصاً معتمدين على أنفسهم، الكتابة على الشاشة بجانب لغة الإشارة ليستفيد منها المعوقون سمعياً، تجهيز الطرقات والأرصفة والمباني والحدائق وغيرها من المرافق العامة حسب إعاقتهم، وضع ما يرشد الكفيف إلى المكان الذي يذهب إليه مثل ناطق أرضي حينما يطأ عليه الكفيف بقدمه ينطق باسم المكان، تخصيص مساكن مؤهلة وفقاً لمعايير خاصة بهم وتأجيره بأسعار رمزية لهم، عمل إشارات ضوئية وكتابية تعلن عن وصول وموعد إقلاع الطائرة والإخطار بوقت صعود الطائرة وعدم الاكتفاء بالنداء الصوتي، تزويد البوابات في جميع المراكز التجارية والمستشفيات بلوحات إرشادية مكتوبة بخط برايل توضح اتجاهات العيادات والمرافق داخل المراكز والمستشفيات، تجهيز مرافق صحية مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة في كل مواقع الأنشطة الحياتية بشكل عام.
http://www.alriyadh.com/2008/12/31/article398975.html