الصحفي الطائر
05-03-2008, 08:44 PM
الأوتيزم (التوحـــد)
الخطر الصامت يهدد أطفال العالم
التشخيص - الإرشاد - العلاج
تأليف
الأستاذ الدكتور/ هشام الخولى
أستاذ الصحة النفسية
كلية التربية - جامعة بنها
الطبعة الأولى 2007م
جميع حقوق الطبع محفوظة للمؤلف
مقدمــة :
كثيراً ما ينشأ أطفال الأوتيزم منذ عهد الطفولة المبكرة فى ظل صلات بشرية قليلة ومحددة، وطرق حياتية تحجم وتقلل من الصلات الحميمة، سواء كانت أسرية أو مجتمعية كان من الضرورى توفرها حتى تتوفر فرص النمو التطور، وبالتالى يكون مثل هؤلاء غرباء عنا، ويكون سلوكنا تجاههم فى أغلب الأحيان سلوكاً خاطئاً، كما أن أحكامنا عليهم ثكيراً ما تكون غير صحيحة، فأحايناً ما يعتبرهم الكثيرون غرباء ليس فقط عن المجتمع بل وعن الأسرة أيضاً، ومن ثم تبدأ شكوى الآباء من عدم مقدرتهم على فهم مثل هؤلاء0 فهؤلاء أكثر احتياجاً إلى المكانة من المكان، كما أنهم أكثر احتياجاً إلى الشعور بأن لحياتهم معنى وأن يشعروا بالأمن والطمأنينة فى هذه الحياة، أى يجب أن تحتوى لهم الحياة على الكثير من الفرص، والقليل من العقبات التى يمكن التغلب عليها، بدلاً من الحياة التى تحتوى على القليل من الفرص والكثير من الفشل0
وبذلك إذا لم نضع لمستقبل فئة الأوتيزم حيزاً داخلنا فسوف يكون المستقبل لنا جميعاً غير سعيد0 فهذه الفئة جديرة بأن تسمى بفئة الإيجابية الصامتة التى تعيش فى مناخ بدلاً من أن يتدخل لعلاجهم ودفعهم إلى تفجر طاقات تلك الإيجابية والاستفادة منها إلى مناخ يدفعهم إلى مزيد من السلبية والاستئناس أى مناخ يجعل الشعور بالعجز وعدم الحيلة هو المسيطر، وحقيقة لا تكمن المشكلة فى الاقتصار على الانفصال والتقوقع فى الذات عن العالم الخارجى، بل وأيضاً يدفعهم إلى حد القصور أو العجز عن معالجة مثيرات العالم الداخلى وأيضاً عن العالم الداخلى0
وعندما نتجاهل الطبيعة البشرية التى تجعل من الإنسان وأقصد كل إنسان بلا استثناء إنما هو أشخاص ثلاثة فى صورة واحدة وهى الإنسان كما خلقه الله (ما أراده الله بنا)، والإنسان كما يراه الناس، والإنسان كما يرى نفسه (ما أراده الله منا) فهناك فارقاً كبيراً بين ما أراده الله بنا وما أراده الله منا وحينما لا ندرك هذا الفارق فجدير بنا أن يطلق علينا شعوب اللإنسانية وهذا هو أقسى أنواع الظلم لبعضنا البعض0
فهرس الكتاب
الموضوع
مقدمة الكتاب ………………………………..
الفصل الأول
فوضى المصطلحات……………………………
الاضطرابات النمائية الشاملة…………………
Pervasive Development Disorders……….
-زملة ريـــــــــــت Rett Syndrom …….........
-اضطرابات اسبرجر Aspecrger …...............
الفصل الثانى
أولاً : الأوتيزم والذكاء………………………………
ثانياً : الأوتيزم والانتباه……………………………
ثالثاً : الأوتيزم والتواصل …………..………………
رابعاً : الأوتيزم والتفاعل الاجتماعى……….……….
خامساً : الأوتيزم واللغة والكلام ……………………
سادساً : الأوتيزم والسلوك النمطى ………………….
سابعاً : الأوتيزم ومهارات الحياة اليومية …………...
ثامناً : الأوتيزم والسلوكيات المؤذية للذات …………..
تاسعاً : الأوتيزم والمشكلات الحسية ……………….
عاشراً : الأوتيزم والتشنجات……………………….
الفصل الثالث
مقدمـــة ………………………………………………….
أولاً : برامج تحسين الانتباه (الأوتيستيك)………….
المرحلة التمهيدية ……………………
مرحلة التدخل التعليمى ………………..
ثانياً : برامج تحسين التواصل ………………….
مراحل البرنامج…………………………..
أهمية اللعب المشترك ……………………
ثالثاً: برنامج تحسين مهارات التفاعلالاجتماعى والتواصل
مرحلة الإعداد لتأسيس دائرة الأصدقاء ………………
أهداف دوائر الأصدقاء ……………………………
أنشطة دوائر الأصدقاء …………………………..
جلسات برنامج الأصدقاء ………………………….
الشبكات الاجتماعية ……………………………..
الإجراءات ……………………………………...
1-مقياس التفضيل الاجتماعى ……………………
2-مقياس التاثير الاجتماعى ……………………….
3-مقياس الاندماج فى الشبكات الاجتماعية …………..
مرحلة التدخل …………………………………..
تعقيب على البرنامج ………………………………
http://www.mrkzy.com/uploads/0e2660de13.jpg
الخطر الصامت يهدد أطفال العالم
التشخيص - الإرشاد - العلاج
تأليف
الأستاذ الدكتور/ هشام الخولى
أستاذ الصحة النفسية
كلية التربية - جامعة بنها
الطبعة الأولى 2007م
جميع حقوق الطبع محفوظة للمؤلف
مقدمــة :
كثيراً ما ينشأ أطفال الأوتيزم منذ عهد الطفولة المبكرة فى ظل صلات بشرية قليلة ومحددة، وطرق حياتية تحجم وتقلل من الصلات الحميمة، سواء كانت أسرية أو مجتمعية كان من الضرورى توفرها حتى تتوفر فرص النمو التطور، وبالتالى يكون مثل هؤلاء غرباء عنا، ويكون سلوكنا تجاههم فى أغلب الأحيان سلوكاً خاطئاً، كما أن أحكامنا عليهم ثكيراً ما تكون غير صحيحة، فأحايناً ما يعتبرهم الكثيرون غرباء ليس فقط عن المجتمع بل وعن الأسرة أيضاً، ومن ثم تبدأ شكوى الآباء من عدم مقدرتهم على فهم مثل هؤلاء0 فهؤلاء أكثر احتياجاً إلى المكانة من المكان، كما أنهم أكثر احتياجاً إلى الشعور بأن لحياتهم معنى وأن يشعروا بالأمن والطمأنينة فى هذه الحياة، أى يجب أن تحتوى لهم الحياة على الكثير من الفرص، والقليل من العقبات التى يمكن التغلب عليها، بدلاً من الحياة التى تحتوى على القليل من الفرص والكثير من الفشل0
وبذلك إذا لم نضع لمستقبل فئة الأوتيزم حيزاً داخلنا فسوف يكون المستقبل لنا جميعاً غير سعيد0 فهذه الفئة جديرة بأن تسمى بفئة الإيجابية الصامتة التى تعيش فى مناخ بدلاً من أن يتدخل لعلاجهم ودفعهم إلى تفجر طاقات تلك الإيجابية والاستفادة منها إلى مناخ يدفعهم إلى مزيد من السلبية والاستئناس أى مناخ يجعل الشعور بالعجز وعدم الحيلة هو المسيطر، وحقيقة لا تكمن المشكلة فى الاقتصار على الانفصال والتقوقع فى الذات عن العالم الخارجى، بل وأيضاً يدفعهم إلى حد القصور أو العجز عن معالجة مثيرات العالم الداخلى وأيضاً عن العالم الداخلى0
وعندما نتجاهل الطبيعة البشرية التى تجعل من الإنسان وأقصد كل إنسان بلا استثناء إنما هو أشخاص ثلاثة فى صورة واحدة وهى الإنسان كما خلقه الله (ما أراده الله بنا)، والإنسان كما يراه الناس، والإنسان كما يرى نفسه (ما أراده الله منا) فهناك فارقاً كبيراً بين ما أراده الله بنا وما أراده الله منا وحينما لا ندرك هذا الفارق فجدير بنا أن يطلق علينا شعوب اللإنسانية وهذا هو أقسى أنواع الظلم لبعضنا البعض0
فهرس الكتاب
الموضوع
مقدمة الكتاب ………………………………..
الفصل الأول
فوضى المصطلحات……………………………
الاضطرابات النمائية الشاملة…………………
Pervasive Development Disorders……….
-زملة ريـــــــــــت Rett Syndrom …….........
-اضطرابات اسبرجر Aspecrger …...............
الفصل الثانى
أولاً : الأوتيزم والذكاء………………………………
ثانياً : الأوتيزم والانتباه……………………………
ثالثاً : الأوتيزم والتواصل …………..………………
رابعاً : الأوتيزم والتفاعل الاجتماعى……….……….
خامساً : الأوتيزم واللغة والكلام ……………………
سادساً : الأوتيزم والسلوك النمطى ………………….
سابعاً : الأوتيزم ومهارات الحياة اليومية …………...
ثامناً : الأوتيزم والسلوكيات المؤذية للذات …………..
تاسعاً : الأوتيزم والمشكلات الحسية ……………….
عاشراً : الأوتيزم والتشنجات……………………….
الفصل الثالث
مقدمـــة ………………………………………………….
أولاً : برامج تحسين الانتباه (الأوتيستيك)………….
المرحلة التمهيدية ……………………
مرحلة التدخل التعليمى ………………..
ثانياً : برامج تحسين التواصل ………………….
مراحل البرنامج…………………………..
أهمية اللعب المشترك ……………………
ثالثاً: برنامج تحسين مهارات التفاعلالاجتماعى والتواصل
مرحلة الإعداد لتأسيس دائرة الأصدقاء ………………
أهداف دوائر الأصدقاء ……………………………
أنشطة دوائر الأصدقاء …………………………..
جلسات برنامج الأصدقاء ………………………….
الشبكات الاجتماعية ……………………………..
الإجراءات ……………………………………...
1-مقياس التفضيل الاجتماعى ……………………
2-مقياس التاثير الاجتماعى ……………………….
3-مقياس الاندماج فى الشبكات الاجتماعية …………..
مرحلة التدخل …………………………………..
تعقيب على البرنامج ………………………………
http://www.mrkzy.com/uploads/0e2660de13.jpg