ايهم ابو مجاهد
12-17-2008, 02:42 PM
اختبار تفهم الموضوع ((T.A.T:
يعد هذا الاختبار احد أهم الاختبارات الشخصية وأكثرها شيوعاً واستخداماً, وقد وضع هذا الاختبار من قبل موراي و مورغان عام 1935, وهو يتضمن مجموعة من الرسوم أو الصور التي تمثل تشكيلة واسعة من المواقف الاجتماعية , ويتعين على المفحوص أن يؤلف أو يسرد القصة حولها من خلال تفسير الموقف الذي تمثله كما يراه هو و بمنتهى الحرية و الصراحة , و الفكرة الموجهة لهذا الاختبار هي أن الإنسان عندما يحاول تفسير موقف اجتماعي معقد وغامض تضعف الرقابة الذاتية لديه على نفسه ويتضاءل تحكمه باستجاباته , مما يؤدي إلى الكشف عن نفسه بسهولة ودون محاولة لإخفاء دوافعه وحاجاته و مخاوفه وصراعاته. وبذلك يكون الموقف الاجتماعي وما ينطوي عليه من استثارة أشبه بالشاشة التي يسقط عليها المفحوص مشاعره و إدراكاته أو (( يعكس)) عليها حياته الداخلية , ويعبر من خلالها عن مشكلاته و رغباته الحقيقية , وقد انطلق هذا الاختبار مباشرة من نظرية موراي في الشخصية , ويعد امتداداً لهذه النظرية وترجمة لمضامينها بمفاهيم القياس , ولا توجد استجابات صحيحة وأخرى خاطئة على بنود هذا الاختبار . ولعل هذا الأمر يشجع المفحوص على التعبير عن نفسه بحرية وتقديم صورة ((صادقة)) عن ذاته دون محاولة إخفاء الجوانب المستترة و (( المعيبة منها)). ويستعمل هذا الاختبار على نطاق واسع للأغراض الإكلينيكية , إضافة لاستعمالاته الواسعة في دراسات الشخصية الكلية أو جوانب معينة منها .
يتألف اختبار تفهم الموضوع من سلسلة من الصور باللونين الأبيض والأسود و بعضها صور فوتوغرافية وبعضها الأخر رسوم يدوية , والمجموع الكلي لهذه البطاقات هو 31 بطاقة ( بينها بطاقة واحدة بيضاء), وتتوزع هذه الصور على فئات مختلفة من المفحوصين بينهم الذكور وبينهم الإناث , وبينهم الراشدون إضافة إلى الأحداث ( مع وجود صور مشتركة بين كل هذه الفئات . وحين يطبق الاختبار على فئة ما من المفحوصين يقتصر على عشرين صورة أو بطاقة بينها بطاقة واحدة بيضاء لا يظهر عليها أي رسم أو صورة و لكن يطلب إلى المفحوص أن يتخيل صورة مماثلة لها و يؤلف حولها قصة كاملة . ويوجد شكل لهذا الاختبار خاص بالأطفال تعرض معظم بطاقاته صوراً للحيوانات بدلاً من الصور البشرية و يرمز له بـ(c.a.t) . كما توجد أشكال أخرى لهذا الاختبار منها ما هو خاص بالجانحين ومنها ما هو خاص بالملونين ويرهم.
بعض الصور خاصة بالأولاد(B ) وبعض الصور خاصة بالفتيات(G) , وبعضها خاص بالرجال (M) , وبعضها خاص بالنساء ( F).
الرموز الخاصة بجنس المفحوص:
(BM) : تخص الذكور (أولاد – رجال).
(GF): تخص الإناث(فتيات وسيدات).
(M) : تخص الذكور فوق سن14.
( (F: تخص البنات فوق سن 14.
(B) : تخص الأطفال إلى سن 14.
(G) : تخص البنات إلى سن 14.
(BG) : تخص الصبيان والبنات إلى سن 14.
تفسير النتائج :
طريقة موراي ((Murray : أول مهمة بالنسبة إلى موراي هي التعرف على الطل الرئيسي للقصة , ويعد تحديد البطل دالاً على الشخصية التي يتماها معها المفحوص و يسقط عليها مشاعره , ورغباته ونزعاته . فالقصص التي يستجيب بها المفحوص للصور هي إسقاطات لمشاعره و أفكاره و دوافعه على أشخاص آخرين أو على موضوعات في العالم الخارجي , و هي في هذه الحالة تتمثل في الصور ( المثيرات) .
و طبقاً لمفهوم الإسقاط فان هذه الأولية التي تستخدم كعملية دفاعية عن الذات في مواجهة قوى , جنسية أو عدوانية , غير مقبولة لاشعورياً , من قبل الأنا الأعلى.
ويشير محتوى القصة إلى الموضوعات الرئيسية الغالبة في القصة , والموضوع يكون عادة الأحداث التي تدور عليها القصة , فالموضوع هو التكوين الدينامي للقصة , والتي تشمل البطل , الحاجات الأساسية , ضغوطات البيئة والعمل و العالم الخارجي , وما هو موقف البطل تجاه هذه الحاجات و الضغوطات.
المصادر :
1. مخائيل, امطانيوس,( 2006),( القياس و التقويم في التربية الحديثة ), منشورات جامعة دمشق.
لتحميل الاختبار كاملاً:
http://www.minshawi.com/vb/attachment.php?attachmentid=402&d=1228580263 (http://www.minshawi.com/vb/attachment.php?attachmentid=402&d=1228580263)
يعد هذا الاختبار احد أهم الاختبارات الشخصية وأكثرها شيوعاً واستخداماً, وقد وضع هذا الاختبار من قبل موراي و مورغان عام 1935, وهو يتضمن مجموعة من الرسوم أو الصور التي تمثل تشكيلة واسعة من المواقف الاجتماعية , ويتعين على المفحوص أن يؤلف أو يسرد القصة حولها من خلال تفسير الموقف الذي تمثله كما يراه هو و بمنتهى الحرية و الصراحة , و الفكرة الموجهة لهذا الاختبار هي أن الإنسان عندما يحاول تفسير موقف اجتماعي معقد وغامض تضعف الرقابة الذاتية لديه على نفسه ويتضاءل تحكمه باستجاباته , مما يؤدي إلى الكشف عن نفسه بسهولة ودون محاولة لإخفاء دوافعه وحاجاته و مخاوفه وصراعاته. وبذلك يكون الموقف الاجتماعي وما ينطوي عليه من استثارة أشبه بالشاشة التي يسقط عليها المفحوص مشاعره و إدراكاته أو (( يعكس)) عليها حياته الداخلية , ويعبر من خلالها عن مشكلاته و رغباته الحقيقية , وقد انطلق هذا الاختبار مباشرة من نظرية موراي في الشخصية , ويعد امتداداً لهذه النظرية وترجمة لمضامينها بمفاهيم القياس , ولا توجد استجابات صحيحة وأخرى خاطئة على بنود هذا الاختبار . ولعل هذا الأمر يشجع المفحوص على التعبير عن نفسه بحرية وتقديم صورة ((صادقة)) عن ذاته دون محاولة إخفاء الجوانب المستترة و (( المعيبة منها)). ويستعمل هذا الاختبار على نطاق واسع للأغراض الإكلينيكية , إضافة لاستعمالاته الواسعة في دراسات الشخصية الكلية أو جوانب معينة منها .
يتألف اختبار تفهم الموضوع من سلسلة من الصور باللونين الأبيض والأسود و بعضها صور فوتوغرافية وبعضها الأخر رسوم يدوية , والمجموع الكلي لهذه البطاقات هو 31 بطاقة ( بينها بطاقة واحدة بيضاء), وتتوزع هذه الصور على فئات مختلفة من المفحوصين بينهم الذكور وبينهم الإناث , وبينهم الراشدون إضافة إلى الأحداث ( مع وجود صور مشتركة بين كل هذه الفئات . وحين يطبق الاختبار على فئة ما من المفحوصين يقتصر على عشرين صورة أو بطاقة بينها بطاقة واحدة بيضاء لا يظهر عليها أي رسم أو صورة و لكن يطلب إلى المفحوص أن يتخيل صورة مماثلة لها و يؤلف حولها قصة كاملة . ويوجد شكل لهذا الاختبار خاص بالأطفال تعرض معظم بطاقاته صوراً للحيوانات بدلاً من الصور البشرية و يرمز له بـ(c.a.t) . كما توجد أشكال أخرى لهذا الاختبار منها ما هو خاص بالجانحين ومنها ما هو خاص بالملونين ويرهم.
بعض الصور خاصة بالأولاد(B ) وبعض الصور خاصة بالفتيات(G) , وبعضها خاص بالرجال (M) , وبعضها خاص بالنساء ( F).
الرموز الخاصة بجنس المفحوص:
(BM) : تخص الذكور (أولاد – رجال).
(GF): تخص الإناث(فتيات وسيدات).
(M) : تخص الذكور فوق سن14.
( (F: تخص البنات فوق سن 14.
(B) : تخص الأطفال إلى سن 14.
(G) : تخص البنات إلى سن 14.
(BG) : تخص الصبيان والبنات إلى سن 14.
تفسير النتائج :
طريقة موراي ((Murray : أول مهمة بالنسبة إلى موراي هي التعرف على الطل الرئيسي للقصة , ويعد تحديد البطل دالاً على الشخصية التي يتماها معها المفحوص و يسقط عليها مشاعره , ورغباته ونزعاته . فالقصص التي يستجيب بها المفحوص للصور هي إسقاطات لمشاعره و أفكاره و دوافعه على أشخاص آخرين أو على موضوعات في العالم الخارجي , و هي في هذه الحالة تتمثل في الصور ( المثيرات) .
و طبقاً لمفهوم الإسقاط فان هذه الأولية التي تستخدم كعملية دفاعية عن الذات في مواجهة قوى , جنسية أو عدوانية , غير مقبولة لاشعورياً , من قبل الأنا الأعلى.
ويشير محتوى القصة إلى الموضوعات الرئيسية الغالبة في القصة , والموضوع يكون عادة الأحداث التي تدور عليها القصة , فالموضوع هو التكوين الدينامي للقصة , والتي تشمل البطل , الحاجات الأساسية , ضغوطات البيئة والعمل و العالم الخارجي , وما هو موقف البطل تجاه هذه الحاجات و الضغوطات.
المصادر :
1. مخائيل, امطانيوس,( 2006),( القياس و التقويم في التربية الحديثة ), منشورات جامعة دمشق.
لتحميل الاختبار كاملاً:
http://www.minshawi.com/vb/attachment.php?attachmentid=402&d=1228580263 (http://www.minshawi.com/vb/attachment.php?attachmentid=402&d=1228580263)