فوزيه الخليوي
12-16-2008, 09:25 AM
قايد آل جعرة ـ نجران
تحررت الطفلة مريم «6 سنوات»من قيود السلاسل الحديدية التي أدمت قدميها، ونقلت إلى مستشفى الصحة النفسية في نجران لإخضاعها للفحص الطبي وتحديد ما تعاني منه من أعراض بعد أن امتنعت وزارة الشؤون الاجتماعية عن استقبالها في المراكز التأهيلية لعدم وجود أوراق رسمية تثبت هويتها. وعلى ضوء ما نشرته «عكاظ» أمس الأول بعنوان«حقوق الإنسان: تجاهل الصحة أبقى السلاسل في أقدام الطفلة المسعورة» استعجلت وزارة الصحة النظر في خطاب عاجل تلقته من هيئة حقوق الإنسان، وجه مدير الشؤون الصحية في منطقة نجران د. يحيى بن محمد آل شويل بتشكيل لجنة طبية صباح أمس الاثنين لمتابعة حالة الطفلة مريم، والشخوص ميدانيا على وضعها النفسي والاجتماعي. ورافقت «عكاظ» اللجنة التي تضم مساعد مدير إدارة الصحة النفسية والاجتماعية بنيان علي آل سوار والمدير الطبي لمستشفى الصحة النفسية د. محمد منصور ومدير العلاقات العامة والإعلام الناطق الإعلامي بصحة نجران صالح علي آل ذيبة، إضافة إلى ممرضتين وممرض أثناء شخوصها ميدانيا على حالة الطفلة مريم ، حيث قامت اللجنة بفك السلاسل من قدمها، وفحص جسمها، ووجه آل سوار أسئلة إلى والدها عن معاناتها ووضع الأسرة بالكامل، ومن ثم قررت اللجنة نقل الطفلة مريم إلى مستشفى الصحة النفسية لفحصها داخل المستشفى، وتم بالفعل نقلها بسيارة إسعاف مجهزة وبرفقة الكادر الطبي المرافق للجنة المشكلة. وقال آل ذيبة لـ «عكاظ»: إن الهدف من نقل الطفلة مريم إلى المستشفى هو تحديد ما تعاني منه من أعراض مرضية أو نفسية أو عضوية، مؤكدا بأنها ستحظى بالرعاية والاهتمام في المستشفى.
وعبر والد الطفلة عن شكره لكل من ساهم في تخليص طفلته من السلاسل، مثمنا موقف هيئة حقوق الإنسان ومتابعة «عكاظ» لقضية ابنته.
تحررت الطفلة مريم «6 سنوات»من قيود السلاسل الحديدية التي أدمت قدميها، ونقلت إلى مستشفى الصحة النفسية في نجران لإخضاعها للفحص الطبي وتحديد ما تعاني منه من أعراض بعد أن امتنعت وزارة الشؤون الاجتماعية عن استقبالها في المراكز التأهيلية لعدم وجود أوراق رسمية تثبت هويتها. وعلى ضوء ما نشرته «عكاظ» أمس الأول بعنوان«حقوق الإنسان: تجاهل الصحة أبقى السلاسل في أقدام الطفلة المسعورة» استعجلت وزارة الصحة النظر في خطاب عاجل تلقته من هيئة حقوق الإنسان، وجه مدير الشؤون الصحية في منطقة نجران د. يحيى بن محمد آل شويل بتشكيل لجنة طبية صباح أمس الاثنين لمتابعة حالة الطفلة مريم، والشخوص ميدانيا على وضعها النفسي والاجتماعي. ورافقت «عكاظ» اللجنة التي تضم مساعد مدير إدارة الصحة النفسية والاجتماعية بنيان علي آل سوار والمدير الطبي لمستشفى الصحة النفسية د. محمد منصور ومدير العلاقات العامة والإعلام الناطق الإعلامي بصحة نجران صالح علي آل ذيبة، إضافة إلى ممرضتين وممرض أثناء شخوصها ميدانيا على حالة الطفلة مريم ، حيث قامت اللجنة بفك السلاسل من قدمها، وفحص جسمها، ووجه آل سوار أسئلة إلى والدها عن معاناتها ووضع الأسرة بالكامل، ومن ثم قررت اللجنة نقل الطفلة مريم إلى مستشفى الصحة النفسية لفحصها داخل المستشفى، وتم بالفعل نقلها بسيارة إسعاف مجهزة وبرفقة الكادر الطبي المرافق للجنة المشكلة. وقال آل ذيبة لـ «عكاظ»: إن الهدف من نقل الطفلة مريم إلى المستشفى هو تحديد ما تعاني منه من أعراض مرضية أو نفسية أو عضوية، مؤكدا بأنها ستحظى بالرعاية والاهتمام في المستشفى.
وعبر والد الطفلة عن شكره لكل من ساهم في تخليص طفلته من السلاسل، مثمنا موقف هيئة حقوق الإنسان ومتابعة «عكاظ» لقضية ابنته.