عاشقة البدر
12-12-2008, 06:55 PM
الحبسة الكلامية - الأفيزيا
اضطراب لغوي ناتج عن إصابة المناطق المسؤولة عن الوظائف اللغوية في الدماغ. هناك أسباب عديدة قد تؤدي إلى إصابة مراكز اللغة في الدماغ منها: الجلطات، الأورام، والإصابات الخارجية المباشرة للدماغ.
إن إصابة الدماغ تؤدي إلى خلل في الوظائف اللغوية المختلفة بدرجات مختلفة مقارنة بشدة ومكان الإصابة.
توجد المراكز المسؤولة عن وظائف اللغة في معظم الناس في الشق الأيسر من الدماغ وهو الشق المسيطر. إن حدوث تلف لمنطقة (بروكا) وهي منطقة موجودة في النصف الأمامي من الشق الأيسر وهي مسؤولة عن إنتاج الكلام- سميت بروكا نسبة إلى العالم الذي اكتشفها- يؤدي إلى تدهور واضطراب في اللغة التعبيرية (Expressive aphasia) وبالتالي عدم قدرة الفرد على إنتاج اللغة.
هناك منطقة أخرى تسمى (فيرنكس) نسبة إلى مكتشفها، وتقع في الفص الصدغي من الشق الدماغي الأيسر. إن إصابة هذه المنطقة يؤدي إلى اضطراب في قدرة الفرد على الاستيعاب (Receptive aphasia).
ومن الجدير بالذكر أن الأمور لا تبدو حقيقة بهذه البساطة والوضوح. فالناس يختلفون فيما بينهم من حيث عمل الدماغ الذي يبدو فهمه غاية في التعقيد، كما أن أماكن الإصابات وتوزيعها وانتشارها يختلف بين فرد و آخر وهذا يجعل كل إصابة ذات خصائص فريدة ومختلفة عن غيرها، ولا يمكن توقع الخلل اللغوي الناجم في مريض الأفيزيا من خلال تحديد الإصابة وحدتها.
قد تظهر مجموعة من الأعراض المرضية على مريض الحبسة الكلامية:
§ عدم القدرة على استعادة الكلمات من الذاكرة، عدم القدرة على تسمية الأشياء، بعض الأفراد قد يحاولون التغلب على عدم مقدرتهم على تسمية الأشياء فيبدأون بوصف الشيء فإذا لم يستطع المريض تسمية " القلم " قد يقول " شيء نكتب به ".
§ قد يبدو الكلام مُتعباً وشاقاً على المتحدث، كما قد يشعر المريض بالإحباط لعدم قدرته على الكلام بشكل طبيعي وسلس.
§ عندما لا يستطيع المريض قول الكلمة المناسبة قد يستخدم كلمه تبدو مشابهة لها، فبدلاً من أن يطلب من زوجته " قهوة " قد يقول " صهوة " وبدلاً من " راح " يقول " صاح ".
§ بعض المرضى قد يستخدمون كلمات ذات معنى قريب من المعنى للكلمة المرادة فمثلاً بدلاً أن يقول " ابنتي " قد يقول " ابني "، بدلاً من " ليل "، " نهار "، بدلاً من " ورقة " " قلم ".
وهنا تشكل الكلمات التي ترتبط مع بعضها البعض بشكل متكرر مشكلة بالنسبة له، فيختار الكلمة الخاطئة من ذلك الزوج من الكلمات.
في بعض الأحيان قد يستخدم المريض كلمة من إبداعه الخاص ليس لها أصل في اللغة، فقد كان أحد المرضى ينظر إلى جهاز كمبيوتر ويقول " شبمير ".
كما قد يقوم بحذف كثير من الكلمات التي تقوم بوظائف لغوية معينه كأدوات الربط وحروف الجر والضمائر وأسماء الإشارة وأدوات التعريف.
من الأعراض الأخرى التي قد تصاحب الحبسة الكلامية وجود شلل في الجزء الأيمن من الجسم وهو إما أن يكون بسيطاً أو شديداً اعتماداً على شدة الإصابة ومكانها في الدماغ.
نصائح وإرشادات:
§ عند الحديث مع مريض يعاني من حبسة كلامية، لابد من توفير أجواء خاصة خالية من عوامل التشتت، ومن المفيد التحدث مع المريض ببطء ووضوح. إذا كان المريض يعاني من مشكلة في الاستيعاب، حاول أن تستخدم جمل قصيرة ووقفات قصيرة بين الجمل. حاول أن تستخدم الإشارات ولغة الجسم مقروناً بالكلام لزيادة قدرته على فهم الرسالة، أعطه فرصة كافية للإجابة وإذا أردت الاستفسار عن أمر معين حاول أن تستخدم أسئلة تكون إجاباتها " نعم " أو " لا " أو كلمة مفردة.
§ تذكر أن المريض الذي يعاني من حبسة كلامية لم يفقد قدراته الذكائية والعقلية وإنما يعاني من مصاعب في التخاطب.
اضطراب لغوي ناتج عن إصابة المناطق المسؤولة عن الوظائف اللغوية في الدماغ. هناك أسباب عديدة قد تؤدي إلى إصابة مراكز اللغة في الدماغ منها: الجلطات، الأورام، والإصابات الخارجية المباشرة للدماغ.
إن إصابة الدماغ تؤدي إلى خلل في الوظائف اللغوية المختلفة بدرجات مختلفة مقارنة بشدة ومكان الإصابة.
توجد المراكز المسؤولة عن وظائف اللغة في معظم الناس في الشق الأيسر من الدماغ وهو الشق المسيطر. إن حدوث تلف لمنطقة (بروكا) وهي منطقة موجودة في النصف الأمامي من الشق الأيسر وهي مسؤولة عن إنتاج الكلام- سميت بروكا نسبة إلى العالم الذي اكتشفها- يؤدي إلى تدهور واضطراب في اللغة التعبيرية (Expressive aphasia) وبالتالي عدم قدرة الفرد على إنتاج اللغة.
هناك منطقة أخرى تسمى (فيرنكس) نسبة إلى مكتشفها، وتقع في الفص الصدغي من الشق الدماغي الأيسر. إن إصابة هذه المنطقة يؤدي إلى اضطراب في قدرة الفرد على الاستيعاب (Receptive aphasia).
ومن الجدير بالذكر أن الأمور لا تبدو حقيقة بهذه البساطة والوضوح. فالناس يختلفون فيما بينهم من حيث عمل الدماغ الذي يبدو فهمه غاية في التعقيد، كما أن أماكن الإصابات وتوزيعها وانتشارها يختلف بين فرد و آخر وهذا يجعل كل إصابة ذات خصائص فريدة ومختلفة عن غيرها، ولا يمكن توقع الخلل اللغوي الناجم في مريض الأفيزيا من خلال تحديد الإصابة وحدتها.
قد تظهر مجموعة من الأعراض المرضية على مريض الحبسة الكلامية:
§ عدم القدرة على استعادة الكلمات من الذاكرة، عدم القدرة على تسمية الأشياء، بعض الأفراد قد يحاولون التغلب على عدم مقدرتهم على تسمية الأشياء فيبدأون بوصف الشيء فإذا لم يستطع المريض تسمية " القلم " قد يقول " شيء نكتب به ".
§ قد يبدو الكلام مُتعباً وشاقاً على المتحدث، كما قد يشعر المريض بالإحباط لعدم قدرته على الكلام بشكل طبيعي وسلس.
§ عندما لا يستطيع المريض قول الكلمة المناسبة قد يستخدم كلمه تبدو مشابهة لها، فبدلاً من أن يطلب من زوجته " قهوة " قد يقول " صهوة " وبدلاً من " راح " يقول " صاح ".
§ بعض المرضى قد يستخدمون كلمات ذات معنى قريب من المعنى للكلمة المرادة فمثلاً بدلاً أن يقول " ابنتي " قد يقول " ابني "، بدلاً من " ليل "، " نهار "، بدلاً من " ورقة " " قلم ".
وهنا تشكل الكلمات التي ترتبط مع بعضها البعض بشكل متكرر مشكلة بالنسبة له، فيختار الكلمة الخاطئة من ذلك الزوج من الكلمات.
في بعض الأحيان قد يستخدم المريض كلمة من إبداعه الخاص ليس لها أصل في اللغة، فقد كان أحد المرضى ينظر إلى جهاز كمبيوتر ويقول " شبمير ".
كما قد يقوم بحذف كثير من الكلمات التي تقوم بوظائف لغوية معينه كأدوات الربط وحروف الجر والضمائر وأسماء الإشارة وأدوات التعريف.
من الأعراض الأخرى التي قد تصاحب الحبسة الكلامية وجود شلل في الجزء الأيمن من الجسم وهو إما أن يكون بسيطاً أو شديداً اعتماداً على شدة الإصابة ومكانها في الدماغ.
نصائح وإرشادات:
§ عند الحديث مع مريض يعاني من حبسة كلامية، لابد من توفير أجواء خاصة خالية من عوامل التشتت، ومن المفيد التحدث مع المريض ببطء ووضوح. إذا كان المريض يعاني من مشكلة في الاستيعاب، حاول أن تستخدم جمل قصيرة ووقفات قصيرة بين الجمل. حاول أن تستخدم الإشارات ولغة الجسم مقروناً بالكلام لزيادة قدرته على فهم الرسالة، أعطه فرصة كافية للإجابة وإذا أردت الاستفسار عن أمر معين حاول أن تستخدم أسئلة تكون إجاباتها " نعم " أو " لا " أو كلمة مفردة.
§ تذكر أن المريض الذي يعاني من حبسة كلامية لم يفقد قدراته الذكائية والعقلية وإنما يعاني من مصاعب في التخاطب.