فوزيه الخليوي
12-06-2008, 12:43 AM
الرياض - تركي العمري:
أنهت المؤسسة الخيرية لوالدة الأمير ثامر بن عبدالعزيز الأسبوع الماضي معاناة امرأة علقها زوجها 6سنوات بسبب خلاف تظلمت فيه، فنالت الحكم الشرعي لها عقب توسط المؤسسة الخيرية الذي انتهى بخلعها منه، وذلك بمباركة من صاحب السمو الملكي الأمير ممدوح بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس الإدارة، وبمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن ممدوح بن عبدالعزيز على فرع منطقة الرياض. وتعود أحداث القصة كما يرويها ل "الرياض" المدير التنفيذي للمؤسسة الشيخ بندر بن عبدالعزيز السلمان لعام 1424ه، إلى أن المرأة مكثت مع الزوج قرابة عام عقب ارتباطهما، ولم يقدر لها الله الاستمرار مع الزوج بسبب سوء معاملته لها، وأسفر هذا الزواج عن ولادة ولد واحد.
وأضاف أن المرأة عقب الانفصال ذهبت إلى منزل والدها فترة من الزمن لعل الرجل أن يرأف بحالها كونها أم لولده رغم المعاملة السيئة التي كانت تجدها منه، حيث قالت للمؤسسة "لا مانع من العودة لها، ولكن هناك حقوق تعتبر مطلباً لي كزوجة" لكنه لم يقدم لها تلك الحقوق وهذا ما أدى بها إلى أن تتقدم إلى المحكمة بطلب الطلاق".
وأشار إلى أن المؤسسة بفضل من الله تمكنت من حل القضية ب "الصلح" بطلب من محكمة الضمان والأنحكة بمنطة مكة المكرمة، حيث دفعت مبلغاً مالياً قدره (24) ألف ريال للزوج الذي طلبه كشرط لتطليق الزوجة.
وأوضح الشيخ السلمان بأن هناك تعاوناً بين المؤسسة والعديد من الجمعيات والجهات الحكومية كمحكمة الضمان والأنحكة بوزارة العدل ومشروع ابن باز الخيري لمساعدة الشباب على الزواج، ولجان الإصلاح بالجهات الحكومية الرسمية، كما أن لدى المؤسسة برامج ميدانية عبر مختصين اجتماعيين لدراسة الحالات واستضافة أطراف المشاكل، وكذا هاتف للاستشارات الأسرية يستقبل خلاله نخبة من المختصين يقومون بحل المشاكل بسرية. وعبَّر والد الزوجة عن شكره وتقديره لمؤسسة والدة الأمير ممدوح بن عبدالعزيز والأمير نايف بن ممدوح بن عبدالعزيز على مساهمتهم الفعالة في إنهاء معاناتها التي استمرت ست سنوات بسبب مطالبة بتعويض مادي لا تستطيع هي وعائلتها توفيره.
أنهت المؤسسة الخيرية لوالدة الأمير ثامر بن عبدالعزيز الأسبوع الماضي معاناة امرأة علقها زوجها 6سنوات بسبب خلاف تظلمت فيه، فنالت الحكم الشرعي لها عقب توسط المؤسسة الخيرية الذي انتهى بخلعها منه، وذلك بمباركة من صاحب السمو الملكي الأمير ممدوح بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس الإدارة، وبمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن ممدوح بن عبدالعزيز على فرع منطقة الرياض. وتعود أحداث القصة كما يرويها ل "الرياض" المدير التنفيذي للمؤسسة الشيخ بندر بن عبدالعزيز السلمان لعام 1424ه، إلى أن المرأة مكثت مع الزوج قرابة عام عقب ارتباطهما، ولم يقدر لها الله الاستمرار مع الزوج بسبب سوء معاملته لها، وأسفر هذا الزواج عن ولادة ولد واحد.
وأضاف أن المرأة عقب الانفصال ذهبت إلى منزل والدها فترة من الزمن لعل الرجل أن يرأف بحالها كونها أم لولده رغم المعاملة السيئة التي كانت تجدها منه، حيث قالت للمؤسسة "لا مانع من العودة لها، ولكن هناك حقوق تعتبر مطلباً لي كزوجة" لكنه لم يقدم لها تلك الحقوق وهذا ما أدى بها إلى أن تتقدم إلى المحكمة بطلب الطلاق".
وأشار إلى أن المؤسسة بفضل من الله تمكنت من حل القضية ب "الصلح" بطلب من محكمة الضمان والأنحكة بمنطة مكة المكرمة، حيث دفعت مبلغاً مالياً قدره (24) ألف ريال للزوج الذي طلبه كشرط لتطليق الزوجة.
وأوضح الشيخ السلمان بأن هناك تعاوناً بين المؤسسة والعديد من الجمعيات والجهات الحكومية كمحكمة الضمان والأنحكة بوزارة العدل ومشروع ابن باز الخيري لمساعدة الشباب على الزواج، ولجان الإصلاح بالجهات الحكومية الرسمية، كما أن لدى المؤسسة برامج ميدانية عبر مختصين اجتماعيين لدراسة الحالات واستضافة أطراف المشاكل، وكذا هاتف للاستشارات الأسرية يستقبل خلاله نخبة من المختصين يقومون بحل المشاكل بسرية. وعبَّر والد الزوجة عن شكره وتقديره لمؤسسة والدة الأمير ممدوح بن عبدالعزيز والأمير نايف بن ممدوح بن عبدالعزيز على مساهمتهم الفعالة في إنهاء معاناتها التي استمرت ست سنوات بسبب مطالبة بتعويض مادي لا تستطيع هي وعائلتها توفيره.