فوزيه الخليوي
11-30-2008, 11:26 AM
تغطية - أمل الحسين:
نظم قسم علم النفس في جامعة الملك سعود للبنات ندوة بعنوان ( مناهضة العنف ضد المرأة ) وشارك فيها كل من د. مها المنيف المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري في مستشفى الحرس الوطني ود. أمل الدوة، د. وفاء نصار من قسم علم النفس.
وبدأت الندوة بكلمة ترحيبية من د. عزة الغامدي وكيلة قسم علم النفس التي رحبت بالمشاركات بالندوة والحضور من أساتذة وطالبات.
بعد ذلك استهلت د. المنيف ورقتها بعدد من الأسئلة التي وضعتها كاستفتاء تم توزيعه على الحضور مثل عدد الإهانات أو الإيذاء الذي تعرضت له المرأة من أحد أفراد العائلة المقربة، مؤكدة على أنه لا يوجد تبرير للعنف ضد المرأة وعدم صحة أن المرأة هي السبب الرئيسي في تعرضها للعنف لاستفزازها الرجل وإثارته وأن عملية تأديبها غير منطقي وهو يمثل قبولا اجتماعيا للعنف ضد المرأة، مشيرة الى أن المرأة المعرضة للعنف تكون معرضة لانتهاكات أخرى غير العنف الجسدي. وقال ان العوامل المؤدية لعدم إبلاغ المرأة عند تعرضها للعنف تتمثل في الخجل، والشعور بالذنب كأن تقول المرأة لنفسها أنا السبب لثورته وغضبه، الجهل بالجهة التي يتم الإبلاغ لها، او التخوف أو الرشوة.
وأشارت لإحصائيات عالمية للعنف الذي تتعرض له المرأة ويتراوح بين 3510% ، وبعض الدراسات تشير إلى أن بعض طوارئ المستشفيات تستقبل حالة كل 5أيام وحين هبطت الأسهم زاد عدد النساء المتعرضات للضرب، وأن متوسط عمر الضحية يبلغ 34عاماً، ومتوسط سنوات الإيذاء تبلغ 7سنوات، وأن 25% أمرأة كانت حاملاً وقت الاعتداء، وذكرت أن الزوج والأخ أكثر المعنفين في المملكة.
وأشارت نتائج بعض الدراسات إلى أن النساء المتعرضات للإيذاء 5% منهن يلجأن للإيواء، و30% للجهات الأمنية، فيما تنتهي مشكلة 70% بالحلول الاجتماعية.
أكدت في سياق محاضرتها أن معظم الرجال الذين يضربون النساء ليسوا مرضى نفسيين ولكن لديهم اضطرابات شخصية فهم رجال عاملون ومنهم صناع قرار. وقالت ان المعايير الثقافية التي تدعم العنف أن النساء أنفسهن لا يجدن ضيراً من ضربهن، بالاضافة الى نقص القوانين، وغياب دور أئمة المساجد في هذا الجانب. وأضافت للحد من هذه الظاهرة لابد من إنشاء جهة مختصة لشئون المرأة تنظر في مشاكلها، وسرية المعلومات في حال التبليغ، وإعفاء المبلغ من المساءلة، وتمكين المرأة على كل المستويات العلمية ،اقتصادياً، اجتماعياً. عقب ذلك تحدثت د. وفاء نصار مستعرضة الأضرار التي تلحق بالمرأة المتعرضة للعنف على المستوى النفسي والجسدي ، وان العنف منتشر بين الأزواج الأقل تعليماً، مقدمة عددا من الاقتراحات للوقاية من هذه الظاهرة مثل إعداد كتيب عن كيفية اختيار الشريك. ثم تناولت د. أمل الدوة علاقة بعض المتغيرات الاجتماعية والنفسية والمعرفية بمستويات تقبل المرأة للعنف الزوجي، وقالت ان العنف الجسدي أكثر أنواع العنف الأسري، وبعض الدراسات أشارت إلى أن المرأة التي لها أطفال وعاشت أكثر من 10سنوات وتعتمد اقتصادياً على الزوج أكثر قبولاً للعنف، كما أن هناك نساء يتلذذن بالعنف وهذه حالة نفسية قد لا تعرفها المرأة عن نفسها. وختمت الندوة بتقديم درع تذكاري من قسم علم النفس قدمته د. عزة الغامدي للدكتورة مها المنيف.
نظم قسم علم النفس في جامعة الملك سعود للبنات ندوة بعنوان ( مناهضة العنف ضد المرأة ) وشارك فيها كل من د. مها المنيف المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري في مستشفى الحرس الوطني ود. أمل الدوة، د. وفاء نصار من قسم علم النفس.
وبدأت الندوة بكلمة ترحيبية من د. عزة الغامدي وكيلة قسم علم النفس التي رحبت بالمشاركات بالندوة والحضور من أساتذة وطالبات.
بعد ذلك استهلت د. المنيف ورقتها بعدد من الأسئلة التي وضعتها كاستفتاء تم توزيعه على الحضور مثل عدد الإهانات أو الإيذاء الذي تعرضت له المرأة من أحد أفراد العائلة المقربة، مؤكدة على أنه لا يوجد تبرير للعنف ضد المرأة وعدم صحة أن المرأة هي السبب الرئيسي في تعرضها للعنف لاستفزازها الرجل وإثارته وأن عملية تأديبها غير منطقي وهو يمثل قبولا اجتماعيا للعنف ضد المرأة، مشيرة الى أن المرأة المعرضة للعنف تكون معرضة لانتهاكات أخرى غير العنف الجسدي. وقال ان العوامل المؤدية لعدم إبلاغ المرأة عند تعرضها للعنف تتمثل في الخجل، والشعور بالذنب كأن تقول المرأة لنفسها أنا السبب لثورته وغضبه، الجهل بالجهة التي يتم الإبلاغ لها، او التخوف أو الرشوة.
وأشارت لإحصائيات عالمية للعنف الذي تتعرض له المرأة ويتراوح بين 3510% ، وبعض الدراسات تشير إلى أن بعض طوارئ المستشفيات تستقبل حالة كل 5أيام وحين هبطت الأسهم زاد عدد النساء المتعرضات للضرب، وأن متوسط عمر الضحية يبلغ 34عاماً، ومتوسط سنوات الإيذاء تبلغ 7سنوات، وأن 25% أمرأة كانت حاملاً وقت الاعتداء، وذكرت أن الزوج والأخ أكثر المعنفين في المملكة.
وأشارت نتائج بعض الدراسات إلى أن النساء المتعرضات للإيذاء 5% منهن يلجأن للإيواء، و30% للجهات الأمنية، فيما تنتهي مشكلة 70% بالحلول الاجتماعية.
أكدت في سياق محاضرتها أن معظم الرجال الذين يضربون النساء ليسوا مرضى نفسيين ولكن لديهم اضطرابات شخصية فهم رجال عاملون ومنهم صناع قرار. وقالت ان المعايير الثقافية التي تدعم العنف أن النساء أنفسهن لا يجدن ضيراً من ضربهن، بالاضافة الى نقص القوانين، وغياب دور أئمة المساجد في هذا الجانب. وأضافت للحد من هذه الظاهرة لابد من إنشاء جهة مختصة لشئون المرأة تنظر في مشاكلها، وسرية المعلومات في حال التبليغ، وإعفاء المبلغ من المساءلة، وتمكين المرأة على كل المستويات العلمية ،اقتصادياً، اجتماعياً. عقب ذلك تحدثت د. وفاء نصار مستعرضة الأضرار التي تلحق بالمرأة المتعرضة للعنف على المستوى النفسي والجسدي ، وان العنف منتشر بين الأزواج الأقل تعليماً، مقدمة عددا من الاقتراحات للوقاية من هذه الظاهرة مثل إعداد كتيب عن كيفية اختيار الشريك. ثم تناولت د. أمل الدوة علاقة بعض المتغيرات الاجتماعية والنفسية والمعرفية بمستويات تقبل المرأة للعنف الزوجي، وقالت ان العنف الجسدي أكثر أنواع العنف الأسري، وبعض الدراسات أشارت إلى أن المرأة التي لها أطفال وعاشت أكثر من 10سنوات وتعتمد اقتصادياً على الزوج أكثر قبولاً للعنف، كما أن هناك نساء يتلذذن بالعنف وهذه حالة نفسية قد لا تعرفها المرأة عن نفسها. وختمت الندوة بتقديم درع تذكاري من قسم علم النفس قدمته د. عزة الغامدي للدكتورة مها المنيف.