التدخل المبكر في المنزل

[الصبحي]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
هذا اول موضوع اشارك فيه وهو التدخل المبكر في المنزل.
– ماهو التدخل المبكر في المنزل؟
( هوتقديم الارشاد للوالدين عن طريق الاخصائيين ثم يقوم الوالدين بتدريب الطفل على اكتساب المهارات المطلوبة والتعامل مع الطفل وفق حالته ونموه في مختلف المجالات )
التدخل المبكر في المنزل : ويتم من خلاله تقديم خدمة التدخل المبكر للاطفال في منازلهم ويمكن استخدامه لبعض الحالات التي لايمكن حضورها للمراكز أو المناطق البعيده والتي من الصعب حضورهم يوميا فقد يستغرق نقل الطفل بالمواصلات وقتا طويلا لوصولهم للمركز وفي العاده يتم تقديم خدمة التدخل المبكر في المنازل عن طريق معلمة أو مدربه خاصه لزيارة الاطفال في منازلهم ويمكن ان تأتي المدربه ثلاث مرات يوميا في الاسبوع وتقديم أفضل الخدمات لهم وأهم جزء في عمل المدربه الاسريه هو تدريب ولي الامر في تنفيذ الانشطه التي يحرزه الطفل .

من إيجابيات التدخل المبكر في المنزل :
• تقديم التدخل المبكر للأطفال الذين لا يمكن نقلهم لمراكز تدخل مبكر
• التدخل المبكر في المنزل غير مكلف نسبيا
• الوالدان يشاركان في تعليم طفلهما وهما يحصلان على الدعم اللازم من الأخصائيين والمعلومات التي يحتاجان إليها

من سلبيات التدخل المبكر في المنزل :
• هذا النموذج يطلب من الوالدين القيام بعمل مكثف
• بعض أولياء الأمور ليسوا مدربين أو معلمين جيدين
• لأن تدريب الطفل مسؤولية ولي الأمر فإن دافعية ولي الأمر مهمة جدا. فولي الأمر الذي تنقصه الدافعية لن يساعد الطفل في تحقيق تقدم



عمل الطالب : عبدالرحمن الصبحي .

بأشراف الأستاذ : تركي الزهراني .

[سجى رياض صالح]

الاخ الكريم الصبحي
شكرا لك على عرضك لهذا الموضوع المهم.
يعتبر التدخل المبكر (سواء الخدمات المتعلقة بالقدرات الحركية، الكلام والنطق، القدرات العقلية، قدرات التواصل الإجتماعي، اللعب، او قدرات العناية بالنفس من ناحية الأكل واللبس وإستعمال الحمام...) مهم جدا للاسباب التالية:
· بكون معظم هذه المهارات (الكلامية، الحركية، العقلية...)هي مهارات يتحصلها الطفل في سنواته الثلاث الأولى، من هنا جاءت أهمية التوعية في أهمية التدخل المبكر في البيت، المدرسة الأولى للطفل!
· الحصول على مساعدة المختصين في مجال ذوي الحاجات الخاصة. فكما لا يخفى أن تعليم الطفل ذا الحاجات الخاصة يختلف تماما عن الطفل الإعتيادي من حيث الحاجة والقدرة والنوعية. فمثلا نجد أن الطفل الإعتيادي يتعلم الزحف والمشي والمناغاة ومن ثم الكلام تلقائيا، بينما يعاني الطفل المتاخر من عدم قدرته على تعلم هذه المهارات من دون مساعدة. أيضا يحتاج الطفل ذا الحاجات الخاصة الى إعادة تعليمه نفس المهارة لمرات عديدة حتى يتمكن منها.
· بشكل عام، يقدم المختص او المختصة في البيت الإرشادات اللازمة لتفهم نوعية الإعاقة او التاخر وكيفية التعامل معها وكيفية تغيير الصيغ التعليمية او التربوية حتى تماشي حالة كل طفل بعينه.
· أثبتت الدراسات الحديثة أنه كلما قدمت الخدمات مبكرا كلما كانت النتائج احسن.
· يقدم التدخل المبكر عونا معنويا للاهالي، وهذا يؤثر بالإيجاب على تعامل العائلة مع طفلهم. كما أن هذا التدخل يعطي إنطباع إيجابي من حيث ان الأهل يحسون أنهم ليسوا لوحدهم في مواجهة هذه المشكلة.
شكرا.