فوزيه الخليوي
11-15-2008, 10:28 PM
التحقيق في ملابسات وضع امرأة لطفل متوفى بطوارئ مستشفى نساء المدينة المدينة المنورة: علي العمري
وجه مدير عام الشؤون الصحية في منطقة المدينة المنورة الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي بتكوين لجنة عاجلة للتحقيق مع عدد من موظفي مستشفى النساء والولادة الجديد، وذلك بعد أن تمكنت امرأة مجهولة من الدخول إلى طوارئ المستشفى قبل ثلاثة أيام ووضع طفل متوفى كانت تحمله في يدها على احد الكراسي في القسم والخروج من المستشفى دون أن يشعر بها أحد.
وكانت المرأة قد تمكنت من الدخول إلى قسم الطوارئ في المستشفى في وقت المساء وهي تحمل طفلا مفارقا للحياة تجاوز شهره الـخامس لتضعه على أحد الكراسي في القسم وتتجه بعد ذلك إلى خارج المستشفى في حين غفلة من العاملين في قسم الطوارئ، وذلك قبل أن تشاهدها إحدى الممرضات ليتبين بأن الطفل الذي كان ملفوفا في قطعة من القماش الأبيض مفارقا للحياة، لتبدأ على اثر ذلك شرطة المدينة المنورة ممثلة في مركز شرطة الخالدية في فتح تحقيق موسع حول الحادث في حين تم نقل جثمان الطفل إلى ثلاجة حفظ الموتى لحين استكمال إجراءات التحقيق.
وعلمت "الوطن" أن المحققين الذين باشروا التحقيق في الحادثة داخل المستشفى سجلوا إفادة أحد حراس الأمن الصناعي الذي كان يعمل في المستشفى وقت الحادثة والذي أفاد بأنه لاحظ امرأة يرجح أن تكون في العشرينات من العمر وهي تحمل الرضيع حيث اتجهت إلى صوب قسم الطوارئ في المستشفى غير أنه لم يلحظها عندما غادرت المستشفى.
كما علمت "الوطن" من مصادرها بأن الأطباء الذين باشروا معاينة الطفل المتوفى قدروا بأن تكون الوفاة قد مضى عليها فترة تجاوزت الـخمس ساعات بالنظر إلى تصلب الأطراف واتساع حدقة العينين وشحوب الوجه، في حين لم يظهر عليه ما يوحي بتعرضه لأي ممارسات عنف أو تعذيب انتهت بوفاته، فيما قدر عمر الطفل بأنه تجاوز شهره الخامس على اقل تقدير، وتتجه ظروف الحادثة إلى كون الأخير قد ولد سفاحا. الحادثة التي قوبلت باستياء واسع من قبل مديرية الشؤون الصحية في المنطقة حيال كيفية دخول المرأة إلى المستشفى ووضعها لطفل متوفى داخل قسم الطوارئ الذي لا تكاد الحركة تهدأ فيه على مدار الساعة دفعت بمديرها العام الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي إلى تشكيل لجنة للتحقيق مع كل من لهم علاقة بالحادثة ومعرفة مكمن التقصير تمهيدا لإقرار العقوبة بشأنه.
من جانبها أجرت "الوطن" اتصالا هاتفيا بمدير مستشفى النساء والولادة بمنطقة المدينة المنورة الدكتور خالد سيسي لمعرفة موقف إدارة المستشفى من دخول المرأة وهي تحمل طفلا مفارقا للحياة دون أن يشعر بها أحد غير أنه اعتذر عن التصريح لوجود توجيهات بذلك.
إلى ذلك اكتفى مدير العلاقات العامة في مديرية الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة والناطق الإعلامي باسم المديرية عبدالرزاق حافظ بالقول بأن الحادثة بأكملها سلمت إلى الشرطة باعتبارها جهة الاختصاص، ملمحا في السياق ذاته عن صدور بيان من قبل المديرية في الأيام المقبلة. http://www.alwatan.com.sa/news/images/print.gif (javascript:open_win())
وجه مدير عام الشؤون الصحية في منطقة المدينة المنورة الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي بتكوين لجنة عاجلة للتحقيق مع عدد من موظفي مستشفى النساء والولادة الجديد، وذلك بعد أن تمكنت امرأة مجهولة من الدخول إلى طوارئ المستشفى قبل ثلاثة أيام ووضع طفل متوفى كانت تحمله في يدها على احد الكراسي في القسم والخروج من المستشفى دون أن يشعر بها أحد.
وكانت المرأة قد تمكنت من الدخول إلى قسم الطوارئ في المستشفى في وقت المساء وهي تحمل طفلا مفارقا للحياة تجاوز شهره الـخامس لتضعه على أحد الكراسي في القسم وتتجه بعد ذلك إلى خارج المستشفى في حين غفلة من العاملين في قسم الطوارئ، وذلك قبل أن تشاهدها إحدى الممرضات ليتبين بأن الطفل الذي كان ملفوفا في قطعة من القماش الأبيض مفارقا للحياة، لتبدأ على اثر ذلك شرطة المدينة المنورة ممثلة في مركز شرطة الخالدية في فتح تحقيق موسع حول الحادث في حين تم نقل جثمان الطفل إلى ثلاجة حفظ الموتى لحين استكمال إجراءات التحقيق.
وعلمت "الوطن" أن المحققين الذين باشروا التحقيق في الحادثة داخل المستشفى سجلوا إفادة أحد حراس الأمن الصناعي الذي كان يعمل في المستشفى وقت الحادثة والذي أفاد بأنه لاحظ امرأة يرجح أن تكون في العشرينات من العمر وهي تحمل الرضيع حيث اتجهت إلى صوب قسم الطوارئ في المستشفى غير أنه لم يلحظها عندما غادرت المستشفى.
كما علمت "الوطن" من مصادرها بأن الأطباء الذين باشروا معاينة الطفل المتوفى قدروا بأن تكون الوفاة قد مضى عليها فترة تجاوزت الـخمس ساعات بالنظر إلى تصلب الأطراف واتساع حدقة العينين وشحوب الوجه، في حين لم يظهر عليه ما يوحي بتعرضه لأي ممارسات عنف أو تعذيب انتهت بوفاته، فيما قدر عمر الطفل بأنه تجاوز شهره الخامس على اقل تقدير، وتتجه ظروف الحادثة إلى كون الأخير قد ولد سفاحا. الحادثة التي قوبلت باستياء واسع من قبل مديرية الشؤون الصحية في المنطقة حيال كيفية دخول المرأة إلى المستشفى ووضعها لطفل متوفى داخل قسم الطوارئ الذي لا تكاد الحركة تهدأ فيه على مدار الساعة دفعت بمديرها العام الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي إلى تشكيل لجنة للتحقيق مع كل من لهم علاقة بالحادثة ومعرفة مكمن التقصير تمهيدا لإقرار العقوبة بشأنه.
من جانبها أجرت "الوطن" اتصالا هاتفيا بمدير مستشفى النساء والولادة بمنطقة المدينة المنورة الدكتور خالد سيسي لمعرفة موقف إدارة المستشفى من دخول المرأة وهي تحمل طفلا مفارقا للحياة دون أن يشعر بها أحد غير أنه اعتذر عن التصريح لوجود توجيهات بذلك.
إلى ذلك اكتفى مدير العلاقات العامة في مديرية الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة والناطق الإعلامي باسم المديرية عبدالرزاق حافظ بالقول بأن الحادثة بأكملها سلمت إلى الشرطة باعتبارها جهة الاختصاص، ملمحا في السياق ذاته عن صدور بيان من قبل المديرية في الأيام المقبلة. http://www.alwatan.com.sa/news/images/print.gif (javascript:open_win())