المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تشخيص التأخر الدراسي :


معلم متقاعد
11-30-2013, 12:59 PM
تشخيص التأخر الدراسي :

تعتبر عملية التشخيص الدراسي وتحديد نوع التأخر من أهم الخطوات في سبيل تحديد المشكلة و علاجها ، وذلك لأن الحكم على الطفل بالتأخر يترتب عليه آثار خطيرة في توجيه و تحديد مستقبله ، وقد أوضح ( أبراهام هل ) أنه يجب مراعاة بعض الاعتبارات التربوية و النفسية في تشخيص التأخر الدراسي ومن أهمها ما يلي :
‌أ. عدم الاعتماد على مصدر واحد فقط في التشخيص أو التعرف عليه بل لابد من استخدام الأسلوب المتعدد المصادر سواء من حيث مصادر المعلومات ومن حيث الأخصائيين المشتركين في الحكم على التلميذ المتأخر الدراسي ..
‌ب. البدء مبكراً في عملية تشخيص التأخر الدراسي والتعرف على المتأخرين و اكتشافهم .
‌ج. إن عملية التعرف على المتأخرين دراسيا يجب أن تكون مستمرة و طويلة نسبياً .

الأساليب المستخدمة في تشخيص المتأخرين دراسيا :
توجد تسعة أساليب تستخدم في اكتشاف التلاميذ المتأخرين و المتفوقين وهي :
1. تقديرات المدرسين في التحصيل الدراسي ( أعمال السنة ).

2. اختبارات الذكاء

3. درجات ونتائج الاختبارات الشهرية
4. الاختبارات التحصيلية المقننة ( الاختبارات النفسية ) .

5. الفحوص الطبية .

6. الاختبارات السيكولوجية .

7. دراسة الحالة .

8. الأساليب الخاصة بالملاحظة

9. الفحوص الجسدية .


ولكي تتم عملية تشخيص التأخر الدراسي بصورة دقيقة يجب أن يشتمل على الآتي :
1. البحث الاجتماعي :
وذلك للوقوف على بداية ظهور الحالة و كيفية تطورها و تحديد أسبابها ويجب أن يتضمن هذا البحث معلومات عن ظروف حمل الأم وما تعرضت له أثناء الحمل وظروف الولادة وظروف نشأة الطفل الأولى والأمراض التي تعرض لها والتطعيمات وحالات التأخر الأخرى في الأسرة وعدد أفراد الأسرة و الظروف المادية للأسرة ومستوى تعليم الوالدين .
2. الفحص الطبي :
ويجب أن يقوم به أطباء متخصصون لغرض الحصول على معلومات دقيقة عن الصحة العامة للطفل وتاريخه الصحي ومدى كفاءة الحواس ومدى إصابته بإمراض أخرى .
3. القياس العقلي :
أوضحت الكثير من الدراسات ارتباط التحصيل بمستوى الذكاء ، ولذلك لابد من قياس ذكاء الطفل وكذلك قدراته الخاصة وتحديد أسلوب تفكيره الابتكاري وقدرته على التذكر وتركيز الانتباه وغيرها من العوامل العقلية التي تؤثر على التحصيل الدراسي .
4. القياس النفسي :
يتصف المتأخرين دراسيا بكثير من السمات النفسية التي تميزهم عن العاديين ، لهذا فمن الضروري تطبيق مجموعة من الاختبارات التي تقيس هذه السمات .
5. تقييم الأداء الأكاديمي :
يجب رسم صورة واضحة عن مستوى أداء الأطفال المتأخرين دراسيا في المدرسة خاصة فيما يتعلق بالسجل الأكاديمي منذ التحاقه بالمدرسة ومستوى تحصيله الدراسي والظروف التي ظهرت فيها المشكلة والمواد التي يتكرر فيها رسوبه وسلوكه في المدرسة ومدى التزامه بأداء الواجبات المدرسية والأنشطة ومدى التركيز أثناء الدرس .
6. الفحص الإكلينيكي :
وذلك من خلال المقابلة الشخصية ودراسة حالته بصورة أكثر عمقاً وإخضاعه للملاحظة المنظمة الدقيقة لتحديد ماقد يعانيه الطفل من اضطرابات في بعض جوانب الشخصية قد يصعب اكتشافها عن طريق المقاييس ( اضطرابات النطق و اللغة ،الاضطرابات السلوكية الموقفية )
7. التنبؤ بمستقبل الحالة :
يتم تجميع البيانات التي تم الحصول عليها من المصادر المختلفة حين يعقد لقاء أو جلسة للحكم على الحالة يضم فريق العمل القائم بالتشخيص إلى جانب ولي الأمر وربما مدير المدرسة أو أحد المعلمين وذلك للحكم على الطفل إذا كان متأخراً أم لا وتحديد أسبابه وتحديد نوع العلاج الملائم .
8. وضع البرنامج العلاجي و تطبيقه :
يتم وضع البرنامج العلاجي في ضوء الأسباب التي تم تحديدها ويجب أن يتضمن الآتي :
1. وضع الهدف العام للبرنامج .

2. تحديد الأهداف الفرعية للبرنامج .

3. تحديد القائم بتطبيق البرنامج .

4. تحديد مكان و زمان تطبيق البرنامج .

5. اختيار طريقة تقديم أنشطة البرنامج للطفل .

6. تحديد الوسائل المعينة اللازمة للبرنامج .