معلم متقاعد
11-30-2013, 12:58 PM
أساليب علاج التأخر الدراسي :
تتنوع أساليب علاج التأخر الدراسي و تتعدد حسب مسببات التأخر الدراسي كما يلي :
أولاً : أسلوب العلاج الاجتماعي :
ويعتبر من الأساليب الأساسية في علاج المتأخرين دراسيا وهو يركز على المؤثرات البيئية التي لها تأثير سالب قد يؤدي إلى التأخر الدراسي ، ويقوم هذا الأسلوب بدراسة الأحوال الاجتماعية و اقتراح تغيير البيئة أو تعديلها بما يحقق العلاج المطلوب ويدخل تحت العلاج الاجتماعي طرق أخرى من العلاج مثل العلاج البيئي ، علاج المحيط البيئي ، التعديل البيئي الثقافي ، ويقصد بع تعديل مجموعة الأفكار والاتجاهات وأنماط السلوك التي تمارس على المتأخرين دراسيا والتي تسبب لهم الشعور بالحرج أو الخروج على مقتضيات الموقف ، أو يدخل تحت العلاج الثقافي تعديل أسلوب المعاملة سواء في البيت أو خارجه أو لدى الرفاق أو الزملاء أو بعض المدرسين و العاملين في المدرسة .
ثانياً : الأساليب النفسية :
وتتضمن طرق عديدة منها الإرشاد النفسي أو التوجيه و العلاج الجماعي ، ويهدف الإرشاد النفسي والتوجيه إلى مساعدة المتأخر دراسياً أن يفهم نفسه ومشاكله وأن يستغل إمكانياته الذاتية من قدرات واستعدادات وميول ومهارات وأن يستغل إمكانيات البيئة ويحدد أهدافاً تتفق وإمكانياته من ناحية أخرى ويختار الطرق المحققة لها فيتمكن بذلك من حل مشاكله حلولاً عملية تؤدي إلى تكيفه مع نفسه ومع المجتمع ، ويهتم أسلوب الإرشاد النفسي بالنواحي الجسمية و الحركية والاجتماعية والانفعالية أي نمو التلميذ ككل ويتطلب ذلك إشراك العديد من الأخصائيين في هذا الأمر ، ولكن يتحمل المرشد النفسي مسئولية عملية الإرشاد ويسعى المرشد النفسي أثناء العملية الإرشادية إلى الاهتمام باعتبارات تربوية و نفسية و اجتماعية أهمها مايلي :
أ. تنمية الدوافع وخلق الثقة في نفس التلميذ المتأخر .
ب. تغيير المفهوم السلبي عن الذات وتكوين مفهوم أكثر إيجابية .
ج. تغيير الاتجاهات السلبية نحو التعليم و المدرسة و المجتمع وجعلها أكثر إيجابية .
د. الاهتمام بدافعيه التلميذ المتأخر حيث أنها المفتاح الأساسي لدفع التلميذ المتأخر إلى العمل و التفاعل في النشاط التربوي و التعليمي .
ثالثاً : الأسلوب الطبي :
ويقوم بدور هام في علاج الكثير من حالات التأخر الدراسي والتي ترتبط بالنواحي الجسمية مثل القصور في السمع والرؤية و العيوب في الغدد الصماء وسوء التغذية ، ويسهم العلاج الطبي بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في علاج هذه الأمراض التي قد تحدث وتسبب التأخر الدراسي الناتج عن القصور الجسمي .
رابعاً : التعليم العلاجي :
ويعتبر من الأساليب التربوية و النفسية الناجحة في علاج كثير من المشاكل التربوية التي تواجه التلاميذ المتأخرين دراسياً في بعض المواد الدراسية أو في فصولهم العادية أو في المدرسة بوجه عام ، ويرتكز التعليم العلاجي على الأسس التالية :
أ. العناية الفردية بالطفل ومحاولة تفريد العناية بالتلميذ المتأخر دراسياً .
ب. اختيار الطريقة المناسبة في تعليم الطفل .
ج. اختيار المواد التي تكون مرتبطة بميول الطفل .
د. تعليم الأطفال في مجموعات صغيرة .
خامساً : مراكز العلاج التربوي :
تعتبر مراكز العلاج التربوي من أحدث الأساليب العلاجية في علاج التأخر الدراسي ، ومن المراكز التي أصبحت لها شهرة واسعة في علاج المتأخر دراسياً :
مراكز العلاج التربوي الملحق بجامعة برمنجهام :
وهو عبارة عن مكان يحضر إليه التلاميذ المتأخرين دراسياً للعلاج وهو يقبل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 8 - 12 سنة وهناك أسلوبين للانتظام والعلاج في هذا المركز هما :
1 ) أسلوب الانتظام الكامل : حيث يحضر التلميذ المتأخر دراسياً إلى المركز يوميا دون الذهاب إلى المدرسة العادية ، ويتكون المركز من 60 تلميذاً ويحتوي على أربعة فصول والتلاميذ يمكثون فيه عاماً واحداً فقط ، ومن مميزات هذا الأسلوب :
أ. أنه يتناول شخصية التلميذ المتأخر ككل أي في كل أبعاد نموه الجسمي والاجتماعي والتربوي والنفسي .
ب. أن المركز يتبع أسلوب التفريد في العلاج .
ج. وجود التلميذ في المركز له ميزة أساسية إذ يستبعد التلميذ عن جو المناقشة و الصراع الموجود في الفصول العادية .
د. أن المركز يسعى دائما إلى علاج التأخر الدراسي مبكراً قدر الإمكان .
ولكن من عيوب هذا النظام أنه يعزل التلميذ عن مدرسته العادية ومن ثم يجد التلميذ المتأخر صعوبة في العودة إلى المدرسة العادية ثانية
2 ) أسلوب بعض الوقت : ويهدف هذا الأسلوب إلى علاج المتأخر دراسياً وهو ملتحق بمدرسته ، أي يحضر التلميذ المتأخر مرة أو أكثر للعلاج ثم ينتظم بقية اليوم في مدرسته العادية .
تتنوع أساليب علاج التأخر الدراسي و تتعدد حسب مسببات التأخر الدراسي كما يلي :
أولاً : أسلوب العلاج الاجتماعي :
ويعتبر من الأساليب الأساسية في علاج المتأخرين دراسيا وهو يركز على المؤثرات البيئية التي لها تأثير سالب قد يؤدي إلى التأخر الدراسي ، ويقوم هذا الأسلوب بدراسة الأحوال الاجتماعية و اقتراح تغيير البيئة أو تعديلها بما يحقق العلاج المطلوب ويدخل تحت العلاج الاجتماعي طرق أخرى من العلاج مثل العلاج البيئي ، علاج المحيط البيئي ، التعديل البيئي الثقافي ، ويقصد بع تعديل مجموعة الأفكار والاتجاهات وأنماط السلوك التي تمارس على المتأخرين دراسيا والتي تسبب لهم الشعور بالحرج أو الخروج على مقتضيات الموقف ، أو يدخل تحت العلاج الثقافي تعديل أسلوب المعاملة سواء في البيت أو خارجه أو لدى الرفاق أو الزملاء أو بعض المدرسين و العاملين في المدرسة .
ثانياً : الأساليب النفسية :
وتتضمن طرق عديدة منها الإرشاد النفسي أو التوجيه و العلاج الجماعي ، ويهدف الإرشاد النفسي والتوجيه إلى مساعدة المتأخر دراسياً أن يفهم نفسه ومشاكله وأن يستغل إمكانياته الذاتية من قدرات واستعدادات وميول ومهارات وأن يستغل إمكانيات البيئة ويحدد أهدافاً تتفق وإمكانياته من ناحية أخرى ويختار الطرق المحققة لها فيتمكن بذلك من حل مشاكله حلولاً عملية تؤدي إلى تكيفه مع نفسه ومع المجتمع ، ويهتم أسلوب الإرشاد النفسي بالنواحي الجسمية و الحركية والاجتماعية والانفعالية أي نمو التلميذ ككل ويتطلب ذلك إشراك العديد من الأخصائيين في هذا الأمر ، ولكن يتحمل المرشد النفسي مسئولية عملية الإرشاد ويسعى المرشد النفسي أثناء العملية الإرشادية إلى الاهتمام باعتبارات تربوية و نفسية و اجتماعية أهمها مايلي :
أ. تنمية الدوافع وخلق الثقة في نفس التلميذ المتأخر .
ب. تغيير المفهوم السلبي عن الذات وتكوين مفهوم أكثر إيجابية .
ج. تغيير الاتجاهات السلبية نحو التعليم و المدرسة و المجتمع وجعلها أكثر إيجابية .
د. الاهتمام بدافعيه التلميذ المتأخر حيث أنها المفتاح الأساسي لدفع التلميذ المتأخر إلى العمل و التفاعل في النشاط التربوي و التعليمي .
ثالثاً : الأسلوب الطبي :
ويقوم بدور هام في علاج الكثير من حالات التأخر الدراسي والتي ترتبط بالنواحي الجسمية مثل القصور في السمع والرؤية و العيوب في الغدد الصماء وسوء التغذية ، ويسهم العلاج الطبي بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في علاج هذه الأمراض التي قد تحدث وتسبب التأخر الدراسي الناتج عن القصور الجسمي .
رابعاً : التعليم العلاجي :
ويعتبر من الأساليب التربوية و النفسية الناجحة في علاج كثير من المشاكل التربوية التي تواجه التلاميذ المتأخرين دراسياً في بعض المواد الدراسية أو في فصولهم العادية أو في المدرسة بوجه عام ، ويرتكز التعليم العلاجي على الأسس التالية :
أ. العناية الفردية بالطفل ومحاولة تفريد العناية بالتلميذ المتأخر دراسياً .
ب. اختيار الطريقة المناسبة في تعليم الطفل .
ج. اختيار المواد التي تكون مرتبطة بميول الطفل .
د. تعليم الأطفال في مجموعات صغيرة .
خامساً : مراكز العلاج التربوي :
تعتبر مراكز العلاج التربوي من أحدث الأساليب العلاجية في علاج التأخر الدراسي ، ومن المراكز التي أصبحت لها شهرة واسعة في علاج المتأخر دراسياً :
مراكز العلاج التربوي الملحق بجامعة برمنجهام :
وهو عبارة عن مكان يحضر إليه التلاميذ المتأخرين دراسياً للعلاج وهو يقبل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 8 - 12 سنة وهناك أسلوبين للانتظام والعلاج في هذا المركز هما :
1 ) أسلوب الانتظام الكامل : حيث يحضر التلميذ المتأخر دراسياً إلى المركز يوميا دون الذهاب إلى المدرسة العادية ، ويتكون المركز من 60 تلميذاً ويحتوي على أربعة فصول والتلاميذ يمكثون فيه عاماً واحداً فقط ، ومن مميزات هذا الأسلوب :
أ. أنه يتناول شخصية التلميذ المتأخر ككل أي في كل أبعاد نموه الجسمي والاجتماعي والتربوي والنفسي .
ب. أن المركز يتبع أسلوب التفريد في العلاج .
ج. وجود التلميذ في المركز له ميزة أساسية إذ يستبعد التلميذ عن جو المناقشة و الصراع الموجود في الفصول العادية .
د. أن المركز يسعى دائما إلى علاج التأخر الدراسي مبكراً قدر الإمكان .
ولكن من عيوب هذا النظام أنه يعزل التلميذ عن مدرسته العادية ومن ثم يجد التلميذ المتأخر صعوبة في العودة إلى المدرسة العادية ثانية
2 ) أسلوب بعض الوقت : ويهدف هذا الأسلوب إلى علاج المتأخر دراسياً وهو ملتحق بمدرسته ، أي يحضر التلميذ المتأخر مرة أو أكثر للعلاج ثم ينتظم بقية اليوم في مدرسته العادية .