طالب صالح طالب الزهراني
11-24-2013, 06:40 PM
مهارات العناية بالذات :
ان الهدف الاساسي الذي تحاول برامج التدخل المبكر تحقيقه هو مساعدة الفرد المعوق على الاعتماد على نفسه و الاستقلالية الذاتية و ان مهارات العناية بالذات تتأثر بشكل واضح بالعوامل البيئية . فمثلا مهارات تناول الطعام والشراب ان نسبة كبيرة من الاطفال المعاقين يعانون من مشكلات حقيقة في مهارات تناول الطعام و الشراب فيواجهون صعوبات في استخدام المصاصة او حمل الملعقة او الشوكة .
ويعود جزءا من ذلك الى عدم اهتمام اخصائي التدخل المبكر بهذا الجانب من جوانب العناية بالذات فلا بد من اخصائي التدخل المبكر الاهتمام بهذا الجانب , فالمهارات المعقده تسبقها مهارات بسيطة لذا يجب تدريب الاطفال على المضغ والشرب من الفنجان , ففي المرحلة التدريبية الاولى يجب استخدام التوجيه الجسدي والتعليمات اللفظية والنمذجة . ان الاعاقة بعض الاحيان تمنع الطفل من تأدية مهارات تناول الطعام والشراب لأنها تؤثر على قدرته على الجلوس بشكل مناسب فلا بد من الاهتمام بالحاجات الخاصة والعمل على تلبيتها باستخدام ادوات مخصصة لمراعاتهم .
ومن مهارات العناية بالذات مهارات استخدام الحمام فان تعلم هذه المهارة للطفل المعاق يأخذ وقت اطول من تعلمها للطفل العادي , فمن المؤشرات الرئيسية على استعداد الطفل لتعلم هذه المهارة هي : ان يكون للطفل اوقات محدده لدخول الحمام و ان تكون له القدرة على الحركة بشكل مستقل و يكون له القدرة على التعبير لرغبته في دخول الحمام بشكل او بأخر و له القدرة على الجلوس على المرحاض لمدة كافية و استيعاب التعليمات و التوجيهات البسيطة . ومن التوصيات التي تتعلق بتدريب الاطفال المعاقين مهارات استخدام الحمام : الاهتمام بتدريب الطفل في النهار و تعليم الطفل الجلوس بشكل مناسب و تدريب الطفل الذهاب الى الحمام عند الحاجة و اذا كان ذلك صعبا علمه اسلوب معين للتعبير عن حاجته لذلك .
كما تعتبر مهارات ارتداء الملابس وخلعها مهارة من مهارات العناية بالذات ولها اساليب تدريب و أهمها : استخدام ملابس واسعة لكي يستطيع الطفل لبسها و خلعها بسهولة , تنفيذ النشاطات التدريبية في الاوقات الطبيعية وذلك يتطلب التعاون بين المدرسة و البيت , الانتقال تدريجيا من السهل الى الاصعب فالأطفال مثلا يتعلمون خلع الملابس قبل ارتدائها . كذلك فان ارتداء الملابس و خلعها اسهل من فك الازرار مثلا .
ان الهدف الاساسي الذي تحاول برامج التدخل المبكر تحقيقه هو مساعدة الفرد المعوق على الاعتماد على نفسه و الاستقلالية الذاتية و ان مهارات العناية بالذات تتأثر بشكل واضح بالعوامل البيئية . فمثلا مهارات تناول الطعام والشراب ان نسبة كبيرة من الاطفال المعاقين يعانون من مشكلات حقيقة في مهارات تناول الطعام و الشراب فيواجهون صعوبات في استخدام المصاصة او حمل الملعقة او الشوكة .
ويعود جزءا من ذلك الى عدم اهتمام اخصائي التدخل المبكر بهذا الجانب من جوانب العناية بالذات فلا بد من اخصائي التدخل المبكر الاهتمام بهذا الجانب , فالمهارات المعقده تسبقها مهارات بسيطة لذا يجب تدريب الاطفال على المضغ والشرب من الفنجان , ففي المرحلة التدريبية الاولى يجب استخدام التوجيه الجسدي والتعليمات اللفظية والنمذجة . ان الاعاقة بعض الاحيان تمنع الطفل من تأدية مهارات تناول الطعام والشراب لأنها تؤثر على قدرته على الجلوس بشكل مناسب فلا بد من الاهتمام بالحاجات الخاصة والعمل على تلبيتها باستخدام ادوات مخصصة لمراعاتهم .
ومن مهارات العناية بالذات مهارات استخدام الحمام فان تعلم هذه المهارة للطفل المعاق يأخذ وقت اطول من تعلمها للطفل العادي , فمن المؤشرات الرئيسية على استعداد الطفل لتعلم هذه المهارة هي : ان يكون للطفل اوقات محدده لدخول الحمام و ان تكون له القدرة على الحركة بشكل مستقل و يكون له القدرة على التعبير لرغبته في دخول الحمام بشكل او بأخر و له القدرة على الجلوس على المرحاض لمدة كافية و استيعاب التعليمات و التوجيهات البسيطة . ومن التوصيات التي تتعلق بتدريب الاطفال المعاقين مهارات استخدام الحمام : الاهتمام بتدريب الطفل في النهار و تعليم الطفل الجلوس بشكل مناسب و تدريب الطفل الذهاب الى الحمام عند الحاجة و اذا كان ذلك صعبا علمه اسلوب معين للتعبير عن حاجته لذلك .
كما تعتبر مهارات ارتداء الملابس وخلعها مهارة من مهارات العناية بالذات ولها اساليب تدريب و أهمها : استخدام ملابس واسعة لكي يستطيع الطفل لبسها و خلعها بسهولة , تنفيذ النشاطات التدريبية في الاوقات الطبيعية وذلك يتطلب التعاون بين المدرسة و البيت , الانتقال تدريجيا من السهل الى الاصعب فالأطفال مثلا يتعلمون خلع الملابس قبل ارتدائها . كذلك فان ارتداء الملابس و خلعها اسهل من فك الازرار مثلا .