غدير
11-14-2008, 07:50 PM
بعد الجهود المضنية للأم ... والحمل لمدة تسعة أشهر تضع حملها وتبتسم للمولود الجديد .. فهو كامل الحلقة ، جميل المنظر يظهر بأنه بصحة جيدة جداً يرضع بشكل طبيعي .. ينام بصورة اعتيادية .. ولا يوجد ما يقلق .. ويكبر المولود ولا توجد أية علامات فارقة عليه .. ويصل إلى سن الأربعة شهور أو خمسة وقد تلاحظ الأم أو الجدة بأن هذا الوليد يختلف قليلاً عن الآخرين حيث أنه لا يتفاعل مع الصوت والضوضاء .
ويبتدئ الشك يساور العائلة ويظهر القلق واضحاً وتحمل العائلة طفلها إلى الطبيب مستفسرة عن الحقيقة .. وهنا مفترق الطرق ..
إما أن يشخص الطفل بأنه طبيعي من الناحية السمعية .. وإما أن يشخص بأنه معوق سمعياً ( أصم أو ضعيف سمع ) وفي حالة التشخيص المبكر لا بد من وضع أسلوب عمل متكامل مع الطفل المعوق ولا بد من التخطيط والتنسيق مع الطبيب والعائلة بغية الحصول على أفضل النتائج لهذا الطفل وعدم تركه ينحدر مع الزمن وتحت المؤثرات الطبيعية فقط حيث إننا وفي هذه الحالة سنضيف عوقاً جديداً وهو ( البكم ) أو فقدان اللغة إلى الطفل الذي ولد ( معوقاً سمعياً فقط ) .. حيث أن اللغة تتعلم بالتقليد ولا تولد وراثياً مع الطفل شأن ( السمع ) .
وهنالك قواعد هامة لأسلوب التعامل والتخاطب مع الطفل الأصم وضعيف السمع ولا بد من معرفتها لأنها أساس العمل مع الأطفال المعوقين سمعياً لا بد بل وحتى مع الكبار .
ويبتدئ الشك يساور العائلة ويظهر القلق واضحاً وتحمل العائلة طفلها إلى الطبيب مستفسرة عن الحقيقة .. وهنا مفترق الطرق ..
إما أن يشخص الطفل بأنه طبيعي من الناحية السمعية .. وإما أن يشخص بأنه معوق سمعياً ( أصم أو ضعيف سمع ) وفي حالة التشخيص المبكر لا بد من وضع أسلوب عمل متكامل مع الطفل المعوق ولا بد من التخطيط والتنسيق مع الطبيب والعائلة بغية الحصول على أفضل النتائج لهذا الطفل وعدم تركه ينحدر مع الزمن وتحت المؤثرات الطبيعية فقط حيث إننا وفي هذه الحالة سنضيف عوقاً جديداً وهو ( البكم ) أو فقدان اللغة إلى الطفل الذي ولد ( معوقاً سمعياً فقط ) .. حيث أن اللغة تتعلم بالتقليد ولا تولد وراثياً مع الطفل شأن ( السمع ) .
وهنالك قواعد هامة لأسلوب التعامل والتخاطب مع الطفل الأصم وضعيف السمع ولا بد من معرفتها لأنها أساس العمل مع الأطفال المعوقين سمعياً لا بد بل وحتى مع الكبار .