شموع الامل
11-13-2008, 11:18 PM
حماية المعاقين عقليا من الايذاء الجنسي
* *حماية المعاقين عقلياً من الإيذاء الجنسي إن الأطفال والمراهقين المعاقين عقليا يظهرون بالعادة أنماطا سلوكية في المجال الاجتماعي مضطربة وغير مقبولة , ويعانون من ضعـف في الإرادة لذالك فيسهل انقيادهم للغير دون مقاومة , كما أن قابليتـهم للاستهواء والإيحاء عالية ويسهل التغرير بهم مما يجعلهم أداة طـيعة للإغراء بالمال أو الهبات والألعاب لتحقيق مأرب ذوي الـــنفوس المنحرفة . وهي خصائص وسمات تؤهلهم بشكل كبير للتعرض أكثر من اقرأنهم العاديين للإيذاء والاستغلال الجنسي , على أن هناك تباين واضح في هذه الخصائص والسمات بين المستويات المختلفة للإعاقة العقلية .
وللإيذاء الـــجنسي صور متعددة تبا باللمس انتهاء بممارسة العملية الجنسية الكاملة .
الأسباب التي تؤدي لوقوع الإيذاء الجنسي على الـمعاقين عقليا :
ـ قدراتهم العقلية منخفضة مما يجعل البعض مـــهم لا يدرك ما يقوم به أو ما يمارس ضده من سلوكيات .
ـ الانخفاض في مستوى الكفاية الاجتماعية التي تجعلهم لا يعرفون حدودا للقيم والأعراف والتقاليد .
ـ من الصفات التي يتميز بها المعاق عقليا ضعف الإرادة فيسهل بالتالي انقياده للغير دون مقاومه .
ـ عدم قدرته على التواصل مع والديه لأســـباب عقلية ولغوية ( خاصة الشديدة ) .
ـ بقدراتهم البسيطة يصعب عليهم إدانة من يستغلهم جنسياً ـ تحت مشاعر الخجل قد يخفي ما يتعرض له من التحرش ومن جانب آخر قد يمثل المعاقين عقلياًـ هم أنفسهم ـ بسـلوكهم غير المقبول والشاذ مصـدر تهديد واعتداء لأقرانهم من المعاقين عقليا أو الأصغر منهم سناً من العاديين ذكـــوراً كانوا أم إناث فيمارسون معهم ألواناً من السلوكيات الجنسية المنحرفة .
*ثانيا : علامات ودلائل جسمية ونفسية قد توحي بوجود اعتداء جنسي يقع على المعاق عقلياً :
ـ وجود علاقة غريبة بين المعـاق عقليا واحد الخدم أو السائقين ( نساء ـ رجال ) في المنزل .
ـ رضوخ المعاق عقليا لطلبات احد أفراد الآسـرة أو غيرهم مع خوفه منه .
ـ غياب المعاق عقليا لفترات طويلة عن المنزل دون سبب مقبول.
ـ انعزال المراهقين مع بعضهم وقتاً طويلاً.
ـ ظهور سلوكيات جنسية غير مناسبة لعمره .
ـ ظهور علامات القلق والخوف والرغبة للقوية في عدم الذهاب للمدرسة أو المركز أو برفقة احد الأشخاص بعينه .
ـ فقدان شهية الطعام .
ـ شكواه من أعراض جسمية في الأعضاء التناسلية .
ـ خوف المعاق عقليا من أن يلمسه احد عند الاستحمام ,
أو الخوف من الأماكن النائية أو المغلقة .
ـ الانعزال والانطواء وعدم أحساس المعاق بالأمن النفسي ـ قلة النشاط .
ـ أن يتوفر في يد المعاق عقليا مال وهدايا أو حلوى بشكل دائم غير معروفه المصدر .
ـ محاولة المعاق عقليا ممارسة العملية الجنــــسية أو مقدماتها مع احد الأطفال .
ـ اضطرابات النوم ـ قد يتلذذ الطفل بهذا المـوقف ويستمر على ذالك ويؤدي ذالك به إلى الانحراف إذا أهمل ولم يتلقى النصح والحذر من ذالك .
ـ يشعر بالاهانة من جراء ذالك التحرش وكم من حالات نواجهها في العيادة بان الضحية يبكي اشد البكاء ويسال ماذا اعمل وهذا يدل على المرارة التي يشعر بها ـ قد يكون الضحية عدواني انتقام وقد يعتدي على الآخرين مثلما اعتدى عليه وتكون الحلقة مفرغة في هذا الموقف .
ـ منهم من يصاب باضطرابات نفسية مختلفة كالنكوص أو الكابه وأحيانا الانتحار أو الوسواس القهري ...... .
ـ يصاب بالشذوذ الجنسي كاللواط والسحاق مما يعزف عن الزواجـ يعـاني من تأنيب الضمير الشـديد وتسيطر عليه أحلام اليقظة .
وهذه في الحقيقة مؤشرات غير كافية لإصـــدار الحكم النهائي بوجود إيذاء جنسي يتعرض له المعاق .
وسائل الحماية :
بغرض حماية المعاق عقليا ودرء الخـطر ودفع الأذى عنه لابد أن يعي كل من له علاقة به إن التعليم و التـدريب هو البداية الحقيقية لآي جهود وقائية تهدف لحفظه وحمايته من الاعتداء الجنسي حتى ولو كان بظننا بعيداً عن الاسـتهواء والتغرير.
" العلاقات الأسرية القوية التي تربط أفراد الأسرة فيما بينــهم ,
والحب والحنان والتقبل مما لاشك فيه أنها تمثل وسائل حمــاية رائعة للأبناء ضد الأخطار والانحرافات الجنسية " .
" علم المعاق كيف يتصرف تجاه الغرباء ـ ولا نقصد أن يـشعر المعاق بعدم الثقة والأمان من المحيطين به فالغرباء سيراهم فـي الشارع والمسجد .. ولكننا نقصد انه منن المهم أن يعرف كيـفيتصرف في جال وقوع أمور وتصرفات مريبة " .
" ألا يندمج مع الأغراب ويثق فيهم مطلقاً ما لم يكن بصحبته والده أو درسه أو من يثق به " .
" أن من الواجب أن يعرف المعاق انه من غير المستحسن يتحدث مع كل شخص غريب .. ألا بموافقة احد والديه أو مدرسيه " .
" أن يدرك المعاق انه قد يتعرض للإيذاء الجـــنسي حتى من المقربين منه " .
" علمه بان جسده ملك لا يجوز لأحد أن يلمسه فيما عدا والديه أو طبيبه المعالج " .
" المراقبة الأسرية والمتابعة الدائمة والمستمرة للابن" .
* *حماية المعاقين عقلياً من الإيذاء الجنسي إن الأطفال والمراهقين المعاقين عقليا يظهرون بالعادة أنماطا سلوكية في المجال الاجتماعي مضطربة وغير مقبولة , ويعانون من ضعـف في الإرادة لذالك فيسهل انقيادهم للغير دون مقاومة , كما أن قابليتـهم للاستهواء والإيحاء عالية ويسهل التغرير بهم مما يجعلهم أداة طـيعة للإغراء بالمال أو الهبات والألعاب لتحقيق مأرب ذوي الـــنفوس المنحرفة . وهي خصائص وسمات تؤهلهم بشكل كبير للتعرض أكثر من اقرأنهم العاديين للإيذاء والاستغلال الجنسي , على أن هناك تباين واضح في هذه الخصائص والسمات بين المستويات المختلفة للإعاقة العقلية .
وللإيذاء الـــجنسي صور متعددة تبا باللمس انتهاء بممارسة العملية الجنسية الكاملة .
الأسباب التي تؤدي لوقوع الإيذاء الجنسي على الـمعاقين عقليا :
ـ قدراتهم العقلية منخفضة مما يجعل البعض مـــهم لا يدرك ما يقوم به أو ما يمارس ضده من سلوكيات .
ـ الانخفاض في مستوى الكفاية الاجتماعية التي تجعلهم لا يعرفون حدودا للقيم والأعراف والتقاليد .
ـ من الصفات التي يتميز بها المعاق عقليا ضعف الإرادة فيسهل بالتالي انقياده للغير دون مقاومه .
ـ عدم قدرته على التواصل مع والديه لأســـباب عقلية ولغوية ( خاصة الشديدة ) .
ـ بقدراتهم البسيطة يصعب عليهم إدانة من يستغلهم جنسياً ـ تحت مشاعر الخجل قد يخفي ما يتعرض له من التحرش ومن جانب آخر قد يمثل المعاقين عقلياًـ هم أنفسهم ـ بسـلوكهم غير المقبول والشاذ مصـدر تهديد واعتداء لأقرانهم من المعاقين عقليا أو الأصغر منهم سناً من العاديين ذكـــوراً كانوا أم إناث فيمارسون معهم ألواناً من السلوكيات الجنسية المنحرفة .
*ثانيا : علامات ودلائل جسمية ونفسية قد توحي بوجود اعتداء جنسي يقع على المعاق عقلياً :
ـ وجود علاقة غريبة بين المعـاق عقليا واحد الخدم أو السائقين ( نساء ـ رجال ) في المنزل .
ـ رضوخ المعاق عقليا لطلبات احد أفراد الآسـرة أو غيرهم مع خوفه منه .
ـ غياب المعاق عقليا لفترات طويلة عن المنزل دون سبب مقبول.
ـ انعزال المراهقين مع بعضهم وقتاً طويلاً.
ـ ظهور سلوكيات جنسية غير مناسبة لعمره .
ـ ظهور علامات القلق والخوف والرغبة للقوية في عدم الذهاب للمدرسة أو المركز أو برفقة احد الأشخاص بعينه .
ـ فقدان شهية الطعام .
ـ شكواه من أعراض جسمية في الأعضاء التناسلية .
ـ خوف المعاق عقليا من أن يلمسه احد عند الاستحمام ,
أو الخوف من الأماكن النائية أو المغلقة .
ـ الانعزال والانطواء وعدم أحساس المعاق بالأمن النفسي ـ قلة النشاط .
ـ أن يتوفر في يد المعاق عقليا مال وهدايا أو حلوى بشكل دائم غير معروفه المصدر .
ـ محاولة المعاق عقليا ممارسة العملية الجنــــسية أو مقدماتها مع احد الأطفال .
ـ اضطرابات النوم ـ قد يتلذذ الطفل بهذا المـوقف ويستمر على ذالك ويؤدي ذالك به إلى الانحراف إذا أهمل ولم يتلقى النصح والحذر من ذالك .
ـ يشعر بالاهانة من جراء ذالك التحرش وكم من حالات نواجهها في العيادة بان الضحية يبكي اشد البكاء ويسال ماذا اعمل وهذا يدل على المرارة التي يشعر بها ـ قد يكون الضحية عدواني انتقام وقد يعتدي على الآخرين مثلما اعتدى عليه وتكون الحلقة مفرغة في هذا الموقف .
ـ منهم من يصاب باضطرابات نفسية مختلفة كالنكوص أو الكابه وأحيانا الانتحار أو الوسواس القهري ...... .
ـ يصاب بالشذوذ الجنسي كاللواط والسحاق مما يعزف عن الزواجـ يعـاني من تأنيب الضمير الشـديد وتسيطر عليه أحلام اليقظة .
وهذه في الحقيقة مؤشرات غير كافية لإصـــدار الحكم النهائي بوجود إيذاء جنسي يتعرض له المعاق .
وسائل الحماية :
بغرض حماية المعاق عقليا ودرء الخـطر ودفع الأذى عنه لابد أن يعي كل من له علاقة به إن التعليم و التـدريب هو البداية الحقيقية لآي جهود وقائية تهدف لحفظه وحمايته من الاعتداء الجنسي حتى ولو كان بظننا بعيداً عن الاسـتهواء والتغرير.
" العلاقات الأسرية القوية التي تربط أفراد الأسرة فيما بينــهم ,
والحب والحنان والتقبل مما لاشك فيه أنها تمثل وسائل حمــاية رائعة للأبناء ضد الأخطار والانحرافات الجنسية " .
" علم المعاق كيف يتصرف تجاه الغرباء ـ ولا نقصد أن يـشعر المعاق بعدم الثقة والأمان من المحيطين به فالغرباء سيراهم فـي الشارع والمسجد .. ولكننا نقصد انه منن المهم أن يعرف كيـفيتصرف في جال وقوع أمور وتصرفات مريبة " .
" ألا يندمج مع الأغراب ويثق فيهم مطلقاً ما لم يكن بصحبته والده أو درسه أو من يثق به " .
" أن من الواجب أن يعرف المعاق انه من غير المستحسن يتحدث مع كل شخص غريب .. ألا بموافقة احد والديه أو مدرسيه " .
" أن يدرك المعاق انه قد يتعرض للإيذاء الجـــنسي حتى من المقربين منه " .
" علمه بان جسده ملك لا يجوز لأحد أن يلمسه فيما عدا والديه أو طبيبه المعالج " .
" المراقبة الأسرية والمتابعة الدائمة والمستمرة للابن" .