المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دراسات اهتمت بالبرامج المقدمة للأفراد ذوي التوحد


معلم متقاعد
05-22-2013, 07:55 PM
دراسات اهتمت بالبرامج المقدمة للأفراد ذوي التوحد

1. دراسة ليونارد كامبس وآخرون Leonard Kamps et al. (1992).
عنوان الدراسة:
Teaching social skills to students with autism to increase peer interaction in an integrated first grad classroom
فاعلية تعليم المهارات الاجتماعية للأطفال ذوى التوحد في زيادة وتسهيل التفاعل الاجتماعي مع أقرانهم في الفصول المرحلة الأولي.
هدف الدراسة:
التحقق من فاعلية استخدام المهارات الاجتماعية في تسهيل و زيادة التفاعل الاجتماعي. وتمثلت المهارات الاجتماعية في تدريب الأطفال ذوي التوحد وأقرانهم العاديين على الانضمام إلى مجموعة واحدة والحفاظ على التفاعل داخل المجموعة من خلال تبادل التحية مع الآخرين والحديث عن موضوعات متنوعة وإبداء المجاملات الاجتماعية في المواقف المختلفة، واستخدام مهارات الطلب والمشاركة، وطلب مساعدة الآخرين والاندماج معهم في الأنشطة.
عينة الدراسة:
تكونت من 3 أطفال توحديين، وأقرانهم العاديين، وكان متوسط أعمارهم 7 سنوات وينتظمون في أحد فصول الدمج بالصف الأول الابتدائي.
أدوات الدراسة:
البرنامج التدريبي بواقع 4 جلسات أسبوعياً، ومدة الجلسة الواحدة 20دقيقة.
نتائج الدراسة:
أظهرت النتائج تحسناً في التفاعل الاجتماعي للأطفال التوحديين، وفي استجابة الأطفال والأقران كل منهم للآخر، كما أستمر التحسن في التفاعل عند متابعة الأطفال من خلال ملاحظة سلوكهم، وتزويدهم بالتغذية الراجعة على الأداء الاجتماعي أثناء اللعب الجماعي.


2. دراسة إيمي كلين وفريد فولكمار Ami Klin, Fred Volkmar (1992).
عنوان الدراسة:
Autistic Social dysfunction: Some limitations of the theory of mind hypothesis
القصور الاجتماعي الذاتوي: في حدود نظرية فرضية العقل
هدف الدراسة:
بحث إمكانية تفسير القصور في مهارات التفاعل الاجتماعي في إطار نظرية العقل Theory of Mind، وافتراضات نظرية العقل التي تفسر صعوبات التفاعل الاجتماعي لدي الأطفال التوحديين؛ حيث يتم إرجاع هذه الصعوبات إلى عدم قدرة الأطفال التوحديين على تمثل أو تصور الحالات العقلية للآخرين.

عينة الدراسة:
تكونت من 29 طفلاً توحدياً، و29 طفلاً من الأطفال العاديين ممن تقل أعمارهم عن سبع سنوات.
أدوات الدراسة:
مقياس فاينلاند للسلوك التكيفي (VABS)؛ لتقدير بنود النمو الاجتماعي وقد تم تقييم هذه البنود في ضوء علاقتها بعمر الاكتساب المتوقع.
نتائج الدراسة:
أوضحت أن الاختلال الوظيفي الاجتماعي في التوحد يؤثر على الظهور المبكر للسلوكيات الاجتماعية على نحو نموذجي قبل الوقت الذي تظهر فيه المؤشرات المبكرة على ظهور نظرية العقل بوضوح.
كما أظهرت أن عدم قدرة الأطفال التوحديين على تصور الحالات العقلية للآخرين يؤثر إلى حد كبير على قدرتهم على التفاعل الاجتماعي، والتواصل مع الآخرين.


3. دراسة روبرت كوجل ووليم Robert Kogel & William (1993).
عنوان الدراسة:
Treatment of social behavior in autism through the modification of social skills
علاج السلوك الاجتماعي للتوحديين من خلال تعديل المهارات الاجتماعية
هدف الدراسة:
دراسة كيفية اكتساب الفرد للسلوكيات الاجتماعية التواصلية Social Communicative Behaviors والتعميم عبر سلوكيات اجتماعية أخري.
عينة الدراسة:
تكونت من طفلين توحديين أعمارهم 13 سنة، 16 سنة. وقد تم رصد عينات من سلوك هذين الفردين في مواقف مختلفة حيث تم تسجيل عينات من اللغة خلال المحادثة وتعبيرات الوجه المرتبطة بالانفعالات والعاطفة، والسلوك غير اللفظي، والمثابرة؛ للاستمرار في موضوع محدد ، وشدة ونغمة الصوت، بالإضافة إلى ملاحظة التواصل البصري لدي فردي العينة.
أدوات الدراسة:
استخدمت الدراسة فنية إدارة الذات Self-Management لتمكين المفحوصين من تمييز نماذج السلوك المناسبة من تلك غير المناسبة.
نتائج الدراسة:
أوضحت أن السلوكيات الاجتماعية المراد علاجها لدي المفحوصين قد تحسنت بسرعة كما كان هناك تأثير لهذا التحسن على سلوكيات اجتماعية أخرى لم يتم تحديدها، وقد صاحب هذا التحسن زيادة في التقديرات الذاتية فيما يتصل بالتفاعل الاجتماعي المناسب.


4. دراسة أوبين ستاهمر Aubyn Stahmer (1994).
عنوان الدراسة:
Teaching symbolic skills to children with autism using responses training
فاعلية استخدام مهارات اللعب الرمزي لدي الأطفال التوحديين بواسطة التدريب الرجعي
هدف الدراسة: التغلب على القصور في مهارات اللعب الرمزي Symbolic play لدي الأطفال التوحديين
عينة الدراسة: تكونت من 17 طفل توحدي ، وتتراوح أعمارهم بين 4 – 7 سنوات.
أدوات الدراسة:
استخدمت الدراسة أسلوب الملاحظة في جمع المعلومات، والتسجيل لسلوك الطفل قبل وأثناء وبعد التدريب على مهارات اللعب الرمزي، بالإضافة إلى مقابلة القائمين على رعاية الطفل من المعلمين.
نتائج الدراسة:
أظهرت تحسناً نسبياً في مهارات اللعب الرمزي لدي الأطفال، وفي التواصل مع أطفال العينة أثناء المشاركة في مواقف اللعب التي تعتمد على استخدام الرمز.
كما أشارت إلى أهمية التدريب على مهارات اللعب الرمزي، وصعوبة التدريب على هذه المهارات، واستغراقها وقتاً طويلاً في التدريب.


5. دراسة لوبيز جونزاليز وأدريانا كامبسLopez Gonzalez &Adriana Kamps (1997).
عنوان الدراسة :
Social Skills training to increase social interaction between children with autism and their typical peers
فاعلية التدريب على المهارات الاجتماعية في زيادة التفاعل الاجتماعي بين الأطفال التوحديين وأقرانهم العاديين
هدف الدراسة:
التأكيد على فاعلية التدريب على المهارات الاجتماعية المصحوب بالتعزيز Reinforcement في زيادة التفاعل الاجتماعي بين الأطفال التوحديين وأقرانهم العاديين في المدارس الابتدائية.
عينة الدراسة:
تكونت من4 أطفال ذوي توحد ممن تتراوح أعمارهم بين 5 -7 سنوات، و12 في الصفين الأول والثاني ممن تتراوح أعمارهم بين 5 – 8 سنوات، وقد تم تدريب التلاميذ العاديين عن طريق معلمي التربية الخاصة على أهمية المهارات الاجتماعية للأطفال ذوي التوحد بالإضافة إلى تدريبهم على المهارات المناسبة لأعمار هؤلاء الأطفال وكيفية التعامل معهم والإجراءات التي يجب اتباعها للتحكم في السلوك.

أدوات الدراسة:
استخدمت الدراسة فنية اللعب الحر بعد التدريب مباشرة والتعزيز والتغذية المرتدة لجميع المفحوصين.
نتائج الدراسة:
أوضحت أن الجمع بين التدريب على المهارات الاجتماعية والتعزيز كان فعالاً في زيادة مستوى التفاعل الاجتماعي بين الأطفال التوحديين وأقرانهم العاديين، واستمرار أثر هذا التفاعل.


6. دراسة ورلي كاي وميلاني كوترWorley Kay & Melanie Cotter ( 1997).
عنوان الدراسة :
Improving the social behavior of high functioning Children with Autism: A social skills support group intervention
تحسين المهارات الاجتماعية للأطفال ذوى التوحد ذوي الأداء الوظيفي المرتفع : تدخل جماعي لدعم المهارات الاجتماعية
هدف الدراسة:
تحسين المهارات الاجتماعية والسلوكيات المضطربة لعينة من الأطفال التوحديين، وقد هدف منهج المهارات الاجتماعية إلى تنمية المهارات والعلاقات البينشخصية Interpersonal Relationships مثل التعارف أو تقديم الذات للآخرين، والقدرة على مواصلة المحادثة مع الآخرين، والاستخدام المناسب لمهارات التواصل غير اللفظي.
عينة الدراسة:
تكونت من 6 أطفال من ذوى الأداء الوظيفي المرتفع High Function Autism وتراوحت أعمار العينة بين 2 – 5 سنوات.
أدوات الدراسة:
تضمنت التدريب التعليمات، ولعب الأدوار، والممارسة في البيئة الطبيعية.
نتائج الدراسة:
أشارت إلى أن أفراد العينة كانوا قادرين على إظهار المهارات المستهدفة خلال الأنشطة التي يشاركون فيها في الجلسات التدريبية، إلا أنهم أخفقوا في إظهار تحسنات ذات مغزى في المبادأة الاجتماعية والاستجابة الاجتماعية أثناء التفاعل مع الأقران العاديين.
كما أن السلوكيات غير المقبولة لم تقل بشكل واضح، على الرغم من أن تقديرات الوالدين أظهر تحسنات ذات مغزى في حين لم تعكس تقديرات المعلمين هذه التحسنات.


7. دراسة عبد المنان ملا معمور (1997).
عنوان الدراسة:
فاعلية برنامج سلوكي تدريبي في تخفيف حدة أعراض اضطراب الأطفال التوحديين
هدف الدراسة:
تقييم فاعلية برنامج سلوكي في التخفيف من حدة أعراض التوحد Autism Symptoms التي تتمثل في عدم القدرة على إقامة علاقات اجتماعية مع الآخرين والقلق والسلوك العدواني والنشاط الحركي المفرط وضعف الانتباه، وبطبيعة الحال تقلل هذه الأعراض من قدرة الأطفال التوحديين على الاستفادة من الخدمات التي تقدم لهم.
عينة الدراسة: تكونت من30 طفلاً توحدياً من المملكة العربية السعودية، والذين سبق تشخيصهم باستخدام المقاييس المناسبة لتشخيص التوحد. وتراوحت أعمار العينة فيما بين 7- 14 سنة، ومتوسط عمري قدره 126 شهر.
أدوات الدراسة:
مقياس كونرز لتقدير المعلم لسلوك الطفل 1969)، مقياس تقييم الطفل المنطوي على ذاته (إعداد/ الدفراوي 1990)، مقياس بينيه للذكاء ولوحة جودار، البرنامج السلوكي (إعداد/ الباحث).
نتائج الدراسة:
أظهرت فاعلية البرنامج التدريبي المستخدم، حيث انخفض لدى العينة مستوى القلق والسلوك العدواني والنشاط الحركي المفرط بعد تعرضهم للبرنامج السلوكي كما أسفرت النتائج عن ارتفاع مستوى الانتباه ودرجات الاجتماعية لدي الأطفال التوحديين بما يعنى زيادة تفاعلهم مع الآخرين.


8. دراسة إسماعيل بدر (1997).
عنوان الدراسة:
مدي فاعلية العلاج بالحياة اليومية في تحسن حالات الأطفال ذوى التوحد
هدف الدراسة:
الوقوف على مدى فاعلية برنامج العلاج بالحياة اليومية Daily Life Therap-y في تحسين الأطفال التوحديين، وبرنامج العلاج بالحياة اليومية هو نوع من البرامج التي تطبق في مدارس التربية الخاصة ويرتكز هذا البرنامج على إتاحة الفرصة للأطفال التوحديين للاحتكاك بأقرانهم العاديين، ويقوم هذا البرنامج خمسة مبادئ أساسية وهي:
• التعليم الموجه للمجموعة.
• تعليم الأنشطة الروتينية اليومية.
• التعليم من خلال التقليد.
• تقليل النشاط غير الهادف بالتدريب الصارم.
• المنهج الذي يرتكز على الموسيقي والرسم والألعاب الرياضية أو الحركة.
عينة الدراسة:
تكونت من 4 أطفال توحديين، تتراوح أعمارهم فيما بين 5.6 - 7.8 سنة.
أدوات الدراسة:
استخدمت الدراسة قائمة المظاهر الأساسية للتوحد والتي تتكون من الأبعاد التالية:
• الاضطرابات الانفعالية.
• الاضطرابات الاجتماعية.
• الاضطرابات في اللغة.
• أشكال السلوك النمطي.
نتائج الدراسة:
أظهرت فاعلية البرنامج المستخدم للعلاج بالحياة اليومية في تحسن الأطفال ذوي التوحد في أبعاد القائمة الأساسية، ويرجع نجاح هذا البرنامج العلاجي إلى أنه متكامل يتناول كافة الاضطرابات الخاصة بالأطفال التوحديين، كما يتيح هذا البرنامج فرص الالتحاق ببرامج المدرسة العادية من خلال دمج هؤلاء الأطفال مع أقرانهم العاديين في بيئة تشجعهم على النمو الاجتماعي والانفعالي.


9. دراسة سهام عبدالغفار (1999).
عنوان الدراسة:
فاعلية كل من برنامج إرشادي للأسرة وبرنامج للتدريب على المهارات الاجتماعية للتخفيف من أعراض الذاتوية لدى الأطفال
هدف الدراسة:
تنمية المهارات الاجتماعية لدى الأطفال التوحديين من خلال إستراتيجية علاجية تعتمد على الطفل ذاته، وإستراتيجية علاجية تعتمد على الأسرة.
عينة الدراسة:
تكونت من ثلاث مجموعات: مجموعة تجريبية أولى مكونة من 4 أطفال ذكور طبق عليهم برنامج المهارات الاجتماعية، مجموعة تجريبية ثانية مكونة من 4 أطفال طبق علي أسرهم برنامج إرشادي، مجموعة تجريبية ثالثة مكونة من 4 أطفال طبق على الأطفال برنامج للمهارات الاجتماعية وعلى أسرهم برنامج إرشادي، وتراوحت الأعمار الزمنية للأطفال ما بين 4،3-14 سنة، وذوى ذكاء( 58 - 81).
أدوات الدراسة:
مقياس السلوك التوافقي (صفوت فرج وناهد رمزى ،1990)، مقياس النضج الاجتماعي (فاروق صادق، 1985)، مقياس تقييم الأوتيزم الطفولة (إعداد/ سكوبلر وآخريين1980: ترجمة وتقنين الباحثة)، برنامج المهارات الاجتماعية للأطفال التوحديين (إعداد الباحثة)، برنامج إرشادي لأسر الأطفال التوحديين (إعداد الباحثة).
نتائج الدراسة:
أشارت إلى وجود تأثير دال لبرنامج المهارات الاجتماعية وبرنامج الإرشاد الأسرى في تخفيف أعراض توحد الطفولة لدى عينة من الأطفال التوحديين، وظهر ذلك في زيادة قدرة التركيز لديهم على بعض المعطيات الموجودة في البيئة، والتي كانت لا تجذب انتباههم قبل ذلك، وأصبحوا قادريين على المبادأة بالحديث مع الآخرين واستمرار الحديث لفترات قصيرة إذا تلقى الطفل التوحدي التدعيم والتوجيه المناسب، كما زادت قدرته على التقليد نتيجة تحسن الأداء في استخدام الأشياء والألعاب، كما ظهرت بوادر تحسن كبيرة في استجابته للمثيرات السمعية والبصرية.

معلم متقاعد
05-22-2013, 07:56 PM
10. دراسة عادل عبد الله (1999- أ ).
عنوان الدراسة:
فعالية برنامج تدريبي سلوكي للأنشطة الجماعية المتنوعة في خفض السلوك العدواني للأطفال التوحديين
هدف الدراسة:
التحقق من فاعلية برنامج سلوكي يقوم على الأنشطة الجماعية المتنوعة في خفض السلوك العدواني Aggressive Behavior.
عينة الدراسة:
تكونت من 10أطفال، تم تقسيمهم إلى مجموعتين متساويتين في العدد: تجريبية و ضابطة؛ تراوحت أعمار العينة فيما بين7 - 13 سنة، ونسب ذكائهم من 55 – 70 وجميع أطفال العينة ممن ينطبق عليهم 14 بند على الأقل من مقياس السلوك التوحدي.

أدوات الدراسة:
مقياس السلوك العدواني للأطفال المتخلفين عقلياً(إعداد/ دبيس1998)، مقياس المستوى الاجتماعي الاقتصادي الثقافي المطور للأسرة (إعداد/ محمد بيومي خليل 1991)، مقياس الطفل التوحدي (إعداد/ الباحث).
نتائج الدراسة:
أظهرت فاعلية البرنامج التدريبي المستخدم، حيث ساعد البرنامج في خفض السلوك العدواني لأطفال المجموعة التجريبية وفقاً للمقياس المستخدم أما بالنسبة للمجموعة الضابطة فلم يحدث لها أي تغيير وذلك باستخدام الاختبار القلبي والبعدي، كما ثبت استمرار أثر البرنامج بعد انتهاء تطبيقه.


11. دراسة عادل عبد الله محمد (2000 ب).
عنوان الدراسة:
فعالية برنامج تدريبي لتنمية بعض المهارات الاجتماعية على مستوى التفاعلات الاجتماعية للأطفال التوحديين
هدف الدراسة:
تقديم برنامج تدريبي للمهارات الاجتماعية للأطفال التوحديين والتحقق من مدى فعاليته في إحداث كم معقول من التفاعلات الاجتماعية بينهم وبين أقرانهم وإكسابهم مستوى جديد من هذه التفاعلات. مما قد يسهم بشكل مباشر في تعديل بعض ما يصدر عنهم من أنماط سلوكية ويسهل من عملية انخراطهم في المجتمع كما قد يساعد المعلمين والآباء على التعامل مع هؤلاء الأطفال بشكل مناسب مما يسهل عليهم القيام بتعديل سلوكياتهم غير المناسبة اجتماعياً.
عينة الدراسة:
ضمت العينة عشرة أطفال توحديين ممن ينطبق عليهم أربعة عشر بنداً على الأقل من مقياس الطفل التوحدي إعداد الباحث. تتراوح أعمارهم ما بين 8 سنوات و12 سنة، ونسب ذكائهم ما بين 58- 78، وجميعهم من مستوى اجتماعي اقتصادي ثقافي متوسط، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين متساويتين في العدد تجريبية والثانية ضابطة.
أدوات الدراسة:
مقياس جودار للذكاء، مقياس الطفل التوحدي (إعداد/ الباحث)، مقياس المستوى الاجتماعي الاقتصادي الثقافي المطور للأسرة (إعداد/ محمد بيومي خليل،2000)، مقياس التفاعلات الاجتماعية للأطفال خارج المنزل (إعداد/ الباحث)، البرنامج التدريبي المستخدم (إعداد/ الباحث).
نتائج الدراسة:
أظهرت فاعلية البرنامج التدريبي المستخدم، حيث ساعد البرنامج في تنمية مهارات التفاعل الاجتماعي لدى أفراد المجموعة التجريبية قياساً بالمجموعة الضابطة حيث لم يحدث لها أي تغيير وذلك باستخدام الاختبار القلبي والبعدي، كما ثبت استمرار أثر البرنامج بعد انتهاء تطبيقه بشهرين.


12. دراسة فيليب ستراين ومارلين هوسن Phillip Strain & Marilyn Hoyson(2000).
عنوان الدراسة:
The need for longitudinal intensive social skills intervention: LEAP Follow-up outcomes for children with autism
الحاجة لاستخدام التدخل الطولي المكثف في تنمية المهارات الاجتماعية: دراسة تتبعية للأطفال ذوى التوحد
هدف الدراسة:
استخدام التدخل الطولي المكثف في تنمية المهارات الاجتماعية ،وتقييم فاعلية هذا التدخل في التخفيف من حدة أعراض التوحد.
عينة الدراسة:
تكونت من 6 أطفال توحديين، متوسط أعمارهم 6 سنوات، وتم تدريب هؤلاء الأطفال لمدة من2 – 3 سنوات لتعلم العديد من المهارات الاجتماعية، ومنها الترحيب بالكلمات المناسبة، والمشاركة وتعلم كيفية الطلب من الآخرين، وتمرير الأشياء للأقران مع ذكر أسمها، ولمس الأقران مع ذكر أسمائهم، وتوديع الآخرين باستخدام كلمة باي باي، وقد اختلفت الأهداف الموضوعة لكل طفل حسب قدراته.
أدوات الدراسة:
مقياس تقدير التوحد في الطفولة (CARS)، بروفيل إنجاز التعلم (LAP)، الملاحظة المباشرة للسلوك، والتفاعل الاجتماعي، الاطلاع عل التاريخ التعليمي، ومقابلة الوالدين.
نتائج الدراسة:
أشارت إلى انخفاض درجات الأطفال على مقياس تقدير التوحد من متوسط قدره 35 إلى متوسط قدره 22، مما يدل على حدوث انخفاضاً في أعراض التوحد لدي هؤلاء الأطفال، كما أحرز الأطفال تقدماً ملحوظاً على بروفيل إنجاز التعلم.
كما لوحظ تحسن سلوكي في التفاعل الاجتماعي حيث كان متوسط التفاعل الإيجابي 3 %، وعند الانتهاء من البرنامج كان 23 %.
كما أشارت النتائج الخاصة بالتاريخ التعليمي إلى أن خمسة أطفال من الستة استطاعوا بعد حصولهم على البرنامج الالتحاق بالفصول العادية مع تقديم خدمات بسيطة لهم أحياناً.


13. دراسة سارا وايت Sara White (2000).
عنوان الدراسة:
The effects of feedback on learning in discrete trail teaching of children with autism
أثر التغذية الراجعة على التعليم في تعليم المحاولات المنفصلة للأطفال ذوي التوحد

هدف الدراسة:
أثر التغذية الراجعة على التعلم في التعليم الاختباري المنفصل لدى الأطفال التوحديين.
عينة الدراسة:
تم اختيار 30 طفلاً بشكل عشوائي في مجموعتين المجموعة الأولى تلقت علاج اختباري منفصل ولكن بتغذية مرتدة سلبية. والمجموعة الثانية لم تتلقى العلاج.
أدوات الدراسة:
استخدمت الدراسة مقياس العدد التراكمي للمادة المتعلمة، اختبارات، مقياس للسلوك اللاتكيفي.
نتائج الدراسة:
أشارت إلى أن النزعة تجاه التغذية المرتدة السلبية قد أدت إلى زيادة القوائم المتعلمة ولم توجد نتائج هامة بعدد الاختبارات المطلوبة للوصول إلى المعيار، وأيضاً أشارت إلى انخفاض واضح في عدد السلوكيات التكيفية عندما تلقى الأطفال التغذية المرتدة السلبية. وهكذا بالرغم من وجود بعض الممارسين الذين لديهم تحفظات على استخدام التغذية المرتدة السلبية إلا أن هذه النتائج من الممكن أن تشير إلى أن العلاج الاختباري المنفصل للأطفال التوحديين ليس مؤثراً بدون هذه التغذية المرتدة السلبية.


14. دراسة كيني مايورن ووينك شارلس Kenny Maureen et Winick Charles (2001).
عنوان الدراسة:
An integrative approach to play therapy with an autistic girl
منحى تكاملي للعلاج باللعب مع طفلة توحدية

هدف الدراسة:
استخدام مدخل تكاملي للعلاج واستعمال الألفة كمكون بنائي للعلاج باللعب مع بنت توحدية.
عينة الدراسة:
بنت توحدية تبلغ من العمر11عام وتبدو غير سعيدة وتفتقر إلى المهارات الحياتية الأساسية.
أدوات الدراسة:
استخدمت الدراسة تقنيات موجهه، علاج باللعب الموجه.
نتائج الدراسة:
أظهرت النتائج أنه أثناء تلقى العلاج أظهرت الحالة زيادة في السلوك الاجتماعي والتزام في البيت وأظهرت مزاج أقل عصبية وتؤكد الدراسة أثر العلاج باللعب الموجه على الاضطرابات السلوكية والعاطفية.

15. دراسة عادل عبد الله ومنى خليفة (2001).
عنوان الدراسة:
فاعلية التدريب على استخدام جداول النشاط في تنمية السلوك التكيفي للأطفال التوحديين
هدف الدراسة:
التحقق من فاعلية استخدام جداول النشاط المصورة – باعتبارها أحد الأساليب الجديدة في تعليم الأطفال التوحديين – في تنمية السلوك التكيفي للأطفال التوحديين.
عينة الدراسة:
تكونت من 8 أطفال توحديين ممن ينطبق عليهم 14 بند على الأقل من تلك البنود التي يتضمنها المقياس التشخيصي المستخدم، وتراوحت أعمار العينة فيما بين 8- 13 سنة، بينما كانت أعمارهم العقلية فيما بين 57– 78، وجميعهم من المستوى الاجتماعي الاقتصادي المتوسط. وقد تم تقسيم العينة إلى مجموعتين تجريبية و ضابطة.
أدوات الدراسة:
مقياس جودار للذكاء، مقياس المستوى الاجتماعي الاقتصادي الثقافي المطور للأسرة (إعداد/ محمد بيومي خليل 2000)، مقياس السلوك التكيفي للأطفال (إعداد/ عبد العزيز الشخص1992)، البرنامج التدريبي (إعداد/ عادل عبد الله ومنى خليفة) .
نتائج الدراسة:
أشارت إلى حدوث تحسن ملحوظ في مهارات السلوك التكيفي نتيجة استخدام جداول النشاط المصورة، واستمرار هذا التحسن خلال فترة المتابعة.


16. دراسة منى خليفة على (2001).
عنوان الدراسة:
فعالية برنامج تدريبي تأهيلي للطفل التوحدي "دراسة حالة"
هدف الدراسة:
تقديم برنامج تدريبي تأهيلي علاجي متكامل للمهارات اللغوية والاجتماعية للأطفال التوحديين، والتحقق من مدي فعاليته في دراسة الحالة، وإكساب الطفل مستوى جيد من التفاعلات مما قد يسهم بشكل مباشر في تعديل بعض ما يصدر عنه من أنماط سلوكية، ويسهل في التعامل مع هذه الفئة من الإعاقة بشكل مناسب مما يسهل عليهم القيام بتعديل سلوكياتهم غير المناسبة، وبالتالي يزداد تكيفهم في المجتمع الذي يشعرون فيه بالانعزالية.
عينة الدراسة:
تكونت من طفل توحدي يبلغ من العمر 6 سنوات.
أدوات الدراسة:
مقياس المستوى الاجتماعي الاقتصادي الثقافي المطور للأسرة (إعداد/ محمد بيومي خليل 2000)، مقياس السلوك التكيفي (إعداد/ فاروق صادق1985)، مقياس الطفل التوحدي (إعداد/ الباحثة)، قائمة كونرز لتقدير سلوك الطفل (تعريب/السيد السمادونى1991)، برنامج تدريبي لتنمية مهارات التآزر البصري والمهارات المهنية (إعداد/ الباحثة)، اختبار الذكاء. وتشمل الأجزاء غير اللغوية، ومنها: "لوحة سيجان، اختبار رسم الطفل المصفوفات المتتابعة، أجزاء من اختبار وكسلر".
نتائج الدراسة:
أظهرت فعالية البرنامج المستخدم، ويرجع ذلك لما تضمنه البرنامج من مهارات عديدة تناولت تدريب الطفل على بعض المجالات التي تتسم بوجود العديد من الصعوبات فيها.


17. دراسة هالة كمال فؤاد الدين (2001).
عنوان الدراسة:
تصميم برنامج لتنمية السلوك الاجتماعي للأطفال المصابين بأعراض التوحد
هدف الدراسة:
إكساب الأطفال التوحديين بعض مهارات السلوك الاجتماعي مثل مهارات التواصل البصري، والتقليد، و المبادأة، وإتباع التعليمات البسيطة.
عينة الدراسة:
تكونت من 16 طفلاً 8 ذكور، 8إناث، من المملكة العربية السعودية، تراوحت أعمارهم الزمنية فيما بين(41- 84) شهر، وتم تقسيم العينة إلى مجموعتين متساويتين تجريبية و ضابطة
أدوات الدراسة:
قائمة تقييم السلوك التوحدي (ABC)، استمارة السلوك اللفظي، استمارة تقييم التفاعل الاجتماعي.
نتائج الدراسة:
أوضحت انخفاضاً في مستوى الأداء المميز للطفل التوحدي في المجموعة التجريبية على قائمة تقييم السلوك التوحدي، بالإضافة إلى تحسن مستوى التفاعل واللعب البناء المستقل وإقامة العلاقات، كما انخفض معدل تكرار الأصوات الفردية المنفصلة، وارتفاع معدل ظهور الألفاظ الجديدة والمتنوعة وذات المقاطع المتعددة، بينما لم يلاحظ هذا التحسن في المجموعة الضابطة.


18. دراسة أزهار على (2001).
عنوان الدراسة:
مدى فاعلية برنامج علاجي للأطفال الإجتراريين
هدف الدراسة:
تحسين حالة الأطفال التوحديين عن طريق وضع برنامج علاجى لهم وإشراك الأسرة مع الباحثة في العلاج.
عينة الدراسة:
تكونت من مجموعتين الأولى خمسة أطفال توحديين (ثلاثة إناث وأثنين من الذكور) كمجوعة تجريبية تتراوح أعمارهم الزمنية ما بين 4–11.7 من ذوى الإعاقة العقلية الشديدة والمعتدلة (نسب ذكائهم تتراوح ما بين 20- 51)، والثانية خمسة أطفال توحديين أنثى وأربعة ذكور تتراوح أعمارهم ما بين 5.5-9.8 من ذوى الإعاقة العقلية الشديدة وبالغة الشدة (نسبة ذكائهم تتراوح ما بين 20-31).
أدوات الدراسة:
اختبار ستانفورد بينيه مراجعة 1960(مصري حنورة وكمال مرسى،1992)، برنامج علاجي للأطفال التوحديين (إعداد الباحثة)، مقياس تقييم الطفل المنطوي على ذاته (حسيب الدفراوى ،1990)، مقياس فاينلاند للنضج الاجتماعي ( إعداد E. Doll: ترجمة فاروق صادق،1956).
نتائج الدراسة:
أشارت إلى وجود فروق بين أفراد المجموعة التجريبية وأفراد المجموعة الضابطة لصالح أفراد التجريبية في الذكاء والنضج الاجتماعي بعد تطبيق البرنامج العلاجي، وهذا يشير إلى فاعلية البرنامج في تنمية الانتباه مما أسهم في نمو اللغة والنضج الاجتماعي لديهم.
19. دراسة أميرة طه بخش (2002).
عنوان الدراسة:
فاعلية برنامج تدريبي لتنمية مهارات التفاعل الاجتماعي في خفض السلوك العدواني لدى الأطفال التوحديين
هدف الدراسة:
تقديم برنامج تدريبي لتنمية المهارات التي تساعد على حدوث التفاعلات الاجتماعية بين الأطفال ذوي التوحد وأقرانهم، والتحقق من مدى فاعليته في خفض السلوك العدواني من جانبهم، مما قد يسهل بالتالي من عملية انخراطهم بالمجتمع.
عينة الدراسة:
تألفت من 24 طفلاً مما ينطبق عليهم أربعة عشر بنداً من البنود التي يتضمنها مقياس الطفل التوحدي المستخدم، وتتراوح أعمارهم ما بين 7 سنوات إلى 14 سنة، ونسب ذكائهم ما بين55– 68 على مقياس جودار وينتمون جميعاً إلى المستوى الاقتصادي الاجتماعي المتوسط. وقد انقسمت العينة لمجموعتين متساويتين بطريقة عمدية ن = 12 تجريبية و ضابطة، وتمت مكافأة المجموعتين في العمر الزمني ونسبة الذكاء والمستوى الاقتصادي الاجتماعي.
أدوات الدراسة:
مقياس جودار للذكاء، مقياس الطفل التوحدي (إعداد/ عادل عبد الله محمد 2000)، مقياس المستوى الاقتصادي الاجتماعي للأسرة (إعداد / عبد العزيز الشخص 1995)، مقياس السلوك العدواني للأطفال المتخلفين عقلياً من الدرجة البسيطة (إعداد / سعيد دبيس 1997).
نتائج الدراسة:
أظهرت فاعلية البرنامج التدريبي المستخدم، حيث ساعد البرنامج في خفض السلوك العدواني وأبعاده لدى أفراد المجموعة لتجريبية التي تم تطبيق البرنامج عليها أما بالنسبة للمجموعة الضابطة فلم يحدث لها أي تغيير وذلك باستخدام الاختبار القلبي والبعدي، كما ثبت استمرار أثر البرنامج بعد تطبيقه.

معلم متقاعد
05-22-2013, 07:57 PM
20. دراسة سهير محمود أمين (2002).
عنوان الدراسة:
فعالية برنامج تدريبي في تخفيف حدة الاضطرابات السلوكية لدى الطفل المتوحد
هدف الدراسة:
إعداد برنامجاً يهدف إلى مساعدة الطفل المتوحد على تنمية المهارات الاجتماعية والمعرفية واللغوية ومهارات رعاية الذات، ومساعدة الطفل على ممارسة أساليب وأنماط السلوك التوافقي، كما هدفت أيضاً إلى التعرف على أفضل الأساليب التربوية والإرشادية في التعامل مع الطفل المتوحد، بالإضافة إلى إعداد برنامج إرشادي للوالدين يساعدهم على كيفية التعامل مع هؤلاء الأطفال بشكل مناسب مما يسهل عليهم القيام بتعديل سلوكياتهم غير المناسبة.
عينة الدراسة:
تكونت من 10 أطفال توحديين، ممن تراوحت درجاتهم ما بين 25 – 75 درجة على مقياس تقييم الطفل المتوحد، كما تراوحت أعمارهم ما بين 8 – 22 عاماً، ونسب الذكاء ما بين 50 – 70 على مقياس ستانفورد بينيه. وقد تم تقسيم هذه العينة إلى مجموعتين تجريبية وضابطة روعي فيهما التماثل من حيث العمر الزمني ودرجة الذكاء والمستوى الاجتماعي الاقتصادي.
أدوات الدراسة:
مقياس ستانفورد بينيه للذكاء (ترجمة وإعداد/محمد عبد السلام ولويس مليكة1988)، مقياس تقدير المستوى الاجتماعي الاقتصادي للأسرة (إعداد/عبد العزيز الشخص1988)، مقياس تقييم الطفل المتوحد (إعداد/ الباحثة)، برنامج تدريبي للأطفال المصابين بأعراض التوحد (إعداد/ الباحثة)، برنامج إرشادي لوالدي الطفل المتوحد (إعداد/ الباحثة).
نتائج الدراسة:
أظهرت فاعلية البرنامج التدريبي المستخدم، حيث ساعد البرنامج في تخفيض الاضطرابات انفعالية، الاضطرابات اجتماعية، القصور في الرعاية الذاتية، اضطرابات اللغة وذلك على أبعاد مقياس تقييم الطفل المتوحد ولكن لم تظهر النتائج وجود فروق جوهرية في بعد الأنماط السلوكية وذلك لدى أفراد المجموعة التجريبية قياساً بالمجموعة الضابطة حيث لم يحدث لها أي تغيير وذلك باستخدام الاختبار القلبي والبعدي، كما ثبت استمرار أثر البرنامج بعد انتهاء تطبيقه بشهرين وذلك باستخدام الاختبار التتبعي.


21. دراسة ماهوني جيرالد و فريدا بيرالس Mahoney Gerald & Frida Perales (2003)
عنوان الدراسة:
Using Relation - Focused Intervention to enhance the social emotional functioning of Young Children with Autism
استخدام طريقة التدخل بالتركيز على العلاقة لتحسين الناحية الاجتماعية الانفعالية للأطفال ذوي التوحد
هدف الدراسة:
اختيار طريقة التدخل بالتركيز على الناحية الاجتماعية العاطفية RF Intervention للأطفال ذوي التوحد وذلك خلال 12 شهراً من خلال عمليات التدخل.
عينة الدراسة : تكونت من 20 طفلاً ذو توحد وآبائهم، وتتراوح أعمارهم ما بين 3 – 5 سنوات وكانت العينة 60% ذكور و40 % إناث.
أدوات الدراسة:
شرائط الفيديو لملاحظة أسلوب تعامل الآباء مع أطفالهم، استبيان، مقابلات من خلال التليفون باستخدام TABS - Toddler Social Emotion-al Assessment
نتائج الدراسة:
أظهرت تقدم الأطفال ذوي التوحد (الذين استخدمت معهم هذه الطريقة) تقدماً إحصائياً وإكلينيكياً ملحوظاً في الناحية الاجتماعية والعاطفية، مما ساعد على حل المشاكل السلوكية وزيادة التفاعل الاجتماعي، كما أوضحت أن التدخل المبكر ومساندة الأباء يساعدهم على أن يكونوا أكثر استجابة لأطفالهم، وهذا بدوره له لعلاقة بتحسن الطفل في الناحية الاجتماعية العاطفية .


22. دراسة ليز فوكس وباميلا بوكاشير Lise Fox & Pamela Buschbacher (2003)
عنوان الدراسة:
Under standing and Intervening with the Challenging Behaviour of Young Children with Autism Spectrum Disorder
فهم وتدخل للسلوكيات غير المرغوب فيها للأطفال المصابين بالتوحد
هدف الدراسة:
استخدام دعم السلوكيات الإيجابية Positive Behavior Support PBS ومدى تأثيره في اكتساب الطفل التوحدي لمهارات جديدة.
عينة الدراسة:
تكونت من 5 أطفال ذوي توحد وطفل ذو اضطراب أسبرجر و 3 أطفال غير شفهيين Non - Verbal ، أعمارهم بين 3 – 7 سنوات.
نتائج الدراسة:
أظهرت أن سماح الآباء والمتخصصين للطفل أن يلعب دوري المستمع والمتحدث ساعد الطفل على تغيير أسلوب التواصل لديه كما ساعد على تعلم المحادثة الصحيحة، واستخدام الأسئلة في المحادثة أيضاً ساعد الأطفال في المراحل المتقدمة أن يستخدموا الأسئلة في جمل خالية من الأخطاء.


23. دراسة ألكساندرا سالزارAlexandra Salazar (2004).
عنوان الدراسة:
Increasing social initations in preschoolers with autism using acombination of social stories, pictorial cues and role play
رفع المبادأة الاجتماعية لدى الأطفال ما قبل المدرسة ذوي التوحد باستخدام توليفة من القصص الاجتماعية والنماذج المصورة ولعب الدور
هدف الدراسة:
استخدام النماذج المصورة والقصص الاجتماعية ولعب الأدوار في تحسين مهارات التواصل الاجتماعي والمحافظة على الانتباه وتعديل السلوكيات اللاتكيفية عند الأطفال التوحديين في سن ما قبل المدرسة.
عينة الدراسة:
ثلاث أولاد توحدين وثلاثة نموذجيين كمشاركين اجتماعيين ولقد كونوا أزواج مع كل طفل توحدي.
أدوات الدراسة:
استخدمت الدراسة لعب الأدوار، قصص مصورة، نماذج مصورة، استمرار جلسات للعلاج لمدة عشر أسابيع بمعدل ثلاث جلسات كل أسبوع.
نتائج الدراسة:
أشارت إلى زيادة في الانتباه والمحافظة عليه وزيادة في سلوكيات الاحتياجات الاجتماعية، وذلك بالنسبة للثلاثة المشاركين جميعهم، كما أشارت أيضا إلى انخفاض في السلوكيات اللاتكيفية ولقد علق المشاركين و نظائرهم خبراتهم بخصوص مشاركتهم في الدراسة ودعمت الدراسة الحالية الفكرة القائلة بأن الأطفال التوحديين يمكن أن يتعلموا مهارات التواصل الاجتماعي المتاحة عن نظائرهم النموذجيين. ولم يتم تعليم هذه المهارات فقط ولكن تم تطبيقها في بيئات أخرى.

24. دراسة سيد الجارحى (2004).
عنوان الدراسة:
فاعلية برنامج تدريبي في تنمية بعض مهارات السلوك التكيفي لدى الأطفال التوحديين وخفض سلوكياتهم المضطربة
هدف الدراسة:
إعداد برنامج تدريبي سلوكي لتنمية بعض مهارات السلوك التكيفي للأطفال التوحديين (من غسل اليدين، والمبادأة بإلقاء التحية،...)، والوقوف على مدى تأثير هذا البرنامج في مساعدتهم على اكتساب بعض مهارات التفاعل الاجتماعي والتواصل مع الآخرين، بالإضافة إلى مهارات رعاية الذات وتحديد مدى تأثير هذا التدخل في التغلب على السلوكيات المضطربة لدي هؤلاء الأطفال.
عينة الدراسة:
تكونت من 10 أطفال توحديين 7 أولاد، 3بنات، و تراوحت أعمارهم الزمنية بين 5- 8 سنوات، وقد تم تقسيم أطفال العينة إلى مجموعتين تجريبية و ضابطة، وقد تم مراعاة التجانس بين أطفال المجموعتين من حيث المستوى الاجتماعي الاقتصادي، والعمر الزمني، ووجود إعاقة مصاحبة؛ وذلك للتأكد من تكافؤ المجموعتين قبل وبعد تطبيق البرنامج.
أدوات الدراسة:
مقياس المستوى الاجتماعي الاقتصادي للأسرة (إعداد/ عبد العزيز الشخص1995)، مقياس السلوك التكيفي (إعداد/ فاروق صادق 1985)، مقياس تشخيص التوحد (إعداد/ الباحث)، البرنامج التدريبي (إعداد/ الباحث).
نتائج الدراسة:
أظهرت فاعلية البرنامج التدريبي المستخدم، حيث ساعد البرنامج في تنمية مهارات السلوك التكيفي على الجزء الأول النواحي النمائية والثاني الانحرافات السلوكية من مقياس السلوك التكيفي لدى أفراد المجموعة التجريبية التي تم تطبيق البرنامج عليها أما بالنسبة للمجموعة الضابطة فلم يحدث لها أي تغيير وذلك باستخدام الاختبار القلبي والبعدي، كما ثبت استمرار أثر البرنامج بعد انتهاء تطبيقه.


25. دراسة أندريا ويتوير ولويسAndrea Witwer et Luc (2005).
عنوان الدراسة:
Treatment Incidence and Patterns in Children and Adolescent with Autism Spectrum Disorders
العلاج بالنموذج والواقع لدى الأطفال والمراهقين ذوي اضطراب طيف التوحد
هدف الدراسة:
مدى تأثير العلاج على الأطفال والمراهقين ذوى الاضطراب التوحدي.
عينة الدراسة:
مجموعة من الأطفال والمراهقين ويبلغ عددهم 353 ويتراوح أعمارهم من3.9 -9.5 سنة
أدوات الدراسة:
استخدمت أدوية، فيتامينات، نظام غذاء معين، مليء استمارات خاصة بمقاييس التكافؤ الاجتماعي والمشاكل السلوكية والسلوك اللاتكيفي من قبل الوالدين.
نتائج الدراسة:
أشارت إلى أن 46.7 من العينة قد أخذت على الأقل علاج سيكوتريبك واحد في العام الماضي بالإضافة إلى ذلك 17.3 من العينة قد أخذت أنواع معينة من الفيتامين و 15.5 قد واظبت على نظام غذائي معين، 11.9 قد أخذت علاج سيكوتروبيكى وعلاج بديل 4.8 من العينة قد أخذت علاج مضاد للتشنجات، ولقد أشارت الانحرافات المعيارية أن السلوكيات التكيفية ولكن المنخفضة والمهارة أو الكفاءة الاجتماعية والمستوى المرتفع للمشاكل السلوكية كانت مرتبطة باستخدام الكثير من العلاج وكانت هذه أول دراسة تركز على العلاقة بين المهارات الاجتماعية والمشاكل السلوكية واستخدام العلاج، ولقد قامت نتائج هذه الدراسة بإلقاء الضوء على الحاجة إلى أبحاث قامت أكثر على العلاج السيكوتروبيكى للأطفال المراهقين التوحديين.


26. دراسة رأفت عوض السعيد خطاب (2005).
عنوان الدراسة:
فاعلية برنامج تدريبي سلوكي لتنمية الانتباه لدى الأطفال التوحديين
هدف الدراسة:
تنمية الانتباه لدى الأطفال التوحديين باستخدام بعض الفنيات الإرشادية من خلال النظرية السلوكية، والتعرف على مدى التحسن في الانتباه بعد البرنامج.
عينة الدراسة:
تكونت من 10 أطفال توحديين من ذوى التوحد البسيط، حيث يتراوح مستوى التوحد لديهم ما بين 30- 36 درجة على مقياس تقييم توحد الطفولة (إعداد: سكوبلر وآخرون، 1980) تم تقسيمهم إلى مجموعتين تجريبية 5 أطفال، و ضابطة 5 أطفال وتتراوح أعمارهم ما بين 9-14 سنة، ونسب ذكائهم تتراوح ما بين (50-70)، ومتماثلين في المستوى الاجتماعي والاقتصادي.
أدوات الدراسة:
مقياس اضطراب قصور الانتباه للأطفال التوحديين (إعداد الباحث)، البرنامج التدريبي (إعداد الباحث)، استمارة استطلاع (إعداد الباحث)، استمارة دراسة الحالة (إعداد الباحث).
مقاييس الذكاء عن طريق لوحة جودار، ومقياس رسم الرجل جودإنف هاريس Goodenough Harris (ترجمة وتقنين محمد فرغلى وآخرون2004).
مقاييس تقييم السلوك التوحدي" مقياس الطفل التوحدى (عادل عبد الله 2001)، مقياس المستوى الاجتماعي الاقتصادي (إعداد عبد العزيز الشخص، 1995)،
مقياس تقييم توحد الطفولة Childhood autism rating scale إعداد/ سكوبلر ورشلرودالى Schopler E; Reichler R.and Daly K (ترجمه وتقنين سهام عبد الغفار1999).
نتائج الدراسة:
أظهرت فاعلية البرنامج التدريبي السلوكي المستخدم، حيث ساعد البرنامج في تنمية مهارات الانتباه لدى أفراد المجموعة التجريبية التي تم تطبيق البرنامج عليها وذلك وفقاً للمقياس المستخدم أما بالنسبة للمجموعة الضابطة فلم يحدث لها أي تغيير وذلك باستخدام الاختبار القلبي والبعدي ، كما ثبت استمرار أثر البرنامج بعد انتهاء تطبيقه باستخدام القياس التتبعي.


27. دراسة إلدفيك سيجموند وآخرون Eldevik Sigmund et al. (2006).
عنوان الدراسة:
Effects of low intensity Behavioral Treatment for children with autism and mental retardation
أثر العلاج السلوكي شبه المكثف على الأطفال ذوي التوحد والإعاقة العقلية
هدف الدراسة:
دراسة تأثير العلاج السلوكي المكثف قليلا (شبه المكثف) على الأطفال ذوى التوحد والتخلف العقلي.
عينة الدراسة:
مجموعتين من الأطفال يتلقون إما علاج سلوكي وتبلغ هذه المجوعة 13 طفلاً والمجموعة الثانية تتلقى علاج انتقائي وتكونت من 15 طفلاً وفترة العلاج كانت12 ساعة كل أسبوع.
أدوات الدراسة:
استخدمت الدراسة مقياس للذكاء، مقياس للغة، مقياس للسلوك التكيفي، مقياس للسلوك اللاتكيفي.
نتائج الدراسة:
أكدت أنه لم يوجد اختلاف هام بين المجموعتين قبل العلاج ولكن بعد عامان من العلاج قامت المجموعة السلوكية بإنجازات أكبر من المجموعة الانتقائية وذلك في كل المناطق والمجالات. ومع ذلك فقد كانت الإنجازات أكثر اعتدالية من نتائج أي دراسات سابقة استخدمت علاج سلوكي مكثف جدا على أطفالها.


28. دراسة كرستينا واهلن وآخرون Christina Wahlen et al. (2006).
عنوان الدراسة:
The Collateral Effects of joint attention training on social initiations positive affect imitation and spontaneous speech for young children with autism
التأثيرات الغير مباشرة ( المصاحبة ) لتدريب الانتباه المتواصل على التداخل الاجتماعي الإيجابي تأثير التقليد والحديث التلقائي لدى الأطفال ذوي التوحد
هدف الدراسة:
دراسة مدى فاعلية برنامج تدريبي لتنمية الانتباه المشترك وأثره على التلقين الاجتماعي والتقليد الكلامي لدى عينة من الأطفال التوحديين.
عينة الدراسة:
10 من الأطفال التوحديين .
أدوات الدراسة:
البرنامج التدريبي، مقياس للانتباه، استمارة ملاحظة.
نتائج الدراسة:
يقترح الباحثين أن تعليم الأطفال الصغار التوحديين أن ينشغلوا في الانتباه المشترك يؤدى إلى زيادات في سلوكيات التواصل الاجتماعي الغير مستهدفة، وبعد مشاركة هؤلاء الأطفال في البرنامج وتم تغيير السلوكيات الغير مستهدفة تم ملاحظة تغيرات إيجابية في كل من: التلقين الاجتماعي والتقليد واللعب والحديث التلقائي. وتدعم النتائج الافتراضات التي تقول بأن تعليم مهارات الانتباه المشترك يؤدى إلى تحسن وتطور في العديد من المهارات الأخرى.


29. دراسة أسامة أحمد مدبولي (2006).
عنوان الدراسة:
فاعلية برنامج TEACCH في تنمية التفاعل الاجتماعي للأطفال التوحديين
هدف الدراسة:
التحقق من مدى فاعلية برنامج تيتش TEACCH في إحداث تحسن للتفاعل الاجتماعي للأطفال التوحديين ودمجهم في المجتمع بصورة جيدة، ومساعدة الأسرة في التعامل مع هؤلاء الأطفال بشكل مناسب.
عينة الدراسة:
تكونت من 16 طفلاًمن الأطفال ذوي التوحد تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 9 سنوات بمتوسط عمر 7 سنوات وشهرين: وتم تقسيمهم إلى مجموعتين (8 ضابطة و 8 تجريبية ).
أدوات الدراسة:
مقياس تقدير التفاعلات الاجتماعية عند الطفل التوحدي الجزء الخاص بالتفاعلات الاجتماعية من برنامج تيتش TEACCH
نتائج الدراسة:
أظهرت أن هناك تحسناً لأفراد المجموعة التجريبية في مهارات التفاعل الاجتماعي بعد تطبيق البرنامج مقارنة بالمجموعة الضابطة وفقاً لمقياس التفاعلات الاجتماعية، كما ثبت استمرار أثر البرنامج بعد انتهاء تطبيقه بعد مرور شهرين.


30. رشا حميده (2007).
عنوان الدراسة:
فاعلية برنامج تدريبي لتنمية الإدراك وأثره على خفض السلوك النمطي لدى الطفل التوحدي
هدف الدراسة:
تنمية الإدراك البصري لدى الأطفال التوحديين من خلال إعداد برنامج تدريبي، وقياس فاعلية هذا البرنامج في خفض السلوك النمطي لديهم.
عينة الدراسة:
تكونت من مجموعة كلية قوامها 12 طفل توحدى، ملتحقين بمركزين من مراكز ذوى الاحتياجات الخاصة بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، وقد تم تقسيم أطفال العينة إلى مجموعتين تجريبية و ضابطة، وقد تم مراعاة التجانس بين أطفال المجموعتين من حيث المستوى الاجتماعي الاقتصادي، والعمر الزمني، ووجود إعاقة مصاحبة؛ وذلك للتأكد من تكافؤ المجموعتين قبل وبعد تطبيق البرنامج.
أدوات الدراسة:
مقياس رسم الرجل لجود إنف هاريس Goodenough Harris لقياس الذكاء، مقياس المستوى الاجتماعي الاقتصادي للأسرة (إعداد/ عبد العزيز الشخص2006)، مقياس الطفل التوحدي(إعداد عادل عبدا لله، 2001)، مقياس تقدير مهارات الإدراك البصرى لدى الطفل التوحدى (إعداد الباحثة)، مقياس تقدير السلوك النمطى (إعداد الباحثة)، البرنامج التدريبى (إعداد الباحثة).
نتائج الدراسة:
أظهرت فاعلية البرنامج التدريبي المستخدم، حيث ساعد البرنامج في تنمية مهارات الإدراك البصري مما أدي لخفض السلوك النمطي لدى أفراد المجموعة التجريبية التي تم تطبيق البرنامج عليها أما بالنسبة للمجموعة الضابطة فلم يحدث لها أي تغيير وذلك باستخدام الاختبار القلبي والبعدي، كما ثبت استمرار أثر البرنامج بعد انتهاء تطبيقه.