معلم متقاعد
05-22-2013, 07:55 PM
دراسات اهتمت بالبرامج المقدمة للأفراد ذوي التوحد
1. دراسة ليونارد كامبس وآخرون Leonard Kamps et al. (1992).
عنوان الدراسة:
Teaching social skills to students with autism to increase peer interaction in an integrated first grad classroom
فاعلية تعليم المهارات الاجتماعية للأطفال ذوى التوحد في زيادة وتسهيل التفاعل الاجتماعي مع أقرانهم في الفصول المرحلة الأولي.
هدف الدراسة:
التحقق من فاعلية استخدام المهارات الاجتماعية في تسهيل و زيادة التفاعل الاجتماعي. وتمثلت المهارات الاجتماعية في تدريب الأطفال ذوي التوحد وأقرانهم العاديين على الانضمام إلى مجموعة واحدة والحفاظ على التفاعل داخل المجموعة من خلال تبادل التحية مع الآخرين والحديث عن موضوعات متنوعة وإبداء المجاملات الاجتماعية في المواقف المختلفة، واستخدام مهارات الطلب والمشاركة، وطلب مساعدة الآخرين والاندماج معهم في الأنشطة.
عينة الدراسة:
تكونت من 3 أطفال توحديين، وأقرانهم العاديين، وكان متوسط أعمارهم 7 سنوات وينتظمون في أحد فصول الدمج بالصف الأول الابتدائي.
أدوات الدراسة:
البرنامج التدريبي بواقع 4 جلسات أسبوعياً، ومدة الجلسة الواحدة 20دقيقة.
نتائج الدراسة:
أظهرت النتائج تحسناً في التفاعل الاجتماعي للأطفال التوحديين، وفي استجابة الأطفال والأقران كل منهم للآخر، كما أستمر التحسن في التفاعل عند متابعة الأطفال من خلال ملاحظة سلوكهم، وتزويدهم بالتغذية الراجعة على الأداء الاجتماعي أثناء اللعب الجماعي.
2. دراسة إيمي كلين وفريد فولكمار Ami Klin, Fred Volkmar (1992).
عنوان الدراسة:
Autistic Social dysfunction: Some limitations of the theory of mind hypothesis
القصور الاجتماعي الذاتوي: في حدود نظرية فرضية العقل
هدف الدراسة:
بحث إمكانية تفسير القصور في مهارات التفاعل الاجتماعي في إطار نظرية العقل Theory of Mind، وافتراضات نظرية العقل التي تفسر صعوبات التفاعل الاجتماعي لدي الأطفال التوحديين؛ حيث يتم إرجاع هذه الصعوبات إلى عدم قدرة الأطفال التوحديين على تمثل أو تصور الحالات العقلية للآخرين.
عينة الدراسة:
تكونت من 29 طفلاً توحدياً، و29 طفلاً من الأطفال العاديين ممن تقل أعمارهم عن سبع سنوات.
أدوات الدراسة:
مقياس فاينلاند للسلوك التكيفي (VABS)؛ لتقدير بنود النمو الاجتماعي وقد تم تقييم هذه البنود في ضوء علاقتها بعمر الاكتساب المتوقع.
نتائج الدراسة:
أوضحت أن الاختلال الوظيفي الاجتماعي في التوحد يؤثر على الظهور المبكر للسلوكيات الاجتماعية على نحو نموذجي قبل الوقت الذي تظهر فيه المؤشرات المبكرة على ظهور نظرية العقل بوضوح.
كما أظهرت أن عدم قدرة الأطفال التوحديين على تصور الحالات العقلية للآخرين يؤثر إلى حد كبير على قدرتهم على التفاعل الاجتماعي، والتواصل مع الآخرين.
3. دراسة روبرت كوجل ووليم Robert Kogel & William (1993).
عنوان الدراسة:
Treatment of social behavior in autism through the modification of social skills
علاج السلوك الاجتماعي للتوحديين من خلال تعديل المهارات الاجتماعية
هدف الدراسة:
دراسة كيفية اكتساب الفرد للسلوكيات الاجتماعية التواصلية Social Communicative Behaviors والتعميم عبر سلوكيات اجتماعية أخري.
عينة الدراسة:
تكونت من طفلين توحديين أعمارهم 13 سنة، 16 سنة. وقد تم رصد عينات من سلوك هذين الفردين في مواقف مختلفة حيث تم تسجيل عينات من اللغة خلال المحادثة وتعبيرات الوجه المرتبطة بالانفعالات والعاطفة، والسلوك غير اللفظي، والمثابرة؛ للاستمرار في موضوع محدد ، وشدة ونغمة الصوت، بالإضافة إلى ملاحظة التواصل البصري لدي فردي العينة.
أدوات الدراسة:
استخدمت الدراسة فنية إدارة الذات Self-Management لتمكين المفحوصين من تمييز نماذج السلوك المناسبة من تلك غير المناسبة.
نتائج الدراسة:
أوضحت أن السلوكيات الاجتماعية المراد علاجها لدي المفحوصين قد تحسنت بسرعة كما كان هناك تأثير لهذا التحسن على سلوكيات اجتماعية أخرى لم يتم تحديدها، وقد صاحب هذا التحسن زيادة في التقديرات الذاتية فيما يتصل بالتفاعل الاجتماعي المناسب.
4. دراسة أوبين ستاهمر Aubyn Stahmer (1994).
عنوان الدراسة:
Teaching symbolic skills to children with autism using responses training
فاعلية استخدام مهارات اللعب الرمزي لدي الأطفال التوحديين بواسطة التدريب الرجعي
هدف الدراسة: التغلب على القصور في مهارات اللعب الرمزي Symbolic play لدي الأطفال التوحديين
عينة الدراسة: تكونت من 17 طفل توحدي ، وتتراوح أعمارهم بين 4 – 7 سنوات.
أدوات الدراسة:
استخدمت الدراسة أسلوب الملاحظة في جمع المعلومات، والتسجيل لسلوك الطفل قبل وأثناء وبعد التدريب على مهارات اللعب الرمزي، بالإضافة إلى مقابلة القائمين على رعاية الطفل من المعلمين.
نتائج الدراسة:
أظهرت تحسناً نسبياً في مهارات اللعب الرمزي لدي الأطفال، وفي التواصل مع أطفال العينة أثناء المشاركة في مواقف اللعب التي تعتمد على استخدام الرمز.
كما أشارت إلى أهمية التدريب على مهارات اللعب الرمزي، وصعوبة التدريب على هذه المهارات، واستغراقها وقتاً طويلاً في التدريب.
5. دراسة لوبيز جونزاليز وأدريانا كامبسLopez Gonzalez &Adriana Kamps (1997).
عنوان الدراسة :
Social Skills training to increase social interaction between children with autism and their typical peers
فاعلية التدريب على المهارات الاجتماعية في زيادة التفاعل الاجتماعي بين الأطفال التوحديين وأقرانهم العاديين
هدف الدراسة:
التأكيد على فاعلية التدريب على المهارات الاجتماعية المصحوب بالتعزيز Reinforcement في زيادة التفاعل الاجتماعي بين الأطفال التوحديين وأقرانهم العاديين في المدارس الابتدائية.
عينة الدراسة:
تكونت من4 أطفال ذوي توحد ممن تتراوح أعمارهم بين 5 -7 سنوات، و12 في الصفين الأول والثاني ممن تتراوح أعمارهم بين 5 – 8 سنوات، وقد تم تدريب التلاميذ العاديين عن طريق معلمي التربية الخاصة على أهمية المهارات الاجتماعية للأطفال ذوي التوحد بالإضافة إلى تدريبهم على المهارات المناسبة لأعمار هؤلاء الأطفال وكيفية التعامل معهم والإجراءات التي يجب اتباعها للتحكم في السلوك.
أدوات الدراسة:
استخدمت الدراسة فنية اللعب الحر بعد التدريب مباشرة والتعزيز والتغذية المرتدة لجميع المفحوصين.
نتائج الدراسة:
أوضحت أن الجمع بين التدريب على المهارات الاجتماعية والتعزيز كان فعالاً في زيادة مستوى التفاعل الاجتماعي بين الأطفال التوحديين وأقرانهم العاديين، واستمرار أثر هذا التفاعل.
6. دراسة ورلي كاي وميلاني كوترWorley Kay & Melanie Cotter ( 1997).
عنوان الدراسة :
Improving the social behavior of high functioning Children with Autism: A social skills support group intervention
تحسين المهارات الاجتماعية للأطفال ذوى التوحد ذوي الأداء الوظيفي المرتفع : تدخل جماعي لدعم المهارات الاجتماعية
هدف الدراسة:
تحسين المهارات الاجتماعية والسلوكيات المضطربة لعينة من الأطفال التوحديين، وقد هدف منهج المهارات الاجتماعية إلى تنمية المهارات والعلاقات البينشخصية Interpersonal Relationships مثل التعارف أو تقديم الذات للآخرين، والقدرة على مواصلة المحادثة مع الآخرين، والاستخدام المناسب لمهارات التواصل غير اللفظي.
عينة الدراسة:
تكونت من 6 أطفال من ذوى الأداء الوظيفي المرتفع High Function Autism وتراوحت أعمار العينة بين 2 – 5 سنوات.
أدوات الدراسة:
تضمنت التدريب التعليمات، ولعب الأدوار، والممارسة في البيئة الطبيعية.
نتائج الدراسة:
أشارت إلى أن أفراد العينة كانوا قادرين على إظهار المهارات المستهدفة خلال الأنشطة التي يشاركون فيها في الجلسات التدريبية، إلا أنهم أخفقوا في إظهار تحسنات ذات مغزى في المبادأة الاجتماعية والاستجابة الاجتماعية أثناء التفاعل مع الأقران العاديين.
كما أن السلوكيات غير المقبولة لم تقل بشكل واضح، على الرغم من أن تقديرات الوالدين أظهر تحسنات ذات مغزى في حين لم تعكس تقديرات المعلمين هذه التحسنات.
7. دراسة عبد المنان ملا معمور (1997).
عنوان الدراسة:
فاعلية برنامج سلوكي تدريبي في تخفيف حدة أعراض اضطراب الأطفال التوحديين
هدف الدراسة:
تقييم فاعلية برنامج سلوكي في التخفيف من حدة أعراض التوحد Autism Symptoms التي تتمثل في عدم القدرة على إقامة علاقات اجتماعية مع الآخرين والقلق والسلوك العدواني والنشاط الحركي المفرط وضعف الانتباه، وبطبيعة الحال تقلل هذه الأعراض من قدرة الأطفال التوحديين على الاستفادة من الخدمات التي تقدم لهم.
عينة الدراسة: تكونت من30 طفلاً توحدياً من المملكة العربية السعودية، والذين سبق تشخيصهم باستخدام المقاييس المناسبة لتشخيص التوحد. وتراوحت أعمار العينة فيما بين 7- 14 سنة، ومتوسط عمري قدره 126 شهر.
أدوات الدراسة:
مقياس كونرز لتقدير المعلم لسلوك الطفل 1969)، مقياس تقييم الطفل المنطوي على ذاته (إعداد/ الدفراوي 1990)، مقياس بينيه للذكاء ولوحة جودار، البرنامج السلوكي (إعداد/ الباحث).
نتائج الدراسة:
أظهرت فاعلية البرنامج التدريبي المستخدم، حيث انخفض لدى العينة مستوى القلق والسلوك العدواني والنشاط الحركي المفرط بعد تعرضهم للبرنامج السلوكي كما أسفرت النتائج عن ارتفاع مستوى الانتباه ودرجات الاجتماعية لدي الأطفال التوحديين بما يعنى زيادة تفاعلهم مع الآخرين.
8. دراسة إسماعيل بدر (1997).
عنوان الدراسة:
مدي فاعلية العلاج بالحياة اليومية في تحسن حالات الأطفال ذوى التوحد
هدف الدراسة:
الوقوف على مدى فاعلية برنامج العلاج بالحياة اليومية Daily Life Therap-y في تحسين الأطفال التوحديين، وبرنامج العلاج بالحياة اليومية هو نوع من البرامج التي تطبق في مدارس التربية الخاصة ويرتكز هذا البرنامج على إتاحة الفرصة للأطفال التوحديين للاحتكاك بأقرانهم العاديين، ويقوم هذا البرنامج خمسة مبادئ أساسية وهي:
• التعليم الموجه للمجموعة.
• تعليم الأنشطة الروتينية اليومية.
• التعليم من خلال التقليد.
• تقليل النشاط غير الهادف بالتدريب الصارم.
• المنهج الذي يرتكز على الموسيقي والرسم والألعاب الرياضية أو الحركة.
عينة الدراسة:
تكونت من 4 أطفال توحديين، تتراوح أعمارهم فيما بين 5.6 - 7.8 سنة.
أدوات الدراسة:
استخدمت الدراسة قائمة المظاهر الأساسية للتوحد والتي تتكون من الأبعاد التالية:
• الاضطرابات الانفعالية.
• الاضطرابات الاجتماعية.
• الاضطرابات في اللغة.
• أشكال السلوك النمطي.
نتائج الدراسة:
أظهرت فاعلية البرنامج المستخدم للعلاج بالحياة اليومية في تحسن الأطفال ذوي التوحد في أبعاد القائمة الأساسية، ويرجع نجاح هذا البرنامج العلاجي إلى أنه متكامل يتناول كافة الاضطرابات الخاصة بالأطفال التوحديين، كما يتيح هذا البرنامج فرص الالتحاق ببرامج المدرسة العادية من خلال دمج هؤلاء الأطفال مع أقرانهم العاديين في بيئة تشجعهم على النمو الاجتماعي والانفعالي.
9. دراسة سهام عبدالغفار (1999).
عنوان الدراسة:
فاعلية كل من برنامج إرشادي للأسرة وبرنامج للتدريب على المهارات الاجتماعية للتخفيف من أعراض الذاتوية لدى الأطفال
هدف الدراسة:
تنمية المهارات الاجتماعية لدى الأطفال التوحديين من خلال إستراتيجية علاجية تعتمد على الطفل ذاته، وإستراتيجية علاجية تعتمد على الأسرة.
عينة الدراسة:
تكونت من ثلاث مجموعات: مجموعة تجريبية أولى مكونة من 4 أطفال ذكور طبق عليهم برنامج المهارات الاجتماعية، مجموعة تجريبية ثانية مكونة من 4 أطفال طبق علي أسرهم برنامج إرشادي، مجموعة تجريبية ثالثة مكونة من 4 أطفال طبق على الأطفال برنامج للمهارات الاجتماعية وعلى أسرهم برنامج إرشادي، وتراوحت الأعمار الزمنية للأطفال ما بين 4،3-14 سنة، وذوى ذكاء( 58 - 81).
أدوات الدراسة:
مقياس السلوك التوافقي (صفوت فرج وناهد رمزى ،1990)، مقياس النضج الاجتماعي (فاروق صادق، 1985)، مقياس تقييم الأوتيزم الطفولة (إعداد/ سكوبلر وآخريين1980: ترجمة وتقنين الباحثة)، برنامج المهارات الاجتماعية للأطفال التوحديين (إعداد الباحثة)، برنامج إرشادي لأسر الأطفال التوحديين (إعداد الباحثة).
نتائج الدراسة:
أشارت إلى وجود تأثير دال لبرنامج المهارات الاجتماعية وبرنامج الإرشاد الأسرى في تخفيف أعراض توحد الطفولة لدى عينة من الأطفال التوحديين، وظهر ذلك في زيادة قدرة التركيز لديهم على بعض المعطيات الموجودة في البيئة، والتي كانت لا تجذب انتباههم قبل ذلك، وأصبحوا قادريين على المبادأة بالحديث مع الآخرين واستمرار الحديث لفترات قصيرة إذا تلقى الطفل التوحدي التدعيم والتوجيه المناسب، كما زادت قدرته على التقليد نتيجة تحسن الأداء في استخدام الأشياء والألعاب، كما ظهرت بوادر تحسن كبيرة في استجابته للمثيرات السمعية والبصرية.
1. دراسة ليونارد كامبس وآخرون Leonard Kamps et al. (1992).
عنوان الدراسة:
Teaching social skills to students with autism to increase peer interaction in an integrated first grad classroom
فاعلية تعليم المهارات الاجتماعية للأطفال ذوى التوحد في زيادة وتسهيل التفاعل الاجتماعي مع أقرانهم في الفصول المرحلة الأولي.
هدف الدراسة:
التحقق من فاعلية استخدام المهارات الاجتماعية في تسهيل و زيادة التفاعل الاجتماعي. وتمثلت المهارات الاجتماعية في تدريب الأطفال ذوي التوحد وأقرانهم العاديين على الانضمام إلى مجموعة واحدة والحفاظ على التفاعل داخل المجموعة من خلال تبادل التحية مع الآخرين والحديث عن موضوعات متنوعة وإبداء المجاملات الاجتماعية في المواقف المختلفة، واستخدام مهارات الطلب والمشاركة، وطلب مساعدة الآخرين والاندماج معهم في الأنشطة.
عينة الدراسة:
تكونت من 3 أطفال توحديين، وأقرانهم العاديين، وكان متوسط أعمارهم 7 سنوات وينتظمون في أحد فصول الدمج بالصف الأول الابتدائي.
أدوات الدراسة:
البرنامج التدريبي بواقع 4 جلسات أسبوعياً، ومدة الجلسة الواحدة 20دقيقة.
نتائج الدراسة:
أظهرت النتائج تحسناً في التفاعل الاجتماعي للأطفال التوحديين، وفي استجابة الأطفال والأقران كل منهم للآخر، كما أستمر التحسن في التفاعل عند متابعة الأطفال من خلال ملاحظة سلوكهم، وتزويدهم بالتغذية الراجعة على الأداء الاجتماعي أثناء اللعب الجماعي.
2. دراسة إيمي كلين وفريد فولكمار Ami Klin, Fred Volkmar (1992).
عنوان الدراسة:
Autistic Social dysfunction: Some limitations of the theory of mind hypothesis
القصور الاجتماعي الذاتوي: في حدود نظرية فرضية العقل
هدف الدراسة:
بحث إمكانية تفسير القصور في مهارات التفاعل الاجتماعي في إطار نظرية العقل Theory of Mind، وافتراضات نظرية العقل التي تفسر صعوبات التفاعل الاجتماعي لدي الأطفال التوحديين؛ حيث يتم إرجاع هذه الصعوبات إلى عدم قدرة الأطفال التوحديين على تمثل أو تصور الحالات العقلية للآخرين.
عينة الدراسة:
تكونت من 29 طفلاً توحدياً، و29 طفلاً من الأطفال العاديين ممن تقل أعمارهم عن سبع سنوات.
أدوات الدراسة:
مقياس فاينلاند للسلوك التكيفي (VABS)؛ لتقدير بنود النمو الاجتماعي وقد تم تقييم هذه البنود في ضوء علاقتها بعمر الاكتساب المتوقع.
نتائج الدراسة:
أوضحت أن الاختلال الوظيفي الاجتماعي في التوحد يؤثر على الظهور المبكر للسلوكيات الاجتماعية على نحو نموذجي قبل الوقت الذي تظهر فيه المؤشرات المبكرة على ظهور نظرية العقل بوضوح.
كما أظهرت أن عدم قدرة الأطفال التوحديين على تصور الحالات العقلية للآخرين يؤثر إلى حد كبير على قدرتهم على التفاعل الاجتماعي، والتواصل مع الآخرين.
3. دراسة روبرت كوجل ووليم Robert Kogel & William (1993).
عنوان الدراسة:
Treatment of social behavior in autism through the modification of social skills
علاج السلوك الاجتماعي للتوحديين من خلال تعديل المهارات الاجتماعية
هدف الدراسة:
دراسة كيفية اكتساب الفرد للسلوكيات الاجتماعية التواصلية Social Communicative Behaviors والتعميم عبر سلوكيات اجتماعية أخري.
عينة الدراسة:
تكونت من طفلين توحديين أعمارهم 13 سنة، 16 سنة. وقد تم رصد عينات من سلوك هذين الفردين في مواقف مختلفة حيث تم تسجيل عينات من اللغة خلال المحادثة وتعبيرات الوجه المرتبطة بالانفعالات والعاطفة، والسلوك غير اللفظي، والمثابرة؛ للاستمرار في موضوع محدد ، وشدة ونغمة الصوت، بالإضافة إلى ملاحظة التواصل البصري لدي فردي العينة.
أدوات الدراسة:
استخدمت الدراسة فنية إدارة الذات Self-Management لتمكين المفحوصين من تمييز نماذج السلوك المناسبة من تلك غير المناسبة.
نتائج الدراسة:
أوضحت أن السلوكيات الاجتماعية المراد علاجها لدي المفحوصين قد تحسنت بسرعة كما كان هناك تأثير لهذا التحسن على سلوكيات اجتماعية أخرى لم يتم تحديدها، وقد صاحب هذا التحسن زيادة في التقديرات الذاتية فيما يتصل بالتفاعل الاجتماعي المناسب.
4. دراسة أوبين ستاهمر Aubyn Stahmer (1994).
عنوان الدراسة:
Teaching symbolic skills to children with autism using responses training
فاعلية استخدام مهارات اللعب الرمزي لدي الأطفال التوحديين بواسطة التدريب الرجعي
هدف الدراسة: التغلب على القصور في مهارات اللعب الرمزي Symbolic play لدي الأطفال التوحديين
عينة الدراسة: تكونت من 17 طفل توحدي ، وتتراوح أعمارهم بين 4 – 7 سنوات.
أدوات الدراسة:
استخدمت الدراسة أسلوب الملاحظة في جمع المعلومات، والتسجيل لسلوك الطفل قبل وأثناء وبعد التدريب على مهارات اللعب الرمزي، بالإضافة إلى مقابلة القائمين على رعاية الطفل من المعلمين.
نتائج الدراسة:
أظهرت تحسناً نسبياً في مهارات اللعب الرمزي لدي الأطفال، وفي التواصل مع أطفال العينة أثناء المشاركة في مواقف اللعب التي تعتمد على استخدام الرمز.
كما أشارت إلى أهمية التدريب على مهارات اللعب الرمزي، وصعوبة التدريب على هذه المهارات، واستغراقها وقتاً طويلاً في التدريب.
5. دراسة لوبيز جونزاليز وأدريانا كامبسLopez Gonzalez &Adriana Kamps (1997).
عنوان الدراسة :
Social Skills training to increase social interaction between children with autism and their typical peers
فاعلية التدريب على المهارات الاجتماعية في زيادة التفاعل الاجتماعي بين الأطفال التوحديين وأقرانهم العاديين
هدف الدراسة:
التأكيد على فاعلية التدريب على المهارات الاجتماعية المصحوب بالتعزيز Reinforcement في زيادة التفاعل الاجتماعي بين الأطفال التوحديين وأقرانهم العاديين في المدارس الابتدائية.
عينة الدراسة:
تكونت من4 أطفال ذوي توحد ممن تتراوح أعمارهم بين 5 -7 سنوات، و12 في الصفين الأول والثاني ممن تتراوح أعمارهم بين 5 – 8 سنوات، وقد تم تدريب التلاميذ العاديين عن طريق معلمي التربية الخاصة على أهمية المهارات الاجتماعية للأطفال ذوي التوحد بالإضافة إلى تدريبهم على المهارات المناسبة لأعمار هؤلاء الأطفال وكيفية التعامل معهم والإجراءات التي يجب اتباعها للتحكم في السلوك.
أدوات الدراسة:
استخدمت الدراسة فنية اللعب الحر بعد التدريب مباشرة والتعزيز والتغذية المرتدة لجميع المفحوصين.
نتائج الدراسة:
أوضحت أن الجمع بين التدريب على المهارات الاجتماعية والتعزيز كان فعالاً في زيادة مستوى التفاعل الاجتماعي بين الأطفال التوحديين وأقرانهم العاديين، واستمرار أثر هذا التفاعل.
6. دراسة ورلي كاي وميلاني كوترWorley Kay & Melanie Cotter ( 1997).
عنوان الدراسة :
Improving the social behavior of high functioning Children with Autism: A social skills support group intervention
تحسين المهارات الاجتماعية للأطفال ذوى التوحد ذوي الأداء الوظيفي المرتفع : تدخل جماعي لدعم المهارات الاجتماعية
هدف الدراسة:
تحسين المهارات الاجتماعية والسلوكيات المضطربة لعينة من الأطفال التوحديين، وقد هدف منهج المهارات الاجتماعية إلى تنمية المهارات والعلاقات البينشخصية Interpersonal Relationships مثل التعارف أو تقديم الذات للآخرين، والقدرة على مواصلة المحادثة مع الآخرين، والاستخدام المناسب لمهارات التواصل غير اللفظي.
عينة الدراسة:
تكونت من 6 أطفال من ذوى الأداء الوظيفي المرتفع High Function Autism وتراوحت أعمار العينة بين 2 – 5 سنوات.
أدوات الدراسة:
تضمنت التدريب التعليمات، ولعب الأدوار، والممارسة في البيئة الطبيعية.
نتائج الدراسة:
أشارت إلى أن أفراد العينة كانوا قادرين على إظهار المهارات المستهدفة خلال الأنشطة التي يشاركون فيها في الجلسات التدريبية، إلا أنهم أخفقوا في إظهار تحسنات ذات مغزى في المبادأة الاجتماعية والاستجابة الاجتماعية أثناء التفاعل مع الأقران العاديين.
كما أن السلوكيات غير المقبولة لم تقل بشكل واضح، على الرغم من أن تقديرات الوالدين أظهر تحسنات ذات مغزى في حين لم تعكس تقديرات المعلمين هذه التحسنات.
7. دراسة عبد المنان ملا معمور (1997).
عنوان الدراسة:
فاعلية برنامج سلوكي تدريبي في تخفيف حدة أعراض اضطراب الأطفال التوحديين
هدف الدراسة:
تقييم فاعلية برنامج سلوكي في التخفيف من حدة أعراض التوحد Autism Symptoms التي تتمثل في عدم القدرة على إقامة علاقات اجتماعية مع الآخرين والقلق والسلوك العدواني والنشاط الحركي المفرط وضعف الانتباه، وبطبيعة الحال تقلل هذه الأعراض من قدرة الأطفال التوحديين على الاستفادة من الخدمات التي تقدم لهم.
عينة الدراسة: تكونت من30 طفلاً توحدياً من المملكة العربية السعودية، والذين سبق تشخيصهم باستخدام المقاييس المناسبة لتشخيص التوحد. وتراوحت أعمار العينة فيما بين 7- 14 سنة، ومتوسط عمري قدره 126 شهر.
أدوات الدراسة:
مقياس كونرز لتقدير المعلم لسلوك الطفل 1969)، مقياس تقييم الطفل المنطوي على ذاته (إعداد/ الدفراوي 1990)، مقياس بينيه للذكاء ولوحة جودار، البرنامج السلوكي (إعداد/ الباحث).
نتائج الدراسة:
أظهرت فاعلية البرنامج التدريبي المستخدم، حيث انخفض لدى العينة مستوى القلق والسلوك العدواني والنشاط الحركي المفرط بعد تعرضهم للبرنامج السلوكي كما أسفرت النتائج عن ارتفاع مستوى الانتباه ودرجات الاجتماعية لدي الأطفال التوحديين بما يعنى زيادة تفاعلهم مع الآخرين.
8. دراسة إسماعيل بدر (1997).
عنوان الدراسة:
مدي فاعلية العلاج بالحياة اليومية في تحسن حالات الأطفال ذوى التوحد
هدف الدراسة:
الوقوف على مدى فاعلية برنامج العلاج بالحياة اليومية Daily Life Therap-y في تحسين الأطفال التوحديين، وبرنامج العلاج بالحياة اليومية هو نوع من البرامج التي تطبق في مدارس التربية الخاصة ويرتكز هذا البرنامج على إتاحة الفرصة للأطفال التوحديين للاحتكاك بأقرانهم العاديين، ويقوم هذا البرنامج خمسة مبادئ أساسية وهي:
• التعليم الموجه للمجموعة.
• تعليم الأنشطة الروتينية اليومية.
• التعليم من خلال التقليد.
• تقليل النشاط غير الهادف بالتدريب الصارم.
• المنهج الذي يرتكز على الموسيقي والرسم والألعاب الرياضية أو الحركة.
عينة الدراسة:
تكونت من 4 أطفال توحديين، تتراوح أعمارهم فيما بين 5.6 - 7.8 سنة.
أدوات الدراسة:
استخدمت الدراسة قائمة المظاهر الأساسية للتوحد والتي تتكون من الأبعاد التالية:
• الاضطرابات الانفعالية.
• الاضطرابات الاجتماعية.
• الاضطرابات في اللغة.
• أشكال السلوك النمطي.
نتائج الدراسة:
أظهرت فاعلية البرنامج المستخدم للعلاج بالحياة اليومية في تحسن الأطفال ذوي التوحد في أبعاد القائمة الأساسية، ويرجع نجاح هذا البرنامج العلاجي إلى أنه متكامل يتناول كافة الاضطرابات الخاصة بالأطفال التوحديين، كما يتيح هذا البرنامج فرص الالتحاق ببرامج المدرسة العادية من خلال دمج هؤلاء الأطفال مع أقرانهم العاديين في بيئة تشجعهم على النمو الاجتماعي والانفعالي.
9. دراسة سهام عبدالغفار (1999).
عنوان الدراسة:
فاعلية كل من برنامج إرشادي للأسرة وبرنامج للتدريب على المهارات الاجتماعية للتخفيف من أعراض الذاتوية لدى الأطفال
هدف الدراسة:
تنمية المهارات الاجتماعية لدى الأطفال التوحديين من خلال إستراتيجية علاجية تعتمد على الطفل ذاته، وإستراتيجية علاجية تعتمد على الأسرة.
عينة الدراسة:
تكونت من ثلاث مجموعات: مجموعة تجريبية أولى مكونة من 4 أطفال ذكور طبق عليهم برنامج المهارات الاجتماعية، مجموعة تجريبية ثانية مكونة من 4 أطفال طبق علي أسرهم برنامج إرشادي، مجموعة تجريبية ثالثة مكونة من 4 أطفال طبق على الأطفال برنامج للمهارات الاجتماعية وعلى أسرهم برنامج إرشادي، وتراوحت الأعمار الزمنية للأطفال ما بين 4،3-14 سنة، وذوى ذكاء( 58 - 81).
أدوات الدراسة:
مقياس السلوك التوافقي (صفوت فرج وناهد رمزى ،1990)، مقياس النضج الاجتماعي (فاروق صادق، 1985)، مقياس تقييم الأوتيزم الطفولة (إعداد/ سكوبلر وآخريين1980: ترجمة وتقنين الباحثة)، برنامج المهارات الاجتماعية للأطفال التوحديين (إعداد الباحثة)، برنامج إرشادي لأسر الأطفال التوحديين (إعداد الباحثة).
نتائج الدراسة:
أشارت إلى وجود تأثير دال لبرنامج المهارات الاجتماعية وبرنامج الإرشاد الأسرى في تخفيف أعراض توحد الطفولة لدى عينة من الأطفال التوحديين، وظهر ذلك في زيادة قدرة التركيز لديهم على بعض المعطيات الموجودة في البيئة، والتي كانت لا تجذب انتباههم قبل ذلك، وأصبحوا قادريين على المبادأة بالحديث مع الآخرين واستمرار الحديث لفترات قصيرة إذا تلقى الطفل التوحدي التدعيم والتوجيه المناسب، كما زادت قدرته على التقليد نتيجة تحسن الأداء في استخدام الأشياء والألعاب، كما ظهرت بوادر تحسن كبيرة في استجابته للمثيرات السمعية والبصرية.