معلم متقاعد
05-15-2013, 02:56 AM
أساليب التدريس في التربية الخاصة
التربية الخاصة تشمل تطوير برامج تصحيحية تهدف إلى تخطي الإعاقة والحواجزالتي تفرضها وذلك بالتدريب والتربية وبرامج تعويضية تهدف إلى إعطاء الطفل المعوقوسائل بديلة للتعايش مع حالة الإعاقة وفي كلتا الحالتين فالغاية واحدة وهي تعليمالطفل المعوق المهارات الأساسية اللازمة للاستقلالية فقد تحد الإعاقة من قدرة الطفلالمعاق على التعلم من خلال طرائق التدريس العادية مما يستوجب تزويده ببرامج تربويةخاصة تتضمن توظيف وسائل تعليمية وأدوات وأساليب مكيفة ومعدلة وقد أفاد (كيرك وجلاجر ) أن الاعاقه قد تفرض واحدًا أو آخر من الإجراءات التالية :
1. تعديل محتوىالتدريس.
2. تغيير الأهداف التعليمية .
3. تغيير البيئة التعليمية .
وقدتختلف الأهداف المتوخاة من تعليم الطفل المعوق وذلك اعتمادًا على نوع الإعاقةوشدتها وعندئذ يصبح البرنامج التربوي متمركزًا حول مهارات أساسية لا يتضمنهاالبرنامج التعليمي التقليدي.
* ـ استراتيجيات التدريس في التربيةالخاصة
1. ليس ثمة طريقة أو نمط تعليمي أو تنظيم بيئي أو أدوات أو وسائل تناسبجميع الأطفال المعوقين في غرفة الصف.
2. إن البيئات التربوية ( البدائل التربوية ) تتنوع أكثر للطلبة المعوقين.
3. إن شدة ونوع الإعاقة عاملان يؤثران في تخطيطالتدريس واختبار المكان التربوي
4. يعتبر التدريس عديم الفاعلية إذا لم يكنالسلوك تحت السيطرة .
5. الفلسفة التي يحملها المعلم نحو المعوقين تؤثر علىاستراتيجيات التدريس التي يستخدمها.
* المنحى التشخيصي العلاجي :
ليسمن شك في أن المهمة الرئيسية الموكلة لمعلمي التربية الخاصة هي التعليم مثلهم مثلجميع المعلمين وعلى الرغم من أن أساليب التدريس في التربية الخاصة متنوعة إلا أنهاعمومًا تستند إلى ما اتفق على تسميته بالمنحى التشخيصي العلاجي ويتضمن هذا النموذجتشخيص المشكلة ووضع خطة لمعالجتها ومن هنا أتى اسمه على وجه التحديد ويشمل هذاالمنحى إتباع الخطوات الأربع التالية :
1. تقييم التلميذ : قبل البدءبالعملية التدريسية يقوم المعلم بتقييم أداء التلميذ حيث يجمع المعلومات عنهباستخدام الملاحظة المباشرة أو استخدام الاختبارات النفسية الرسمية المعروفة .
2. التخطيط للتدريس : وبناءًا على المعلومات التي تم جمعها عن أداء الطالبتوضع الخطط التدريسية لتنفذ من خلال الخطة التعليمية الفردية للتلميذ .
3. تنفيذالخطة التدريسية : حيث توضع الخطة التدريسية موضع التنفيذ وتوظف الاستراتيجياتالتعليمية لإنشائها وتنفيذها وهذه الاستراتيجيات * قد تشمل التعليم المباشر ( نموذجتحليل المهارات ) أو التعليم غير المباشر ( نموذج تحليل العمليات )
4. تقييمفاعلية التدريس: وبعد الانتهاء من تنفيذ الخطة التدريسية يتم تقييم أداء التلميذثانية لمعرفة مدى التقدم الذي حدث في أداءه وذلك على ضوء المعايير التي تم اعتمادهافي الخطة . وتجدر الإشارة إلى أنه ليس هناك اتفاق على ما يجب تشخيصه وطرق معالجةالمشكلة التي يعاني منها الطفل وبشكل عام يمكن تصنيف الطرائق التعليمية المستندةإلى المنحى التشخيصي العلاجي إلى نموذجين رئيسيين هما : نموذج تدريس العمليات باسمنموذج تدريب العمليات أما نموذج تدريب المهارات فيشار إلية أحيانًا بنموذج التعليمالمباشر أو نموذج تعديل السلوك.
مكونات التدريس الفعال لذوي الاحتياجاتالخاصة .
يمكن حصر مكونات التدريس الفعال لذوي الاحتياجات الخاصة فيالمكونات الأربعة التالية :
1. تخطيط التدريس ( planning instruction)
2. ضبطالتدريس (managing instruction)
3. توصيل التدريس (delivering instruction)
4. تقويم التدريس . (evaluating instruction)
وهذهالمكونات تنطبق على التدريس سواءً كان للموهوبين أو ذوي الإعاقات البسيطة أو ذويالإعاقات الحادة .
هل التدريس لذوي الاحتياجات الخاصة يتضمن مجموعة منالمهارات الفردية ؟
إننا نلمس الإجابة على السؤال السابق إذا علمنا أن التخطيطوالضبط والتوصيل , والتقييم لعملية التدريس للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة هي نفسمكونات التدريس الفعال لطلاب العاديين إلا أن شعورًا بغموض هذه الإجابة سوف ينتابنا . إلا أن هذا الشعور سوف يمحى ولا شك أن هناك طلابًا من ذوي الاحتياجات الخاصة فيحاجة إلى طرق تدريس خاصة بهم أو مواد تعليمية يتم ضبطها لتلاءم احتياجاتهم الخاصة :
فعلى سبيل المثال : ( طرق التدريس الخاصة باللمس والسمع ضرورية لهؤلاء الطلابالذين يعانون من إعاقة بصرية واضحة حيث يقوم المعلمون باستخدام مواد تدريسية معدلة ( الكتب ذات الطباعة الضخمة , والأوراق ذات الخطوط البارزة , وتسجيلات الكاسيت , والحديث المصطنع كمبيوتريًا )
* بعض الأساليب المستخدمة في تدريسالمتخلفين عقليًا
من الخصائص الأولية للأطفال المتخلفين عقليًا بوجه عام عدمقدرتهم بالسهولة التي يتعلم بها الأطفال العاديون ممن هم في مثل عمرهم الزمنيفالمتخلفون عقليًا لديهم قصور في القدرة على إتقان الأفكار المجردة وهم غير قادرينعلى تعلم المواد الدراسية بشكل عارض ( غير مقصود) كما يتعلمها الغالبية العظمى منالأطفال العاديون وإن كثيرًا من المهارات والمعارف التي يكتسبها الطفل العادي إنمايكتسبه بطريقة غير مقصودة دون تعلم محدد من قبل المدرس في حين يحتاج الطفل المتخلفعقليًا تعليمًا منظمًا يقدم له بطريقة تساعده على التعلم بمعدل يتناسب مع نموقدراته المختلفة فالتعلم المنظم يتطلب الوقت الكافي والتخطيط المناسب بالإضافة إلىالفراسة وهذه المتطلبات تعتبر من متطلبات برنامج التربية الخاصة للطفل المتخلفعقليًا .
الخصائص التعليمية للأطفال المتخلفين عقليًا :
لقد توصلتالدراسات إلى أن هؤلاء الأطفال .
1. ذوو مركز ضبط خارجي بمعنى أنهم يشعرون أنالأحداث التي يتعرضون لها لا تتوقف على سلوكهم وإنما خارج سيطرتهم .
2. يتوقعونالفشل في المواقف التعليمية بسبب خبرات الإخفاق السابقة المتكررة وبالتالي فهميفتقرون للدافعية .
3. يبحثون عن إستراتيجية لحل المشكلات تعتمد على توجيهالآخرين لهم فهم لا يثقون بحلولهم الشخصية .
الخصائص التعليمية الأخرىللأطفال المتخلفين عقليًا ومنها
1.أن نسبة تطور الأطفال المتخلفين عقليًاتتراوح بين 30 ــ 70 % من نسبة تطور أداء الأطفال العاديين .
2. إن معدل النسيانلدى الأطفال المتخلفين عقليًا أعلى بكثير من معدل نسيان الأطفال العاديين .
3. إن قدرة الأطفال المتخلفين عقليًا على التعميم تجعل أثر التدريب محدود .
4. إنقدرة الأطفال المتخلفين عقليًا على التعلم الملموس أفضل من قدرتهم على تعلم التعلمالتجريدي
5. إن قدرة الأطفال المتخلفين عقليًا على التعلم العرض محدودة فليسباستطاعتهم تعلم أشاء مختلفة في نفس الوقت .
أساليب تعديل السلوكالمستخدمة لتعليم وتربية الأطفال المتخلفين عقليًا .
1. القياس المتكررللأداء.
2. تحليل المهارة التعليمية .
3. تعزيز الأداء الصحيح ,
4. تقديمتغذية راجعة إيجابية فورية .
5. تشكيل الاستجابات تدريجيًا
6. توزيع التدريبوليس تجميعه وتكثيفه .
7. توفير الفرص لممارسة السلوك المتعلم .
8. توفيرالنماذج للأداء الصحيح .
9. تطوير مهارة التنظيم الذاتي .
10. توفير الفرصلنجاح الطفل .
11. الحد من المثيرات المشتتة .
سبل استثارةدافعية الطفل المتخلف عقليًا للتعلم :
الطفل المعاق عقليًا لا يتوقعالنجاح بسبب خبرات الفشل والإحباط السابقة لذلك فإن على معلمي هذه الفئة لا بد أنيكونوا على معرفة جيدة بأساليب استثارة الدافعية للتعلم التي نذكرها في التالي :
1. استخدام التعزيز بشكل فعال : وهو تقديم خبرات أو أحداث أو أشياء إيجابيةبعد حدوث السلوك مباشرة مما يؤدي إلى زيادة احتمال حدوث ذلك السلوك .
2. زيادةخبرات النجاح وتقليل خبرات الفشل : فالنجاح هو مفتاح الشعور بالكفاية والتالي يؤديإلى زيادة الدافعية أما الفشل فيسبب الإحباط وربما التشكيك في الذات .
3. تحديدالأهداف التعليمية المناسبة : استثارة دافعية الطالب من خلال الأهداف تتطلب اختيارأهداف واقعية يمكن تحقيقها .
4. تجزئة المهمات التعليمية منخلال تجزئة المادةالتعليمية إلى وحدات صغيرة وجعل الخطوة الأولى بسيطة نسبيًا وإيضاح المطلوب منالطالب والتأكد أنه يفهم المعلومات .
5. إشراك الطالب في اتخاذ القرارات : يجبأن يعبر الطالب عن ميوله وحاجاته واهتماماته فلا شيء يقلل من دافعيته الإنسانكالشعور بالضعف .
6. توفر المناخ التعليمي المناسب: تؤثر طبيعة المناخ التعليميفي دافعية الطالب فالبيئة الصفية المثيرة للاهتمام أكثر قدرة على استثارة الدافعية .
7. التعبير عن الثقة بالطالب : تشير الدراسات العلمية أن الاتسات يسلك علىالنحو الذي يتوقعه منه الأشخاص المهمون في حياته .
8. العمل على مراعاة الفروقالفردية
9. التعامل مع القلق بشكل مناسب
10. تزويد الطالب بتغذية راجعةمتواصلة عن أداءه : معرفة الطالب وتفهمه للتحسن في سلوكه يعمل كحافز لبذل جهد أكبر .
11. مساعدة الطفل على تطوير مفهوم ذات ايجابي : إن مفهوم الطالب عن ذاته يعتبمن العوامل المهمة التي تؤثر إلى حد كبير على دافعيته .
12. مساعدة الأهل علىتطوير اتجاهات واقعية نحو طفلهم المعوق
13. مساعدة الطالب على تحمل المسؤولية .
14. تقويم المعلم لذاته : رغم أن الدراسات تبين أن الأطفال يحبون المعلماللطيف والمرح والذي يتفهم مشاعرهم وظروفهم إلا أن العلاقة بين هذه الصفات الشخصيةللمعلم والدافعية للطالب غير واضحة وتشير البحوث إلى أن العامل الحاسم هو طبيعة مايفعله المعلم مع الطلبة وليس خصائصه الشخصية ولذلك ينبغي على المعلمين تقويم فاعليةالطرق التي يستخدمونها فالعمل الروتيني المتكرر يصبح مملا ولذلك يجب توظيف النشاطاتالمتميزة لاهتمام كل من المعلم وطلابه والمعلم هو القدوة للطلاب فإذا أراد أن يزيددافعية طلابه فلا بد من أن تكون لدية هو الدافعية .
نتائج البحوثالعلمية المتعلقة بالتعلم والتذكر للمتخلفين عقليًا :
لخص هالان وكوفماننتائج البحوث على النحو التالي :
1. إن شدة العجز عن التعلم أو التذكر تعتمد علىشدة التخلف العقلي.
2. إن الإستراتيجية التي يستخدمها الطفل المتخلف عقليًالتأدية المهمة التعليمية هي التي تجعله مختلفًا عن الطفل العادي .
3. ليس ثمةأدلة على أن كل نوع من أنواع التخلف العقلي يرتبط بمشكلات تعليمية محدده.
4. ليسثمة أدلة على وجود فروق في الخصائص التعليمية بين الأطفال المتخلفين عقليًاوالأطفال العاديين من نفس العمر العقلي فالأطفال المتخلفون عقليًا يمرون بنفسالمراحل التعليمية ولكن بمعدل أبطأ .
الاعتبارات التربوية عند التدريسللمضطربين سلوكيًا:
هناك بعض الاعتبارات التربوية التي يجب مراعاتهاعند التدريس لذوي الاحتياجات الخاصة ( السلوكية ) وتتمثل هذه الاعتبارات فيما يلي :
1. الميل إلى تقليل استخدام سلوك العزل لهذه الفئة في المدارس الخاصة ويمكناستخدام حجرة المصادر في تعليم هذه الفئة .
2. يجب أن يتحلى مدرس هذه الفئةبالصبر وتحمل المسؤولية .
3. يجب على المعلم أن يكون قادرًا على استخدام تكنيكاتتعديل السلوك.
4. يجب أن يعلم الطفل في أول لقاء مع المعلم أن هناك معيارًاللسلوك يجب أن يحافظ عليه .
برنامج المعلم لعلاج ذوي الاضطراباتالسلوكية .
إن هذا البرنامج يعمل على تقوية السلوكات المناسبة حيث يمكنمساعدة ذوي الاضطرابات السلوكية من خلال الخطوات التالية
1. اختيار النشاط الذيغالبًا ما يكون فيه مشكلات سلوكية .
2. تحديد أي السلوكات أكثر إزعاجا والتعرفعلى السلوكيات المرغوبة .
3. استخدام الألفاظ الايجابية لتساعد في تشكيلالسلوكات الايجابية
4. يشرح المعلم للتلاميذ السلوك المرغوب والسلوك غير المرغوبوذلك من خلال عرض السلوك المرغوب وكيفية أداءه .
5. يشجع المعلم على تحقيق أهدافتعمل بالتدريج على إنقاص عدد من السلوكات غير المرغوبة .
أساليب تعليمذوي الإعاقات السمعية التواصل مع الآخرين .
أ- الأسلوب السمعي : هذاالأسلوب يركز على استخدام سماعات الأذن فالقناة السمعية تعد السبيل الأول لتعلماللغة وتطورها لدى المعوق سمعيًا بصرف النظر عن نوع وشدة الإعاقة السمعية ولذلكيفضل استخدام السماعات في السنوات المبكرة قدر الإمكان ويجب كذلك تشجيع الأطفال علىتعلم الكلام العادي فاستخدام الإشارات اليدوية في هذه المرحلة غير مرغوبفيه.
ب- الأسلوب الشفهي : وهذا الأسلوب يركز على استخدام الوسائل السمعيةلتطوير اللغة السمعية الشفهية بالإضافة إلى أهمية التفاعل بين الأفراد من ذويالإعاقة السمعية والأفراد العاديين فيتم تشجيع المعوقين سمعيًا على التحدثوالاستماع مع استخدام السماعات فالمدرس يمكنه استخدام أسلوب قراءة الكلام والتدريبعلية وهو ما يسمى قراءة حركات الشفاه وذلك بملاحظة المعوق سمعيًا للمدرس وحركاتجسمه ونفسه ونبضات الصوت .
ت- الاتصال الكلي : يعرف الاتصال الكلي بالنظامالمتكامل وفلسفة هذا الأسلوب هي أن تقديم الإشارات مع الكلام يقوي فرصة الشخص لفهمواستخدام طريقتين معًا فهو يجمع بين الأسلوب السمعي والشفهي واليدويث- الأسلوباليدوي ( الإشارات ) هذا الأسلوب يركز على استخدام الإشارات وذلك لأن كثيرًا منالأطفال المعوقين سمعيًا ليس لديهم القدرة على الاستماع ,
العناصر الرئيسية للمنهاج في الإعاقة البصرية
كما هو معروف أن هذه العناصر تشمل مناهج الأطفال المعوقين بصريا إلى الأهداف التربوية التي يتوخى فيها تربية جميع الأطفال أهدافا إضافية خاصة لا يحتاج إليها الأطفال المبصرون وهذه لأهداف الإضافية هي :
1. تنمية الاستعداد للدراسة
2. استثمار القدرات للدراسة
3. تطوير مهارات الاستماع
4. تطوير مهارات الحركة والتنقل
5. تنمية المهارات الحياتية اليومية ومهارات العناية بالذات
6. تطوير مهارات التواصل
7. استخدام الأدوات والمعدات الخاصة
الخصائص التعليمية للأطفال المعوقين بصريا .إنه قد تحدد تأثيرات الإعاقة البصرية على القدرات التعليمة في ضوء عدة عوامل من أهمها :
العمر عند حدوث الضعف البصري , وشدة الضعف البصري والخبرات والفرص المتاحة للنمو .
ولعل أكبر التأثيرات المحتملة للإعاقة البصرية على التعلم هي حرمان الطفل من فرص التعلم العرضي والذي يتوفر للأطفال المبصرين من خلال المشاهدات البصرية اليومية فالأطفال المعوقون بصريا يعتمدون على الحواس الأخرى ( السمع ـ اللمس ـ الشم ) لتطوير المفاهيم وكما هو معروف فإن هذه الحواس ليست بنفس المستوى من الفعالية لجمع المعلومات كحاسة البصر وبناءًا على ذلك فقد أكد لوينفلد أن الإعاقة البصرية تفرض قيودًا على :
1. طبيعة خبرات الطفل ومدى هذه الخبرات .
2. قدرة الطفل على التنقل في البيئة .
3. قدرة الطفل على السيطرة على البيئة والسيطرة على الذات .
وهذه القيود تحد من قدرة الطفل على تهيئة الفرص الملاحظة والخبرة لنفسه وتترك أثرًا كبيرًا على إمكانيات معرفة وإدراك العلاقات القائمة على الشكل والحجم والوضع في الفراغ . كذلك فهي تمنع استخدام التعبيرات الوجهية المناسبة والإيماءات الجسمية الملائمة مما قد يؤثر سلبيًا على النمو
التوجيهات الارشادية لطريقة تدريس التوحديين والمعاقين تواصليًا :
1. إخضاع الطفل للملاحظة ( الاختبارات غير الرسمية ) لمدة تتراوح ما بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع
2. مراعاة أن العمل مع الطفل التوحدي عمل جماعي وليس فردي من قبل المعلم فقط.
3. التأكد أن أكبر فائدة يتم الحصول عليها في تعليم الطفل عندما تنشأ بيئة للطف قليلة المثيرات المرئية والسمعية غير الضرورية .
4. أن تكون بيئة التعلم سواءًا كانت صفية أم منزلية مقسمة إلى أماكن حسب الجدول المنظم للأعمال
5. تنظيم غرفة الصف بحيث تلاءم جميع الأطفال
6. وضع الخطط لبرنامج العمل
مناهج وأساليب تعليم ذوي الشلل الدماغي:
الشلل الدماغي يحد من قدرة الطفل على الاستفادة من البرامج التربوية العادية إلى حد كبير بحيث يصبح من الضروري تزويده بخدمات التربية الخاصة وتشمل التربية الخاصة أدوات ووسائل معدلة أو مكيفة تهدف إلى تهدف إلى تقديم الحاجات إلى الطفل غير العادي وتلبيتها ويمكننا تعريف التربية الخاصة على أنها التخطيط التربوي الفردي المنظم واستخدام الوسائل التعليمية والأدوات والمعدات الخاصة بغية مساعدة الطفل غير العادي على تحقيق أرقى درجات الاستقلال الوظيفي التي تسمح به إعاقته في التربية الخاصة ولكنها تعني توفير البدائل التربوية المختلفة والخدمات المساندة مثل العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي والتربية الرياضية التصحيحية .
الخصائص التعليمية للأطفال المعوقين جسميًا :
قد تفرض الإعاقة الجسمية قيودًا على مشاركة الطفل في النشاطات الدراسية وبدون تكييف الوسائل والأدوات التعليمية وتعديل البيئة المدرسية والصفية وقد تحول الحواجز المادية والنفسية المرتبطة بها دون توفر فرص التعلم المناسبة لهؤلاء الأطفال مما ينعكس سلبيًا على أداءهم علاوة على ذلك فإن عددًا كبيرًا من الأطفال المعوقون جسم]صا ينالون عقاقير طبية لمعالجة مشكلاتهم وهذه العقاقير ليست بدون تأثير على سلوك الشخص وبالتالي تعلمه فبعض العقاقير لها نتائج جانبية سلبية مثل النشاط الزائد وانخفاض مستوى الأداء والارتباك والفوضى ومما إلى ذلك .
والإعاقات الجسمية متباينة إلى حد كبير فهي تشمل اضطرابات صبية متنوعة وإعاقات عضلية عظمية مختلفة وأمراضًا مزمنة غير متجانسة .
فهل من الممكن تصور منهاج موحد أو أساليب تدريس موحدة ؟وهل من الممكن الحديث عن استراتيجيات تنظيمية أو أوضاع صفية مناسبة لهم جميعاً؟
إن القيام بذلك ينطوي على تبسيط مفرط للأمور وهدفه يقود إلى تعميمات خاطئة وتلك حقيقة يجب عدم إغفالها عند تصميم البرامج التعليمية للأطفال المعوقين جسميًا .
الكفايات التعليمية اللازمة لمعلمي الأطفال المعوقين جسميًا .
على الرغم من أهمية الوضع التعليمي نفسه إلا أن فاعلية هذا الوضع تعتمد أولا وأخيرًا على المعلم فهو لعنصر الأكثر بالأهمية والأكبر أثرًا على تعلم الأطفال المعوقين جسميًا وتتمحور مسؤوليات معلمي الأطفال المعوقين جسميًا حول ثلاثة أبعاد رئيسية وهي :
1. تنفيذ النشاطات والبرامج التعليمية المناسبة .
2. توفير الدعم والتوجيه للطفل وأسرته بأسلوب إيجابي
3. تبادل المعلومات من أعضاء الفريق ذوي التخصصات المتعددة وتوظيفها لما فيه صالح الطفل وأسرتهولا يتوقع من المعلم تحمل هذه المسؤوليات بجدارة وفاعلية ما لم يكن لدية جملة من الكفايات المهنية والمهارات والقدرات الشخصية .
برنامج تدريبي نفسي ـ تربوي لصعوبات التعلم .
ربما تكون الرزمة العلاجية التي طورها فاليت لمعالجة العجز عن التعلم أحد أكثر الرزم العلاجية فعالية وأكثرها استخداما في الصفوف الخاصة والأوضاع التعليمية الأخرى التي يدرس فيها التلاميذ ذو الصعوبات التعليمية , لقد ضمن فاليت رزمته العلاجية ستة برامج رئيسية وهي :
1. النمو الحركي الكبير
2. التكامل الجسمي الحركي
3. المهارات الإدراكية الحركية
4. النمو اللغوي
5. المهارات المفاهيمية
6. المهارات الاجتماعيةوتشمل كل برنامج من البرامج الستة على التعريف الإجرائي والمبررات التربوية وجملة من النشاطات والمهمات التعليمية المتفاوتة في مستواها .
إعداد البرامج والمناهج للموهوبين والمتفوقين.
ظهر في السنوات الأخيرة عدة أنواع من البرامج للمتفوقين عقليا والموهوبين ولكن لا يوجد نوع واحد يمكن اعتباره الأصلح والأفضل للمتفوقين لذلك يجب التخطيط بعناية للبرنامج الذي سوف يوضع للمتفوقين في مختلف المقررات الدراسية والأنشطة التربوية واحتياجاتها من الموارد البشرية والمالية ومهما كان نوع البرنامج الذي سوف يتفق عليه فإنه من الواجب أن يسمح للطلبة المتفوقين بمرونة وحرية كافية وكميات زائدة من العمل الذي يتطلب الاعتماد على الذات من ناحية وتحمل مسؤوليات أكبر من ناحية أخرى .
ويجب أن يسعى برنامج الموهوبين والمتفوقين إلى تحقيق الأهداف التالية :
1. تزويد المتفوقين بالإمكانات التي تجعلهم يحققون مستويات عالية من التفوق في التحصيل الأكاديمي وذلك عن طريق منحهم الفرص للتعرف على قدراتهم واهتماماتهم .
2. اكتساب القدرة على التوجيه الذاتي وذلك من خلال توفير الحرية والإحساس بالمسؤولية .
3. تنمية صفات القيادة في المتفوقين مما يشعرهم بالمسؤولية نحو الذات والأسرة والمجتمع .
التدريسب مساعدة الحاسوب .إن إحدى التطبيقات المهمة للحاسوب في العملية التربوية تتمثل في استخدامه في أغراض التدريس . فالتدريس بمساعدة الحاسوب المعروف اختصارا بـ ( c a I ) هو طريقة من طرق التعلم المباشر والتفاعلي يقدم فيها دروس مبرمجة إلى التعلم عن طريق شاشة الحاسوب مما يجعل هذا النوع من التدريس ممكنا في الوقت الراهن هو توفر حواسيب صغيرة الحجم وغير مكلفة ومرنة بحيث يمكن وضعها في الصفوف بسهولة ويتعامل بسيط والتعامل معها يكون بمرونة وبطريقة علمية وتبعا لهذا النموذج في التدريس يتم تخزين برامج تدريسية محددة في ذاكرة الكمبيوتر ويوجه الكمبيوتر الطالب لإتمام البرنامج خطوة فقط
تدريس بمساعدة الحاسوب والتدريس التقليدي .
منذ النصف الأول من عقد الثمانينات في القرن الماضي نشرت دراسات تقارن بين التدريس بمساعدة الحاسوب والتدريس التقليدي في مجال التربية الخاصة وركزت تلك الدراسات على تعليم الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة مهارات القراءة والحساب .
وأشارت نتائج تلك الدراسات الأولية إلى أن التدريس بمساعدة الحاسوب لم يكن أكثر فاعلية من التدريس دون استخدام الحاسوب
فاعليةالتدريس بمساعدة الحاسوب
إن البحوث العلمية قدمت أدلة علمية كثير على فاعلية التدريس بمساعدة الحاسوب عندما يستخدم كأسلوب لدعم التدريس التقليدي وليس كبديل له في التربية العامة وفي التربية الخاصة على حد سواء فالتدريس بمساعدة الحاسوب يعمل على توفير الوقت بشكل ملحوظ وقد ركزت الأدبيات المتصلة باستخدام التكنولوجيا مع الحاسوب ويعمل على توفير الوقت بشكل ملحوظ كما أسلفنا أما مع أو عند استخدام التكنولوجيا مع الطلاب المعوقين على الفاعلية الأكاديمية للتكنولوجيا التعليمية فقد راجع بعض الباحثين الأدبيات ذات الصلة مستخدمين التحليل الدقيق وأشاروا إلى عدد من المشكلات المرتبطة ببحوث التعليم بمساعدة الحاسوب .
فاعلية تقييم التدريس المقدم للأطفال المعاقين
1. زيادة فاعلية الأساليب التعليمي المستخدمة.
2. تطوير مستوى النضج التعليمي للمعلمين
3. اتخاذ القرارات المبنية على المعلومات فيما يتعلق بتخصيص موارد البرنامج التعليمي .
4. زيادة مستوى الوعي بدور العناصر المختلفة
5. دعم برامج التربية الخاصة بوجه عام.
المرجع المؤلف
1مناهج وأساليب التدريس في التربية الخاصة د. جمال الخطيب , د. منى الحديدي
2 التدريس لذوي الاحتياجات الخاصة كمال عبد الحميد زيتون
3 تعليم الأطفال المتخلفين عقليًا ماجدة السيد عبيد
4 المرشد لطرق تدريس الطفل التوحدي والمتأخرين تواصليًا وداد الأمين عبد الله محمود
5 مناهج وأساليب في التربية الخاصة د. عبد الحافظ سلامة د. سمير ابو معلي
6 استخدامات التكنولوجيا في التربية الخاصة أ . د . جمال الخطيب
التربية الخاصة تشمل تطوير برامج تصحيحية تهدف إلى تخطي الإعاقة والحواجزالتي تفرضها وذلك بالتدريب والتربية وبرامج تعويضية تهدف إلى إعطاء الطفل المعوقوسائل بديلة للتعايش مع حالة الإعاقة وفي كلتا الحالتين فالغاية واحدة وهي تعليمالطفل المعوق المهارات الأساسية اللازمة للاستقلالية فقد تحد الإعاقة من قدرة الطفلالمعاق على التعلم من خلال طرائق التدريس العادية مما يستوجب تزويده ببرامج تربويةخاصة تتضمن توظيف وسائل تعليمية وأدوات وأساليب مكيفة ومعدلة وقد أفاد (كيرك وجلاجر ) أن الاعاقه قد تفرض واحدًا أو آخر من الإجراءات التالية :
1. تعديل محتوىالتدريس.
2. تغيير الأهداف التعليمية .
3. تغيير البيئة التعليمية .
وقدتختلف الأهداف المتوخاة من تعليم الطفل المعوق وذلك اعتمادًا على نوع الإعاقةوشدتها وعندئذ يصبح البرنامج التربوي متمركزًا حول مهارات أساسية لا يتضمنهاالبرنامج التعليمي التقليدي.
* ـ استراتيجيات التدريس في التربيةالخاصة
1. ليس ثمة طريقة أو نمط تعليمي أو تنظيم بيئي أو أدوات أو وسائل تناسبجميع الأطفال المعوقين في غرفة الصف.
2. إن البيئات التربوية ( البدائل التربوية ) تتنوع أكثر للطلبة المعوقين.
3. إن شدة ونوع الإعاقة عاملان يؤثران في تخطيطالتدريس واختبار المكان التربوي
4. يعتبر التدريس عديم الفاعلية إذا لم يكنالسلوك تحت السيطرة .
5. الفلسفة التي يحملها المعلم نحو المعوقين تؤثر علىاستراتيجيات التدريس التي يستخدمها.
* المنحى التشخيصي العلاجي :
ليسمن شك في أن المهمة الرئيسية الموكلة لمعلمي التربية الخاصة هي التعليم مثلهم مثلجميع المعلمين وعلى الرغم من أن أساليب التدريس في التربية الخاصة متنوعة إلا أنهاعمومًا تستند إلى ما اتفق على تسميته بالمنحى التشخيصي العلاجي ويتضمن هذا النموذجتشخيص المشكلة ووضع خطة لمعالجتها ومن هنا أتى اسمه على وجه التحديد ويشمل هذاالمنحى إتباع الخطوات الأربع التالية :
1. تقييم التلميذ : قبل البدءبالعملية التدريسية يقوم المعلم بتقييم أداء التلميذ حيث يجمع المعلومات عنهباستخدام الملاحظة المباشرة أو استخدام الاختبارات النفسية الرسمية المعروفة .
2. التخطيط للتدريس : وبناءًا على المعلومات التي تم جمعها عن أداء الطالبتوضع الخطط التدريسية لتنفذ من خلال الخطة التعليمية الفردية للتلميذ .
3. تنفيذالخطة التدريسية : حيث توضع الخطة التدريسية موضع التنفيذ وتوظف الاستراتيجياتالتعليمية لإنشائها وتنفيذها وهذه الاستراتيجيات * قد تشمل التعليم المباشر ( نموذجتحليل المهارات ) أو التعليم غير المباشر ( نموذج تحليل العمليات )
4. تقييمفاعلية التدريس: وبعد الانتهاء من تنفيذ الخطة التدريسية يتم تقييم أداء التلميذثانية لمعرفة مدى التقدم الذي حدث في أداءه وذلك على ضوء المعايير التي تم اعتمادهافي الخطة . وتجدر الإشارة إلى أنه ليس هناك اتفاق على ما يجب تشخيصه وطرق معالجةالمشكلة التي يعاني منها الطفل وبشكل عام يمكن تصنيف الطرائق التعليمية المستندةإلى المنحى التشخيصي العلاجي إلى نموذجين رئيسيين هما : نموذج تدريس العمليات باسمنموذج تدريب العمليات أما نموذج تدريب المهارات فيشار إلية أحيانًا بنموذج التعليمالمباشر أو نموذج تعديل السلوك.
مكونات التدريس الفعال لذوي الاحتياجاتالخاصة .
يمكن حصر مكونات التدريس الفعال لذوي الاحتياجات الخاصة فيالمكونات الأربعة التالية :
1. تخطيط التدريس ( planning instruction)
2. ضبطالتدريس (managing instruction)
3. توصيل التدريس (delivering instruction)
4. تقويم التدريس . (evaluating instruction)
وهذهالمكونات تنطبق على التدريس سواءً كان للموهوبين أو ذوي الإعاقات البسيطة أو ذويالإعاقات الحادة .
هل التدريس لذوي الاحتياجات الخاصة يتضمن مجموعة منالمهارات الفردية ؟
إننا نلمس الإجابة على السؤال السابق إذا علمنا أن التخطيطوالضبط والتوصيل , والتقييم لعملية التدريس للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة هي نفسمكونات التدريس الفعال لطلاب العاديين إلا أن شعورًا بغموض هذه الإجابة سوف ينتابنا . إلا أن هذا الشعور سوف يمحى ولا شك أن هناك طلابًا من ذوي الاحتياجات الخاصة فيحاجة إلى طرق تدريس خاصة بهم أو مواد تعليمية يتم ضبطها لتلاءم احتياجاتهم الخاصة :
فعلى سبيل المثال : ( طرق التدريس الخاصة باللمس والسمع ضرورية لهؤلاء الطلابالذين يعانون من إعاقة بصرية واضحة حيث يقوم المعلمون باستخدام مواد تدريسية معدلة ( الكتب ذات الطباعة الضخمة , والأوراق ذات الخطوط البارزة , وتسجيلات الكاسيت , والحديث المصطنع كمبيوتريًا )
* بعض الأساليب المستخدمة في تدريسالمتخلفين عقليًا
من الخصائص الأولية للأطفال المتخلفين عقليًا بوجه عام عدمقدرتهم بالسهولة التي يتعلم بها الأطفال العاديون ممن هم في مثل عمرهم الزمنيفالمتخلفون عقليًا لديهم قصور في القدرة على إتقان الأفكار المجردة وهم غير قادرينعلى تعلم المواد الدراسية بشكل عارض ( غير مقصود) كما يتعلمها الغالبية العظمى منالأطفال العاديون وإن كثيرًا من المهارات والمعارف التي يكتسبها الطفل العادي إنمايكتسبه بطريقة غير مقصودة دون تعلم محدد من قبل المدرس في حين يحتاج الطفل المتخلفعقليًا تعليمًا منظمًا يقدم له بطريقة تساعده على التعلم بمعدل يتناسب مع نموقدراته المختلفة فالتعلم المنظم يتطلب الوقت الكافي والتخطيط المناسب بالإضافة إلىالفراسة وهذه المتطلبات تعتبر من متطلبات برنامج التربية الخاصة للطفل المتخلفعقليًا .
الخصائص التعليمية للأطفال المتخلفين عقليًا :
لقد توصلتالدراسات إلى أن هؤلاء الأطفال .
1. ذوو مركز ضبط خارجي بمعنى أنهم يشعرون أنالأحداث التي يتعرضون لها لا تتوقف على سلوكهم وإنما خارج سيطرتهم .
2. يتوقعونالفشل في المواقف التعليمية بسبب خبرات الإخفاق السابقة المتكررة وبالتالي فهميفتقرون للدافعية .
3. يبحثون عن إستراتيجية لحل المشكلات تعتمد على توجيهالآخرين لهم فهم لا يثقون بحلولهم الشخصية .
الخصائص التعليمية الأخرىللأطفال المتخلفين عقليًا ومنها
1.أن نسبة تطور الأطفال المتخلفين عقليًاتتراوح بين 30 ــ 70 % من نسبة تطور أداء الأطفال العاديين .
2. إن معدل النسيانلدى الأطفال المتخلفين عقليًا أعلى بكثير من معدل نسيان الأطفال العاديين .
3. إن قدرة الأطفال المتخلفين عقليًا على التعميم تجعل أثر التدريب محدود .
4. إنقدرة الأطفال المتخلفين عقليًا على التعلم الملموس أفضل من قدرتهم على تعلم التعلمالتجريدي
5. إن قدرة الأطفال المتخلفين عقليًا على التعلم العرض محدودة فليسباستطاعتهم تعلم أشاء مختلفة في نفس الوقت .
أساليب تعديل السلوكالمستخدمة لتعليم وتربية الأطفال المتخلفين عقليًا .
1. القياس المتكررللأداء.
2. تحليل المهارة التعليمية .
3. تعزيز الأداء الصحيح ,
4. تقديمتغذية راجعة إيجابية فورية .
5. تشكيل الاستجابات تدريجيًا
6. توزيع التدريبوليس تجميعه وتكثيفه .
7. توفير الفرص لممارسة السلوك المتعلم .
8. توفيرالنماذج للأداء الصحيح .
9. تطوير مهارة التنظيم الذاتي .
10. توفير الفرصلنجاح الطفل .
11. الحد من المثيرات المشتتة .
سبل استثارةدافعية الطفل المتخلف عقليًا للتعلم :
الطفل المعاق عقليًا لا يتوقعالنجاح بسبب خبرات الفشل والإحباط السابقة لذلك فإن على معلمي هذه الفئة لا بد أنيكونوا على معرفة جيدة بأساليب استثارة الدافعية للتعلم التي نذكرها في التالي :
1. استخدام التعزيز بشكل فعال : وهو تقديم خبرات أو أحداث أو أشياء إيجابيةبعد حدوث السلوك مباشرة مما يؤدي إلى زيادة احتمال حدوث ذلك السلوك .
2. زيادةخبرات النجاح وتقليل خبرات الفشل : فالنجاح هو مفتاح الشعور بالكفاية والتالي يؤديإلى زيادة الدافعية أما الفشل فيسبب الإحباط وربما التشكيك في الذات .
3. تحديدالأهداف التعليمية المناسبة : استثارة دافعية الطالب من خلال الأهداف تتطلب اختيارأهداف واقعية يمكن تحقيقها .
4. تجزئة المهمات التعليمية منخلال تجزئة المادةالتعليمية إلى وحدات صغيرة وجعل الخطوة الأولى بسيطة نسبيًا وإيضاح المطلوب منالطالب والتأكد أنه يفهم المعلومات .
5. إشراك الطالب في اتخاذ القرارات : يجبأن يعبر الطالب عن ميوله وحاجاته واهتماماته فلا شيء يقلل من دافعيته الإنسانكالشعور بالضعف .
6. توفر المناخ التعليمي المناسب: تؤثر طبيعة المناخ التعليميفي دافعية الطالب فالبيئة الصفية المثيرة للاهتمام أكثر قدرة على استثارة الدافعية .
7. التعبير عن الثقة بالطالب : تشير الدراسات العلمية أن الاتسات يسلك علىالنحو الذي يتوقعه منه الأشخاص المهمون في حياته .
8. العمل على مراعاة الفروقالفردية
9. التعامل مع القلق بشكل مناسب
10. تزويد الطالب بتغذية راجعةمتواصلة عن أداءه : معرفة الطالب وتفهمه للتحسن في سلوكه يعمل كحافز لبذل جهد أكبر .
11. مساعدة الطفل على تطوير مفهوم ذات ايجابي : إن مفهوم الطالب عن ذاته يعتبمن العوامل المهمة التي تؤثر إلى حد كبير على دافعيته .
12. مساعدة الأهل علىتطوير اتجاهات واقعية نحو طفلهم المعوق
13. مساعدة الطالب على تحمل المسؤولية .
14. تقويم المعلم لذاته : رغم أن الدراسات تبين أن الأطفال يحبون المعلماللطيف والمرح والذي يتفهم مشاعرهم وظروفهم إلا أن العلاقة بين هذه الصفات الشخصيةللمعلم والدافعية للطالب غير واضحة وتشير البحوث إلى أن العامل الحاسم هو طبيعة مايفعله المعلم مع الطلبة وليس خصائصه الشخصية ولذلك ينبغي على المعلمين تقويم فاعليةالطرق التي يستخدمونها فالعمل الروتيني المتكرر يصبح مملا ولذلك يجب توظيف النشاطاتالمتميزة لاهتمام كل من المعلم وطلابه والمعلم هو القدوة للطلاب فإذا أراد أن يزيددافعية طلابه فلا بد من أن تكون لدية هو الدافعية .
نتائج البحوثالعلمية المتعلقة بالتعلم والتذكر للمتخلفين عقليًا :
لخص هالان وكوفماننتائج البحوث على النحو التالي :
1. إن شدة العجز عن التعلم أو التذكر تعتمد علىشدة التخلف العقلي.
2. إن الإستراتيجية التي يستخدمها الطفل المتخلف عقليًالتأدية المهمة التعليمية هي التي تجعله مختلفًا عن الطفل العادي .
3. ليس ثمةأدلة على أن كل نوع من أنواع التخلف العقلي يرتبط بمشكلات تعليمية محدده.
4. ليسثمة أدلة على وجود فروق في الخصائص التعليمية بين الأطفال المتخلفين عقليًاوالأطفال العاديين من نفس العمر العقلي فالأطفال المتخلفون عقليًا يمرون بنفسالمراحل التعليمية ولكن بمعدل أبطأ .
الاعتبارات التربوية عند التدريسللمضطربين سلوكيًا:
هناك بعض الاعتبارات التربوية التي يجب مراعاتهاعند التدريس لذوي الاحتياجات الخاصة ( السلوكية ) وتتمثل هذه الاعتبارات فيما يلي :
1. الميل إلى تقليل استخدام سلوك العزل لهذه الفئة في المدارس الخاصة ويمكناستخدام حجرة المصادر في تعليم هذه الفئة .
2. يجب أن يتحلى مدرس هذه الفئةبالصبر وتحمل المسؤولية .
3. يجب على المعلم أن يكون قادرًا على استخدام تكنيكاتتعديل السلوك.
4. يجب أن يعلم الطفل في أول لقاء مع المعلم أن هناك معيارًاللسلوك يجب أن يحافظ عليه .
برنامج المعلم لعلاج ذوي الاضطراباتالسلوكية .
إن هذا البرنامج يعمل على تقوية السلوكات المناسبة حيث يمكنمساعدة ذوي الاضطرابات السلوكية من خلال الخطوات التالية
1. اختيار النشاط الذيغالبًا ما يكون فيه مشكلات سلوكية .
2. تحديد أي السلوكات أكثر إزعاجا والتعرفعلى السلوكيات المرغوبة .
3. استخدام الألفاظ الايجابية لتساعد في تشكيلالسلوكات الايجابية
4. يشرح المعلم للتلاميذ السلوك المرغوب والسلوك غير المرغوبوذلك من خلال عرض السلوك المرغوب وكيفية أداءه .
5. يشجع المعلم على تحقيق أهدافتعمل بالتدريج على إنقاص عدد من السلوكات غير المرغوبة .
أساليب تعليمذوي الإعاقات السمعية التواصل مع الآخرين .
أ- الأسلوب السمعي : هذاالأسلوب يركز على استخدام سماعات الأذن فالقناة السمعية تعد السبيل الأول لتعلماللغة وتطورها لدى المعوق سمعيًا بصرف النظر عن نوع وشدة الإعاقة السمعية ولذلكيفضل استخدام السماعات في السنوات المبكرة قدر الإمكان ويجب كذلك تشجيع الأطفال علىتعلم الكلام العادي فاستخدام الإشارات اليدوية في هذه المرحلة غير مرغوبفيه.
ب- الأسلوب الشفهي : وهذا الأسلوب يركز على استخدام الوسائل السمعيةلتطوير اللغة السمعية الشفهية بالإضافة إلى أهمية التفاعل بين الأفراد من ذويالإعاقة السمعية والأفراد العاديين فيتم تشجيع المعوقين سمعيًا على التحدثوالاستماع مع استخدام السماعات فالمدرس يمكنه استخدام أسلوب قراءة الكلام والتدريبعلية وهو ما يسمى قراءة حركات الشفاه وذلك بملاحظة المعوق سمعيًا للمدرس وحركاتجسمه ونفسه ونبضات الصوت .
ت- الاتصال الكلي : يعرف الاتصال الكلي بالنظامالمتكامل وفلسفة هذا الأسلوب هي أن تقديم الإشارات مع الكلام يقوي فرصة الشخص لفهمواستخدام طريقتين معًا فهو يجمع بين الأسلوب السمعي والشفهي واليدويث- الأسلوباليدوي ( الإشارات ) هذا الأسلوب يركز على استخدام الإشارات وذلك لأن كثيرًا منالأطفال المعوقين سمعيًا ليس لديهم القدرة على الاستماع ,
العناصر الرئيسية للمنهاج في الإعاقة البصرية
كما هو معروف أن هذه العناصر تشمل مناهج الأطفال المعوقين بصريا إلى الأهداف التربوية التي يتوخى فيها تربية جميع الأطفال أهدافا إضافية خاصة لا يحتاج إليها الأطفال المبصرون وهذه لأهداف الإضافية هي :
1. تنمية الاستعداد للدراسة
2. استثمار القدرات للدراسة
3. تطوير مهارات الاستماع
4. تطوير مهارات الحركة والتنقل
5. تنمية المهارات الحياتية اليومية ومهارات العناية بالذات
6. تطوير مهارات التواصل
7. استخدام الأدوات والمعدات الخاصة
الخصائص التعليمية للأطفال المعوقين بصريا .إنه قد تحدد تأثيرات الإعاقة البصرية على القدرات التعليمة في ضوء عدة عوامل من أهمها :
العمر عند حدوث الضعف البصري , وشدة الضعف البصري والخبرات والفرص المتاحة للنمو .
ولعل أكبر التأثيرات المحتملة للإعاقة البصرية على التعلم هي حرمان الطفل من فرص التعلم العرضي والذي يتوفر للأطفال المبصرين من خلال المشاهدات البصرية اليومية فالأطفال المعوقون بصريا يعتمدون على الحواس الأخرى ( السمع ـ اللمس ـ الشم ) لتطوير المفاهيم وكما هو معروف فإن هذه الحواس ليست بنفس المستوى من الفعالية لجمع المعلومات كحاسة البصر وبناءًا على ذلك فقد أكد لوينفلد أن الإعاقة البصرية تفرض قيودًا على :
1. طبيعة خبرات الطفل ومدى هذه الخبرات .
2. قدرة الطفل على التنقل في البيئة .
3. قدرة الطفل على السيطرة على البيئة والسيطرة على الذات .
وهذه القيود تحد من قدرة الطفل على تهيئة الفرص الملاحظة والخبرة لنفسه وتترك أثرًا كبيرًا على إمكانيات معرفة وإدراك العلاقات القائمة على الشكل والحجم والوضع في الفراغ . كذلك فهي تمنع استخدام التعبيرات الوجهية المناسبة والإيماءات الجسمية الملائمة مما قد يؤثر سلبيًا على النمو
التوجيهات الارشادية لطريقة تدريس التوحديين والمعاقين تواصليًا :
1. إخضاع الطفل للملاحظة ( الاختبارات غير الرسمية ) لمدة تتراوح ما بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع
2. مراعاة أن العمل مع الطفل التوحدي عمل جماعي وليس فردي من قبل المعلم فقط.
3. التأكد أن أكبر فائدة يتم الحصول عليها في تعليم الطفل عندما تنشأ بيئة للطف قليلة المثيرات المرئية والسمعية غير الضرورية .
4. أن تكون بيئة التعلم سواءًا كانت صفية أم منزلية مقسمة إلى أماكن حسب الجدول المنظم للأعمال
5. تنظيم غرفة الصف بحيث تلاءم جميع الأطفال
6. وضع الخطط لبرنامج العمل
مناهج وأساليب تعليم ذوي الشلل الدماغي:
الشلل الدماغي يحد من قدرة الطفل على الاستفادة من البرامج التربوية العادية إلى حد كبير بحيث يصبح من الضروري تزويده بخدمات التربية الخاصة وتشمل التربية الخاصة أدوات ووسائل معدلة أو مكيفة تهدف إلى تهدف إلى تقديم الحاجات إلى الطفل غير العادي وتلبيتها ويمكننا تعريف التربية الخاصة على أنها التخطيط التربوي الفردي المنظم واستخدام الوسائل التعليمية والأدوات والمعدات الخاصة بغية مساعدة الطفل غير العادي على تحقيق أرقى درجات الاستقلال الوظيفي التي تسمح به إعاقته في التربية الخاصة ولكنها تعني توفير البدائل التربوية المختلفة والخدمات المساندة مثل العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي والتربية الرياضية التصحيحية .
الخصائص التعليمية للأطفال المعوقين جسميًا :
قد تفرض الإعاقة الجسمية قيودًا على مشاركة الطفل في النشاطات الدراسية وبدون تكييف الوسائل والأدوات التعليمية وتعديل البيئة المدرسية والصفية وقد تحول الحواجز المادية والنفسية المرتبطة بها دون توفر فرص التعلم المناسبة لهؤلاء الأطفال مما ينعكس سلبيًا على أداءهم علاوة على ذلك فإن عددًا كبيرًا من الأطفال المعوقون جسم]صا ينالون عقاقير طبية لمعالجة مشكلاتهم وهذه العقاقير ليست بدون تأثير على سلوك الشخص وبالتالي تعلمه فبعض العقاقير لها نتائج جانبية سلبية مثل النشاط الزائد وانخفاض مستوى الأداء والارتباك والفوضى ومما إلى ذلك .
والإعاقات الجسمية متباينة إلى حد كبير فهي تشمل اضطرابات صبية متنوعة وإعاقات عضلية عظمية مختلفة وأمراضًا مزمنة غير متجانسة .
فهل من الممكن تصور منهاج موحد أو أساليب تدريس موحدة ؟وهل من الممكن الحديث عن استراتيجيات تنظيمية أو أوضاع صفية مناسبة لهم جميعاً؟
إن القيام بذلك ينطوي على تبسيط مفرط للأمور وهدفه يقود إلى تعميمات خاطئة وتلك حقيقة يجب عدم إغفالها عند تصميم البرامج التعليمية للأطفال المعوقين جسميًا .
الكفايات التعليمية اللازمة لمعلمي الأطفال المعوقين جسميًا .
على الرغم من أهمية الوضع التعليمي نفسه إلا أن فاعلية هذا الوضع تعتمد أولا وأخيرًا على المعلم فهو لعنصر الأكثر بالأهمية والأكبر أثرًا على تعلم الأطفال المعوقين جسميًا وتتمحور مسؤوليات معلمي الأطفال المعوقين جسميًا حول ثلاثة أبعاد رئيسية وهي :
1. تنفيذ النشاطات والبرامج التعليمية المناسبة .
2. توفير الدعم والتوجيه للطفل وأسرته بأسلوب إيجابي
3. تبادل المعلومات من أعضاء الفريق ذوي التخصصات المتعددة وتوظيفها لما فيه صالح الطفل وأسرتهولا يتوقع من المعلم تحمل هذه المسؤوليات بجدارة وفاعلية ما لم يكن لدية جملة من الكفايات المهنية والمهارات والقدرات الشخصية .
برنامج تدريبي نفسي ـ تربوي لصعوبات التعلم .
ربما تكون الرزمة العلاجية التي طورها فاليت لمعالجة العجز عن التعلم أحد أكثر الرزم العلاجية فعالية وأكثرها استخداما في الصفوف الخاصة والأوضاع التعليمية الأخرى التي يدرس فيها التلاميذ ذو الصعوبات التعليمية , لقد ضمن فاليت رزمته العلاجية ستة برامج رئيسية وهي :
1. النمو الحركي الكبير
2. التكامل الجسمي الحركي
3. المهارات الإدراكية الحركية
4. النمو اللغوي
5. المهارات المفاهيمية
6. المهارات الاجتماعيةوتشمل كل برنامج من البرامج الستة على التعريف الإجرائي والمبررات التربوية وجملة من النشاطات والمهمات التعليمية المتفاوتة في مستواها .
إعداد البرامج والمناهج للموهوبين والمتفوقين.
ظهر في السنوات الأخيرة عدة أنواع من البرامج للمتفوقين عقليا والموهوبين ولكن لا يوجد نوع واحد يمكن اعتباره الأصلح والأفضل للمتفوقين لذلك يجب التخطيط بعناية للبرنامج الذي سوف يوضع للمتفوقين في مختلف المقررات الدراسية والأنشطة التربوية واحتياجاتها من الموارد البشرية والمالية ومهما كان نوع البرنامج الذي سوف يتفق عليه فإنه من الواجب أن يسمح للطلبة المتفوقين بمرونة وحرية كافية وكميات زائدة من العمل الذي يتطلب الاعتماد على الذات من ناحية وتحمل مسؤوليات أكبر من ناحية أخرى .
ويجب أن يسعى برنامج الموهوبين والمتفوقين إلى تحقيق الأهداف التالية :
1. تزويد المتفوقين بالإمكانات التي تجعلهم يحققون مستويات عالية من التفوق في التحصيل الأكاديمي وذلك عن طريق منحهم الفرص للتعرف على قدراتهم واهتماماتهم .
2. اكتساب القدرة على التوجيه الذاتي وذلك من خلال توفير الحرية والإحساس بالمسؤولية .
3. تنمية صفات القيادة في المتفوقين مما يشعرهم بالمسؤولية نحو الذات والأسرة والمجتمع .
التدريسب مساعدة الحاسوب .إن إحدى التطبيقات المهمة للحاسوب في العملية التربوية تتمثل في استخدامه في أغراض التدريس . فالتدريس بمساعدة الحاسوب المعروف اختصارا بـ ( c a I ) هو طريقة من طرق التعلم المباشر والتفاعلي يقدم فيها دروس مبرمجة إلى التعلم عن طريق شاشة الحاسوب مما يجعل هذا النوع من التدريس ممكنا في الوقت الراهن هو توفر حواسيب صغيرة الحجم وغير مكلفة ومرنة بحيث يمكن وضعها في الصفوف بسهولة ويتعامل بسيط والتعامل معها يكون بمرونة وبطريقة علمية وتبعا لهذا النموذج في التدريس يتم تخزين برامج تدريسية محددة في ذاكرة الكمبيوتر ويوجه الكمبيوتر الطالب لإتمام البرنامج خطوة فقط
تدريس بمساعدة الحاسوب والتدريس التقليدي .
منذ النصف الأول من عقد الثمانينات في القرن الماضي نشرت دراسات تقارن بين التدريس بمساعدة الحاسوب والتدريس التقليدي في مجال التربية الخاصة وركزت تلك الدراسات على تعليم الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة مهارات القراءة والحساب .
وأشارت نتائج تلك الدراسات الأولية إلى أن التدريس بمساعدة الحاسوب لم يكن أكثر فاعلية من التدريس دون استخدام الحاسوب
فاعليةالتدريس بمساعدة الحاسوب
إن البحوث العلمية قدمت أدلة علمية كثير على فاعلية التدريس بمساعدة الحاسوب عندما يستخدم كأسلوب لدعم التدريس التقليدي وليس كبديل له في التربية العامة وفي التربية الخاصة على حد سواء فالتدريس بمساعدة الحاسوب يعمل على توفير الوقت بشكل ملحوظ وقد ركزت الأدبيات المتصلة باستخدام التكنولوجيا مع الحاسوب ويعمل على توفير الوقت بشكل ملحوظ كما أسلفنا أما مع أو عند استخدام التكنولوجيا مع الطلاب المعوقين على الفاعلية الأكاديمية للتكنولوجيا التعليمية فقد راجع بعض الباحثين الأدبيات ذات الصلة مستخدمين التحليل الدقيق وأشاروا إلى عدد من المشكلات المرتبطة ببحوث التعليم بمساعدة الحاسوب .
فاعلية تقييم التدريس المقدم للأطفال المعاقين
1. زيادة فاعلية الأساليب التعليمي المستخدمة.
2. تطوير مستوى النضج التعليمي للمعلمين
3. اتخاذ القرارات المبنية على المعلومات فيما يتعلق بتخصيص موارد البرنامج التعليمي .
4. زيادة مستوى الوعي بدور العناصر المختلفة
5. دعم برامج التربية الخاصة بوجه عام.
المرجع المؤلف
1مناهج وأساليب التدريس في التربية الخاصة د. جمال الخطيب , د. منى الحديدي
2 التدريس لذوي الاحتياجات الخاصة كمال عبد الحميد زيتون
3 تعليم الأطفال المتخلفين عقليًا ماجدة السيد عبيد
4 المرشد لطرق تدريس الطفل التوحدي والمتأخرين تواصليًا وداد الأمين عبد الله محمود
5 مناهج وأساليب في التربية الخاصة د. عبد الحافظ سلامة د. سمير ابو معلي
6 استخدامات التكنولوجيا في التربية الخاصة أ . د . جمال الخطيب