معلم متقاعد
05-10-2013, 09:45 AM
التربية الجنسية والتعامل الاجتماعي للمعوقين عقليا
إن الخوض في المواضيع الجنسية من أصعب الأمور التي تواجهنا كون أن بعض المجتمعات تنظر إلى مسالة الجنس عند الأطفال نظرة سلبية وحتى أن كثيرا من المجتمعات لا تنظر إلى وجود حياة جنسيه بل تنظر إلى مظاهر الجنس كسلوك مع انه يوجد فرق بين ما هو جنسي ما هو تناسلي , فالجنس بناء جسدي عاطفي يطال كل النفس وسائر الجسد بينما التناسلي ليس له إلا وظيفة تهدف من خلال هذا البناء فالحياة الجنسية تهدف للذة والبناء التناسلي وسيلة لهذه الشهوات وكما اجمع العديد من علماء النفس أنها لا تبدأ عند البلوغ فالطفل ومنذ ولادته يحمل معه بروز لدوافع الجنسية والتأثير الجنسي ليس محصورا في مرحله معينه بل يرافقه طيلة الحياة.
لا تختلف هذه المظاهر عند الأشخاص المعوقين عقليا لكن طرق التربية والتوجيه يجب أن تكون أدق بحيث يجب توجيه الفتيان والفتيات من اجل منع التعرض للاستغلال الجنسي مما يؤدي إلى مشاكل نفسيه وقد يصر البعض على استخدام العقاب إزاء أي مظهر جنسي أو أساليب التهديد والتهويل والذي قد تؤدي الى مشاكل نفسيه متعددة, إن الأمور الصحية البحتة وطرق الوقاية تعتبر جزءا يسيرا من مجمل التربية الجنسية للأطفال المتخلفين عقليا ويجب أن تتركز المناهج التربوية الخاصة على الأمور الصحية كحل أساسي لقضايا الجنس وباتجاه اكتساب تربيه جنسيه مناسبة .
من المهم أن يتحسس الوالدان والمدرس مشاكل التلميذ الجنسية للقيام بتطبيق برنامج ناجح وفعال.
الهدف العام :
سيتمكن الطفل من إدراك طبيعته الجنسية ومن التصرف تبعا لذلك بسلوك يكون مقبولا اجتماعيا ومحبوبا .الأهداف الخاصة :
- طلب الإذن بالدخول للحمام في الوقت المناسب.
- أن يكون انفعاله للتبول بالنسبة الى التبويل انفعالا عاديا وطبيعيا.
- يتمكن من التزام النظافة والغسيل.
- يخلع الملابس في أماكن خاصة.
- يلتزم عدم التعدي على حرمة الغير.
- يتمكن من معرفة الفروق الجنسية.
- عدم إظهار أعضاء الجسد أمام الغير.
- التمكن من معرفة العادات الاجتماعية المتعارف عليها من الناحية الجنسية والالتزام بها.
- إذا حصل الاستمناء فيجب أن يكون في مكان خاص.
- أن يتصرف بشكل اجتماعي مقبول مع كلا الجنسين.
- أن يتمكن من إدراك المشاعر الجنسية التي تنتابه وكيفية ضبطها.
- يتمكن من التفريق بين أخوته -أمه- أبيه- وبين الأغراب.
- أن يتجنب الاستغلال الجنسي من احد ما.
- أن يتم إطلاعه على أن الحمل عمل وظيفي وحيوي.
إن الخوض في المواضيع الجنسية من أصعب الأمور التي تواجهنا كون أن بعض المجتمعات تنظر إلى مسالة الجنس عند الأطفال نظرة سلبية وحتى أن كثيرا من المجتمعات لا تنظر إلى وجود حياة جنسيه بل تنظر إلى مظاهر الجنس كسلوك مع انه يوجد فرق بين ما هو جنسي ما هو تناسلي , فالجنس بناء جسدي عاطفي يطال كل النفس وسائر الجسد بينما التناسلي ليس له إلا وظيفة تهدف من خلال هذا البناء فالحياة الجنسية تهدف للذة والبناء التناسلي وسيلة لهذه الشهوات وكما اجمع العديد من علماء النفس أنها لا تبدأ عند البلوغ فالطفل ومنذ ولادته يحمل معه بروز لدوافع الجنسية والتأثير الجنسي ليس محصورا في مرحله معينه بل يرافقه طيلة الحياة.
لا تختلف هذه المظاهر عند الأشخاص المعوقين عقليا لكن طرق التربية والتوجيه يجب أن تكون أدق بحيث يجب توجيه الفتيان والفتيات من اجل منع التعرض للاستغلال الجنسي مما يؤدي إلى مشاكل نفسيه وقد يصر البعض على استخدام العقاب إزاء أي مظهر جنسي أو أساليب التهديد والتهويل والذي قد تؤدي الى مشاكل نفسيه متعددة, إن الأمور الصحية البحتة وطرق الوقاية تعتبر جزءا يسيرا من مجمل التربية الجنسية للأطفال المتخلفين عقليا ويجب أن تتركز المناهج التربوية الخاصة على الأمور الصحية كحل أساسي لقضايا الجنس وباتجاه اكتساب تربيه جنسيه مناسبة .
من المهم أن يتحسس الوالدان والمدرس مشاكل التلميذ الجنسية للقيام بتطبيق برنامج ناجح وفعال.
الهدف العام :
سيتمكن الطفل من إدراك طبيعته الجنسية ومن التصرف تبعا لذلك بسلوك يكون مقبولا اجتماعيا ومحبوبا .الأهداف الخاصة :
- طلب الإذن بالدخول للحمام في الوقت المناسب.
- أن يكون انفعاله للتبول بالنسبة الى التبويل انفعالا عاديا وطبيعيا.
- يتمكن من التزام النظافة والغسيل.
- يخلع الملابس في أماكن خاصة.
- يلتزم عدم التعدي على حرمة الغير.
- يتمكن من معرفة الفروق الجنسية.
- عدم إظهار أعضاء الجسد أمام الغير.
- التمكن من معرفة العادات الاجتماعية المتعارف عليها من الناحية الجنسية والالتزام بها.
- إذا حصل الاستمناء فيجب أن يكون في مكان خاص.
- أن يتصرف بشكل اجتماعي مقبول مع كلا الجنسين.
- أن يتمكن من إدراك المشاعر الجنسية التي تنتابه وكيفية ضبطها.
- يتمكن من التفريق بين أخوته -أمه- أبيه- وبين الأغراب.
- أن يتجنب الاستغلال الجنسي من احد ما.
- أن يتم إطلاعه على أن الحمل عمل وظيفي وحيوي.