الصحفي الطائر
05-06-2013, 08:47 PM
ظاهرة العنف ضد الطفل ذي الإعاقة في مؤسسات الرعاية
مشاعر شمسان
في الحقيقة هناك خمس نقاط أساسية لها دور في خصائص الإعاقة ويبرز المجتمع فيها دورًا كبيرًا، وقبل كل شيء أريد أن أشير إلى أن التعامل مع العنف الموجه ضد الطفل المعاق من المؤسسات الاجتماعية والكوادر والأسرة دائمًا يُقابَل بطريقة أعنف، يعني دائمًا إما يكون عندنا ردود أفعال من أطفالنا تقريبًا نسامحهم إلى فترة معينة لكن كلما تتدخل الخصائص العمرية في الأمور تزداد مع الأشياء المتوقعة، والعاملون في تلك المؤسسات يتناسون طبيعة الإعاقة وظروفها ويبدءون يتعاملون بأحقيتهم في الرد وتلك تكون المشكلة الأساسية. وهناك استغلال أهالي بعض الأطفال ذوي الإعاقة للطفل المعاق وصراحة نعاني منها كثير جدًا، ونحن في كثير من الظروف التي تجمعنا مع العاملين في مجال الأطفال ذوي الإعاقة نجد أنهم يسمعون الأوامر ويستجيبون فالدوافع تجعلهم ينفذون الأوامر ، وأبسِّط المسألة ، فنجد بعض الإخوان وبعض الأصحاب والناس الذين يكونون قريبين من الطفل يوجهونه لبعض السلوكيات العنيفة وغير اللائقة مع العاملين في المراكز؛ وبالتالي نجد أنه يتولد عنف من الكوادر والعاملين مع الأطفال ويكون هناك ردود أفعال يشاهدونها وتنتقل من فئة لفئة، وفي مجتمعاتنا العربية نجد أن العنف ينتشر في المؤسسات ويصبح ظاهرة مكتسبة وعلى اعتبار أن هؤلاء الأطفال ،التعامل معهم يكون بالعنف. لذا؛ يجب أن نتحدث في موضوعنا حول تصنيف فئات الإعاقة بحيث يسهل التعامل معها وفهم العاملين مع الإعاقة لخصائص ومشاكل الإعاقة، وهذه واحدة من المشاكل التي تسببها المراكز التي يكون بها تنوع في الإعاقات.
المرحلة الثانية: هي خصائص الإعاقة في اكتساب العنف: عندنا أطفال "الأوتستيك" وهم الأطفال التوحديون، وهم أطفال قريبون من العاديين ولكن ليس عندهم أي مشاعر تجاه الآخرين والطفل يكون عارف بخصائصه مسبقا ولا يكون مستعدًا لتقبل التغير ويكون استعدادهم للعنف أكبر، فمثلاً نجد في مؤسسة ينادون على جميع الأطفال للذهاب إلى الراحة ويخرج كل الأطفال الموجودين في المكان ما عدا واحدًا فقط ، وحين يسأله المدرس لماذا لم تخرج فيقول له: أنا ليس اسمي الجميع، على اعتبار أنه تعامل مع الأوامر بصورة معينة.
المرحلة الثالثة : ممارسة الأم العنف على الطفل، فبعض الأمهات يكسبوا الأطفال العنف، فانا أذكر مرحلة أعلى وهناك دكتور اسمه جونسون في مركز بنيويورك خاص بالتوحد وكنت قابلت طفلة مصابة بالتوحد ومنتقلة من مركز آخر وذكر لي أنه هناك طريقة نستطيع بها أن نجعل الطفلة تعبر كيف وصلت إلى مرحلة العنف، ففي هذا البرنامج كيف يمكنك تعديل سلوك البيئة المحيطة ثم كيف تعدل سلوك الفرد.
ثم نصل إلى المستوى الثقافي للكوادر العاملين مع الأطفال ذوي الإعاقة، فمن الخصائص الأطفال المعاقين أنهم عاطفيون جدًا لكن علاقاتهم الاجتماعية واسعة، أي أن في هؤلاء الأطفال خصائص اجتماعية يُتعامل بها مع الكوادر الموجودة، ولكن الكوادر المتعاملة ليس عندهم فكرة عن طبيعة الإعاقة وخصائصها وبالتالي حينما يعبر الطفل المعاق عن عواطفه يعتقدون أنه اعتدى عليهم، فمثلاً حين يحاول الطفل أن يصافح أو يعانق الشخص الذي أمامه يعتبر أنه يستخدم العنف وبالتالي يقابل الطفل بدرجة من العنف.
واستخدام الوسائل العلمية يمكن أن يكون لها دور في أن يتعلم الأطفال بعض السلوكيات. ولدينا في المركز الذي نتعامل فيه، نجعل الطفل يتعامل مع المطرقة بصورة معينة، فلاحظنا أن الأطفال الذين يتعاملون مع المطرقة تزيد وسائل التركيز لديهم، فنحن نستخدمها في برامجنا على مستويات مختلفة لزيادة قدرة الطفل على التركيز.
المرحلة السادسة والأخيرة: مربيات الأطفال في البيوت، فالأطفال يكون لديهم نظام غذائي معين يقلل من السكريات حتى لا تزيد لديهم نسبة العنف، والمربيات يعطينهم المزيد من السكريات ويستخدم نفس الحالة من العنف في المراكز.
مشاعر شمسان
في الحقيقة هناك خمس نقاط أساسية لها دور في خصائص الإعاقة ويبرز المجتمع فيها دورًا كبيرًا، وقبل كل شيء أريد أن أشير إلى أن التعامل مع العنف الموجه ضد الطفل المعاق من المؤسسات الاجتماعية والكوادر والأسرة دائمًا يُقابَل بطريقة أعنف، يعني دائمًا إما يكون عندنا ردود أفعال من أطفالنا تقريبًا نسامحهم إلى فترة معينة لكن كلما تتدخل الخصائص العمرية في الأمور تزداد مع الأشياء المتوقعة، والعاملون في تلك المؤسسات يتناسون طبيعة الإعاقة وظروفها ويبدءون يتعاملون بأحقيتهم في الرد وتلك تكون المشكلة الأساسية. وهناك استغلال أهالي بعض الأطفال ذوي الإعاقة للطفل المعاق وصراحة نعاني منها كثير جدًا، ونحن في كثير من الظروف التي تجمعنا مع العاملين في مجال الأطفال ذوي الإعاقة نجد أنهم يسمعون الأوامر ويستجيبون فالدوافع تجعلهم ينفذون الأوامر ، وأبسِّط المسألة ، فنجد بعض الإخوان وبعض الأصحاب والناس الذين يكونون قريبين من الطفل يوجهونه لبعض السلوكيات العنيفة وغير اللائقة مع العاملين في المراكز؛ وبالتالي نجد أنه يتولد عنف من الكوادر والعاملين مع الأطفال ويكون هناك ردود أفعال يشاهدونها وتنتقل من فئة لفئة، وفي مجتمعاتنا العربية نجد أن العنف ينتشر في المؤسسات ويصبح ظاهرة مكتسبة وعلى اعتبار أن هؤلاء الأطفال ،التعامل معهم يكون بالعنف. لذا؛ يجب أن نتحدث في موضوعنا حول تصنيف فئات الإعاقة بحيث يسهل التعامل معها وفهم العاملين مع الإعاقة لخصائص ومشاكل الإعاقة، وهذه واحدة من المشاكل التي تسببها المراكز التي يكون بها تنوع في الإعاقات.
المرحلة الثانية: هي خصائص الإعاقة في اكتساب العنف: عندنا أطفال "الأوتستيك" وهم الأطفال التوحديون، وهم أطفال قريبون من العاديين ولكن ليس عندهم أي مشاعر تجاه الآخرين والطفل يكون عارف بخصائصه مسبقا ولا يكون مستعدًا لتقبل التغير ويكون استعدادهم للعنف أكبر، فمثلاً نجد في مؤسسة ينادون على جميع الأطفال للذهاب إلى الراحة ويخرج كل الأطفال الموجودين في المكان ما عدا واحدًا فقط ، وحين يسأله المدرس لماذا لم تخرج فيقول له: أنا ليس اسمي الجميع، على اعتبار أنه تعامل مع الأوامر بصورة معينة.
المرحلة الثالثة : ممارسة الأم العنف على الطفل، فبعض الأمهات يكسبوا الأطفال العنف، فانا أذكر مرحلة أعلى وهناك دكتور اسمه جونسون في مركز بنيويورك خاص بالتوحد وكنت قابلت طفلة مصابة بالتوحد ومنتقلة من مركز آخر وذكر لي أنه هناك طريقة نستطيع بها أن نجعل الطفلة تعبر كيف وصلت إلى مرحلة العنف، ففي هذا البرنامج كيف يمكنك تعديل سلوك البيئة المحيطة ثم كيف تعدل سلوك الفرد.
ثم نصل إلى المستوى الثقافي للكوادر العاملين مع الأطفال ذوي الإعاقة، فمن الخصائص الأطفال المعاقين أنهم عاطفيون جدًا لكن علاقاتهم الاجتماعية واسعة، أي أن في هؤلاء الأطفال خصائص اجتماعية يُتعامل بها مع الكوادر الموجودة، ولكن الكوادر المتعاملة ليس عندهم فكرة عن طبيعة الإعاقة وخصائصها وبالتالي حينما يعبر الطفل المعاق عن عواطفه يعتقدون أنه اعتدى عليهم، فمثلاً حين يحاول الطفل أن يصافح أو يعانق الشخص الذي أمامه يعتبر أنه يستخدم العنف وبالتالي يقابل الطفل بدرجة من العنف.
واستخدام الوسائل العلمية يمكن أن يكون لها دور في أن يتعلم الأطفال بعض السلوكيات. ولدينا في المركز الذي نتعامل فيه، نجعل الطفل يتعامل مع المطرقة بصورة معينة، فلاحظنا أن الأطفال الذين يتعاملون مع المطرقة تزيد وسائل التركيز لديهم، فنحن نستخدمها في برامجنا على مستويات مختلفة لزيادة قدرة الطفل على التركيز.
المرحلة السادسة والأخيرة: مربيات الأطفال في البيوت، فالأطفال يكون لديهم نظام غذائي معين يقلل من السكريات حتى لا تزيد لديهم نسبة العنف، والمربيات يعطينهم المزيد من السكريات ويستخدم نفس الحالة من العنف في المراكز.