الصحفي الطائر
04-09-2013, 04:29 AM
أمهات أطفال "الداون": أنقذونا من استغلال المراكز الأهلية وأسعارها المرتفعة
سبق - الرياض: أقامت مجموعة من أمهات أطفال مصابين بمتلازمة داون حفلاً بهيجاً للترفيه عن اطفالهن من ذوي متلازمة داون، الذين يعانون عدم توفر مدارس ومراكز متمكنة لتعليمهم.
وأوضحت الأمهات أنهن يجدن صعوبة كبيرة لعدم وجود مدارس خاصة بأطفال متلازمة داون الذين يحتاجون إلى اهتمام خاص ليتمكنوا من مواصلة حياتهم كبقية الأطفال الطبيعيين.
وقالت الأمهات إن أطفالهن يحتاجون إلى تدخل مبكر وعلاج طبيعي وتعليم وجلسات نطق وتخاطب، مبيّنات أنهن لا يجدن إلا قوائم الانتظار الطويلة التي تصيبهن بالإحباط الشديد الذي يستمر لعدة سنوات، أو يضطررن لإلحاق أبنائهن بالمراكز الأهلية، التي يملك بعضها إمكانيات لتأهيل أطفال الداون.
كما شددت الأمهات على أن هناك مراكز أهلية لا تحتوي على أدنى وسائل السلامة والأمن، حيث تتفاخر تلك المراكز برفع الرسوم لتصل إلى أكثر من 25 ألف ريال للطفل الواحد للعام الدراسي.
وأبدت الأمهات استياءهن ممن يقوم بعرض صور أطفال متلازمة داون بين الحين والآخر بالمولات والمدارس والجامعات والأماكن العامة لاستعطاف قلوب الأهالي للتبرع لهم، بينما تأخذ تلك المدارس رسوماً عالية من الأهالي وتقنع الناس أنها خيرية والأطفال بالألوف بالبيوت بلا تعليم ولا تدريب، علماً بأن الطفل الداون يجب الإسراع في تعليمه منذ الصغر.
وناشدن وزارة الشؤون الاجتماعية في الإسراع لإيجاد حلول سريعة لأطفال متلازمة داون، وتخليص الأهالي من الاستغلال بسبب ندرة المراكز.
وطالبت الأمهات بزيادة إعانة أطفال متلازمة داون، لأنها لا تكفي ربع احتياجات الطفل من تعليم وتدريب ونطق وتخاطب وعلاج طبيعي، وكما ناشدن المؤسسات التجارية بإعطاء طفل الداون بطاقة تخفيض وأولوية مثل ما فعلت شركة الحكير، وكما يحدث في العديد من الدول.
وأسست إحدى الأمهات أول حساب سعودي m6lbaldawn@ للمطالبة بحقوق أطفال الداون تشرف عليه ويشاطرنها الأمهات بالإضافة إلى عددٍ من المختصين بشؤون هذه الفئة.
سبق - الرياض: أقامت مجموعة من أمهات أطفال مصابين بمتلازمة داون حفلاً بهيجاً للترفيه عن اطفالهن من ذوي متلازمة داون، الذين يعانون عدم توفر مدارس ومراكز متمكنة لتعليمهم.
وأوضحت الأمهات أنهن يجدن صعوبة كبيرة لعدم وجود مدارس خاصة بأطفال متلازمة داون الذين يحتاجون إلى اهتمام خاص ليتمكنوا من مواصلة حياتهم كبقية الأطفال الطبيعيين.
وقالت الأمهات إن أطفالهن يحتاجون إلى تدخل مبكر وعلاج طبيعي وتعليم وجلسات نطق وتخاطب، مبيّنات أنهن لا يجدن إلا قوائم الانتظار الطويلة التي تصيبهن بالإحباط الشديد الذي يستمر لعدة سنوات، أو يضطررن لإلحاق أبنائهن بالمراكز الأهلية، التي يملك بعضها إمكانيات لتأهيل أطفال الداون.
كما شددت الأمهات على أن هناك مراكز أهلية لا تحتوي على أدنى وسائل السلامة والأمن، حيث تتفاخر تلك المراكز برفع الرسوم لتصل إلى أكثر من 25 ألف ريال للطفل الواحد للعام الدراسي.
وأبدت الأمهات استياءهن ممن يقوم بعرض صور أطفال متلازمة داون بين الحين والآخر بالمولات والمدارس والجامعات والأماكن العامة لاستعطاف قلوب الأهالي للتبرع لهم، بينما تأخذ تلك المدارس رسوماً عالية من الأهالي وتقنع الناس أنها خيرية والأطفال بالألوف بالبيوت بلا تعليم ولا تدريب، علماً بأن الطفل الداون يجب الإسراع في تعليمه منذ الصغر.
وناشدن وزارة الشؤون الاجتماعية في الإسراع لإيجاد حلول سريعة لأطفال متلازمة داون، وتخليص الأهالي من الاستغلال بسبب ندرة المراكز.
وطالبت الأمهات بزيادة إعانة أطفال متلازمة داون، لأنها لا تكفي ربع احتياجات الطفل من تعليم وتدريب ونطق وتخاطب وعلاج طبيعي، وكما ناشدن المؤسسات التجارية بإعطاء طفل الداون بطاقة تخفيض وأولوية مثل ما فعلت شركة الحكير، وكما يحدث في العديد من الدول.
وأسست إحدى الأمهات أول حساب سعودي m6lbaldawn@ للمطالبة بحقوق أطفال الداون تشرف عليه ويشاطرنها الأمهات بالإضافة إلى عددٍ من المختصين بشؤون هذه الفئة.