فوزيه الخليوي
11-01-2008, 09:31 AM
الرياض - فواز الميموني الحياة - 01/11/08//
تمكن فرع جمعية حقوق الإنسان في جازان من إعادة حدثين إلى أسرتهما بعد مرور أسبوع من خروجهما من المنزل، مع رفع توصية للجهات المختصة في المنطقة بتوفير منزل للأسرة ذاتها في أحد مشاريع الإسكان الخيرية.
وتعود تفاصيل الحكاية بحسب ما يرويها مدير الفرع الدكتور أحمد البهكلي لـ «الحياة» أن الحدثين (15 و16 عاماً) أتيا إلى الفرع مبلغين أن والديهما أخرجاهما من المنزل. وأضاف: «تمّ استئجار غرفة لهما في أحد الفنادق، وباشرت الجمعية التقصي، وقابلت والدهما، وأرسلت لجنة نسائية لمقابلة والدتهما في منزلها».
وأشار إلى أن الحدثين ضايقا والدهما في سهرهما خارج المنزل، كونهما لا يعودان إليه إلا بعد منتصف الليل، على رغم أنهما ما زالا في المدرسة، الأمر الذي دعى الوالدين إلى طردهما خارج المنزل»، موضحاً أنه بعد مرور أسبوع كامل على استضافة الفرع للحدثين تمكنت الجمعية من التوصل إلى الاتفاق بين الأسرة وبينهما، بأخذ تعهد من الحدثين بعدم مضايقة والديهما بمثل هذه التصرفات، ومن الوالدين بعدم حلّ المشكلة بطردهما.
ووصف البهكلي تصرف الحدثين الذين قدما إلى الجمعية ليخبرا العاملين فيها أنهما طردا من المنزل بـ«الحكيم». خصوصاً أنهما في عمر المراهقة ومن الممكن أن ينجرفا إلى سلوكيات خاطئة. وأكّد أن الجمعية تسعى حالياً إلى توفير منزل للأسرة في أحد مشاريع الإسكان الخيرية، خصوصاً أن والدهما يعمل حارساً لإحدى الإدارات الحكومية، ومنزلهما صغير ويسكن فيه 16 شخصاً، وهو مكون من ثلاث غرف.
تمكن فرع جمعية حقوق الإنسان في جازان من إعادة حدثين إلى أسرتهما بعد مرور أسبوع من خروجهما من المنزل، مع رفع توصية للجهات المختصة في المنطقة بتوفير منزل للأسرة ذاتها في أحد مشاريع الإسكان الخيرية.
وتعود تفاصيل الحكاية بحسب ما يرويها مدير الفرع الدكتور أحمد البهكلي لـ «الحياة» أن الحدثين (15 و16 عاماً) أتيا إلى الفرع مبلغين أن والديهما أخرجاهما من المنزل. وأضاف: «تمّ استئجار غرفة لهما في أحد الفنادق، وباشرت الجمعية التقصي، وقابلت والدهما، وأرسلت لجنة نسائية لمقابلة والدتهما في منزلها».
وأشار إلى أن الحدثين ضايقا والدهما في سهرهما خارج المنزل، كونهما لا يعودان إليه إلا بعد منتصف الليل، على رغم أنهما ما زالا في المدرسة، الأمر الذي دعى الوالدين إلى طردهما خارج المنزل»، موضحاً أنه بعد مرور أسبوع كامل على استضافة الفرع للحدثين تمكنت الجمعية من التوصل إلى الاتفاق بين الأسرة وبينهما، بأخذ تعهد من الحدثين بعدم مضايقة والديهما بمثل هذه التصرفات، ومن الوالدين بعدم حلّ المشكلة بطردهما.
ووصف البهكلي تصرف الحدثين الذين قدما إلى الجمعية ليخبرا العاملين فيها أنهما طردا من المنزل بـ«الحكيم». خصوصاً أنهما في عمر المراهقة ومن الممكن أن ينجرفا إلى سلوكيات خاطئة. وأكّد أن الجمعية تسعى حالياً إلى توفير منزل للأسرة في أحد مشاريع الإسكان الخيرية، خصوصاً أن والدهما يعمل حارساً لإحدى الإدارات الحكومية، ومنزلهما صغير ويسكن فيه 16 شخصاً، وهو مكون من ثلاث غرف.