|
110739843 زائر
من 1 محرم 1425
هـ
|
|
|
الدراسات والبحوث
|
مراحل وخطوات الدمج |
الكاتب : . |
القراء :
17015 |
مراحل وخطوات الدمج o مرحلة اختيار الأطفال المعوقين المستهدفين من برنامج الدمج o مرحلة اختيار المدرسة العامة. o مرحلة تحديد برنامج الدمج. o مرحلة تدريب الكادر التعليمي العامل في المدرسة العامة. o مرحلة تعريف طلاب المدرسة العامة بالبرنامج وتزودهم بالمعلومات المناسبة عن الطلاب المعوقين المستهدفين من برنامج الدمج. o مرحلة تحديد المنهاج الدراسي والخطط والوسائل والأساليب التعليمية المناسبة. o مرحلة الاجتماع بأولياء أمور الطلاب: o تحديد نماذج التسجيل والمتابعة اللازمة للبرنامج. o مرحلة تنفيذ البرنامج o مرحلة التقييم والمتابعة أما فيما يتعلق بالإعاقات التي يمكن دمجها فان جميع الإعاقات ممكن إن يتم دمجها باستثناء حالات الاعاقه الذهنية الاعتمادية والتي تحتاج إلى رعاية دائمة كما إن كل المراحل التعليمية ممكن إن يتم بها الدمج. كيف يمكن الدمج ضمن اختلاف المناهج ? إن برنامج الدمج يجب إن يكون متاحا للجميع الطلاب وبتعليم الطلاب ضمن المنهاج العام ويكون التلميذ ضمن برنامج تربوي عادي وفي صف عادي وتقدم البرامج التربوية التي تتحدى وتتوافق في نفس الوقت مع إمكانيات جميع الطلبة واحتياجاتهم كما يشمل مفهوم البرنامج على إن يحظى كل تلميذ التقبل والدعم من إفراد مجتمع المدرسة تلامذة ومعلمين وأداره بحيث تصبح المدرسة العادية مدرسه تدعميه لكل إفرادها وتقوم بتلبية احتياجاتهم ويتحملون بدورهم المسؤولية تجاه بعضهم البعض . إن الدمج بالمفهوم الشمولي الذي نطرحه يقوم على كيفية مساعدة فئة معينه من التلاميذ ممن تم تصنيفهم في واحدة أو أكثر من الإعاقات بل يتم بدلا من ذلك التركيز على خلق بيئة صفيه ومدرسيه تدعيميه تهدف إلى تلبية احتياجات كل فرد إما كيف يمكن إن نصل إلى هذه البرنامج فعلى المربون في مجالي التربية الخاصة والعامة معا التوصل إلى هدف إيجاد تربيه فعاله وملائمة للجميع ا إن وجود الدمج لا يعني الاستغناء عن خبرات تجارب معلمي المراكز أو المدارس المختصة وبالمختصر لا يمكن دمج جميع التلامذة بنجاح ما لم يتم دمج الخبرات والمصادر التربوية .
إن من أهم ايجابيات الدمج انه تستند على المساواة وتكافئ الفرص وتثمين الدمج .إما عن اختلاف القدرات والإمكانيات وفي برنامج الدمج وضمن الصف يمكن إن تتعدد المستويات فعلى سبيل المثال تتم المنادة على طالب لتحديد موقع على الخريطة والتحدث عن نظامها الاقتصادي في حين يطلب من أخر تحديد لون المقاطعة وفي درس القراءة يطلب من تلميذ إن بقراء جهرا واخر إن يستمع اى قصه ويجيب على الاسئله وثالث ينتقي الصور وان القصد من هذا المثال توضيح فكرة انه في الصفوف المتنوعة غير المتجانسة القدرات يكون الهدف من إشراك التلاميذ في نشاط جماعي أو فردي إن يستند إلى فهم ما يحتاج التلميذ فهمه وما يحتاج إن يتعلمه وهذا يتطلب طائفة من الانشطه المتنوعة وأيضا هذا لا يعني خفض مستوى المعيار التربوي لان التلميذ بغض النظر عن تصنيفه لا بد من تحدي التلميذ إلى أفضل مستوى يستطيع الوصول إليه وتحديات التلميذ مستنده إلى حاجاته وإمكانياته الفردية لتحيق مبدأ المساوة التربوية
إن حجم مشاركة الطلاب في هذا التعليم المتعدد المستويات يفرض أحيانا وجود مجموعات غير متجانسة وان بعض التلاميذ على اي حال يحتاجون إلى إن يكونوا في مجموعات متجانسة من حين لاخر بناء على حاجاتهم وقدراتهم او لإتقان لغة معينه مثل بريل او التدريب على الإشارات وان حدث ذلك يجب إن يتم بناء على احتياجات الطلاب لأبناء على تصنيفهم من هنا يأتي دور غرفة المصادر او الصف الخاص إن التعليم متعدد المستويات يرتكز على الفرضية القائلة بان جميع الطلاب يمكنهم التعلم وان بعضهم بحاجه إلى دعم إضافي او بعض التغيير في البرامج المتبعة وان الطلاب الذي يفهم الفكرة المطروحة في الصف او الفصل لكنه أبطأ من باقي إفراد ألمجموعه فهو إمام خياران او الحصول على وقت إضافي لفهم الفكرة او فهم الفكرة موضوع الدراسة من دون إن ينهي الاختبارات المطلوبة , إن نسبة 97% من حالات الأطفال المعوقين وذي الاحتياجات الخاصة هم قابلين للدمج وسنتناول الأربع فئات وفقا للتصنيفات التقليدية المعتمدة: o الأطفال المعوقين حركيا o الأطفال المعوقين بصريا o الأطفال المعوقين عقليا o الأطفال المعوقين سمعيا الأطفال المعوقين سمعيا 1. الأطفال الذين يعانون من صم كلي 2. الأطفال الذين يعانون من اعاقه سمعيه ويحتاجون إلى سماعات معينه 3. الأطفال الذين يعانون من مشكلات سمعيه ومن أهم المشاكل التي تواحهم عدم القدره على التواصل لعدم توفر طريقة التواصل المشتركة. مثلا : إن توفير السماعات تحتاج إلى انتظار وقت طويل وان تدخل في واسطات والى دفع مبالغ باهظة وعدم تواجد الأشخاص المؤهلين على ترجمة اللغة الاشاريه إلى لغة منطوقة او ه كل ذلك أسباب تدعو إلى عدم إقامة أي مشروع دمج وان تم المشروع فان أهم المشكلات هي عدم تكيف المعاق سمعيا في البرامج الدمجيه لعدم توفر الاختصاصات والكلفة العالية ولكن ذلك لم يمنع البعض من الوصول إلى اعلي المستويات.
المعوقين بصريا: أهم الاحتياجات تكمن في حاجتهم إلى التدريب على مهارت التنقل والحركة والقراءة والكتابة بطريقة يريل(brail ) وكذلك هم بحاجه للتدريب على الحواس لان تدريبه يسهل إلى حد كبير عملية الدمج. وليس للمعوقين بصريا حظا أوفر من غيرهم من المعاقين لعدم توفر أي مؤسسه رسميه تعتني بهم يقتصر تدربيهم على بعض الجمعيات الخاصة والبالغة التكاليف؟
الموقين ذهنيا: إن فئات المعوقين عقليا البسيطة والمتوسطة وبعض متعددي العوق من أكثر الفئات التي تحتاج إلى الدمج مع انعدام وجود إي مشروع دمج حتى الآن( في لبنان) يحتاج المعوق ذهنيا قبل إجراء برنامج الدمج إلى تدريبه عانى مجموعه من المهارات أهمها العناية الذاتية و المهارات الحركية ومهارات النطق ومهارات اجتماعيه ومهارات القراءة والمتابعة ومهارات حسية ووظيفية ومن الواضح إن هذه الفئات تحتاج إلى تدريب مسبق ومتقن يسبق أي عملية دمج ولابد إن نذكر إن دمج هؤلاء الأطفال دون إخضاعهم إلى برامج تدربيه قبل الدمج سيؤدي اى نتائج عكسية .
مرحلة اختيار المدرسة يعتمد تحديد برنامج الدمج على فئة الأطفال المستهدفين من البرنامج ويمكن تصنيف برامج الدمج وفقا للمستويات التالية : o الصف العادي وضع الأطفال في صف عادي وإخضاعهم لنفس البرنامج مع توفير غرفة مصادر يتلقى فيها الطفل المعوق الملتحق في الصف العادي تعليما وتدريبا خاصا يتوافق مع احتياجاته التعليمية الخاصة وتهدف غرفة المصادر إلى تزويد الطالب وتدريبه على المهارات اللازمة التي تتناسب مع احتياجاته التعليمية ليواكب بصوره أسرع مع متطلبات المنهاج الدراسي وذلك لمنع اي فشل في مشروع الدمج فالطالب الكفيف مثلا يحتاج إلى التدريب على مهارات الحركة والاستقلالية والحواس والتدريب على برايل بينما يحتاج الأصم إلى مهارات أخرى مثل التواصل الرمزي او الشفهي او التدريب على النطق ومن هنا فان العمل في غرفة المصادر يحتاج إلى فريق عمل متخصص o الصف الخاص هو الصف أذي يقضي به الطالب المعوق معظم وقته ويتلقى تعليمه على يدي مدرب خاص ويكون للصف الخاص مستويات: 1. صف خاص لطول اليوم لدراسي 2. صف خاص لجزء من اليوم الدراسي ويتم الدمج اثناء أوقات الفراغ او حصص النشاط مثل الفن والموسيقى والرياضة والتربية المهنية وغيرها من الانشطه الأخرى. مرحلة تدريب الكادر التعليمي في المدرسة العامة: يعتبر الكادر ألتعلمي العامل في المدرسة العامة من العناصر الاساسيه الي يعتمد عليها نجاح او فشل برنامج الدمج , من هنا فمن الضروري إتباع الخطوات التالية للتأكيد من إن الكادر التعليمي سيكون عنصرا لنجاح برنامج الدمج وليس فشله. o ضرورة دراسة طبيعة اتجاهات الكادر التعليمي وأفكارهم ومعلوماتهم عن فئة الأطفال المستهدفين من برنامج الدمج. o ضرورة تزوديهم بالمعلومات المناسبة والضرورية حول طبيعة الاحتياجات التربوية لهؤلاء الأطفال وأساليب وطرق مواجهتها. o دعوة الكادر التعليمي بالمدرسة لزيارة المؤسسات المتخصصه المختارة لتعريفهم عن قرب على طرق وأساليب التعامل مع هذه الفئات من الطلاب. o عقد المحاضرات والندوات العلمية والدورات ألتدريبه المناسبة بهدف تزويد الكادر التعليمي بأهم المعلومات والمهارات والأساليب اللازمة لتعامل مع الأطفال المعوقين خلال برنامج الدمج. مرحلة تعريف طلاب المدرسة العامة بالبرنامج: يعتبر طلاب المدرسة العامة من العناصر الهامة جدا والاساسيه لنجاح برنامج الدمج او فشله لذا لا بد من تهيئتهم لبرنامج الدمج وخلق الاستعداد لديهم لتقبل الأطفال المعوقين ويكون ذلك بأتباع الخطوات التالية : عقد مجموعة من المحاضرات حول مواضيع التربية الخاصة وتعريفهم بأنواع الإعاقات والخصائص التي تميز شخصيات الأطفال المعوقين مع التركيز على قدراتهم الخاصة والجوانب الايجابيه في حياتهم. مثلا :عرض أفلام مناسبة عن الأطفال المعوقين خصوصا ما يتناول نها برامج الدمج في المدارس العامة او زيارة مدارس يم فيها الدمج واجراء لقاءات مع الطلاب والمعلمين مرحلة تحديد المنهاج الدراسي: يعتمد تحديد المنهاج الدراسي وخطط وأساليب التعليم المناسبة عليا فئة الأطفال المعوقين المستهدفين من برنامج الدمج وعلى طبيعة البرنامج ذاته لكن من المهم التأكيد على المبادئ التالية : -ضرورة اختيار المعلم المناسب -ضرورة اختيار الأساليب والوسائل التعليمية المناسبة -ضرورة تحديد الأهداف التعليمية بطريقه قابله للملاحظة والقياس. -ضرورة تحديد المعززات المناسبة واسالبب استخدمها بطريق تساعد على سرعة اكتساب الطالب للمعلومات والمهارات المرسومة في الأهداف التعليمية مع مراعاة مبدءا النجاح يقود إلى النجاح. -ضرورة الاستفادة من كل الإمكانيات والموارد المتوفرة في المدرسة بما يضمن الوصول لأهداف المقررة. -ضرورة اختيار أدوات القياس المناسبة. -ضرورة توثيق الملاحظات ونتائج القياس يصوره تسهل الارتقاء بالأهداف التعليمية من مرحله إلى المراحل التي تليها . مراحل الاجتماع بأولياء الأمور : قبل البدء بالبرنامج الدمج لا بد من التعرف على اتجاهات أولياء أمور الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة نحو عملية الدمج وتهيئتهم لها ومناقشته كافة الأمور المتعلقة ببرنامج الدمج ومدى استفادة أطفالهم جراء البرنامج وتخليصهم من أية مشاعر سلبيه تجاه أطفالهم في المدرسة العامة حيث يشعر بعض أولياء الأمور بان أبنائهم ربما يكونون محط سخريه من باقي طلاب المدرسة كما أنهم يشعرون يتدني قدرات أطفالهم وعدم تمكنهم من مجازاة باقي الطلاب الأمر الذي قد يعرضهم لخبرات فشل ربما تزيد من عزلتهم إن مثل هذه المشاعر إذا وجدت تحتاج إلى مجموعه من الخطوات أهمها : o عقد لقاءات فرديه مع الأهالي من قبل المرشد النفسي او الأخصائي الاجتماعي. o القيام لزيارات منزليه للوقوف على طبيعة اتجاهات باقي الاسره ونمط العلاقات الاجتماعية داخل الاسره والتعرف على نقاط القوه التي يمكن استغلالها لصالح الطفل. o عقد لقاءات جماعية بين أولياء الأمور وأخصائي الإرشاد تبادل الخبرات والآراء بين أولياء الأمور ولابد من الاجتماع بأولياء أمور طلاب المدرسة العادية للتأكد من تقبلهم لفكرة الدمج ومعرفة ردود فعلهم نماذج التسجيل والمتابعة والسجلات: o نموذج دراسة اجتماعيه شامله تتضمن كافة المعلومات اللازمة عن الطفل وحالته وظروف إعاقته و ظروفه الاسريه من كافة الجوانب. o التقرير الطبي والتقرير التشخيصي o نماذج القياس. o نموذج الخطه التربوية والتعليمية الفردية تتضمن: o الأهداف العلمية العامة o الأهداف التعليمية الخاصة o أساليب التعليم المناسبة o الوسائل التعليمية المناسبة o المعلومات والمهارات المراد تعليمها للطالب o أساليب التقييم المناسبة للدمج أثره الطيب إذا توافرت فيه مسببات النجاح، حيث تأخذ المعاق من مجتمعه المنغلق إلى مجتمع أوسع.
|
أطبع
الموضوع |
أرسل الموضوع لصديق
|
|
|
|
|