|
110738012 زائر
من 1 محرم 1425
هـ
|
|
|
الدراسات والبحوث
|
اليات تطبيق الدمج |
الكاتب : . |
القراء :
14055 |
اليات تطبيق الدمج هناك بعض الخطوات التي تساعد على إنجاح عملية الدمج المدرسي للطفل المعاق، والتي تهدف إلى إعداد الأسرة والطفل والمدرسة وتهيئتهم لعملية الدمج المدرسي، ومن هذه الخطوات: o تهيئة المدرسة للدمج من خلال زيارة مسؤولي التأهيل للمدرسة والتحدث مع الإدارة والهيئة التدريسية وشرح أهمية عملية الدمج. o إعلام أهل الطفل بمواعيد التسجيل في المدرسة وتحضيرهم لزيارة المدرسة. o إرشاد الأهل إلى ضرورة اصطحاب الطفل المعاق إلى المدرسة في الأيام الأولى إلى أن يتعود الذهاب إلى المدرسة وحده أو برفقة أبناء الجيران أو الاتفاق مع واسطة نقل لنقله يوميًا إلى المدرسة. o شرح مختصي التأهيل للمدرسين حالة الطفل المعاق وما يستطيع فعله، وكيف يتواصل مع الآخرين، والصعوبات التي يواجهها، والأدوية التي يأخذها في أثناء وجوده في المدرسة ومواعيدها، وكيف يذهب إلى دورة المياه مثلاً، وكيف يتناول طعامه، وأية ملاحظات أخرى. o قيام المدرس، بمساعدة من مختصي التأهيل، بتهيئة طلاب الصف لاستقبال الطالب المعاق وتخصيص أوقات معينة يقوم فيها الطلبة بمساعدة الطالب المعاق. o قيام المدرس بإطلاع أسرة الطفل المعاق على واجباته المدرسية، وضرورة تعليمه في المنزل من قبل أفراد الأسرة أو الجيران أو متطوعين من المجتمع المحلي. o تأكد مختصي التأهيل من الطريقة التي يعامل بها المدرسون والطلبة الطفل المعاق، ومن مشاركته في جميع الأنشطة المدرسية بما يتناسب مع قدراته. o قد يحتاج المدرس إلى مساعدة في أثناء الدرس، ومن الممكن الطلب من أحد الوالدين المساعدة في أثناء الدوام المدرسي. وينبغي تشجيع الأهل على متابعة طفلهم في المدرسة بانتظام. o التعاون مع المرشد الاجتماعي في المدرسة، إن وجد، لتسهيل تقبل الطلبة للطفل المعاق من خلال إجراء أنشطة ونقاشات ملائمة. o طرح موضوع الدمج المدرسي للأطفال المعاقين في اجتماعات مجلس الآباء والأمهات، والشرح لأولياء الأمور، أهمية انتظام الطفل المعاق في المدرسة وكسب تعاونهم لتيسير تقبل أبنائهم للطفل المعاق. ويمكن ايجاز تلك الاليات كالتالى:- حين نشرع في تطبيق الدمج فأنه يجب أن تكون عملية التطبيق في الجوانب التالية : 1ـ طابور الصبح يكونوا ضمن طلاب المدرسة بصفوف متوازية ولقد عمقنا مفهوم هذا بشكل اكثر بان وضعنا الصف الأول ومعهم طلاب الصف الأول من برنامج الدمج وكذا بقية الفصول ، ولكن يجب على معلمي التربية الخاصة التفاعل مع طابور الصباح في الوقوف بين الصفوف لطلاب التربية الفكرية وكذلك الصم يضيفوا على ذلك أن يقوم أحد المعلمين بترجمة الألعاب إلى لغة الإشارة ويكون بجانب معلم التربية البدنية أما المعاقين بصريا فيكونوا بجانبهم للتوجيه مع إعطائهم الاستقلالية في الحركة والتوجه أمام زملائهم حتى لا يؤثر ذلك على نفسيا تهم بأنهم عاجزون وغير مستقلون 2ـ الإذاعة المدرسية يشاركون بفقرات مع زملائهم ( قرآن ـ أنشودة ـ حديث ـ كلمة ..... ) ويجب أن لا نبخس المعاق حقه في هذا الجانب ولا ننقص منه بل نعطيه الثقة بنفسه أولا ونعوده عالي الوقوف أما زملائه على أن نختار الطالب الذي لديه قدرات على الإلقاء وسلامة النطق وقدرة على الحفظ هذا بالنسبة للطال المعاق عقليا ولكن تبدوا الصعوبة في الطلاب الصم فقد تكون مشاركتهم محدودة جدا إلا من لديه بقايا سمعية تعينه على الإلقاء أما الطلاب المكفوفين فلا اعتقد أن هناك مشكلة مثلهم مثل العاديين بل البعض منهم يتفوق في الإلقاء ، ولذا من المفترض أن نفعل دور الإذاعة المدرسية . قد يرى البعض صعوبة على طالب التربية الفكرية أن يشارك ويقراء أمام زملائه ولكن أثبتنا أن هناك طالب من طلاب التربية الفكرية يقرا يوميا القرآن الكريم وبصوت رائع وتجويد للقراءة وهو مبدع في الحفظ وغيره طلاب آخرين 3 ـ الفسحة يشارك الطلاب المعاقين زملائهم في الخروج سويا إلى الفسحة وفي فناء المدرسة وحين الاصطفاف للشراء من المقصف المدرسي وفي ذلك تطبيق للدمج الاجتماعي . على أن يقوم بالإشراف اليومي معلمين اثنين أو كما تراه المدرسة واحد من التربية الخاصة والآخر من المدرسة 4ـ أنشطة المدرسة الداخلية أ ـ الحفلات ب ـ جماعات الأنشطة ( التوجيه والإرشاد الطلابي ـ الإذاعة المدرسية ــ الدينية ـ النظام ـ الكشافة وغيرها من الأنشطة الأخرى التي تنفذ في المدرسة يشركون فيها جنبا إلى جنب مع زملائهم العاديين 5 ـ أنشطة المدرسة الخارجية أ ـ الرحلات والزيارات ( ترفيهية أو تعليمية تعتبر هذه من افضل الأنشطة التي يتم من خلالها تطبيق التفاعل الاجتماعي بينهم وبين أقرانهم العاديين حتى وصل بنا الأمر إلى أننا نخرجهم طابوراً واحداً ويجلسوا بجانب بعضهم البعض في الباص ( طالب معاق وبجانبه عادي ) وهذا ينطبق على ممارسة النشاط الترفيهي ( اللعب ) أو التجوال أثناء الزيارات وغيرها .. مع متابعة دقيقة من المشرفين على الرحلة لتفعيل هذا النظام حتى أن هذا الأمر اصبح طبيعياً جداً و مع مرور الوقت أصبحت هناك علاقة متينة فيما بينهما ب ـ احتفالات المجتمع الخارجي نشركهم في الأنشطة التي تنظم على مستوى المدينة التي يعيش فيها ( رياضية احتفالية أو ثقافية أو أنشطة السياحة ... ) وهذا النشاط يحتاج جهد كبير من العاملين في المدرسة بالتنسيق مع الجهات الأخرى وبناء علاقة قوية على أن يكون ذلك المنسق للأنشطة لديه القدرة على الإقناع بهذه الشريحة واثبات حقها كأحد أعضاء المجتمع الذي يفترض أن يتمتع بأنشطته مثله مثل العاديين محددات النجاح للدمج ومن وجهة نظري إذا ما أردنا النجاح للدمج فأن هناك محددات يجب أن نأخذها بعين الاعتبار وهي : o عدم الحماية الزائدة سواء للطالب المعاق أو العادي قد نعتقد أن أي منهما سوف يؤثر على الآخر سلباً بمعنى إلا نحمي المعاق خوفاً عليه أو منه وهذا ينطبق على الطالب العادي o تعميق مفهوم الدمج ( الانصهار ) بحيث لا يأخذ شكلاً ظاهرياً فقط o لا يكفي أن ندمج المعاقين في المدرسة فقط ونفعل ذلك في الأنشطة غير الصفية بل أن نعمق هذا التفاعل بان يشارك العادي زميله المعاق وجدانيا من خلال : أنشودة ، لعبة ، تنافس رياضي ،على أن تكون هذه الأنشطة مزيجا من العاديين والمعاقين مثلا ( 10 طلاب نصفهم عاديين والآخرين معاقين يقابلهم نفس العدد ونفس الأسلوب ) على ان نطبق النشاط الذي نرى إمكانية أن يتوافق وإمكانيات المعاق وقدرته على التنافس حتى لا ينعكس أثره سلباً عليه لذا فأنهم يشاركون في النشاط مثلا (حفلة) بفقرة مستقلة لهم وأخرى مزجا مع أقرانهم العاديين قدر الإمكان o على معلمي التربية الخاصة المتابعة المستمرة والتوجيه الدائمين . لاقتصر مسؤولية معلم التربية الخاصة على ما يقدمه في الفصل ولكن عليه متابعة طلابه ومدى تفاعلهم مع الطلاب العاديين من خلال أنشطة المدرسة المختلفة وهذا يساعد في نجاح عملية الدمج وهي وقاعدة أساسية يجب أن يطبقها معلم التربية الخاصة مع توجيهه للطلاب في كافة أنشطة المدرسة . o استخدام الموارد الوظيفية في المدرسة نقطة مهمة جدا وهي أن كل ما في المدرسة من موارد وظيفية هي حق لجميع الطلاب دون تفريق بالاستفادة منها ودون فصلها أو تجزئتها عن بعضها البعض بحيث يشمل كل جزء لفئة معينة مثل ( برادات الماء ـ دورات المياه ـ المكتبة ـ المختبرـ المسرح إن وجد ـ ... الخ ) لذا لا نفرق ونجعل هذا للمعاق وتلك للعادي ، حتى انه كنت من اشد الناس حرصاً على أن ما يحصل عليه الطلاب المعاقين من تبرعات تفيدهم كمساندة للعملية التربوية وفق هذا جعلنا للطالب العادي له الحق في الاستفادة من تلك التجهيزات . مثلا تم تجهيز غرفة كبيرة فيها أجهزة رياضية والعاب إلكترونية وغيرها أو حين انشأة حديقة فيها ألعاب (ملاهي ... مراجيح ومزاليج ... ) يمارس فيها الطلاب المعاقين أنشطتهم الترفيهية والتعليمية .. كل ذلك جعلنا للطالب العادي حقاً مشروعاً بأن يستفيد منها حتى لا نحرمه منها بالتالي نجني على الدمج وبالفعل صار لها بالغ الأثر في نفس الطالب العادي واستطاع ان يكون صداقة مع زميله المعاق حين استخدام تلك الموارد سواء منفردا أو معهم o إيصال فكرة الدمج لا نكتفي بنشر الدمج في المدرسة أو في المجال التربوي فقط بل أن ننشر هذا الفكر أو هذا التوجه لكافة شرائح المجتمع من خلال نشاط المدرسة في لمجتمع وقد تكون الإعلامية واحدة من تلك الأساليب |
أطبع
الموضوع |
أرسل الموضوع لصديق
|
|
|
|
|