بعض العوائق السلبية التي تعيق طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
الكاتب : سعود ناصر السياري
القراء :
13599
بعض الجوانب السلبية الأخرى التي تعيق طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وتقف عائق في طريقهم لتحقيق الأهداف التربوية والنفسية الاجتماعية لهم
مجال الإرشاد النفسي: أ- الاتجاهات الوالدية وأثرها في صحة الطفل النفسية: 1- اتجاه الحماية الزائدة. حرص الوالدين على حماية الطفل المعوق عقليا والتدخل في كل شئونه مما يؤدي ذلك إلى عدم الاستقرار وانعدام التركيز وانخفاض الطموح وفقدان الثقة. 2- اتجاه الإهمال. ترك الطفل دون تشجيع أو توجيه والنظر إلى الإعاقة العقلية إلى نوع من العار يؤدي ذلك إلى اتجاهات سلبية تظهر في إهمال الطفل وعدم الإهمال برعايته. 3- اتجاه الرفض الصريح. 4- تظهر في عدم تقبل الطفل صاحب الإعاقة العقلية وإظهار مشاعر الضيق والعدوان يؤدي ذلك إلى قيامه بسلوك غير مرغوب فيه. 5- اتجاه التقبل. يتمثل في قبول الطفل صاحب الإعاقة العقلية والقيام بكل متطلبات الحالة وهذا الاتجاه يساعد على التكيف والنمو السليم ويعتبر اتجاه الحماية الزائدة والإهمال والرفض الصريح اتجاهات سلبية.
ب- المشكلات النفسية لدى ذوي الحاجات الخاصة: أ- فكرة المتخلف عن نفسه. ب- الانسحاب والعزلة. ج- العدوان.
ج- المبادئ الإرشادية الخاصة بالتعامل مع أسرة الطفل ذوي الحاجات الخاصة : o إمداد الوالدين بأكبر قدر من المساندة العاطفية وتفهم مشاعرها ومشاركتها همومها عندما يعلمون لأول مرة بأن ابنها متخلف عقلياً. o مساعدة الوالدين على التفهم الموضوعي لحالة ابنها المعوق والعمل على تقبله والاستبصار بالآثار المترتبة على الإعاقة. o مساعدة الوالدين على تعلم طرق وأساليب إيجابية في التعامل اليومي مع طفلها المعوق بشكل يؤكد على علاج المشكلات والصعوبات المتنوعة التي يعاني منه. o مساعدة الوالدين على اكتشاف قدرات طفلها المعوق وطرق تنمية إمكاناته الإيجابية. o مساعدة الوالدين على التعرف على الجو الأسري المناسب لإشباع حاجات النمو لدى طفلها التخلف في المراحل العمرية المختلفة. o ضمانة مشاركة الوالدين في العملية الإرشادية وتحملها لمسئوليتها وتنمية روح التحدي لديها. o بناء علاقة إرشادية مهنية بين المرشد النفسي والوالدين يقوم على الثقة المتبادلة واحترام وجهة نظر الوالدين. o تزويد الوالدين بدليل إرشادي يصف بوضوح الطفل ومشكلاته التي يمكن أن تتطور وطرق مواجهتها. o مساعدة الوالدين على تشجيع الطفل المعوق على المشاركة في أنشطة وقت الفراغ وإتاحة الفرصة له للشعور بالسعادة والرضا. o بناء الخطة الإرشادية الخاصة للطفل المتخلف. o الحرص على التشخيص والتقييم الدقيق لقدرات الطفل ذوي الإحتياجات الخاصة.