لنجاح عملية دمج الأطفال المعاقين لابد أن تتوافر عوامل تساعد في نجاح عملية الدمج، وتذكر الدكتورة فوزية أخضر أهم العوامل التي تساعد في نجاح عملية الدمج وهي: 1) مرونة وتقبل معلم الفصل العادي للتلميذ المعوق. 2) تقبل تلاميذ الفصل للتلميذ المعوق وتفاعلهم معه. 3) توافر المهارات الاجتماعية لدى التلميذ المعوق. 4) التحصيل الأكاديمي لدى التلميذ المعوق. 5) النظرة الإيجابية لدى التلميذ المعوق على نفسه. 6) استقلالية واعتماد التلميذ المعوق على نفسه. 7) اتجاهات الأسرة الإيجابية وتقبلها لطفلها المعوق. 8) الدافعة العامة لدى الطفل المعوق. 9) توفر المستلزمات والتجهيزات اللازمة للطفل المعاق.
ويرى الدكتور زيدان السرطاوي أن لنجاح علمية الدمج يجب أن ينظر إليها على أنها عملي منظمة ولابد أن تتحقق خطوة خطوة ولابد أن تتوافر شروط لنجاح عملية الدمج وهي: 1- معرفة التربويون والمعلمون لمفهوم الدمج قبل التطبيق. 2- أن ينظر للدمج على أنه تكامل اجتماعي وتعليمي للطلاب المعوقين وليس فقط عبارة عن الحضور الجسدي. 3- وضع محك لوضع المكان المناسب للطفل المعاق.
ومن وجهة نظر الباحث (عبد السلام العامر/ اتجاهات المعلمين والطلاب تجاه دمج المعاقين عقلياً) فإن هناك عوامل مهمة يجب أن تتوافر لنجاح علمية الدمج وهي: 1) للتقبل الإيجابي من قبل مدرس المدرسة لوجود الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتفاعله مع هذه الفئة. 2) التقبل الإيجابي من قبل معلمي المدرسة وتعاونهم مع معلمي وأخصائيي التربية الخاصة. 3) القبول الاجتماعي من قبل أسرة الطفل السوي لوجود أطفال معاقين في مدرسة ابنهم. 4) تقبل الطفل السوي لزميله المعاق وتفاعله معه. 5) إحساس وتفاعل كل العاملين في المدرسة مع ذوي الاحتياجات الخاصة. 6) إعطاء حوافز ومميزات للمدرسة التي يوجد بها دمج من قبل الوزارة. 7) إعطاء دورات عن التربية الخاصة للعاملين في المدرسة للتعرف على هذه الفئة المدمجة في المدرسة. 8) التوعية الإعلامية المكثفة على مستوى المجتمع من خلال الوسائل الإعلامية المسموعة والمرئية والمقروءة. 9) ألا يعني الطفل المعاق من صعوبات بالغة في النطق. 10) أن يكون المعاق مستقبلاً ذاتياً معتمداً على نفسه مبادراً للتعاون مع أقرانه الأسوياء. 11) الدمج تدريجياً مع تنمية اتجاهات التلاميذ الأسوياء نحو أقرانهم المعاقين. 12) توفير الخدمات التربوية والتعليمية المساندة لنجاح عملية الدمج.