السمع والتخاطب الصرع والتشنج الشلل الدماغي العوق الفكري التوحد وطيف التوحد متلازمة داون الصلب المشقوق وعيوب العامود الفقري
الاستشارات
الإعاقة دوت نت دليل الخليج لذوي الاحتياجات الخاصة مقالات مجلات ندوات وؤتمرات المكتبة العلمية

صحة الوليد - الأطفال حديثي
الولادة

صحة الطفل

أمراض الأطفال

المشاكل السلوكية

مشاكل النوم

الـربـو

الحساسية

أمراض الدم

التدخل المبـكـــر

الشفة الارنبية وشق الحنك

السكري لدى الأطفال

فرط الحركة وقلة النشاط

التبول الليلي اللاإرادي

صعوبات التعلم

العوق الحركي- الاعاقة الحركية

العوق البصري - الإعاقة البصرية

الدمج التربوي

المتلازمات

الإرشاد الأسري ونقل الخبر

امراض الروماتيزم

أمراض الغدد



اشتراك انسحاب


110532946 زائر
من 1 محرم 1425 هـ

البحث في الموقع
 

المكتبة العلمية
الاستشارات
اتصل بنا

سجل الزوار

الدراسات والبحوث

مرض الصرع

الكاتب : د. محمود جمال أبو العزائم

القراء : 18987

مرض الصرع

د. محمود جمال أبو العزائم

المحتويات
" ما هو مرض الصرع
" ما الفرق بين الصرع والتشنج
" من هو الطبيب المختص فى علاج الصرع
" ماذا افعل إذا حدث لابنى نوبة تشنج
" ما هى العوامل التى تؤدى للتشنج
" كيف يتم تشخيص مرض الصرع
" كيف يتجنب المريض حدوث نوبات اخرى
" كيف يتم علاج مرض الصرع؟
" هل يشفى مرض الصرع ؟
" ما هو دور الوراثة فى مرض الصرع ؟
" ماذا يجب عمله للمريض أثناء النوبة ؟
" سؤال وجواب عن مرض الصرع
" التغيرات السلوكية المصاحبى لمرض الصرع
" كيف تعامل الأسرة الطفل المصاب بالصرع؟
" تأثير مرض الصرع على التعلم
" الصرع والسلوك الاجتماعي

ما هو مرض الصرع : -
الصرع هو حالة عصبية تحدث من وقت لآخر نتيجة لاختلال وقتي في النشاط الكهربائي الطبيعي للمخ . وينشأ النشاط الكهربائي الطبيعي للمخ من مرور ملايين الشحنات الكهربائية البسيطة من بين الخلايا العصبية في المخ وأثناء انتشارها إلى جميع أجزاء الجسم ، وهذا النمط الطبيعي من النشاط الكهربائي من الممكن أن يختل بسبب انطلاق شحنات كهربائية شاذة متقطعة لها تأثير كهربائي أقوى من تأثير الشحنات العادية . ويكون لهذه الشحنات تأثير على وعى الإنسان وحركة جسمه وأحاسيسه لمدة قصيرة من الزمن وهذه التغيرات الفيزيائية تسمى تشنجات صرعية ولذلك يسمى الصرع أحيانا "بالاضطراب التشنجي" . وقد تحدث نوبات من النشاط الكهربائي غير الطبيعي في منطقة محددة من المخ وتسمى النوبة حينئذ بالنوبة الصرعية الجزئية أو النوبة الصرعية النوعية . وأحيانا يحدث اختلال كهربائي بجميع خلايا المخ وهنا يحدث ما يسمى بالنوبة الصرعية العامة أو الكبرى . ولا يرجع النشاط الطبيعي للمخ إلا بعد استقرار النشاط الكهربائي الطبيعي . ومن الممكن أن تكون العوامل التي تؤدى إلى مرض الصرع موجودة منذ الولادة ، أو قد تحدث في سن متأخر بسبب حدوث إصابات أو عدوى أو حدوث تركيبات غير طبيعية في المخ أو التعرض لبعض المواد السامة أو لأسباب أخرى غير معروفة حالياً .
وهناك العديد من الأمراض أو الإصابات الشديدة التي تؤثر على المخ لدرجة إحداث نوبة تشنجية واحدة . وعندما تستمر نوبات التشنج بدون وجود سبب عضوي ظاهر أو عندما يكون تأثير المرض الذي أدى إلى التشنج لا يمكن إصلاحه فهنا نطلق على المرض اسم الصرع .
ويؤثر الصرع على الناس في جميع الأعمار والأجناس والبلدان ويحدث مرض الصرع كذلك في الحيوانات مثل الكلاب والقطط والأرانب والفئران .

ما هو الفرق بين التشنج والصرع ؟؟
التشنج عرض من أعراض الصرع ، أما الصرع فهو استعداد المخ لإنتاج شحنات مفاجئة من الطاقة الكهربائية التي تخل بعمل الوظائف الأخرى للمخ . أن حدوث نوبة تشنج واحدة في شخص ما لا تعنى بالضرورة أن هذا الشخص يعانى من الصرع . أن ارتفاع درجة الحرارة أو حدوث إصابة شديدة للرأس أو نقص الأكسجين ، أو عوامل عديدة أخرى من الممكن أن تؤدى إلى حدوث نوبة تشنج واحدة .
أما الصرع فهو مرض أو إصابة دائمة وهو يؤثر على الأجهزة والأماكن الحساسة بالمخ التي تنظم عمل ومرور الطاقة الكهربائية في مناطق المخ المختلفة وينتج عن ذلك اختلال في النشاط الكهربائي وحدوث نوبات متكررة من التشنج .

من هو الطبيب المتخصص في علاج الصرع ؟
أطباء الأمراض العصبية والنفسية وأطباء الأطفال وجراحين الأعصاب وأطباء الأمراض الباطنية كل أولئك الأطباء يستطيعون علاج حالات الصرع . أما الحالات المستعصية في العلاج فإن علاجها يكون في أقسام الأمراض العصبية في المستشفيات العامة أو الجامعية أو في الأقسام العصبية في المستشفيات الخاصة.

ماذا يجب أن أفعل إذا حدث لابنى نوبة تشنج واحدة ؟
إذا لم يكن الطفل أو الشاب يعانى من أى نوبات تشنج من قبل فإن النوبة الأولى يجب أن تفحص جيداً وبدقة حتى يستطيع الطبيب المعالج أن يقرر هل سيحتاج المصاب لاستخدام العقاقير المضادة للصرع أم سيوضع المريض تحت الملاحظة لرؤية هل ستتكرر النوبة مرة أخرى أم لا . إن أهم عامل لتقرير الحاجة لاستخدام العلاج الطبي عند حدوث أول نوبة تشنج هو احتمال حدوث نوبات تالية . ولذلك فإن الأطباء يلجئون للاختبارات التشخيصية مثل رسم المخ الكهربائي والأشعة المقطعية والفحوصات المعملية وذلك بجانب الفحص الإكلينيكى الدقيق… مع اعتبار عامل السن ووجود تاريخ أسرى للمرض أو وجود عوامل عضوية قد تكون السبب في حدوث النوبة التشنجية .

ما هي العوامل التي تؤدى للصرع ؟
من كل 7 من 10 من مرضى الصرع لم يتم معرفة سبب المرض . أما النسبة الباقية فإن السبب يكون واحد من العوامل التي تؤثر على عمل المخ … وعلى سبيل المثال فإن إصابات الرأس أو نقص الأكسجين للمولود أثناء الولادة من الممكن أن تصيب جهاز التحكم في النشاط الكهربائي بالمخ . وهناك أسباب أخرى مثل أورام المخ والأمراض الوراثية والتسمم بالرصاص والالتهابات السحائية والمخية .
ودائماً ينظر للصرع على أنه من أمراض الطفولة ولكن من الممكن أن يحدث في أي سن من سنين العمر ويلاحظ أن حوالي 30 % من الحالات الجديدة تحدث في سن الطفولة ، خصوصاً في الطفولة المبكرة وفى سن المراهقة. وهناك فترة زمنية أخرى يكثر فيها حدوث الصرع وهى سن الخامسة والستين من العمر.

واليك بعض الأسباب الرئيسية للمرض:
1. إصابات الرأس مثل حدوث ارتجاج بالمخ (فقدان وقتى للوعى) وهو يعتبر إصابة بسيطة للرأس وتسبب زيادة فى نسبة حدوث مرض الصرع... بينما تكون الإصابات الشديدة للرأس مع حدوث فقدان للوعى لمدد طويلة ،وكذلك حدوث نزيف للمخ من الأسباب الرئيسية لاحتمال حدوث نوبات صرع .
2. التهابات المخ: مثل الالتهاب السحائى والتهاب المخ أو حدوث خراج بالمخ
3. حدوث سكتة مخية بجزء من المخ مما يسبب حدوث نقص فى تدفق الدم لجزء من المخ أو حدوث نزيف بالمخ
4. الإدمان:قد تحدث نوبة صرعية فى مرضى الإدمان إذا تعاطوا جرعات عالية من الكحوليات أو عند الأيام الأولى للتعاطى
5. أورام المخ :قد تكون نوبة الصرع الأولى هى أول علامة من علامات حدوث ورم بالمخ... لذلك فان عمل الأشعة المقطعية والفحوصات الأخرى هى جزء هام للمريض الذى يعانى من أول نوبة من الصرع فى الكبر
6. التخلف العقلى
7. الاضطرابات التنكسية فى الجهاز العصبىDEGENERATIVE DISEASE وهى تشمل مرض الزهيمر والتصلب المتناثر والشلل الرعاش
8. العوامل الوراثية: هناك بعض العائلات التى تتوارث مرض الصرع .
9. الجنس: نسبة حدوث مرض الصرع تكون أعلى فى الذكور عنها فى الإناث
10. السن: نسبة حدوث مرض الصرع تكون فى أعلى معدلاتها فى سن الطفولة أو فى سن الكبر
11. التشنج الحمى أثناء الطفولة: الأطفال الذين يعانون من نوبات تشنج حمى أثناء الطفولة تكون نسبة حدوث مرض الصرع عندهم أكبر من الأطفال الآخرين .

وبالإضافة لتلك العوامل فان هناك بعض الظروف التى تخفض قدرة المخ على مقاومة حدوث التشنج ، وبذلك قد تسبب حدوث نوبات صرعية عند الأطفال الذين يعانون من الصرع مثل :
1. عدم النوم أو النوم المتقطع
2. الإسراف فى تناول الكحوليات أو المخدرات
3. التوترات النفسية أو الجسمانية
4. التعرض للضوء الساطع والمتقطع
5. الحمى
6. الهرمونات: بعض السيدات التى تعانى من مرض الصرع قد يزداد معدل حدوث النوبات أثناء الدورة الشهرية

ماذا يجب أن أفعل إذا حدث لأحد من الأهل نوبة تشنج ؟
إذا كنت تعتقد أنك أو أحد من أفراد الأسرة يعانى من التشنج فانه من الهام مناقشة هذا الموضوع مع الطبيب المختص . حاول أن يكون لديك تسجيل عن مدى تكرار حدوث النوبات والأوقات التي تحدث فيه خلال اليوم ووصف النوبة المرضية لأن هذه الملاحظات تساعد الطبيب على معرفة نوع التشنجات وشدة المرض .

كيف يتم تشخيص مرض الصرع ؟
إن أهم أداة في التشخيص هي التاريخ المرضى الدقيق للمريض ويتم ذلك بمساعدة من الأسرة والملاحظات التي تدونها عن حالة المريض والوصف الدقيق للنوبة . أما الأداة الثانية فهي رسم المخ الكهربائي وهو جهاز يسجل بدقة النشاط الكهربائي للمخ وذلك بواسطة أسلاك تثبت على رأس المريض وفيه تسجل الإشارات الكهربائية للخلايا العصبية على هيئة موجات كهربائية.والموجات الكهربائية خلال نوبات الصرع أو ما بين النوبات يكون لها نمط خاص يساعد الطبيب على معرفة هل المريض يعانى من الصرع أم لا . كما يتم الاستعانة بالأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي للبحث عن وجود أي إصابات أو أورام بالمخ والتي من الممكن أن تؤدى إلى الصرع .

كيف يستطيع المريض تجنب حدوث نوبات تشنج أخرى ؟؟
المريض يستطيع التحكم في نوبات التشنج بواسطة الانتظام في العلاج بدقة والمحافظة على مواعيد نوم منتظمة وتجنب التوترات والمجهودات الشاقة والاتصال المستمر مع الطبيب المعالج . ان التقييم الطبي المستمر ومراجعة العلاج من أهم العوامل التي تؤدى إلى تجنب تكرار النوبات ... ولكن مع ذلك فان النوبات قد تحدث بالرغم من الانتظام الكامل في العلاج .

كيف يتم علاج مرض الصرع ؟
يتم علاج الصرع بعدة طرق أهمها العلاج بالعقاقير المضادة للتشنج،ونادراً ما نلجأ للجراحة كعلاج للنوبات الصرعية المتكررة .
والعلاج بالعقاقير هو الخيار الأول والأساسي . وهناك العديد من العقاقير المضادة للصرع . وهذه العقاقير تستطيع التحكم في أشكال الصرع المختلفة . والمرضى الذين يعانون من أكثر من نوع من أنواع الصرع قد يحتاجون لاستخدام أكثر من نوع من أنواع العقاقير ذلك بالرغم من محاولة الأطباء الاعتماد على نوع واحد من العقاقير للتحكم في المرض . ولكي تعمل هذه العقاقير المضادة للصرع يجب أن نصل بجرعة العلاج لمستوى معين في الدم حتى تقوم هذه العقاقير بعملها في التحكم في المرض كما يجب أن نحافظ على هذا المستوى في الدم باستمرار
ولذلك يجب الحرص على تناول الدواء بانتظام والالتزام الكامل بتعليمات الطبيب المعالج لأن الهدف من العلاج هو الوصول إلى التحكم في المرض بإذن الله مع عدم حدوث أي أعراض سلبية من تناول تلك العقاقير مثل النوم الزائد والأعراض السلبية الأخرى غير المطلوبة .

هل يشفى مرض الصرع ؟
في الكثير من الأحيان يتغلب الأطفال على مرضهم وفى العديد من الحالات يتغلبون على هذا المرض حين يصلون سن البلوغ ، ولكن في بعض الحالات يستمر الصرع مدى الحياة .
  ولا توجد أي وسيلة للتنبؤ بما يحدث في كل حالة فردية .وإذا كانت النوبة لم تعاود الطفل لعدة سنوات فمن المحتمل أن يقرر الطبيب إيقاف الدواء ليرى أثر ذلك . فإذا حدث أن عاودت الطفل النوبة فلا داعي للقلق والخوف ... لأنه في جميع الأحوال يمكن التحكم في المرض مرة أخرى وذلك بالعودة لاستعمال العقاقير المضادة للصرع.

ما هو دور الوراثة فى مرض الصرع ؟
" نادرًا ما ينشأ مرض الصرع عن أسباب وراثية . وهناك بعض الحالات القليلة التي ترتبط فيها أنماط معينة من الموجات الكهربائية للمخ بنوع معين من نوبات الصرع والتي تعتبر وراثية .
" وإذا كان أحد الوالدين مصابًا بهذا الصرع الوراثي، فإن إمكانية تعرض الطفل لمرض الصرع هو تقريبًا 10 % ، مع ملاحظة أن نسبة الأطفال الذين يولدون لأباء وأمهات لا يعانون من مرض الصرع -ويصابون بهذا المرض- هي من 1- 2 %.
" ولذلك فإذا كنت تعانى من الصرع فإننا نقترح أن يتم إجراء فحص وراثي بواسطة طبيبك المعالج لمعرفة مدى احتمال إصابة طفلك بهذا المرض فى المستقبل.
" أما إذا كان كلا الوالدين يعاني من الصرع الوراثي، فإن النسبة تزداد بالنسبة للأطفال حيث تصبح إمكانية الإصابة بالمرض هى 1 : 4. ومن المفيد أن نلاحظ أنه حتى إذا كان الطفل قد ورث هذا النوع من الصرع، فإن هناك إمكانية كبيرة للتحكم فيه بنجاح باستخدام الأدوية. ويجب أن نعلم أن الصرع لا يعوق التطور الطبيعي للشخصية والذكاء.

ماذا يجب عمله للمريض أثناء النوبة ؟
قد تكون لحظات فقدان الوعي أثناء النوبة قصيرة جداً وبالتالي فهناك القليل الذي يمكن عمله للمريض أثناءها ، ومع ذلك فإن مشاهدة نوبة الصرع تجربة قاسية لكل شخص يتواجد حول المريض ... إلا المريض نفسه الذي يكون فاقداً للوعى خلال النوبة المرضية ولا يدرك ما حوله .
وفيما يلي بعض الإرشادات البسيطة حول ما يجب عمله :
" لا تحاول أن تتحكم في حركات المريض
" امنع المريض من إيذاء نفسه - مد جسمه على الأرض أو في الفراش- وأبعد أي أدوات حادة أو قطع أثاث عن متناول يده .
" ضع المريض على جانبه وأجعل الرأس مائلاً قليلاً إلى الخلف للسماح للعاب بالخروج ولتمكينه من التنفس .
" فك الملابس الضيقة - أخلع نظارته إذا كان يستخدم نظارة ، ضع بحذر طرف ملعقة ملفوفة في منديل بين أسنانه حتى لا يعض لسانه .
" لا تحاول إعطاءه أي دواء أثناء النوبة ولا تحاول إيقاظه منها .
" تذكر دائماً أن المريض يكون بعد النوبة مرهقاً وخائفاً ... حاول أن تهدى من روعه قدر استطاعتك .
" تذكر أن تسجيلك لحالة المريض أثناء النوبة ومدة النوبة نفسها مفيد للطبيب المعالج .

سؤال وجواب عن علاج مرض الصرع فى الأطفال
بعد أن علمت أن أبنك يعانى من مرض الصرع…… وبعد أن وصف لك الطبيب المعالج استخدام الأدوية المضادة للتشنجات - وهى أدوية تستخدم لوقف نوبات الصرع … وفى هذا الفصل سوف نجاوب على بعض الأسئلة التى يطرحها الآباء قبل بدء استخدام العلاج ،كذلك بعض الحقائق التى يحتاجها الأبناء بعد مرور فترة من الاستمرار فى العلاج .
ما الذي يُحدث حالات التشنّج ؟
أحياناً الأضواء البّراقة والإرهاق، لكن غالباً لا يوجد سببٌ واضح،بالإضافة إلى أن عدم تناول الأدوية بانتظام غالباً ما يسبب حدوث التشنّج.

هل الإجهاد يسبب حالة التشنّج ؟
الإجهاد يؤدي إلى حدوث حالة التشنّج في بعض الناس وليس في كل الحالات
هل الجن تسبب حدوث حالات تشنّج ؟
لا. الصرع لا يختلف عن الأمراض العضوية الأخرى.فهو يحدث لأنه يوجد سبب ما في الدماغ يسبب حالة التشنج لفترة قصيرة.إن أسبابه عضوية مثل الأمراض الأخرى ونستطيع التوصل إلى بعض أسباب المرض باستخدام التحاليل المعملية وأجهزة الفحص الحديثة مثل رسم المخ والأشعة المقطعية والرنين المغناطيسى وهناك بعض الأسباب التى لم نهتد إليها حاليا وسوف نتوصل إليها فى المستقبل بإذن الله ، فالصرع مرض مثل الأمراض العضوية الأخرى .

هل الصرع يكون نتيجة لتصرّف أَو فعْل سيئ من الإنسان أو نتيجة لتصّرف حدث في الماضي ؟
لا. الصرع لا يحدث نتيجة تصرف أو سلوك حدث من الإنسان.ولكن لوحظ أن استعمال المخدّرات أو إدمان الخمر هو الشيء الذى قد يكون له علاقة مع الصرع ، فأحياناً إدمان المخدّرات والخمر قد يجعل الدماغ مهيئاً أكثر لحدوث حالات التشنّج.ولكن غالباً لا يوجد سبب واضح لحدوث حالة الصرع حتى الان.

ما هو سبب حدوث حالة الصرع ؟
قد يحدث الصرع أحياناً من إصابة رأس شديدة أو من التهاب دماغي.
هل يصاب الناس بالإدمان عندما يتناولون أدوية الصرع ؟
يحتاج المصاب بالصرع للأدوية لوقف التشنّجات. وإذا توقف عن تناولها تحدث النوبات مرة أخرى. ولا تُحدث الأدوية حالة إدمان مثل المخدرات.كما أن الصرع يحدث أحياناً من إدمان المخدرات والخمر أو لشيءٍ ما حدث قبل الولادة. وأحياناً لسبب يكون غير معروف.
كم من الناس يعاني من الصرع ؟
حوالي واحد من كل مائة شخص يعاني من الصرع.


" هل من الممكن أن يُشفى الصرع بالدعاء لله سبحانه وتعالى ؟
الله سبحانه وتعالى على كل شيء قدير، وقد يحدث الشفاء بدون استخدام الدواء في بعض الحالات. لكن من الواجب أن يتناول الإنسان علاجه بشكل منتظم حتى يعيش بصورة طبيعية بدون حالات تشنّج ، والرسول صلى الله عليه وسلم أمر بالتداوى... واستخدام الأدوية التى توصل إليها الإنسان حاليا لعلاج المرض -بهداية من الله تعالى -هى نوع من التداوى .

هل الصرع يسبّب تخلّف عقلي ؟
لا. الصرع والتخلف العقلي حالتان مختلفتان . ولكن أحياناً قد تؤدى إصابة قوية في الرأس - فى أثناء الطفولة المبكرة - إلى حدوث الحالتين.

هل سوف تستمر نوبات الصرع فى المستقبل ؟
ليست هناك طريقة مؤكدة لمعرفة هل سوف تنتهي نوبات الصرع مع نمو الطفل . فبالرغم من اختلاف الإحصائيات التى تتناول هذا الموضوع ، فقد أظهرت دراسة حديثة أن 40% من الأطفال الذين يعانون من مرض الصرع يصبحون أصحاء مع الوصول لمرحلة الشباب . إن نوبات الصرع من المحتمل أن تتوقف فى الكبر خصوصاً إذا كانت النوبات غير متكررة وتحدث كل فترة طويلة ، وإذا كان من السهل التحكم فيها بواسطة الأدوية وإذا أظهرت الاختبارات ورسم المخ والأشعة المقطعية وأشعة الرنين المغناطيسي ، عدم وجود أى إصابات فى المخ .
وهناك أنواع معينة من الصرع تتحسن أكثر من الأنواع الأخرى. فعلى سبيل المثال فأن نوبات التشنج الحمي تتوقف مع النمو أكثر من النوبات الأخرى.

إلى متى سوف يحتاج الطفل لتناول علاج الصرع ؟
من المعتاد أن يوصي الطبيب باستمرار تناول العلاج المضاد للتشنج حتى تتوقف النوبات تماماً لمدة سنة أو سنتين . وفى بعض الظروف يوصي الطبيب بالاستمرار فى العلاج لمدد طويلة مثل بعض الحالات الخاصة ( مثل نوبات الصرع العضلي Myoclonic Epilepsy ) التى تحتاج للعلاج لفترات طويلة .
كذلك قد يوصي الطبيب بالتوقف عن العلاج قبل وصول الطفل لسن المراهقة ليسمح بفترة سنتين متابعة لملاحظة هل ستعود النوبات أم لا . فعندما يصل الطفل لسن المراهقة والشباب فأن هاتين السنتين قد ترجع النوبات خلالها - ربما أثناء قيادة السيارات .. وهذا أمر خطير قد يؤدى إلى سحب رخصة القيادة أو فقد الوظيفة .
وعندما يوصي الطبيب بالتوقف عن استخدام الأدوية المضادة للتشنج فإنه يجب سحب العقار بطريقة تدريجية . وإذا ظهرت أى علامات منذرة بقرب حدوث نوبات صرعية جديدة فأنه يجب العودة لاستخدام الأدوية فوراً . أن فرصة حدوث نوبات صرعية تكون فى أعلى معدلاتها فى السنة الأولى عقب التوقف عن العلاج وأثناء هذه الفترة يجب توخي الحرص لحماية الطفل من حدوث أى إصابات .

ماذا أعمل إذا حدث لابنى نوبة حساسية أثناء العلاج ؟
إن أهم علامات حدوث حساسية مع العلاج هو ظهور الطفح الجلدي خصوصا ظهور طفح أحمر مع حدوث حكة جلدية ( هرش ) . ويسبب عقار تجريتول وايبانوتين حدوث الحساسية الجلدية فى بعض الأحيان . أن حدوث هذه الحساسية أمر خطير خصوصا إذا استمر العلاج حيث يزداد الطفح الجلدي وينتشر ويؤدى إلى تقشر الجلد ... لذلك يجب الاتصال بالطبيب فوراً عند حدوث هذه الأعراض .
وهناك أعراض أخرى للحساسية منها :-
1. حدوث نوبات حمي بدون سبب واضح .
2. حدوث ورم بالمفاصل.
3. هبوط فى نشاط نخاع العظم مما يؤدى إلى حدوث الأنيميا والميل للنزف وزيادة التعرض للالتهابات .
4. أمراض الحساسية بالكبد مما يؤدى إلى تلون الجلد والعين باللون الأصفر(اليرقان) ونزول البراز فاتح اللون وحدوث نوبات قيئ والآلام بالبطن ...هذه الأمراض قد تحدث مع استخدام أدوية ديباكين وكونفيولكس وايبانوتين.

ما العمل إذا استمرت نوبات الصرع بالرغم من العلاج ؟
إذا استمرت نوبات الصرع بالرغم من الانتظام فى العلاج فهذا لا يعنى أن العلاج غير مجدى 000 فهناك احتمال أن الطفل ما زال يعاني من النوبات الصرعية بسبب واحد من الأسباب الآتية :-
1. أن جرعة العلاج غير مناسبة .
2. نقص جرعة أو أكثر من الجرعات الدوائية .
3. رفض الطفل تناول العلاج .
4. حدوث نوبات قيئ أو إسهال للطفل مما يؤدى إلى عدم امتصاص الدواء من الأمعاء
5. أن الدواء المستخدم للعلاج غير مناسب للحالة المرضية .
أن العلاج الدوائي للنوبات الصرعية يجب أن يُنظم حسب كل حالة . وعادة فان الطبيب يبدأ العلاج بجرعات منخفضة من أجل تجنب حدوث أى أعراض جانبية ، ومن أجل إعطاء الطفل الوقت للتعود على الدواء وتحمل تأثيره. والكثير من الآثار الجانبية للدواء مثل الهمدان والدوخة وزيادة النوم تختفي مع الوقت ومع مرور الوقت تزداد الجرعة تدريجيا إلى الجرعة المناسبة التى تؤدى إلى منع ظهور نوبات الصرع والتحكم فيها . وإذا ظهرت نوبات أخرى فأنه يمكن زيادة الجرعة العلاجية حتى نمنع هذه النوبات ...وعند ظهور أى أعراض جانبية للدواء أو إذا استمرت النوبات فى الحدوث بالرغم من الوصول للجرعة القصوى للدواء …. حينئذ فأنه يجب تغير هذا النوع من الدواء.

التغيرات السلوكية المصاحبة لمرض الصرع :
أحيانا تحدث بعض التغيرات السلوكية على الأطفال بعد استخدام الأدوية المضادة للصرع . فقد يبدو الطفل بطئ الحركة وقد يعانى من بعض صعوبات التعليم أو على العكس من ذلك يعانى من الإفراط فى الحركة . وهناك العديد من الأسباب التى تؤدى لهذه التغيرات … فمن الممكن أن تكون هذه التغيرات السلوكية ناتجة عن الأعراض الجانبية للأدوية ، ومع الوقت تتلاشى هذه الأعراض والتغيرات السلوكية بعد أن يعتاد الطفل على الدواء .
كما قد تكون هذه التغيرات السلوكية نتيجة لحدوث نوبات صرعية ، تحدث أثناء النوم أو نوبات لا يلاحظها الآباء . كذلك يجب أن يوضع فى الاعتبار أن العديد من الأطفال الذين يعانون من نوبات الصرع يكون لديهم كذلك بعض صعوبات التعلم أو يكون لديهم مرض نقص الانتباه مع فرط الحركة كأعراض مصاحبة للصرع . وهذه الأمراض تسبب مشاكل فى المدرسة وتحتاج لان توضع فى الاعتبار عند علاج مرض الصرع .
لذلك لا توجد أى مبررات للتوقف عن استخدام الأدوية المضادة للصرع بدون استشارة الطبيب المعالج … لأن التوقف المفاجئ عن العلاج قد يؤدى إلى حدوث نوبات صرعية متكررة وهى حالة مرضية خطيرة .

 العلاج الغذائي لمرض الصرع :
أغلب النوبات الصرعية من الممكن علاجها عن طريق استخدام الأدوية الطبية المضادة للتشنج . وهناك نوع من الغذاء يسمي " الغذاء الكيتوني " وهو نوع من الغذاء يحتوى على نسبة عالية من الدهون ونسبة منخفضة من السكريات ، وهو يستخدم كعلاج للأطفال الذين يعانون من النوبات الصرعية المتكررة وهذا النوع من العلاج يحتاج إلى نظام غذائي دقيق وصارم ومن الصعوبة الاستمرار فى استخدامه لأنه يتطلب وزن وتقدير كل نوع من الطعام الذى يستخدمه الطفل . كما أن هذا النوع من الغذاء غير صحي لأنه يحتوى على كميات كبيرة من الدهون وكميات قليلة من السكريات وذلك قد يؤدى إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول فى الدم وزيادة القابلية لسرعة النزف وانخفاض مستوى السكر بالدم وحدوث حصوات الكلي وبالرغم من أن هذا النوع من النظام الغذائي لا يعتبر من الخطوط الأولى فى العلاج إلا إنه قد يكون مفيد جداً فى بعض الحالات التى لا تستجيب للعلاج الدوائي أو الحالات التى لا تتحمل الآثار الجانبية لهذه العقاقير .

ماذا أفعل إذا رفض ابنى تناول العلاج ؟
أن رفض الطفل تناول العلاج من المشاكل الهامة التى تواجه الأسر . ومهما كان السبب فى رفض العلاج ( الإحراج والضيق من الاستمرار فى العلاج ، والخوف من الآثار الجانبية للعلاج أو عدم الرغبة فى تحمل هذه الآثار الجانبية ) فأن سن المراهقة هو السن الذى يبدأ فيه الأطفال فى إظهار التمرد والرغبة فى التوقف عن العلاج .
أن أول خطوة لمواجهة هذه المشكلة هو الجلوس مع الطفل والتحدث معه بدون إظهار الغضب أو الدخول فى الجدال العقيم . ومن الممكن استخدام أسلوب إعطاء المكافآت أو الحوافز إذا أنتظم الطفل فى تناول العلاج.
كذلك يمكن تذكير الطفل أو المراهق أن الامتناع عن الدواء من الممكن أن يؤدى إلى عودة النوبات الصرعية مرة أخرى والتى من الممكن أن تمنعه من الحصول على وضعه الطبيعي فى الحياة مثل الحصول على رخصة القيادة فى المستقبل .
أما إذا رفض الطفل الاستمرار فى العلاج فأنه من الممكن حينئذ استشارة الطبيب المعالج أو الأخصائي النفسي أو أحد المستشارين فى جمعية أصدقاء مرض الصرع .


حالات الطوارئ
من الهام جداً الانتظام فى العلاج الدوائي لأن التوقف المفاجئ عن تناول الدواء يؤدى إلى حدوث نوبات صرعية متكررة وكذلك يجب أن يكون معك فى حقيبتك أو جيبك جرعة علاجية تكفى لمدة يوم كامل لاستخدامها عند حدوث حالات الطوارئ مثل السفر المفاجئ أو التأخر عن الرجوع للمنزل بسبب أى ظرف طارئ .

كيف تعامل الأسرة الطفل المصاب بالصرع
" إرشادات عامة عن الصرع
قد تكون صدمة لك حينما تعلم أن ابنك مصاب بالصرع وقد تشعر بأن هذا سيحدث تغيرات على حياتك الخاصة ، كما قد تتساءل عن سبب هذا المرض وعن مستقبل طفلك المصاب به. لقد تم إعداد هذه الورقة للإجابة على بعض التساؤلات.

" كيف تعامل ابنك المصاب بالصرع؟
الصرع مرض مزمن و يختلف عن الأمراض المزمنة الأخرى لكون الطفل طبيعياً في غير الدقائق التي تصيبه التشنجات فيها وغالباً ما يتمتع الطفل بذكاء عادي. ان طفلك لم يتغير بعد إصابته بهذا المرض فهو لا يزال يحب اللعب بالكرة مع الأطفال الآخرين. ومستقبل طفلك يعتمد على مدى رؤيته لمرضه والخجل منه ومدى ثقته بنفسه.
وهنا بعض الإرشادات التي يجب أن يعامل بها الآباء والأمهات أبناءهم المصابين بالصرع. و لا يُفيد أن يتبع أحد الوالدين الإرشادات دون الآخر لكي لا تكون هناك تناقضات في حياة الطفل.
1. اشرح لطفلك طبيعة مرضه بطريقة مبسطة ، أجبه علـى أسئلته ... وابدى اهتمامك بها وسجلها في ورقة وعده بأن تسألها للطبيب أثناء زيارتك المقبلة.فلا شك أن طفلك يتساءل لماذا يزور الطبيب كثيرا مقارنة باخوته وزملائه...هل هو مصاب بمرض خطير ؟.
2. أحذر من تعويده على الخجل من مرضه ولا تشعره بأنك تخفي مرضه من الأصدقاء والأقارب ولا تسأله أن يخفي مرضه عن زملائه وأصدقائه.
3. لا تشعر ابنك بأن مرضه عائق له في اللعب أو المدرسة أو علاقاته الاجتماعية،ولا تقبل استخدامه للمرض عذرا له في التخلي عن عمل وأنت تعرف أنه يستطيع القيام به.
4. لا تعامل طفلك المصاب بالصرع معاملة تختلف عن اخوته على الإطلاق،ويجب أن لا تشعره وتشعر اخوته بأنك تعامله معاملة خاصة نتيجة مرضه.
5. اشرح لإخوانه وأخواته عن مرضه وطبيعته فقد تكون لديهم بعض المخاوف على أخيهم أو أن المرض معد أو وراثي.

" المدرسة:
1. اخبر المدرس عن مرض طفلك وعن الأدوية:اسمها وكميتها وماذا يفعل في حالة حدوث الصرع.ابلغهم عن اسم الطبيب المعالج وطريقة الاتصال به في حالة وجود أي استفسار.كرر زيارتك للمدرسة ابلغ طبيبك إذا شعر المدرس بان ابنك خامل أو عن حدوث أي سلوك غير طبيعي.
2. اسمح لابنك أن يشارك الأطفال الآخرين في الرياضة ولا تمنعه من مزاولتها.

" السباحة:
1. لا يجب السماح لأي طفل سواء كان مصابا بالصرع أو سليما بالسباحة في المياه العميقة دون أن يصاحبهم شخص بالغ يجيد السباحة،وفي حالة مريض الصرع يجب مراعاة ذلك أكثر وذلك لتجنب حدوث نوبات صرع أثناء السباحة.
2. يجب أن لا يقفل الطفل المصاب بالصرع باب الحمام على نفسه أثناء الاستحمام،وذلك لتسهيل مساعدته لو حدثت نوبة الصرع أثناء الاستحمام.

" الطبيب:
من الأفضل أن يكون لابنك طبيب واحد يتابع مرض الصرع ويعرف كل شىء عن حالته، فمرض الصرع يحتاج إلى متابعة تستمر لسنوات لذلك تجنب التنقل من طبيب إلى آخر،فحتى اليوم لا يوجد علاج يستعمله المريض لمدة قصيرة ثم يشفى من المرض ، والعلاجات كلها تعمل على منع نوبات الصرع أو تقليلها فقط حينما يستمر المريض على تناول العلاج.

" أدوية الصرع
هناك عدة أنواع من أدوية الصرع،ودائما يصف الطبيب العلاج المناسب لنوع الصرع،ولكن قد يضطر في بعض الأحيان لاستخدام أكثر من نوع من العقاقير. وأدوية مرض الصرع يجب استخدامها بانتظام ودقة ، واستخدامها بطريقه غير منتظمة يؤدي إلى الفشل في التحكم بالصرع،ويستخدمها المريض في معظم الأحيان لعدة سنوات ولحسن الحظ فإنه لا توجد لها أعراض جانبية خطيرة إلا في حالات نادرة،كما أنها لا تسبب التعود أو الإدمان .

واليك بعض الإرشادات لاستخدام أدوية الصرع .
1. اعرف اسم الدواء المستخدم وكميته بعدد الحبات أو الملاعق وأيضا بالملليجرامات.
2. خذ الدواء معك أثناء زيارتك للطبيب أو أي طبيب آخر لأي مشكلة وليعرف الطبيب أن ابنك يستخدم هذا العلاج أثناء وصف أي علاج آخر.ولحسن الحظ فان الأدوية التي تستخدم بكثرة (مثل أدوية تخفيض الحرارة..الخ)لا تتعارض مع علاج الصرع.
3. احرص على أن يأخذ ابنك العلاج كما وصفه الطبيب بدقة.وفي حالة نسيان جرعة من الجرعات استفسر من طبيبك فيما إذا كان يمكن إضافتها إلى الجرعة القادمة،وفي الغالب سيجيبك بالإيجاب وهذه طريقة تساعد على عدم نسيان العلاج.
- احصل على قنينة دواء فارغة.
a. - افرغ الدواء اليومي في تلك القنينة فمثلا لو كان من المفروض أن يأخذ ابنك خمس حبات يوميا،خذ خمسة حبات في القنينة الفارغة.
- أعط ابنك الدواء من تلك القنينة ويجب أن تصبح فارغة في المساء ليملئ من جديد في صباح اليوم التالي.
- ضع أوقاتا للدواء تتناسب مع وقت استيقاظ ونوم الطفل.
- إذا كنت تستخدم الدواء مع الأكل احضر العلاج المفروض أخذه مع الوجبة في طبق وليكن كطبق إضافي لابنك.
4. خذ الدواء معك في الرحلات والزيارات.
5. اعرف من طبيبك الأعراض الجانبية للدواء واذكر له لدى زياراتك إذا لاحظت أي أعراض جديدة لدى طفلك.
6. لا توقف العلاج في أي حال من الأحوال دون استشارة الطبيب.إن علاجات الصرع يجب أن توقف بالتدريج حسب تعليمات الطبيب.
7. قد يعمل الطبيب من وقت لآخر بعض الاختبارات للدم،أحدها لمستوى العقار في الدم ، وهذا الاختبار يكون مفيدا فقط حينما تجرى الاختبارات قبل اخذ جرعة العلاج وليس بعدها ، رتب زياراتك للمختبر لأخذ الدم في وقت يسبق موعد تناول الدواء بساعة.
8. معظم الأطباء في العالم يحاولون إيقاف علاج الصرع إذا استمر الطفل سنتين دون أي نوبات صرع وكان تخطيط المخ سليما وفي هذه الحالة تكون المحاولة لإيقاف العلاج تدريجيا حسب إرشادات الطبيب.ويعاد العلاج لو فشلت المحاولة.
9. كغيرها من الأدوية احفظها بعيدا عن متناول الأطفال.


تأثير مرض الصرع على التعلم
يعتبر الطلاب المصابين بداء الصرع مثلهم مثل باقي الطلبة فيما يتعلق بقدراتهم الفردية ومواهبهم ونقاط القوة والضعف لديهم، وعلى العموم فان إصابتهم بهذا المرض لن تكون عائق في إمكانية نجاحهم في التحصيل العملي والإنجاز في الحياة بصفة عامة. والتقدم في العلاج يعني أكثر ما يعني هؤلاء الأطفال حتى يعيشوا حياة طبيعية ويحققوا أهدافهم.وعلى الرغم من التطورات الإيجابية في علاج هذا المرض، إلا أن على الطلاب المصابين بالصرع التغلب على عدد من المشاكل الاستثنائية في المدرسة، والتي يمكن تحديدها من قبل الأخصائى الاجتماعي والمدرسين والمدرسة بصفة عامة حيث يجب أن يكون هناك وعي تام بهذه المشكلة وأبعادها ووضع الخطط العلاجية لهذه المشاكل.
ويمكن للأخصائى الاجتماعي المساعدة عن طريق:
- التوعية عن مرض الصرع بين الطلاب.
- مساعدة المرضى فى التغلب على أي مشكلة اجتماعية أو جسدية.
- مساعدتهم في اختيار مجالاتهم الأكاديمية والمهنية لتحقيق مستقبل أفضل .
- جعل موظفي المدارس الأخرى أكثر دراية بطبيعة الصرع والصغار المصابين به.

" أهمية الانتظام فى العلاج:
أصبح من الممكن اليوم علاج مرض الصرع بنجاح وذلك بواسطة الأدوية المانعة للنوبات الصرعية. ولكى يكون العلاج فعالاً يتطلب ذلك تعاون من المرضى، وهذا يعني أنه على المراهق المصاب بالصرع تناول أدويته كل يوم في الموعد المحدد له من قبل الطبيب. كما يجب عليه الحرص في تحديد مواعيد تناول الطعام، والقسط الذي يحتاجه من النوم، وقد يسبب تناول الأدوية بعض الخمول. ولذلك فان بعض الطلاب في بعض الأحيان يتمردون على علاجهم وذلك بتجاهل بعض الجرعات أو أخذ جرعات أقل من الموصوفة لهم. وقد يتوقف الطلاب المصابين بالصرع أحياناً عن تلقى العلاج كلياً، الأمر الذي قد يعرضهم للخطر (الإصابة بالصرع المستمر) وهي مجموعة نوبات متواصلة تستدعي الخضوع للإسعاف الطبي.

" التأثير الاجتماعي:
تتفاوت التأثيرات الاجتماعية للصرع بين مصاب وآخر. كما أن إفراط الوالدين في حمايته والخوف عليه قد يؤثر على ثقته بقدراته . وربما يؤدي ذلك إلى استغلال احتمال إصابته بنوبة صرع للحصول على مطالبه في البيت أو الامتناع عن الذهاب إلى الدراسة.
ويعتبر هذا النموذج من النماذج الهدامة من جهات عدة، إلا انه ولحسن الحظ يمكن التغلب عليها عن طريق لقاءات تتم بين الأخصائى الاجتماعي والطالب وأهله،. كذلك يستطيع الأخصائى الاجتماعي أن يساعد الطالب وعائلته على أدراك المسئوليات الخاصة به والتي من شأنها أن تقوده إلى النجاح أو الفشل في الحياة.
وفي بعض الأحيان يحاول المراهق إخفاء الحالة أو قد يعمد إلى التصرف بشكل عدائي مع المحيطين به. وربما يقرر أن يبدأ برفض الآخرين قبل أن يرفضوه مما قد يؤدي إلى نقص في قدراته ومهاراته الاجتماعية وذلك لقلة اتصاله بالمجتمع. كما أن قلة احترامه وتقدير لنفسه تنعكس في اللامبالاة، ومن جهة أخرى فأن الأعراض الجانبية للدواء تؤدى إلى بطئ في قدرته على الحديث مما يجعله يزداد بعداً عن بقية الطلاب.

" سوء فهم العامة:
الطلاب المصابون بالصرع عليهم أيضاً التعامل مع حقيقة أن معظم الناس لا يدركون مدى ما تقدم إليه العلم في العلاج وفهم طبيعة الصرع. فكثيراً من الناس مازالوا متمسكين بتفسيرات خاطئة عن داء الصرع. على سبيل المثال يعتقد كثير من الناس أن سبب المرض هو سبب وراثي، وفي الواقع فأنه من الممكن حدوث المرض بطرق عديدة وخصوصاً من خلال إصابات الرأس، ويعتقدون أيضاً أن الشخص المصاب بالصرع هو شخص مصاب بمرض عقلي أو متخلف عقلياً، وهذا اعتقاد خاطئ لأن كلاً منهما يعد حالة منفصلة. كذلك فان المدرسين يعتقدون إن قدرات المصابين بالصرع أقل من زملائهم غير المصابين. كما يخاف زملاؤهم الطلاب من التقاط العدوى أو الإصابة بشيء من جراء نوبة تشنج، أو أن الشخص المصاب تحدث له النوبة في أي وقت وهذا غير صحيح. والحقيقة أن هناك 50% على الأقل من المصابين بالنوبات الصرعية - وقد يصل إلى 85% - من الممكن أن يحصل لهم تحكم تام وطويل الأمد وكامل وذلك باستخدام العلاج المتوفر حالياً. وهذا يعني مرور أشهر أو حتى سنوات من غير حدوث نوبة صرعية من أي نوع.

" الإنجازات الأكاديمية:
الإصابة بالصرع في حد ذاتها ليست عائقاً في طريق تحقيق إنجازات أكاديمية عالية. فهناك العديد من الكتاب والصحفيين والأساتذة والمحامين وحتى العلماء، ممن هم مصابون بالصرع ولم يكن هذا ليقلل من قدراتهم الفكرية أو يثبط من إنجازاتهم الأكاديمية.
والطالب المصاب بالصرع والذي يؤدي أداءً حسناً في دراسته، يجب بالتالي أن يتم تشجيعه على الدراسة التى تؤهله لدخول الجامعة كبقية الطلاب. وعندما يكون أداء الطالب سيئاً فيجب معرفة سبب ذلك. وبالرغم من أن اختبار الذكاء للمصابين بالصرع يظهر انهم في المدى الطبيعي أو الاعتيادي إلا أن الدراسات أظهرت أن بعضهم ينجز الاختبار بمستوى أقل من المتوقع.
وعندما يؤدي الطالب الحاصل على معدل ذكاء عالي على أداء دراسى أقل من المتوقع، فأنه يحدث توتراً في العائلة، وإذا كان الأبوان حاصلين على درجة التعليم الجامعية ويعلقون الكثير من الآمال على أبنائهم، فنجد أنهم يؤولون هذا الأداء السيئ بأنه نتيجة تقصير من ولدهم وأنه لا يحاول جهده. ولكن الأمر قد لا يكون بهذه البساطة.

وفي الحقيقة فان هناك أربعة احتمالات على المشرف أن يضعها في اعتباره عندما يكون الإنجاز أقل من المتوقع:
1. علاقة موقع بؤرة الصرع بمتاعب التعليم:
صعوبة التعليم قد تكون متعلقة بموقع نشاط النوبة الصرعية في الدماغ. لان الصرع يؤدي إلى خلل في طريقة اتصال خلايا المخ. وحيث أن التعلم ومعالجة المعلومات والذاكرة كلها ناتج عن اتصال الخلايا، فليس من المستغرب أن الصرع قد يرتبط بالتشويش الحاصل في العملية التعليمية.
وعندما تكون منطقة الصرع في الفص الصدغي الأيسر من الدماغ فان اللغة والمهارات الكلامية والحسابية قد تتأثر، وكذلك مهارات أخرى مثل تمييز وتذكر الأصوات. وقد تكون هذه المشكلة متقطعة الظهور وفقاً للفترة التي يتزامن فيها حدوث النوبة الصرعية، والحاجة إلى المهارات المذكورة خصوصا خلال أداء الواجبات الدراسية أو الامتحان.
لذلك نجد أن أداء الطالب يتفاوت بين الجيد والضعيف في بعض الأحيان، وعندما تكون منطقة الصرع في الجزء الأيمن فان التأثير سوف يقع على ناحية إدراك الأشكال والنماذج. وقد يسئ الطالب المصاب فهم الرموز الحسابية وقد يجد وقتاً عصيباً في التقاط التلميحات البصرية في المواقف الاجتماعية وقد يجد صعوبة في القيام بالأنشطة الرياضية.
وربما يحاول الطلاب التغلب على هذا النوع من الخلل في حياتهم بأن يتمسكوا بطريقة واحدة لعمل الأشياء في محاولة لتنظيم حياتهم. وقد يجدون من الصعوبة عليهم التأقلم مع التغيير. ومن المحتمل أن يتمكن الأخصائي النفسي من التعرف على بعض مناطق الخلل، وبمعرفة هذا الخلل فأن ذلك يساعد المدرسين على إيجاد طرق للتقليل أو الحد من هذه المشكلة
2. الآثار الجانبية للدواء:
بعض الأدوية لها تأثير مسكن (منوم) مما يجعل من الصعوبة على الطالب إكمال الامتحان في الوقت المحدد مثل بقية زملائه. فهو قد يعرف الأجوبة ولكنها تحتاج منه إلى وقت أطول لاسترجاعها وكتابتها. ومن الممكن التغلب على هذه المشكلة وتحسين الأداء الأكاديمي للطالب عن طريق إعادة تقييم العلاج أو تغيير أوقات أخذه ( إذا سمح الطبيب ).
3. التغيب عن الدراسة:
التغيب عن الدراسة هو الاحتمال الثالث الذي يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار عندما يتبين ضعف الأداء الأكاديمي.
إن الحاجة لإجراء الفحوصات والتنويم في المستشفى قد تؤدي إلى التغيب عن الحضور للمدرسة. كذلك إهمال النوبة الصرعية الثانوية (الغياب الجزئي أو الكلي) والتي قد تستمر لسنوات قبل تطورها إلى نوبة صرعية كبيرة تؤدي إلى اكتشاف مرض الصرع.
كما أن نوبات الغياب المتكررة (نوبات الصرع الصغرى) تتصف بغياب جزئي أو كلي مع رف متكرر للعين أو الانتباه المتقطع يتداخل بشكل ملموس مع صعوبة العملية التعليمية. والطلاب اللذين يعانون من هذه الحالة قد تنقصهم الخبرات التعليمية الأساسية والفهم الذي يحصل عليه الباقون في المدرسة الابتدائية، ولكن الدروس الخصوصية والدراسة الصيفية قد تساعدهم فى اللحاق بزملائهم.
4. التشخيص الحديث للصرع :
في بعض الأحيان يتأثر مستوى الطالب الضعيف دراسيا بعد تشخيص حالته بأنها صرع وبدء استخدام العلاج . حيث يتطلب علاج الصرع حرصاً في اختيار نوع الدواء ومقياس الجرعة. ففي بعض الأحيان يؤدي تعديل طفيف على الدواء إلى حدوث تأثيرات كبيره مثل: النعاس والكسل وتقلب المزاج وشعور عام بعدم الراحة، ولكن بعد استقرار الحالة وتكيف الطالب مع العلاج الجديد فان ذلك في الغالب يؤدي إلى تحسن في الأداء الأكاديمي.


الصرع والسلوك الاجتماعى
أحد الخرافات المتأصلة والمتعلقة بالصرع، هو أن يفقد الشخص المصاب به السيطرة فجأة ويصيب الآخرين بأذى، وهذا غير صحيح. وقد ترفع أحياناً شكاوي ضد المصاب لسلوكه وتصرفاته من قبل المدرسين والعاملين. وهنا يجب على الأخصائى الاجتماعي تفهم هذه الحالة وأدراك مدى علاقتها بالوضع الخاص للطالب.

" السلوك المتعلق بنوبة الصرع:
أحد الأنواع من النوبات الصرعية نوبة تدعى النوبة الصرعية الجزئية المركبة (COMPLEX PARTIAL SEIZURE)، ينتج عنها سلوك تلقائى والذي يفسر خطأ بسهولة كفعل متعمد أو قد يتم التعامل معه بطريقة تؤدي للنـزاع. وهذا النوع من النوبات الصرعية هو أكثر الأنواع شيوعاً بين المراهقين البالغين. وقد يبدأ هذا النوع بحملقة يتبعها حركات مضغية في الفم وشد الثياب. ويتوقف المصاب لفترة مؤقتة ويدخل في سلسلة من الحركات اللاإرادية واللاشعورية، وقد يمشي أو يجري أو يصرخ أو يضرب على الطاولة أو يحاول خلع ملابسه. ومن المحتمل أن لا يستجيب لأمر مدرسيه له بالجلوس ( حتى لو نظر إليهم كرد فعل عند ذكرهم أسمه) لأنه لا يعرف أين هو أو ماذا يجري له لدقيقة أو اثنتين أثناء الفترة التي تحدث خلالها النوبة الصرعية ويبقى المصاب بعيداً عن الإحساس بما يحيط به، وفيما بعد قد لا يتذكر ما قد جرى له ...سلوك كهذا قد يؤخذ من قبل الآخرين ويفسر بأنه استفزاز متعمد أو فعل ناتج عن استخدام الكحول أو المخدرات. ولو حاول شخص الإمساك بالطالب المصاب خلال فترة النوبة قد يتعرض للضرب كرد فعل غير إرادي ويسجل هذا على الطالب المصاب كسوء سلوك. ومن الممكن تفادي رد الفعل هذا بتوجيهه بأسلوب لطيف. لذلك فمن المهم للأخصائى الاجتماعي إن يعرف بأن هذه المشكلة التي يواجهها الطالب قد تكون نتيجة نوع من النوبات الصرعية التي قد يكون الطالب مصاباً بها.

" رد فعل المجتمع أو السلوك الاجتماعي للمصاب:
الإصابة بالصرع تؤدى إلى ضغط نفسى على الطالب لأن الصرع ينتج فترة مؤقتة من العجز التي تستدعي الخوف والسخرية. كما قد تؤدي إلى العزلة وفقدان الثقة بالنفس.
الطلاب المصابون بالصرع لفترة طويلة يكونون قد تعرضوا للمضايقة والتوبيخ لسنوات عدة من قبل الصغار أنفسهم اللذين يجلسون بجوارهم في المدرسة. ولو كانت الحالة جديدة نسبياً عادة ما يكون هناك خليط من الغضب والأسى على ما حدث والنتيجة قد تكون عدم السعادة والعدائية وعدم القدرة على ضبط العواطف. وقد يساعد في تخطي ذلك استشارة الأخصائى الاجتماعي والنفسى بالمدرسة لنشر الوعى عن هذا الموقف.

" السلوك غير المتصل بالصرع:
يمر أحياناً الصغير المصاب بالصرع بفترة وجيزة من الاندفاع والتهور والعدائية والتي قد يساء فهمها بأنها نوع آخر من أنواع النوبة الصرعية. والغالبية العظمى من هذه التصرفات ليس لها علاقة بالصرع، ولعدم إدراك حقيقة مشكلة التحكم بالتصرفات والخلط بينها وبين النوبة الصرعية من شأنه أن يؤخر الرجوع إلى استشاري أو اتخاذ الأساليب الأخرى من العلاج والتي قد تساعد في تخطي هذه المشكلة.

" تجنب الحماية الزائدة:
من أكثر المشاكل صعوبة التي تواجه المراهقين المصابين بالصرع هي المساعي الحسنة النية الصادرة من الكبار لحمايتهم من الأذى عن طريق إبقائهم بعيداً عن المدرسة والبرامج الترفيهية. هذا النوع من الأبعاد يبقي الصغير بعيداً عن اكتساب المهارات والخبرات المتوفرة للصغار الآخرين.

" البرامج الرياضية:
من الأشياء المؤلمة لفتى مصاب حديثاً بالصرع هي سماعه بما يشابه أنه مبعد من الفريق الرياضي. القرار يبقى دائماً متروك للمدرب أو لإدارة المدرسة. ومهما يكن فنحن نقترح أن ننظر للأمر بحرص لنرى ما إذا كان من العدالة تطبيق ذلك على شباب لم تتأثر قدراتهم الرياضية بالنوبات الصرعية. إذا كانوا يملكون الموهبة التي تخولهم للبقاء ضمن الفريق ولم يمانع الطبيب في ذلك فان الصرع لا يجب أن يكون هو العامل الذي يبقيهم خارج الفريق الرياضي. وعلى العموم فان النشاط البدني المتوسط لا يؤدي لزيادة نوبات الصرع.

الصرع التخطيط لمهنة المستقبل
هناك العديد من الأشخاص المصابين بالصرع الذين يعملون في مجالات واسعة من الأعمال ، ومع ذلك يجب الحذر عند التخطيط لمهنة المستقبل، فالطالب الذي ما زال يعاني من بعض النوبات الصرعية عليه أن يتجنب الأعمال التي تتطلب قيادة السيارة كجزء من عمله (على الأقل في الوقت الحاضر) حتى يتم التحكم بنوباته الصرعية. كذلك فان الطلاب اللذين يتعرضون أحياناً لنوبات صرعية تشنجية قصيرة الزمن أو الذين تأتيهم نوبتهم الصرعية على شكل عدم انتباه أو فقدان للوعي لفترات وجيزة أو متقطعة خلال اليوم، فمن الممكن أن ينجحوا في أعمالهم لتوفر وقت أطول لتعويض هذه الدقائق أو الثواني القليلة الضائعة.
ومع ذلك فأن هؤلاء الطلاب الذين يتعرضون لنوبات صرعية بين الحين والآخر قد لا يؤدون أداءً جيداً عند تعاملهم مع المسائل غير الواضحة والمعقدة والتي تحتاج لتركيز وذهن صافي.كذلك فان هناك أعمال ووظائف ممنوعة قانونياً للمصاب بالصرع. وطبيعة الأعمال الممنوعة اليوم تتركز على الوظائف التي يكون الفرد هو الوحيد المسؤول فيها عن سلامة الآخرين، ومن الأمثلة على ذلك: قيادة الطائرات، وقيادة الشحنات بين المدن، ودخول الجيش.
ومهما يكن فموضوع السلامة في العمل هو أحد الأشياء التي على الطلاب المصابين بالصرع التركيز عليها عند اتخاذ قرار المهنة التي سوف يزاولونها وذلك لسلامتهم ولتجنب خيبة الأمل في بحثهم عن العمل. لذلك من المهم بالنسبة للطلاب اللذين مازالوا يعانون أحياناً من نوبات صرعية ولا ينوون الاستمرار في التعليم الجامعي، أن تكون خطتهم البحث عن مهنة لا تتعارض مع مشكلتهم الصحية.

خاتمــــة
إن مرض الصرع هو مرض يحتاج للعلاج بدقة لأنه يؤثر على النواحي الطبية والعاطفية والاجتماعية والنفسية للمريض . أنه مرض قابل للعلاج وفى الكثير من الأحيان تنتهي النوبات فى الكبر . كذلك فى بعض الحالات قد تستمر النوبات طوال العمر …. وأغلب الحالات من الممكن التحكم فيها عن طريق العلاج الدوائي … ولكن هذا العلاج يحتاج إلى تنظيم الجرعة بدقة حتى نستطيع التغلب على النوبات . كذلك يجب أن يوضع الطفل تحت الملاحظة لمراقبة حدوث أى مشاكل سلوكية أو تعليمية أثناء استخدام العلاج . أن العلاقة المستمرة مع الطبيب المعالج لها تأثير جيد جداً على تحسن مريض الصرع .
 
اعداد
 د. محمود جمال أبو العزائم
مستشار الطب النفسى
واحة النفس المطمئنة

 

 أطبع الموضوع أرسل الموضوع لصديق

فهرس الموضوعات

البصمة الوراثية

علم نفس النمو

بحث في صعوبات التعلم

فعالية الألعاب الكمبيوترية في تحصيل معسري القراءة ( الدسلكسيين )

إستخدام الحاسوب في تعليم الأطفال ذوي صعوبات التعلم

برنامج لتعديل بعض الخصائص النفسية لدى المراهقين مرضى السكر

بحث - إعداد المجتمع نفسياً وتهيئته لقبول ذوي الحاجات

دليل التغذية السليمة لمرضى الفشل الكلوى

بحث - الدمج التربوي

دراسة - علاقة تقدير الذات بالقلق الأجتماعى لدى الأطفال ضعاف السمع

ثنائي اللغة/ثنائي الثقافة -تربية وتعليم الصم

برامج التدخل المبكر

الشلل الدماغي

تدريس وتدريب التلاميذ المتخلفين عقلياً

تنمية بعض المهارات الحسية لدى الأطفال المعاقين بصرياً

سيكولوجية اللعب عند الأطفال

المشكلات التي تواجه التربية الخاصة وسبل التغلب عليها مع دراسة صعوبة التعلم عند التلاميذ

مسرحة مناهج الصم

التدخل المبكر للأطفال المعاقين عقلياً – بحث

الأطفال ذوو الحاجات الخاصة وأسرهم

إعاقـة التوحـد المعلـوم المجهـول - خصائص التوحد - طرق التدخل والعلاج

النمو العضوي والعقلي في مرحلة الرضاعة

الجينوم البشري والامراض النفسية والعقلية

الخدمات المساندة لذوي الإعاقة البصرية - المجالات والأدوار

إضطرابات النطق واللغة لدى المعاقين عقلياً

التهاب الكبد – تليف الكبد

تنمية العضلات الدقيقة في اليد

مهارات المربي

الفتور مظاهره ، وأسبابه ، وعلاجه

الطفولة مشاكل وحلول

من أحكام المرض والمرضى

الجوانب الروحية للتداوي

التربية الفنية وتنمية الممارسات المهارية للفئات الخاصة

الموهبة والموهوبون

التوجيه والإرشاد للمعاقين بصرياً

كيف تحوّل الحصة المدرسية إلى متعة من خلال توظيف التقنيات الحديثة

طرق البحث في التربية الخاصة

ملخصات بحوث - 1

العلاج الاسري

أثر الإعاقة على الفرد ومدى تكيفه معها

أثر دمج المعاقين عقلياً في المدارس العادية

مفهوم تأهيل المعاقين

البحوث السببية المقارنة في مناهج بحث علم النفس والتربية

العلاقات الأخوية لأطفال متلازمة داون من منظور الأباء والأمهات والإخوة

تكنولوجيا التعليم

الأطفال التوحديين - تعميم مواقف طرح السؤال

مدرسة المستقبل أهدافها واحتياجاتها الفراغية

الرضا الوظيفي لدى معلمي التربية الخاصة ومعلمي التعليم العام

مقياس بيركس لتقدير السلوك

العلاج السلوكي

التربية في ظل المتغيرات الجديدة

النشاط الزائد وتشتت الانتباه واضطراب السلوك القهري

نظرية بیاجیه البنائیة في النمو المعرفي

نظريات التعلم السلوكیة

كيف تكسب الناس ؟

نحو نفس مطمئنة واثقة

العقـــــــوق( تخلِّي الأبناء عن الوالدين )

أحكام جراحة التجميل

كتب العلوم والتربية الصحية للتلاميذ المعاقين فكريا

أساليب التوجيه والإرشاد

في بيتنا مشكلة

اضطرا بات الطفولة التحلليه Childhood Disintegrative Disorder

تنمية إتجاهات المجتمع نحو المعاقين بصريا

البصمة الوراثية وقضايا النسب الشرعي

الآداب الشرعية في المعاشرة الزوجية

إعاقة الطفل العقلية كإحدى عوامل الخطورة المحركة لإيقاع الإساءة عليه

الضغوط الأسرية لدى أمهات الأطفال المعاقين عقلياً

قائمة سمات شخصية الموهوبين

واقع الصم العربي

دور المرشد الطلابي مع ذوي الاحتياجات الخاصة

الصحة والمرض

مرحلة الطفولة المبكرة

سيكولوجية المعاق بصريا

الوراثة والأمراض الوراثية

برنامج بورتيج - البرنامج المنزلي للتدخل المبكر لتثقيف أمهات الأطفال المعوقين

ظاهرة الاعتداء علي المدرسين

أساليب الكشف عن الموهوبين

تنمية مهارات القراءة عند الأطفال

إعاقة الطفل العقلية كإحدى عوامل الخطورة المحركة لإيقاع الإساءة عليه

علم الشخصیة

برمجيات المعاقين بصريا واستخدامها في المكتبات

اتجاهات الباحثين العرب نحو الأرشيف المفتوح والدوريات المتاحة مجاناً من خلال شبكة الإنترنت

التوجيه والإرشاد النفسي للمعاقين بصريا

مشاكل المراهقين من ذوى الاحتياجات الخاصة

أدوات البحث العلمي

ألأساس البايولوجي للنمو الانساني

معايير شروط الموضوعية والصدق والثبات في البحث الكيفي

الانحراف العاطفي

التعلم ونظرياته

مرحلة الطفولة المبكرة

تجارب عربية في رعاية الموهوبين

الشخصية السيكوباتية

الوسائل التقنية المساندة لذوي صعوبات التعلم

بعض المتغيرات المعرفية لأطفال الروضة ذوي قصور المهارات قبل الأكاديمية كمؤشر لصعوبات التعلم

البدانة

الخصائص الديموجرافية والإقتصادية والإجتماعية لضعاف البصر والمكفوفين

الضغوط النفسية لدى المعلمين وحاجاتهم الإرشادية

قوانيين المعوقين في الدول العربية

أسلوب المعاملة الوالدية ومفهوم الذات

نظرة المجتمع للإعاقة في الأردن

الاتجاهات الحديثة في تدريس الرياضيات للفئات ذوي الاحتياجات الخاصة

خصائص الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في الجامعة الأردنية

إرشاد أسر ذوي الإحتياجات الخاصة

تمكين غرف المصادر فى علاج صعوبات التعلم

تقويم مهارات معلمات رياض الأطفال

مهام المرشد الطلابي

النمو النفس- اجتماعي

الروابط والتعلق لدي الأطفال ضحايا سوء المعاملة والإهمال

الانتباه والذاكرة العاملة لدى عينات مختلفة من ذوي صعوبات التعلم وذوي فرط النشاط الزائد والعاديين

تأثير برامج الأولمبياد الخاص (التقليدية والمدمجة) على مفهوم الذات لدى التلاميذ ذوي التخلف العقلي بال

التجربة القطرية في رعاية الموهبة والإبداع والتفوق

التعليم المستند إلى نتائج البحث العلمي للطلبة ذوي صعوبات التعلم

تقييم الرعاية لنـزلاء دور التربية الاجتماعية

مؤشرات الذكاء المتعدد

الأسس النفسية للتربية البدنية والرياضة

مبادئ التعليم التفاعلي

صعوبات التعلم هل هي حقاً إعاقة أم فقط صعوبة ؟

الإساءة الانفعالية القضية المهملة

تشخيص التوحد بين أطفال متلازمة داون

دور الإعلام في دمج المعاقين ذهنياً

التوحد - دليل معلم الطفولة المبكرة

اضطرابات اللغة والنطق وسبل علاجها

برامج الاسراع للموهوبين

دور منظمات المجتمع المدني في مساندة ورعاية المعاقين ذهنيا

العلاج بالفنون الإبداعية والتعبيرية

الوقف والبحث العلمي كاستثمار

تمكين غرف المصادر في علاج صعوبات التعلم

مشكلات تقويم التحصيل الدراسى

مدي وتداعيات إساءة معاملة الأطفال

مهارة الفهم القرائي لدى تلميذات صعوبات التعلم

برنامج الكشف المبكر لنقص هرمون الغدة الدرقية في حديثي الولادة

التربية الجنسية لذوى الإعاقة العقلية

تشخيص المشكلات النفسية الاجتماعية وعلاجها

أثر الإعاقة السمعية على الخصائص النفسية ـ السلوكية للأفراد

فعالية برنامج صعوبات التعلم المطبق في مدارس تعليم البنات بالمملكة

الإعاقــات العقليــة - الأنماط .. التشخيص.. التدخل المبكر

الصعوبات التي تواجه الخدمة النفسية

وضعية الإساءة الانفعالية ضمن صيغ سوء المعاملة الأخرى

مقدار معلومات الوعي بما وراء الذاكرة لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم

نظرية الذكاءات المتعددة بعد مرور عشرين سنة

تصميم وحدة تعليمية وفق المنحنى النظامي

الاتجاهات الاصطلاحية في الإعاقات النمائية

رؤية حول دمج المعاقين ذهنياً بالمجتمع المحلي

مستوى معرفة معلمي الصفوف العادية لصعوبات التعلم

التشخيص الفونولوجي لكلام الأطفال المعاقين ذهنيًا

الاكتشاف المبكر للمعاق

الاكتشاف الموجه في تنمية مهارات القراءة الصامتة

نحو استراتيجية إعلامية لرعاية المعاقين ذهنياً

تصميم برامج الحاسوب الذكية لذوي صعوبات التعلم

مدى ممارسة أولياء الأمور للمهارات المسبقة في القراءة والكتابة مع أطفالهم

دمج المعاقين ذهنيا بين العقبات والطموحات

البعد الأخلاقي والاجتماعي لمشكلة صعوبات التعلم

بحث أنثروبولوجى عن المعاقين ذهنياً -الإعاقة والتنمية المستدامة

دليل مستخدمي مقياس الأعمار والمراحل (ASQ)

بعض المتغيرات الشخصية المتعلقة بالإساءة للطفل

دور الفنون في تأهيل المعاقين ذهنياً

ااكتشاف وتنمية اهتمامات وقدرات طلاب المرحلة المتوسطة من طلاب صعوبات التعلم

التفاؤل والتشاؤم - عرض لدراسات عربية

نحو تطوير العمل الإبداعي

ما الإساءة الانفعالية؟

بعض أخطائنا في التربية

التأهيل بالفن التشكيلي

صناعة الذات

التربية الجنسية للأطفال والمراهقين ذوي الاحتياجات الخاصة

أدب الطفل

تطوير برامج الطفولة المبكرة

خصائص النمو في مرحلة الطفولة المبكرة

مقياس التفاؤل غير الواقعي

ظاهرة زواج الأقارب وأثرها في الإعاقة الذهنية

الحماية القانونية للأطفال مواجهة بالمتغيرات الاجتماعية والاقتصادية

فاعلية التدخل المبكر في خفض وعلاج اضطرابات التخاطب والنطق والكلام

التأهيل النفسي والاجتماعي والصحي للمعاق ذهنياً

مشكلات الطفولة العربية وسبل مواجهتها من المنظور الإسلامي

الخصائص المعرفية والانفعالية لذوي الاحتياجات الخاصة

دراسة تحليلية - شلل دماغي مع تخلف عقلي

تدخلات جديدة في القصور السمعي

إعداد أطفالنا للمستقبل

دور مؤسسات المجتمع لدعم قضايا رعاية وتأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة

حق الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة في الحصول على كافة الخدمات التأهيلية والتدريبية والتعليمية

التمكين الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة

تأهيل - علاج أطفال التوحد من خلال الفن التشكيلي

دَورُ الإعلام فِي رعايةِ المُعَاقِين ذِهنِيّاً

اضطراب بعض المهارات الأساسية وعلاقتها بالسلوك التوافقي لأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة

الهدية كشكل من أشكال العلاقات الاجتماعية

قضايا الطفولة في الإعلام

العلاج الأسري

الذكاء الوجداني وتأثيره على التوافق والرضا عن الحياة والإنجاز الأكاديمي لدى الأطفال

نحو إدماج فعال للعب التربوي في منظومة التعليم

نموذج متعدد الأبعاد للعمل مع أسر التلاميذ ذوى الاحتياجات الخاصة

القيمة التنبؤية لتحديد وتشخيص صعوبات التعلم

الإعلام آلية فاعلة لرعاية وتدريب وتأهيل المعاقين ذهنياً

الطلاب الموهوبون ذوو صعوبات التعلم

الإنترنت في التعليم مشروع المدرسة الإلكترونية

المهارات الحياتية والنفسية والحركية لدي الأطفال المعاقين ذهنياً

التدريس والتقويم الجامعي

التعلق كمظهر من مظاهر نمو الشخصية

تعليم الآباء تعليم أطفالهم السلوك الاجتماعي الإيجابي

صعوبات إستخدام الإنترنت في تدريس العلوم

علم النفس الإيجابي، الوقاية الإيجابية، والعلاج النفسي الإيجابي

رعاية وتربية الأطفال بمرحلة الطفولة المبكرة

مقياس التوجه نحو الحياة

الخطوات الفعلية لتشغيل برنامج إبصار والتعامل معه

مرض الصرع

نظرية كولبرج في النمو الاخلاقي

الطريق إلى المرونة النفسية

مؤشرات الذكاء المتعدد - دراسة مقارنة لدى عينة من التلاميذ ذوي صعوبات التعلم والعاديين والمتفوقين درا

الموهبة والتفوق

قياس وتقييم النمو العقلي والمعرفي برياض الاطفال

البعد الصحي لثقافة الطفل وإدماج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع

حقوق الطفل من وجه نظر الإسلام

فاعلية استخدام تقنية فلاتر كرماجين في تحسين القدرات القرائية للمصابين بالديسلكسيا

الإعاقة الانفعالية

دراسة تطوير مقياس العلاقة الإرشادية

أهمية تدريب طفل الروضة على مهارات التفكير العلمي

الاحتراق النفسي وعلاقته بمرونة الأنا

اضطراب الضغط الحاد Acute Stress Disorder

دور إدراة التربية الخاصة في تفعيل القوانين والتشريعات

الوظيفة التنفيذية واضطرابات التواصل الاجتماعي

مصادر ضغوط العمل التنظيمية لدى المشرفات الإداريات

رؤية مستقبلية لإعداد معلم ذوى الاحتياجات

برنامج مقترح لتنمية مهارات التواصل غير اللفظي لدى أطفال التوحد

الاستطلاع لدى أطفالنا - لماذا وكيف ومتى؟؟

تطوير برنامج إرشادي لمعالجة سلوك العنف في المدارس

كيف نربي أولادنا؟ وما هو واجب الآباء والأبناء؟

الأداء العقلي المعرفي لدى فاقدات السمع والعاديات

الأحتراق النفسي لدى المعلمين العاملين مع الطلبة ذوي صعوبات التعلم في غرف المصادر

برمجة مقياس التوافق النفسي

مظاهر الصحة النفسية لذوي الاحتياجات الخاصة

برنامج علاجي في خفض الاضطرابات اللغوية

رعاية الموهوبين الواقع والمأمول

معالجة اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة والأمراض المصاحبة

برنامج إرشادي لمعالجة سلوك العنف عند الأطفال

الكشف والتعرف على التفوق والموهبة

دور التكنولوجيا في تعليم الكتابة للطلاب ذوي صعوبات التعــلم

اختبار الكفايات الأساسية للمعلمين

دراسة للصدق العاملي لمقياس الاتجاهات نحو دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

أساليب التوجيه والإرشاد النفسي المدرسي

تقييم وتشخيص الاضطرابات السلوكية

فاعلية التدريب على المراقبة الذاتية في مستوى الانتباه لدى الأطفال الذين لديهم قصور فيه

ما هي أسباب هجر القراءة خاصة لدى الأطفال الصغار؟

الخصائص الشخصية لدى المراهقين المعاقين بصريا في مراكز الإقامة الداخلية والنهارية والمراهقين المبصرين

رياضة المعاقين

أداء التدريسي الجامعي بين الواقع والطموح

اضطراب وظائف المكونات الشعورية للذاكرة العاملة

سمات التدريسي الجامعي من وجهة نظر طلبته

الخيارات التربوية لرعاية الموهوبين

نموذج تربوي لتقديم الخدمات المسا نده لطلاب التعليم العام

فعالية برنامج تعليمي حاسوبي في تنمية بعض المهارات الحاسوبية لدى التلميذات المعاقات بصرياً

تقييم البرامج الناطقة التي يستخدمها المكفوفين في العالم العربي

تجربة نادي الحاسب الآلي في تدريب المكفوفين

الإرشاد المدرسي كأسلوب حديث في تقييم خدمات ذوي الإعاقة

الاتجاهات الحديثة في التغذية العلاجية للاشخاص ذوي الاعاقة

أهمية الاجلاس السليم ودور المعالج الوظيفي

تقييم خدمات الدعم الجامعي لمساندة الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في المجتمع الأكاديمي

التواصل والنمو الاجتماعي لدي الأطفال الصم

مواقع الجمعيات الخيرية الخليجية على الأنترنت دراسة تقويمية

مدي فاعلية برنامج للتدخل المبكر في تنمية اللغة التعبيرية والاستقبالية لأطفال متلازمة داون

العلاج الطبيعي المكثف للأطفال المصابين بنقص النمو

الاضطرابات اللغوية وعلاقتها بصعوبات التعلم لدى الأطفال

تطبيق اختبار المصفوفات المتتابعة الملونة على الأطفال الصم وذوي الاعاقة العقلية

العلاج النفسي التخاطبي لصور التلعثم لدى ذوي صعوبات التعلم

عناصر التقييم النفسي التربوي في التربية الخاصة

مهارات القياس لغير العاديين

اتجاهات الإعلاميين السعوديين نحو ذوي الاحتياجات الخاصة

العوامل الأسرية والمدرسية والمجتمعية المنبئة بجودة الحياة لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم بمحافظة بني

تطبيقات التحليل البعدي في مجال التربية الخاصة

تعليم السلوك الاجتماعي لذوي الاعاقات الذهنية والتوحد

سياسات رعاية العاقين جسديا وحسيا من منظور الحياة المستقلة

الفروق التجهيزية في الانتباه الانتقائي والموزع

مهارات القراءة عند الطلبة ذوي الاعاقة السمعية الملتحقين بمراكز التربية الخاصة والمدمجين في التعليم ا

اتجاهات معلمين الصفوف الثلاثة الأولى نحو دمج الطلبة المعاقين مع الطلبة العاديين في الصفوف الثلاثة ال

مقياس وسكلر للذكاء – النسخة الاماراتية

التدخل الطبي المبكر وأثره على الاعاقة

صعوبات التعلم مع الإعاقة السمعية

الخدمات ذات العلاقة بالاعاقة – سلطنة عمان

الانشطة اللاصفية وعلاقتها ببعض الأضطرابات النفسية لدى التلاميذ المعاقين في مدارس الدمج

فعالية العلاج بالموسيقى للأطفال التوحديين

الأدوار الحضارية للمعلم ودواعي التجديد في فلسفة التعليم

خدمات التوجيه والحركة

التدخل النفس – حركي مع الاطفال المصابين بالشلل الدماغي

الرضا الأسري عن مستوى الخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة في معاهد وبرامج التربية الخاصة

وضعية الذكاء الاجتماعي في إطار منظومة الشخصية الإنسانية

مستوى أداء الموظفين ذوي الإعاقة السمعية في أماكن العمل

المدرسة الإلكترونية : مدرسة المستقبل

دور طبيب الأطفال في برنامج التدخل المبكر

تعزيز الانتماء للجماعة وعلاقته بزيادة قدرة ذوي الاحتياجات الخاصة على تحدي الاعاقة

استخدام طريقة تحفيز اليد المصابة لدى الأطفال المصابين بالشلل الدماغي

القدرات القرائية لدى عينة من ضعاف السمع

فاعلية برامج وخدمات العلاج الطبيعي

الإساءة الجنسية للأطفال الصم: استراتيجيات الوقاية

الإساءة الجنسية لذوي الإعاقة العقلية

مركز مصادر تعلُّم لذوي الإعاقة الفكرية القابلين للتعلُّم

العمل التطوعي وسبل تحفيز أبناؤنا نحوه

البيئة التعليمية المناسبة لذوي العوق الحركي

المعلوماتية والفئات الخاصة

علم النفس التربوي

المعلوماتية وتدريب المعلمين

الكشف عن الموهوبين متدني التحصيل الدراسي

البرامج التدريبية اللازمة لمعلمي التربية الخاصة

التطور التاريخي للإرشاد المهني

الأهداف السلوكية ودورها في العملية التربوية

الوسم أو التسمية : من يريد أن يطلق عليه مسمي متخلف

صورة سعودية لمقياس أيزنك المعدل للشخصية

الإنترنت في التعليم

دليل منهاج عمل الأخصائي الاجتماعي بالمدارس

خصائص الأطفال مضطربي الانتباه مفرطي الانتباه

تربية العولمة وعولمة التربية:رؤية استراتيجية تربوية في زمن العولمة

تجربة مراكز الأطفال والفتيات بإمارة الشارقة

إستخدامات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات لخدمة المعاقين

التعـرف والتنقــل للمكفوفين

الكفايات التدريسية اللازمة لمعلمات مرحلة ما قبل المدرسة

المعتقدات الثقافيةً السائدة حول الإعاقة العقلية

الفحص الطبي قبل الزواج ومدى مشروعيته

عسر القراءة Dyslexia

المشروع الوطني لتدريب وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة

البرامج التربوية للأطفال المضطربين لغويا من ذوي الاحتياجات الخاصة

المعلوماتية والتعليم... الرؤية

آساليب التعامل مع السلوك غير الملائم في صفوف الدمج

اختبار مهارات التعرف في اللغة العربية:

المهارات الحياتية وتأهيل المعاقين

دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس التعليم العام في مدينة الرياض

فعالية برنامج إرشادي في تحسين التوافق النفسي لدى الأمهات المسيئة لأطفالهن المعاقين عقليا

تقويم كفاءة العاملين في مجال القياس والتقويم بالمملكة العربية السعودية

تقييم مراكز المعاقين بولاية الخرطوم

التجديد فى فلسفة التربية العربية

التكنولوجيا ومدرسة المستقبل " الواقع والمأمول "

القيم النفسية والعوامل الخمس الكبرى في الشخصية

المعلوماتية والمتعلمون

الطفل المسلم مابين الموروث الحضاري وخطر عولمة العصر

الخيارات التربوية لرعاية الموهوبين

الإجراءات التعليمية المستخدمة في تدريس ذوي الإعاقات الشديدة "دراسة نظرية"

دراسة الكفايات اللازمة لمعلمي الأطفال المعوقين سمعيا

التقنية ومدرسة المستقبل : خرافات وحقائق

اضطراب وظائف المكونات الشعورية للذاكرة العاملة

التدخل العلاجي لاضطرابات الانتباه فرط النشاط

الاحتراق النفسي لدى المعلمين العاملين في معاهد التربية الفكرية

طبيعة ما وراء المعرفة The Nature of Metacognition


[   من نحن ? |  سياسة الخصوصية | منتدى أطفال الخليج (جديد) | الصفحة الرئيسية ]

خدمة الخلاصات تاريخ آخر تحديث: 1/4/2022

أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

جميع الحقوق محفوظة