|
110522855 زائر
من 1 محرم 1425
هـ
|
|
|
الصلب
المشقوق وعيوب العمود الفقري
|
الصعوبات الاجتماعية والنفــسية |
الكاتب : د.عبدالله الصبي |
القراء :
9963 |
الصــــــعوبات الاجتماعية والنفــــــــــسية يستطيع الطبيب علاج الحالة المرضية للطفل المصاب بالصلب المشقوق أو التقليل من تبعاتها ، ولكن تبقى الصعوبات الاجتماعية والنفسية التي تحتاج إلى جهود المنزل والمجتمع للإقلال من مشاكلها. الطفل منذ الولادة لديه أحاسيس ومقدرات خاصة فيجب عدم إهماله ، أو التعامل معه كأنه لا يفهم ، ومع زيادة العمر وعدم مقدرته على مجاراة أقرانه ، تبدأ لدية الانعزالية والخوف من التعامل مع الآخرين ، وتزداد المشكلة من النضرة الخاصة للوالدين له سلباً أو إيجابا. الأسـباب : " الصعوبات العصبية. " الصعوبات الحركية. " صعوبات التعلم. " تعامل الوالدين والعائلة مع الطفل. " تعامل المجتمع ونضرته للطفل المصاب. " عدم احترام الذات. " عدم التعود على الانخراط في المجتمع والإنعزاليه. " الكئابة. الصعوبات الاجتماعية : الأطفال المصابون بالصلب المشقوق قد يحتاجون إلى الزيارة المتكررة للمستشفى والتنويم به مرات متعددة لمتابعة الحالة وعلاجها ، مما يؤدي إلى إعاقة التطور الاجتماعي ، كما أن حماية العائلة للطفل من ضغوط الحياة وما يجري فيها تمنع حصوله على التجربة ، كما بناء الثقة بالنفس والاعتماد عليها في المراحل اللاحقة من العمر، فكل شخص في هذه الحياة لديه مواطن الضعف والقوة ، وتجارب الحياة والاتصال مع الآخرين هي الأسلوب الأفضل للتعلم ، ولمعرفة الأشياء وقبولها. من الأهمية أن يعامل الطفل كأقرانه ما أمكن ذلك ، وإعطاءهم الفرصة للمشاركة الكاملة في الحياة ، وإبداء الرأي واتخاذ القرار ، ويبدأ ذلك باختيار الملابس وكيفية قضاء وقت الفراغ ، واختيار الأصدقاء ، وقد تحد الصعوبات الحركية من المشاركة في اللعب مع الآخرين ، ولكن يجب تشجيعه على القيام بالنشاطات الرياضية ، وبناء الصداقات . الصعوبات النفسية : مع النمو والتقدم في العمر ، والاحتكاك مع المجتمع الكبير خارج المنزل ، فإن الأطفال المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة يحسّون باختلافهم عن أقرانهم ، وقد لا تظهر هذه المشكلة إلاّ عند بداية المرحلة الدراسية ، فهم لا يستطيعون المشاركة في بعض الأنشطة الرياضية ، مما ينعكس سلباً على علاقتهم مع الآخرين . العــــــــــــلاج: يعتمد العلاج على مجموعة من النقاط: " توعية الوالدين لأهمية الرعاية النفسية للطفل. " استخدام الأجهزة التعويضية. " القيام بجميع النشاطات التي يرغبها الطفل ( حسب مقدرته) " التشجيع على القيام بالنشاطات والألعاب. " القيام بالنزهات والزيارات ، وعدم احتسابه عبئاً عليهم. " عدم جعله محور الحديث مع الأصدقاء ، وجعله نقطة شفقة. " توعية المجتمع لأهمية رعاية المعوقين وعدم نبذهم أو اعتبارهم حالة شفقة. " الانخراط في التعليم العام ( أن أمكن ) أو المدارس الخاصة.
|
أطبع
الموضوع |
أرسل الموضوع لصديق
|
|
|
|
|