مفهوم تعليم القراءة لدى معلمات اللغة العربية بالمرحلة الابتدائية وواقع تعليمهن القراءة من وجهة نظر المشرفات التربويات 1423 - 1424هـ أ.مشاعل محمد إبراهيم الفقيه رسالة ماجستير قسم التربية وعلم النفس كليات البنات - كلية التربية الرياض موجز البحث : يهدف هذا البحث إلى التعرف على مفهوم تعليم القراءة لدى معلمات اللغة العربية بالصفوف العليا بالمرحلة الابتدائية, وتشخيص واقع تطبيقهن مفهوم تعليم القراءة من وجهة نظر مشرفات اللغة العربية.من خلال ذلك فإن هذا البحث يحاول الإجابة عن الأسئلة التالية :س: ما مفهوم تعليم القراءة لدى معلمات اللغة العربية بالصفوف العليا بالمرحلة الابتدائية؟ س: ما مدى تطبيق معلمات اللغة العربية في الصفوف العليا بالمرحلة الإبتدائية مفهوم تعليم القراءة من وجهة نظر المشرفات؟س: هل توجد فروق دالة إحصائيًا بين معرفة المعلمات مكونات مفهوم تعليم القراءة وتطبيقها من وجهة نظر المشرفات؟س: هل توجد فروق دالة إحصائيًا بين نتائج اختبار مفهوم تعليم القراءة لدى المعلمات وفقًا لمتغيرات الشخصية (المؤهل, الدورات التدريبية, سنوات الخبرة في التدريس, نوع الإعداد)؟س: هل توجد فروق دالة احصائيًا بين آراء مشرفات اللغة العربية حول تطبيق المعلمات مفهوم تعليم القراءة وفقًا لمتغيرات الشخصية (سنوات الخبرة في التدريس, سنوات الخدمة في الإشراف, المؤهل, الدورات التدريبية)؟ وقد استخدمت الباحثة أداتين لجمع معلومات البحث :الأولى : اختبار مفهوم تعليم القراءة لقياس مفهوم تعليم القراءة لدى معلمات اللغة العربية بالصفوف العليا من المرحلة الابتدائية.الثانية: استفتاء يهدف إلى الكشف عن تطبيق معلمات اللغة العربية مفهوم تعليم القراءة من وجهة نظر مشرفات اللغة العربية.وقامت الباحثة بتحليل درجات اختبار المعلمات التي جمعت من (435) معلمة, كما قامت بتحليل استجابات المشرفات التي جمعت من (60) مشرفة مثلن مراكز الإشراف الأربعة بمدينة الرياض. واستخدمت الباحثة الأساليب الإحصائية التالية : التكرارات, النسب المئوية, المتوسط الحسابي, الإنحراف المعياري, تحليل التباين الاحادي, اختبار (ت), معامل ارتباط بيرسون, معامل الفاكروبناخ.وقد أسفر البحث عن النتائج التالية :حصلت معلمات اللغة العربية بالصفوف العليا بالمرحلة الإبتدائية على متوسط حسابي وقدره (4.12) من أصل (5) في محور معالجة المحتوى, وهذا يعني أن معلمات اللغة العربية مقتنعات بأهمية معالجة المحتوى أثناء تعليم القراءة, وحصلت معلمات اللغة العربية بالصفوف العليا بالمرحلة الإبتدائية على متوسط حسابي وقدره (4.25) في محور معالجة الميول, وهذا يعني أن معلمات اللغة العربية يرون أهمية تنمية الميول القرائية أثناء تعليم القراءة, وحصلت معلمات اللغة العربية بالصفوف العليا بالمرحلة الإبتدائية على متوسط حسابي وقدره (4.39) في محور معالجة مهارات القراءة, وهذا يشير إلى إلمام معلمات اللغة العربية بمهارات القراءة, وحصلت معلمات اللغة العربية بالصفوف العليا بالمرحلة الإبتدائية على متوسط حسابي وقدره (4.32) في محور معالجة القراءة على أنها أداة للتواصل, وحصلت معلمات اللغة العربية بالصفوف العليا بالمرحلة الابتدائية على متوسط حسابي وقدره (4.12) في محور معالجة تكامل القراءة مع مواد المنهج الأخرى, وهذا يشير إلى أن غالبية المعلمات واعيات بأهمية تكامل القراءة مع مواد المنهج الأخرى. أما مستوى تطبيق معلمة للغة العربية بالصفوف العليا بالمرحلة الإبتدائية لمحور معالجة المحتوى من وجهة نظر المشرفات قد بلغ متوسط حسابي وقدره (3.45) مما يشير إلى تقيد معلمات اللغة العربية بمحتوى مادة القراءة بدرجة كبيرة, ومستوى تطبيق معلمة اللغة العربية بالصفوف العليا بالمرحلة الإبتدائية لمحور معالجة الميول من وجهة نظر المشرفات قد بلغ متوسط حسابي وقدره (2.24), وهذا يشير إلى الاهتمام بدرجة متوسطة بمراعاة ميول التلميذات أثناء تعليم القراءة, ومستوى تطبيق معلمة اللغة العربية بالصفوف العليا بالمرحلة الإبتدائية لمحور معالجة مهارات القراءة من وجهة نظر المشرفات قد بلغ متوسط حسابي وقدره (2.70), وهذا يشير إلى الاهتمام المتوسط بمراعاة مهارات القراءة أثناء تعليمها, ومستوى تطبيق معلمة اللغة العربية بالصفوف العليا بالمرحلة الإبتدائية لمحور معالجة القراءة على أنها أداة للتواصل من وجهة نظر المشرفات قد بلغ متوسط حسابي وقدره (2.85), وهذا يشير إلى الاهتمام المتوسط بتطبيق القراءة باعتبارها عملية تواصل, وسمتوى تطبيق معلمة اللغة العربية بالصفوف العليا بالمرحلة الإبتدائية لمحور معالجة تكامل القراءة مع مواد المنهج الأخرى من وجهة نظر المشرفات قد بلغ متوسط حسابي وقدره (2.40), وهذا مما يشير إلى تطبيق المعلمات لمحور التكامل مع المواد الأخرى بدرجة متوسطة أثناء تعليم القراءة. توجد فروق دالة إحصائيًا عند مستوى (0.01) بين معرفة معلمات اللغة العربية بالصفوف العليا من المرحلة الابتدائية مكونات مفهوم تعليم القراءة وتطبيقها من وجهة نظر مشرفات اللغة العربية لصالح معرفة المعلمات مفهوم تعليم القراءة.لا توجد فروق دالة احصائيًا بين معلمات اللغة العربية بالصفوف العليا من المرحلة الابتدائية في معرفتهن مفهوم تعليم القراءة تبعًا لاختلاف متغيرات الشخصية (الدورات التدريبية, سنوات الخبرة في التدريس, المؤهل, نوع الاعداد). لا توجد فروق دالة احصائيًا بين آراء مشرفات اللغة العربية حول تطبيق معلمات اللغة العربية مفهوم تعليم القراءة تبعًا لاختلاف متغيرات الشخصية (سنوات الخبرة في التدريس, سنوات الخبرة في الإشراف, الدورات التدريبية, المؤهل).وفي ضوء نتائج البحث توصي الباحثة :بضورة زيادة نشر الوعي حول مفهوم تعليم للقراءة, ومن ثم تعليم القراءة بتطبيق المفهوم الذي يؤكد على الاهتمام بمعالجة المحتوى, ومعالجة والميول, ومعالجة المهارات, ومعالجة القراءة باعتبارها أداة واصل ومعالجة تكامل القراءة مع المواد الأخرى. وتقترح الباحثة طرح مفهوم تعليم القراءة الشامل ضمن موضوعات مقرر طرق التدريس في كليات إعداد المعلمات وإلمام المعلمة بهذا المفهوم ومن ثم تطبيق هذا المفهوم وإعداد دليل لمعلمة اللغة العربية يشمل الأساليب الحديثة في تدريس القراءة خاصة وفروع اللغة العربية الأخرى, وإعداد محتوى مناسب يراعى فيه جميع مكونات مفهوم تعليم القراءة, وزيادة الوقت المخصص لتعليم القراءة لتتمكن المعلمة من تطبيق كل ما يتعلق بجوانب مفهوم تعليم القراءة, وإعداد دليل مهارات القراءة وتدريب المعلمات على تحديدها, ومراعاة الفروق الفردية بين التلميذات أثناء تعليم القراءة, وتوجيه مشرفات اللغة العربية إلى ضرورة الأخذ بمكونات مفهوم تعليم القراءة وإدراجها ضمن أسس التقويم التي تقوم المعلمة, وتحديد أهداف تعليم القراءة وتدريب المعلمات على تحقيقها وفقًا لمكونات مفهوم القراءة. |