|
110529257 زائر
من 1 محرم 1425
هـ
|
|
|
الكتاب الالكتروني
|
الانواع النثرية في الأدب العربي |
الكاتب : سيد البحراوي |
القراء :
8224 |
الانواع النثرية في الأدب العربي المعاصر تأليف: سيد البحراوي
لتحميل الكتاب كاملاً - - PDF- zip- أضغط على هذا الرابط
المعلومات الكاملة: تحاول هذه الدراسات والمقالات، التي نشر معظمها على مدى ربع قرن، أن تمسك بالملامح التي ميزت الإنتاج النثري في الأدب العربي المعاصر وقد خصص هذا الكتاب للأنواع النثرية أي الراوية والقصة القصيرة والمسرحية- دون الشعر- لأنها تشترك معًا في كونها أنواعًا حديثة المنشأ في أدبنا العربي، في حين أن الشعر نوع ممتد منذ القدم. لا شك أن الشعر أيضًا قد تغيرت ملامحه عبر العصور، وحتى العصر الحديث، غير أن مسيرة هذا التغير وملامحه تختلف عن الأنواع النثرية ولذلك سنخصص له كتابًا آخر. ورغم أن الأنواع النثرية المشار إليها حديثة المنشأ في كل آداب العالم، إلا أن نشأتها في الأدب العربي تثير إشكاليات خاصة! بسبب التباس علاقتها بالتراث من ناحية، وبالآداب الأوروبية من ناحية أخرى، وهو الأمر الذي سبق لنا أن عالجناه تفاصيلاً في أكثر من كتاب ودراسة ومن ثم لن نعود إليه هنا. ولكننا نتمنى أن يكون القارئ على علم بوجهة نظرنا (الخاصة) في هذا الأمر، لأن أصداءها شديدة التأثير في الكتاب. لقد مرَّ على البدايات العربية لهذه الأنواع أكثر من قرن من الزمان. ومع ذلك فإن آثارها ما زالت متحكمة في كثير من إنتاجنا المعاصر. وخاصة بسبب استمرارية ما سبق أن أسميناه بـ "التبعية الذهنية " للنموذج الرأسمالي الغربي. غير أن الملمح البارز لدى معظم الكتاب وفي معظم النصوص التي يعالجها هذا الكتاب هو السعي- الواعي أو غير الواعي- للخروج من أسر هذه التبعية وتحقيق الحلم الذي ناديت به وما زلت: نحو محتوى شكل عربي أو أكثر لإبداعنا على كافة المستويات وفي مختلف المجالات. وهو سعي يتخذ اتجاهات متعددة تبعًا لتكوين كل كاتب وتوجهه الفني: فهو عند بهاء طاهر غيره عند صنع الله إبراهيم أو علاء الديب أو محمد البساطي أو جميل عطية إبراهيم أو أحمد الشيخ أو إسماعيل العادلي أو نعمات البحيري أو أحمد زغلول الشيطي أو الطيب صالح أو خليل حسن خليل أو محمد أبو المعاطي أبو النجا أو أحمد الفقيه أو يحيى خلف أو غسان كنفاني أو حسن نور أو إبراهيم الحريري أو رضوى عاشور أو محمد عبد السلام العمري أو مريد البرغوثي أو هدى بركات أو فتحي امبابي أو سحر الموجي أو ميرال الطحاوي أو عزة رشاد.. الخ. أن الدراسات والمقالات المنشورة هنا - مع توزيعها على مدىً زمني واسع - تحقق، بالإضافة إلى الهدف الذي أشرنا إليه، معرفة بما ماجت به الساحة الأدبية العربية من توجهات فنية وكتابات مهمة، على مدى نصف قرن من الزمان. بدءًا من تجربة نجيب محفوظ وحتى كتابات جيل التسعينيات، مرورًا بانحياز جيل الستينيات المهم وامتداده لدى جيل السبعينيات. ومع أن كثيرين من الكُتاب المهمين و الكثير من النصوص التي تمثل علامات أساسية في الإبداع العربي المعاصر، قد غابت عن هذا الكتاب مثل كتابات عبد الرحمن منيف وإيراهيم الكوني، بالإضافة إلى كل كتاب المرحلة الواقعية؛ فإننا نعتبر أنه يحتوى على عينة ممثلة لأهم التوجهات- طبعًا من وجهة نظر الكاتب- وخاصة في المرحلة المعاصرة. لقد بدأ الكتاب بما يشبه المدخل لمناقشة القضية التي طرحت في السنوات الأخيرة زاعمة أن الراوية قد صارت ديوان العرب. وبعد ذلك قدمنا مجموعة من الدراسات تستعرض الملامح الفنية إلى لؤلؤة النص المستحيل. كان همِّي دائمًا لتقديم ما يميز هذا النص في سياقه الإبداعي والاجتماعي. وقد أضفت في النهاية دراسة بعض النصوص المترجمة إلى العربية رأيت فيها لمسات خاصة تفيد الراوية العربية، حرصت على إبرازها. وأخيرًا، فلا شك أن بهذا الكتاب كثيرًا من الثغرات كما أشرت، لكن وضوح الأهداف المشار إليها أعلاه جعلتني أبادر بنشره، وأتمنى أن يستطيع توصيل هذه الأهداف إلى القارئ. أما الثغرات، فآمل أن تستطيع كتب لاحقة أن تسدها. |
أطبع
الموضوع |
أرسل الموضوع لصديق
|
|
|
|
|