|
110528943 زائر
من 1 محرم 1425
هـ
|
|
|
الكتاب الالكتروني
|
الحاوي في الطب |
الكاتب : أبو بكر الرازي |
القراء :
13662 |
الحاوي في الطب المؤلف : أبو بكر الرازي
لتحميل الكتاب كاملاً - أضغط على الرابط التالي من مفاخر الحضارة العربية. وفيه يتجسد كما تقول المستشرقة الألمانية (زيغريد هونكه) كل ما امتاز به الطب العربي وما حققه من فتوحات باهرة. وقد ظل يُدرَّس في كلية الطب بباريس حتى سنة 1394م. قال الأستاذ إبراهيم الترزي: (وحسبك أن تعلم أن رئيس جامعة باريس فوجئ بانهيار بعض أبنيتها، فاستقدم إليه أحد مقاولي البناء ليجدد ما تهدم، ولم يكن في خزانة الجامعة ما يكفي لمواجة نفقات البناء، فاشترط المقاول للنهوض بعمله أن يقدَّم إليه رهنٌ ثمينٌ، حتى يستوفي أجره، وكان هذا الرهن الثمين كتاب الحاوي في الطب لأبي بكر الرازي) مجلة العرب (س27 ص579). ويتألف الكتاب من (12) باباً، يجمعها قسمان أساسيان: الأول: يبحث في الأقرباذين، الثاني: سجَّل فيه ملاحظاته التي تتعلق بدراسة سَير المرض وتطور حال المريض مع الدواء المتعاطى. وذكر أنه أنفق في تأليفه خمس عشرة سنة يعمل الليل والنهار. ومات من غير أن يبيضه، فبذل ابن العميد لأخته مالاً حتى أعطته مسوداته، فجمع تلاميذه فرتبوه، فخرج الكتاب على ما هو عليه من الاضطراب. ويرى الباحثون في الحاوي مجموعة محاضرات إكلينيكية -تطبيقية- كان يلقيها الرازي على طلبته ومساعديه، وليس لنا أن نقيسه بغيره من الكتب المرتبة، كالجامع والمدخل والكافي والملوكي والمنصوري. انظر د. غليونجي (ابن النفيس)ص59. تَرجم الكتاب إلى اللاتينية فرج بن سالم اليهودي، بأمر من شارل أنجو ملك نابولي وصقلية. وطبع هذه الترجمة لأول مرة في (بريشيا) شمال إيطاليا سنة (891هـ--1486م) فكان أضخم كتاب طبع بعد اختراع المطبعة مباشرة. ثم أعيد طبعه مراراً في البندقية في القرن (16م 10هـ) أما كتابه (المنصوري) فقد طبع قبله في ميلانو عام (886هـ-- 1481م). وفي كتاب (كامل الصناعة) لعلي بن العباس المجوسي وصفٌ مسهب للكتاب، قال فيه: (أما كتابه المعروف بالحاوي فقد ذكر فيه جميع ما يحتاجه المتطببون...غير أنه لم يذكر فيه شيئاً من الأمور الطبيعية، كعلم الإستقصات والأمزجة والأخلاط وتشريح الأعضاء...ولا جزّأه بالمقالات والفصول...والذي لاح لي من أمره أو أتوهمه أنه وضعه ليكون تذكرة له خاصة). وانظر (الحاوي والقانون في ضوء نظريات التعليم الطبي الحديثة) د. محمد عماد الدين الفضلي. ووصف الصفدي في (الوافي) نسخة منه تملكها، وهي بخط الموفق ابن المطران: طبيب صلاح الدين. وفي (نكت الهميان) سبب ذهاب بصره في معاقبته لتأليف كتاب في الكيمياء.
|
أطبع
الموضوع |
أرسل الموضوع لصديق
|
|
|
|
|