لاشك أن هناك اتجاهات سلبية من المجتمع سواء الصغير على نطاق الأسرة أو الكبير على نطاق المدرسة والمجتمع المحيط لهذا يجب العمل على تفسير هذه الاتجاه قدر المستطاع بالوسائل العلمية والتربوية ولا يتم ذلك بتظافر الجهود سوء من قبل من يعمل مع هذه الفئة على وجه الخصوص والمجتمع على وجه العموم ومن الآثار السلبية والاتجاهات الموجودة تجاههم هي: أ- السخرية والتهكم: على كل أفراد المجتمع التخلي عن السخرية والتهكم وإطلاق المسميات التي تؤثر على مشاعره وتدفعه للعدوانية والأكتئاب والانسحاب من المجتمع المحيط به. ب- الفضول: كثير من الأشخاص العاديين يصدر أسئلة للشخص المعاق لمعرفة إعاقته وأسبابها وتحديق النظر فيه لفترة طويلة، وهذا يضايق المعاق ويحرجه .. (وخاصة فضول الأطفال). جـ- المساعدة والعون: أن تقدم المساعدة والعون دون أن تكون ممزوجة بالعطف والشفقة الزائدة لأنها تفرض عليه النظرة الدونية وتجرح مشاعره وأحاسيسه. د- رفض الأسر إلحاق ابنهم في برامج ومعاهد التربية الخاصة: رفض بعض الأسر إلحاق ابنهم بالمعاهد الخاصة والبرامج وذلك إحساس منهم بأن هذا عار وعيب على الأسرة ومكانتها الاجتماعية والاقتصادية، بل أن الأماكن التعليمية تزود الطالب بالتحصيل العلمي والتصرفات الاجتماعية المقبولة. هـ- رفض إشراك المعوقين في الأنشطة الاجتماعية: يجب على كل من يتعامل مع المعاق أن يحترم ذاته ويقدر مشاعره في إشراكه في الأنشطة الاجتماعية.