الفصـــــــل الخـامـس 1- نتائج الدراسة ومناقشتها 2- التوصيات 3- بحوث مقترحة مقدمة: يهدف البحث الحالى إلى دراسة تأثير كل من برنامج العلاج المعرفى السلوكى وبرنامج التدريب التوكيدى والبرنامجين معاً على تخفيف الاكتئاب وزيادة درجة تأكيد الذات لدى عينة من المراهقين مرضى السكر ، وكذلك تأثير هذين البرنامجين على عدد مرات تعاطى الأنسولين وكمية الأنسولين ـ ولتحقيق ذلك قام الباحث بتطبيق كل من برنامج العلاج المعرفى السلوكى ، وبرنامج التدريب التوكيدى ، والبرنامجان معاً طبقاً للتصميم التجريبى المناسب. أولاً: الفروض الخاصة ببرنامج العلاج المعرفى السلوكى: 1- يوجد تأثير دال إحصائياً لبرنامج العلاج المعرفى السلوكى فى خفض درجة الاكتئاب لدى عينة المراهقين مرضى السكر. لاختبار هذا الفرض قام الباحث بتقسيم عينة الدراسة إلى مجموعة تجريبية ، ومجموعة ضابطة ، وتم تطبيق برنامج العلاج المعرفى السلوكى على المجموعة التجريبية.
جدول (4) يوضح قيمة (ت) لدلالة الفروق بين متوسطى المجموعة التجريبية (1) فى القياسين القبلى والبعدى فى متغير الاكتئاب المجموعة التجريبية الأولى o قبلى – ن 8 – متوسط 15.38 - الانحراف المعيارى 3.89 - الخطأ المعيارى للمتوسط 1.38 – ت 6.48 – دلاله : داله o بعدى – ن 8 – متوسط 5.75- الانحراف المعيارى 1.59 - الخطأ المعيارى للمتوسط 0.056 – ت 6.48 – دلاله : داله * دالة عند مستوى 0.05 حيث (ت) الجدولية £ (2.31)
جدول (5) يوضح قيمة (ت) لدلالة الفروق بين متوسطى المجموعة التجريبية الأولى فى القياسين البعدى الأولى والثانى فى الاكتئاب o بعدى1 – ن 8 – متوسط 5.75 - انحراف معيارى 1.58 - الخطأ المعيارى للمتوسط 0.56 – ت 0.536 – دلاله غير داله o بعدى2 – ن 8 – متوسط 5.38 - انحراف معيارى 1.19- الخطأ المعيارى للمتوسط 0.42 – ت 0.536 – دلاله غير داله
جدول (6) يوضح قيمة (ت) لدلالة الفروق بين متوسطى المجموعة التجريبية (1) ، المجموعة الضابطة فى القياس البعدى1 ، البعدى1 فى متغير الاكتئاب o ضابطة – ن 8 – متوسط 15.75 - انحراف معيارى 2.198- الخطأ المعيارى للمتوسط 0.77 – ت 7.33 – دلاله : داله تجريبة (1) – ن 8 – متوسط 5.75 - انحراف معيارى 1.58- الخطأ المعيارى للمتوسط 0.65 – ت 7.33 – دلاله : داله · دالة عند 0.05 حيث ت الجدولية £ = 2.31 ونلاحظ من الجدول السابق وجود فروق دالة بين القياسين القبلى ، والبعدى الأول للمجموعة التجريبية حيث بلغت قيمة (ت) المحسوبة 6.48 وهى أكبر من (ت) الجدولية (2.31) ، واستمرار التحسن فى القياس البعدى الثانى ، كما يتضح من جدول (5). أيضاً وجود فروق دالة بين متوسطى المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية ، حيث بلغت قيمة (ت) المحسوبة (7.33) ، وهى أكبر من (ت) الجدولية (2.31). ويرجع الباحث هذه النتيجة إلى أن هناك خبرات مؤلمة موجودة لدى المراهقين مرضى السكر وتُرسخ وجود الاكتئاب ، وهذه الخبرات موجودة لدى المرضى منذ الصغر ، وترسخت فى البنية المعرفية للمريض ، ونتجت من الخوف من حدوث مضاعفات للمرض ، وتحمل مسئولية العلاج ، والروتين اليومى الحتمى الذى يجب أن يسير عليه المريض. ، وبما أن المرض يصيب المراهقين فى مراحل مبكرة من حياتهم فبالتالى فنجد ان هذه الخبرات يترتب عليها خبرات تالية ، وعندما تستمر هذه الخبرات فإنها تصبح جزءاً من البنية المعرفية للمريض. هذه البنية المعرفية تنشط عندما يتعرض الفرد لمواقف شبيهه بالخبرة المسئولة عن تكوينها ، مثل تعاطى الأنسولين ، واتباع الريجيم ، والخوف من حدوث مضاعفات ، والتهديد فى صورة الجسم ، والحرمان من أنواع محددة من الطعام ، والنظرة المصحوبة بالشفقه من الآخرين ، والخوف من الموت المبكر. كل ذلك فى النهاية يؤدى لوجود نوع من العجز الاجتماعى ، ويؤثر على جودة الحياة ويجعلها أكثر قسوة. والمواقف غير السارة فى حياة المريض تستثير جوانب معرفية (كالخوف من المستقبل ، وانخفاض قيمة الذات ، حرمان …. إلى غير ذلك) الأمر الذى يؤدى بدوره إلى جوانب انفعالية (حزن ، يأس …..) ويؤدى كذلك فى النهاية إلى تناقص الأداء. إذن فمصدر الاكتئاب عند هذه الفئة هى الخبرات الناتجة عن المرض ، والتى تكون سلبية فى معظم الأحيان. والعلاج المعرفى السلوكى أسلوب علاجى يحاول تعديل سلوك المريض من خلال التأثير فى الأفكار ، فمن المعروف أن المعارف لها تأثيرها فى السلوك فيلجأ الكثيرون إلى التأثير فى سلوك الآخرين من خلال الكلمة ، والمعلومة ، والأعصبه طبقاً لنظرية (بك) تحدث نتيجة لمجموعة من التحريفات المعرفية فى شكل إساءة تأويلات وتجريدات إنتقائية وتعميمات زائدة واستنتاج اعتباطى. وقد قام الباحث باستخدام الفنيات المعرفية والسلوكية ليساعد المرضى على تعلم ومعرفة الترابط بين المعرفة والوجدان والسلوك ، وأن يراقب الأفكار السلبية ويصل مع المريض لبدائل وحلول واقعية ، والهدف من ذلك كله هو تغيير البنية المعرفية للمريض بتقديم الأخطاء الموجودة بها. وترجع نتائج هذا الفرض إلى مايوليه العلاج المعرفى السلوكى من أهمية بتعليم الفرد النظر إلى أفكاره باعتبارها فروضاً قابلة للأختبار والأستبدال أكثر منها حقائق لا تقبل الجدل ، وذلك عندما ساعد الباحث المرضى على مناقشة الفروض واختبارها بشكل إجرائى ، والتحقق من عدم ملاءمتها ، فأدى ذلك إلى تغيير انفعالات وسلوكيات المريض تجاه المواقف. وعن النظرة للمستقبل يرى المرضى أنفسهم والمستقبل والعالم بشكل سلبى وانه سوف يعانى من عجز بسبب المرض سواء فى العمل أو الزواج ، أو حدوث مضاعفات للمرض قد تؤدى إلى بتر عضو من أعضائه ، ومن خلال قيام الباحث باختبار واقع المريض بتسجيل هذه الأفكار السلبية ومناقشتها ومساعدته فى إيجاد البدائل لكل جزئية من جزئيات الفكرة السلبية العامة ، وتعلم المريض فى النهاية كيف يعين الفكرة وإلى أى مدى هى فكرة سلبية ، الأمر الذى دفعه لمحاولة تصحيحها وحدوث بعض التحسن فى مشاعره. واتضح أيضاً من فحص الأفكار السلبية للمريض وجود أعراض اليأس التى تظهر من خلال فكرة (أنا هاموت صغير فى السن) فقام الباحث بمناقشة اسباب الموت مع المريض ، والتوصل فى النهاية إلى أنه لا أحد يستطيع أن يحدد أجله وأن هذا الأمر بيد الله وحده ، ثم مناقشة البدائل المتاحة مع المريض بضرورة الاستمتاع بالحياة من خلال دفع المريض للقيام بأنشطة سارة ، وممارسة تمارين الاسترخاء ، وما أن يشعر المريض بنجاح فى آداء هذه الأنشطة فإن رغبته فى الحياة كانت تزداد ، وتتغير هذه النظرة التشاؤمية ، لأن الحلول البديلة تركز على جعل الفرد واعياً بالتعارض فى افتراضاته واعتقاداته. أما الانتقادات الذاتية ورؤية بعض المرضى لأنفسهم بأنهم عبء على الآخرين ويسببون للأسرة مشاكل عديدة بسبب المرض وتكاليفه ، وخوف الأسرة الدائم عليهم ، ومن خلال التدريب على إعادة العزو وإقناع المريض بأنه لا يمكن إختزال كل المشاكل حول ذاته فقط ؛ لأن ذلك أمر شبه مستحيل ، وإقناعه بأهمية مشاركة أفراد الأسرة لبعضهم فى كل كبيرة وصغيرة ، وأن المشاركة أمر طبيعى وبناء وقد أدى ذلك فى النهاية إلى تخفيف حدة الانتقادات الذاتية ، الأمر الذى أظهر تحسناً فى وجدان المفحوصين. ومن العوامل المؤدية لحدوث الاكتئاب: المشاكل والضغوط الخارجية التى تقع على المرضى كالحرمان من الطعام والفسح والرحلات ، وقد قام الباحث بمساعدة المرضى على اتخاذ قرارات فيما يتعلق بهذه الضغوط ، مثل مساعدتهم فى كيفية اقناع الأسرة بجو الراحة والترفيه عن النفس ما لم يتعارض ذلك مع طبيعة المرض ، والالتزام بأنواع معينة من الغذاء ، وكيف يقابل المريض ذلك الالتزام بعدم الحزن وقد قام الباحث بحث المريض على المشاركة فى أنشطة مختلفة وتقدير درجة رضائه ، وإتقانه لهذه الأنشطة بعد إقناعه بأنه يفكر بشكل غير صحيح وأن هذا النوع من التفكير يتسم بالضعف والعجز. كما حاول الباحث زيادة تقبل المريض لذاته ، وتقليل الكراهية الذاتية بإستخدام التدريب المعرفى ، وتخيل المواقف التى يصل فيها الكره الذاتىإلى درجات مرتفعة ، واستخدام لعب الدور ، وماذا سيكون موقفه لو أن صديقه الحميم فى مكانه (أى هو المريض) ، وكيف سيتعامل معه ، هل سيحبه أم سيتجنبه؟ ، مقارنة المريض بمجموعة أصدقاء من حيث الصفات الحسنة والسيئة ، الأمر الذى خفف من شدة هذا الاعتقاد ، وزيادة شعور المريض ببعض الرضا عن الذات. أما عن الكفاءة الذاتية للمريض فقد كانت تتركز حول كيفية التحكم فى المرض ، وباستخدام التدريب المعرفى ، والعلاج البديلى قام الباحث بحث المريض على القيام بالواجب المنزلى الذى يحتوى على عنصر هام ، وهو المراقبة الذاتية ، ولكن ليس للأفكار وإنما مراقبة نسبة السكر فى الجسم عن طريق قياسها فى البول باستخدام شرائط معدة لذلك ، وقيام الباحث بتعليم المرضى كيفية القيام بقياسها ، أما المرضى الذين كانوا يجيدون تلك المهارة ولا يمارسونها فأكد الباحث أهميتها لهم ، وكيف أنها تجعلهم قادرون على التنبؤ بحدوث تغيرات انحلالية فى أجسامهم ، الأمر الذى يساعدهم على تفادى هذه التغيرات ، وحققت المراقبة الذاتية سواء للأفكار أو لنسب السكر فى البول فوائد عديدة أهمها انشغال المرضى عن مشاعرهم المؤلمة ، وتحررهم من هذه المشاعر. عناصر إضافية ساعدت على تحقيق التحسن وهى تمارين الاسترخاء بما فيها من فوائد ذكرتها دراسات عديدة من أنها تحقق الثبات الانفعالى للمريض وتجنبه المواقف الحرجة ، نتائج هذا الفرض تتفق مع النتائج التى أوردتها دراسات: رونالد ، جانيش 1982 ، ريتشارد 1983 ، جون ستيورات 1986 ، جيمس 1993 ويرجع الباحث استمرار التحسن خلال فترة المتابعة إلى استمرار تأثير البرنامج بفنياته المختلفة ، وإلى ممارسة المرضى للواجبات المنزلية التى تدعم الأفكار الصحيحة والمشاعر الإيجابية للمرضى. 2- يوجد تاثير دال احصائياً لبرنامج العلاج المعرفى السلوكى فى زيادة درجة تأكيد الذات لدى عينة المراهقين مرضى السكر. لأختبار هذا الفرض قام الباحث بتطبيق مقياس تأكيد الذات الخاص بمرض السكر من المراهقين على مجموعة العلاج المعرفى السلوكى والمجموعة الضابطة.
جدول (7) يوضح قيمة (ت) لدلالة الفروق بين متوسطى المجموعة التجريبية (1) فى القياسين القبلى والبعدى فى متغير تأكيد الذات تجريبية (1) o قبلى – ن 8 – متوسط 22.63 - الانحراف المعيارى 3.16 - الخطأ المعيارى للمتوسط 1.12 – ت 2.55 – دلاله : داله بعدى – ن 8 – متوسط 20.63 - الانحراف المعيارى 4.46 - الخطأ المعيارى للمتوسط 1.22 – ت 2.55 – دلاله : داله * دالة عند مستوى 0.05 حيث (ت) الجدولية £ (2.31).
جدول (8) يوضح قيمة (ت) لدلالة الفروق بين متوسطىالمجموعة التجريبية (1) فى القياسين البعدى الأول والثانى فى متغير تأكيد الذات تجريبية (1) o بعدى1 – ن 8 – متوسط 20.63 - الانحراف المعيارى 3.46 - الخطأ المعيارى للمتوسط 1.22 – ت 0.375 – دلاله = o بعدى2 – ن 8 – متوسط 20.0 - الانحراف المعيارى 3.21 - الخطأ المعيارى للمتوسط 1.31 – ت 0.375 – دلاله =
جدول (9) يوضح قيمة (ت) لدلالة الفروق بين متوسطى المجموعة الضابطة ، التجريبية (1) فى القياس البعدى1 ، البعدى1 فى متغير تأكيد الذات o ضابطة - بعدى1 – ن 8 – متوسط 24.38 - الانحراف المعيارى 2.33 - الخطأ المعيارى للمتوسط 0.82 – ت 2.95 – دلاله : داله o تجريبية (1) - بعدى1 – ن 8 – متوسط 20.63 - الانحراف المعيارى 3.46 - الخطأ المعيارى للمتوسط 1.22 – ت 2.95 – دلاله : داله * دالة عند مستوى 0.05 حيث (ت) الجدولية £ (2.31). ونلاحظ من الجدول السابق وجود فروق دالة بين القياس القبلى والبعدى الأول للمجموعة التجريبية حيث بلغت قيمة (ت) المحسوبة (2.55) وهى أكبر من (ت) الجدولية (2.31) واستمرار التحسن فى القياس البعدى الثانى كما يتضح من جدول (8) ويتضح أيضاً وجود فروق دالة بين متوسطى المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية حيث بلغت قيمة (ت) المحسوبة (2.95) وهى أكبر من قيمة (ت) الجدولية (2.31) كما يتضح من جدول (9). ويرجع حدوث تحسن فى مهارات تأكيد الذات فى القياس عند المجموعة التجريبية إلى استخدام الباحث لعمليات إعادة الأنتظام والبناء المعرفى فقيام الباحث بتعديل الأفكار السلبية لدى هؤلاء الأفراد أدى بهم إلى التعبير عن أنفسهم وأن الزيادة فى إدراك الذات لا يمكن أن تتحقق ما لم يتم استبعاد الأفكار السلبية ، فوجود هذه الأفكار كانت تجعل الفرد يشك فى نفسه وفى قدراته ، وتجعله يكف عن التعبير الصريح عن مشاعره وآرائه والتخلص منها بإحلال أفكار إيجابية محلها. ونتيجة لذلك فقد حدثت تغييرات فى الطريقة الى يدرك بها الفرد ذاته. كما تغيرت نظرته نحو الآخرين عقب البرنامج فقد كان هؤلاء الأفراد يرون أنفسهم قبل العلاج كأفراد غير مرغوب فيهم وليس لديهم ثقة بأنفسهم وغالباً ما يشعرون بالقلق والخوف من التعبير عن أنفسهم والأفصاح عن شخصياتهم فى علاقتهم بالآخرين ، ويرجع ذلك إلى خبرات سيئة مروا بها فى تعاملاتهم سواء فى المنزل أو المدرسة ولكن هؤلاء الأفراد بعد البرنامج أظهروا تحسناً فى الطريقة التى يدركون بها أنفسهم فأصبح يدرك نفسه بوصفه شخصية ذات هوية وأكثر رضا عن الطريقة التى كان يدرك بها ذاته. كما تغيرت نظرته نحو حالته المرضية ومظهره الخارجى. هذه التغيرات التى طرأت على الأنتظام الادراكى للفرد عقب العلاج المعرفى كان لها آثار هامة على سلوكه إذ أن الكيفية التى يتصرف بها الشخص ما هى إلا نتيجة لإدراكه للمواقف وإدراكه لذاته. وترجع هذه النتيجة أيضاً للجوانب المهارية التى تعلمها الفرد فى البرنامج مثل التدريب على الاسترخاء ، المراقبة الذاتية للسكر فى البول حيث يعطى الاسترخاء نوع من الهدوء والثبات الانفعالى فى مواجهة المواقف. وتعطى المراقبة الذاتية لقيم الجلوكوز حالة من الأطمئنان على هذه النسب وعدم الخوف من حدوث غيبوبة ، والإقدام على مواجهة المواقف الاجتماعية باطمئنان. إذن فمع حدوث تغير فى الأطار الكلى لفكرة المرء عن ذاته على نحو ما حدث فى العلاج فإن من شأن هذه التغيرات أن تعدل نظرته للعالم الخارجى والمجتمع. واستمرار التحسن فى فترة المتابعة يرجع إلى استمرار تأثير البرنامج وممارسة المرضى للواجبات المنزلية الأمر الذى يحقق للمرضى نوع من التدعيم للسلوكيات الاجتماعية الجديدة سواء فى المنزل أو المدرسة وتتفق هذه النتائج مع نتائج دراسات (ديلميتر 1993) (جروس ، 1983) وجيمس 1993). 3- يوجد تأثير دال احصائياً لبرنامج العلاج المعرفى السلوكى على عدد مرات تعاطى الأنسولين فى اليوم لدى أفراد عينة الدراسة. لاختبار هذا الفرض طلب الباحث من أفراد العينة تحديد عدد مرات تعاطى الانسولين كل يوم على جدول معد لذلك طوال فترة الدراسة.
جدول (10) يوضح قيمة (ت) لدلالة الفروق بين متوسطى المجموعة التجريبية (1) فى القياس القبلى والبعدى على جدول تحديد مرات تعاطى الأنسولين تجريبية (1) o قبلى – ن 8 – متوسط 1.25 - الانحراف المعيارى 0.46 - الخطأ المعيارى للمتوسط 0.16 – ت 0.607 – دلاله : غير داله o بعدى – ن 8 – متوسط 1.13 - الانحراف المعيارى 0.35 - الخطأ المعيارى للمتوسط 0.13 – ت 0.607 – دلاله : غير داله * غير داله حيث (ت) المحسوبة = 0.607 ، (ت) الجدولية £ (2.31)
جدول (11) يوضح قيمة (ت) لدلالة الفروض بين متوسطى المجموعة التجريبية (1) فى القياس البعدى الأول والثانى على جدول تحديد مرات تعاطى الأنسولين تجريبية (1) o بعدى 1 – ن 8 – متوسط 1.13 - الانحراف المعيارى 0.35 - الخطأ المعيارى للمتوسط 0.13 – ت صفر – دلاله : غير داله o بعدى 2 – ن 8 – متوسط 1.13 - الانحراف المعيارى 0.35 - الخطأ المعيارى للمتوسط 0.13 – ت صفر – دلاله : غير داله * غير داله حيث (ت) المحسوبة = (صفر) ، (ت) الجدولية £ (2.31)
يوضح جدول (12) يوضح قيمة (ت) لدلالة الفروق بين متوسطى المجموعة الضابطة والتجريبية (1) فى القياس البعدى1 ، البعدى1 على جدول عدد مرات تعاطى الأنسولين o ضابطة – ن 8 – متوسط 1.0 - الانحراف المعيارى صفر - الخطأ المعيارى للمتوسط صفر – ت -1 – دلاله : غير داله o تجريبية (1) – ن 8 – متوسط 1.13 - الانحراف المعيارى 0.35 - الخطأ المعيارى للمتوسط 13 – ت -1 – دلاله : غير داله * غير داله حيث (ت) المحسوبة = (-1) ، (ت) الجدولية £ (2.31) ونلاحظ من الجدول السابق عدم وجود فروق داله فى القياس القبلى والبعدى للمجموعة التجريبية حيث كانت (ت) المحسوبة = (0.607) ، (ت) الجدولية £ 2.31 وأيضاً عدم وجود فروق على القياس البعدى1 ، البعدى2 للمجموعة التجريبية حيث كانت (ت) المحسوبة = صفر ، (ت) الجدولية = 2.31 ، أيضاً عدم وجود فروق بين متوسطى المجموعة الضابطة والتجريبية حيث كانت (ت) المحسوبة = -1 ، (ت) الجدولية £2.31. وترجع هذه النتيجة بأن أفراد العينة هم من مرضى السكر المعتمد على الأنسولين Insulin dependent diabetes Mellitus (IDDM) حيث لا يستطيع الجسم تصنيع هذا الهرمون بالصورة التى تكفى حاجته وهذا الهرمون لا غنى عنه لاستمرار الحياة فهو الذى ينظم استخدام الأغذية التى تمد جميع الخلايا بما يلزم من مواد لتكوينها وتزويدها أيضاً بالطاقة اللازمة لاستمرار الحياة. وهو الذى ينظم استعمال الجلوكوز بالسماح له بالمرور من الدم إلى الخلايا وبالتالى ينخفض مستواه المحدد فى الدم. وفى الأحوال العادية عندما يرتفع مستوى السكر بالدم (بعد تناول الطعام) يقوم البنكرياس بإفراز كمية أكبر من الأنسولين فى الدم والعكس عندما ينخفض مستوى السكر فى الدم (بين وجبتين) يقلل من إفراز هذه الكمية وبالتالى فإنه فى الأحوال العادية لا تكون نسبة السكر فى الدم أبداً عالية أو منخفضة أكثر من اللازم وينظم الأنسولين أيضاً وإلى حد كبير عملية التمثيل العضوى للدهنيات والبروتينيات إذن فعندما يقل الأنسولين وإفرازه يصاحب ذلك ارتفاع فى نسبة السكر فى الدم وظهوره فى البول الأمر الذى يحتم حقن الفرد مرة أو أكثر فى اليوم. إذن فأفراد هذه الفئة لا يستطيعون الاستغناء عن هذا الهرمون أبداً لأهميته التى أوضحناها سابقاً. وبعض الأدبيات الطبية تشير إلى أن عدم زيادة التعاطى يعتبر مؤشر إيجابى أى أن تثبيت التعاطى يدل على وجود تدخل علاجى فعال وتتفق هذه النتائج مع نتائج دراسات (رونالد وجانيش 1982) ، (ريتشارد 1983) ، (جيمس 1993). 4- يوجد تأثير دال احصائياً لبرنامج العلاج السلوكى المعرفى فى تقليل كمية الأنسولين لأختبار هذا الفرض قام الباحث بتحديد الأنسولين التى يتعاطاها أفراد العينة فى اليوم وذلك من خلال جدول تحديد كمية الأنسولين.
جدول (13) يوضح قيمة (ت) لدلالة الفروق بين متوسطى المجموعة التجريبية (1) فى القياس القبلى والبعدى على جدول تحديد كمية الأنسولين تجريبية (1) o قبلى – ن 8 – متوسط 0.56 - الانحراف المعيارى 0.30 - الخطأ المعيارى للمتوسط 0.10 – ت 0.521 – دلاله : غير داله o بعدي – ن 8 – متوسط 0.50 - الانحراف المعيارى صفر - الخطأ المعيارى للمتوسط صفر – ت 0.521 – دلاله : غير داله * غير دالة حيث أن (ت) المحسوبة = (0.521) ، (ت) الجدولية £ (2.31).
جدول (14) يوضح قيمة (ت) لدلالة الفروق بين متوسطى المجموعة التجريبية (1) فى القياس البعدى1 ، البعدى2 على جدول تحديد كمية الأنسولين تجريبية (1) o بعدى1 – ن 8 – متوسط 0.50 - الانحراف المعيارى صفر - الخطأ المعيارى للمتوسط صفر – ت 1 – دلاله : غير داله بعدى2 – ن 8 – متوسط 0.50 - الانحراف المعيارى صفر - الخطأ المعيارى للمتوسط صفر – ت 1 – دلاله : غير داله * غير داله حيث أن (ت) المحسوبة= (1) (ت) الجدولية £ (2.31)
جدول (15) يوضح قيمة (ت) لدلالة الفروق بين متوسطى المجموعة الضابطة والتجريبية (1) على جدول تحديد كمية الأنسولين o ضابطة – ن 8 – متوسط 0.50 - الانحراف المعيارى صفر - الخطأ المعيارى للمتوسط صفر – ت 1 – دلاله : غير داله o تجريبية – ن 8 – متوسط 0.50 - الانحراف المعيارى صفر - الخطأ المعيارى للمتوسط صفر – ت 1 – دلاله : غير داله * غير دالة حيث أن (ت) المحسوبة = (1) ، (ت) الجدولية £ (2.31) ونلاحظ من الجداول السابقة عدم وجود فروق دالة فى القياس القبلى والبعدى للمجموعة التجريبية حيث أن (ت) المحسوبة = 0.521 ، ت الجدولية £ 2.31 وأيضاً عدم وجود فروق على القياس البعدى1 ، البعدى2 للمجموعة التجريبية حيث أن (ت) المحسوبة= 1 وت الجدولية £ 2.31 ، عدم وجود فروق داله بين المجموعة الضابطة والتجريبية حيث ت المحسوبة= 1 ، ت الجدولية £ 2.31. وتفسر هذه النتيجة أيضاً بأهمية الأنسولين للجسم الأنسانى وخاصة عند مرضى النمط الأول وهو (Insuilin dependent diabetes Mellitus) أو النمط المعتمد على الأنسولين لضعف قدرة الجسم على إنتاج هذا الهرمون الحيوى. وثبات كمية الانسولين يشير إلى عدم وجود تقلبات فى مستوى جلوكوز الدم (ارتفاع / انخفاض) وبالتالى عدم حاجة الجسم لتغير هذه الكمية. وتتفق نتائج الدراسة مع دراسة (كوكس 1995) من أن الألتزام المعرفى بمتطلبات المرض من التزام بالغذاء المناسب وكمية الأنسولين المناسبة ، والتمارين يجنب المرضى حدوث تقلبات فى جلوكوز الدم وبالتالى تغيرات فى حاجة الجسم إلى كميات مختلفة من الأنسولين. ثانياً: الفروض الخاصة ببرنامج التدريب التوكيدى: 5- يوجد تأثير دال احصائياً لبرنامج التدريب التوكيدى فى خفض درجة الاكتئاب لدى عينة المراهقين مرضى السكر. لأختبار هذا الفرض قام الباحث بتطبيق برنامج التدريب التوكيدى على المجموعة التجريبية (2) وتطبيق مقياس (د) على المجموعة التجريبية والضابطة قبل وبعد العلاج.
جدول (16) يوضح قيمة (ت) لدلالة الفروق بين متوسطى المجموعة التجريبية (2) فى القياس القبلى والبعدى على متغير الاكتئاب تجريبية (2) o قبلى – ن 8 – متوسط 13.88 - الانحراف المعيارى 3.64 - الخطأ المعيارى للمتوسط 1.29 – ت 1.80 – دلاله : غير داله o بعدى – ن 8 – متوسط 10.88 - الانحراف المعيارى 3.0 - الخطأ المعيارى للمتوسط 1.06 – ت 1.80 – دلاله : غير داله * غير داله حيث أن قيمة (ت) المحسوبة = (1.80) ، ت الجدولية £ (2.31)
جدول (17) يوضح قيمة (ت) لدلالة الفروق بين متوسطى المجموعة التجريبية (2) فى القياس البعدى1 ، البعدى2 ، على متغير الاكتئاب تجريبية (2) o بعدى1 – ن 8 – متوسط 10.88- الانحراف المعيارى 3.0 - الخطأ المعيارى للمتوسط 1.06 – ت 0.482 – دلاله : غير داله o بعدى2 – ن 8 – متوسط 10.13- الانحراف المعيارى 3.23- الخطأ المعيارى للمتوسط 1.14 – ت 0.482 – دلاله : غير داله * غير داله حيث أن (ت) المحسوبة = (0.482) ، (ت) الجدولية £ (2.31)
جدول (18) يوضح قيمة (ت) لدلالة الفروق بين متوسطى المجموعة التجريبية (2) والضابطة فى القياس البعدى1 ، البعدى1 على متغير الاكتئاب o ضابطة – ن 8 – متوسط 12.75 - الانحراف المعيارى 2.19 - الخطأ المعيارى للمتوسط 0.77 – ت 1.60 – دلاله : غير داله o تجريبية – ن 8 – متوسط 10.88 - الانحراف المعيارى 2.53 - الخطأ المعيارى للمتوسط 0.90 – ت 1.60 – دلاله : غير داله * غير داله حيث (ت) المحسوبة= (1.60) ، (ت) الجدولية £ (2.31) من الجدول السابق نلاحظ عدم وجود فروق داله بين متوسطى القياس القبلى والبعدى للمجموعة التجريبية (2) مقياس الاكتئاب حيث (ت المحسوبة= 1.80 ، ت الجدولية £ 2.31 ، و أيضاً عدم وجود فروق فى القياس البعدى1 ، البعدى2 للمجموعة التجريبية على مقياس اكتئاب حيث بلغت (ت) المحسوبة 0.482 ، (ت) الجدولية £ 2.31. وعدم وجود فروق بين المجموعة الضابطة والتجريبية على مقياس الاكتئاب حيث بلغت (ت) المحسوبة 1.60 و(ت) الجدولية £ 2.31. وترجع هذه النتيجة إلى أن الاكتئاب يحدث نتيجة لتشوه معرفى يظهر فى نظرة الفرد السلبية إلى العالم والذات والمستقبل ، وأن الأفراد المصابين بالاكتئاب يميلون إلى تحريف وتشويه ما يحدث لهم وأن طريقة تفكير الاكتئابين لا منطقية وبالتالى فإنهم يتوصلون إلى نتائج غير منطقية عند تقييم أنفسهم. والتشوهات المعرفية التى يرتكبها مرضى الاكتئاب عند تفسيرهم للحقائق تتمثل فى الاستدلال القسرى ، والتجريد الانتقائى ، والمغالاه فى التعميم ، والتهويل والتحقير وعلاج الاكتئاب من هذا المنطلق لابد أن يحتوى على تعديل للأفكار السلبية أولاً أو التدخل فى البنية المعرفية وهو ما لم يتضمنه برنامج التدريب التوكيدى الذى احتوى على تدريبات خاصة بتنمية مهارات اجتماعية معينة وزيادة التفاعل الاجتماعى الخاص بالمرضى. وأن نقص التفاعل الاجتماعى ناتج أساساً من وجود أفكار سلبية عن مكانة الفرد الاجتماعية نتيجة للمرض وبالتالى لابد من تعديل هذه الأفكار السلبية لتعديل الاكتئاب. وتتفق هذه النتائج مع نتائج (ديلميتر ، وآخرون 1993) ، (جروس ، 1983). 6- يوجد تأثير دال احصائياً لبرنامج التدريب التوكيدى فى زيادة درجة تاكيد الذات لدى عينة المراهقين مرضى السكر. ولاختبار هذا الفرض قام الباحث بتطبيق برنامج التدريب التوكيدى على المجموعة التجريبية (2) وتطبيق مقياس تأكيد الذات الخاص بمرضى السكر على العينة التجريبية والضابطة قبل وبعد العلاج.
جدول (19) يوضح قيمة (ت) لدلالة الفروق بين متوسطى القياس القبلى والبعدى للمجموعة التجريبية (2) على مقياس تأكيد الذات تجريبية (2) o قبلى – ن 8 – متوسط 25.50 - الانحراف المعيارى 2.33 - الخطأ المعيارى للمتوسط 0.82 – ت 2.14 – دلاله : غير داله o بعدى – ن 8 – متوسط 21.75 - الانحراف المعيارى 3.58 - الخطأ المعيارى للمتوسط 1.26 – ت 2.14 – دلاله : غير داله * غير دالة حيث أن (ت) المحسوبة = (2.14) ، (ت) الجدولية £ (2.31)
جدول (20) يوضح قيمة (ت) لدلالة الفروق بين متوسطى القياس البعدى1 ، البعدى2 للمجموعة التجريبية (2) على مقياس تأكيد الذات تجريبية (2) o بعدى1 – ن 8 – متوسط 21.75 - الانحراف المعيارى 3.58 - الخطأ المعيارى للمتوسط 1.26 – ت 0.211 – دلاله : غير داله o بعدى2 – ن 8 – متوسط 21.75 - الانحراف المعيارى 3.49- الخطأ المعيارى للمتوسط 1.24 – ت 0.211 – دلاله : غير داله * غير دالة حيث أن (ت) المحسوبة = 0.211 ، ت الجدولية < 2.31
جدول (21) يوضح قيمة (ت) لدلالة الفروق بين متوسطى المجموعة الضابطة والتجريبية (2) فى القياس البعدى1 ، البعدى المقياس تأكيد الذات o ضابطة – ن 8 – متوسط 24.38 - الانحراف المعيارى 21.33 - الخطأ المعيارى للمتوسط 0.82 – ت 1.74 – دلاله : غير داله o تجريبية (2) – ن 8 – متوسط 21.75 - الانحراف المعيارى 3.58 - الخطأ المعيارى للمتوسط 1.26 – ت 1.74 – دلاله : غير داله * غير دالة حيث أن (ت) المحسوبة = (1.74) ، ت الجدولية £ (2.31) ونلاحظ من الجداول السابقة عدم وجود فروق داله بين متوسطى القياس القبلى والبعدى للمجموعة التجريبية (2) على مقياس تأكيد الذات حيث بلغت قيمة (ت) المحسوبة (2.14) وهى اقل من (ت) الجدولية < (2.31) وأيضاً عدم وجود فروق بين القياس البعدى1 ، البعدى2 للمجموعة التجريبية على مقياس تأكيد الذات حيث بلغت ت المحسوبة (0.211) ، ت الجدولية < (2.31). وأيضاً عدم وجود فروق بين متوسطى المجموعة الضابطة والتجريبية على مقياس تأكيد الذات حيث بلغت قيمة (ت) المحسوبة (1.74) ، ت الجدولية من < (2.31). وفى سبيل تطبيق البرنامج كان الباحث يقوم بنمذجة أو عرض الأستجابة التوكيدية الأكثر فاعلية على العينة وبعد ذلك يقوم الفرد بلعب دور كل موقف لعدة مرات مع الباحث …. الخ من خطوات التدريب التوكيدى. ولكن لما كان أفراد المجموعة لديهم تصورات سلبية وغير عقلانية عن أنفسهم وعن الآخرين تدفع بهم إلى الخوف من تاكيد الذات وتعمل على كف السلوك التوكيدى لديهم. هذه التصورات تكون عن صورة الجسم وكيف أنه مهدد بسبب المرض ، الاحساس بوجود خطأ ما تجاه علاقته بالآخرين نتيجة لنظرة الأشفاق الموجودة فى عيون الآخرين. كل ذلك يؤدى لضعف التفاعل الاجتماعى. ويفسر الباحث عدم وجود تحسن فى المهارات التوكيدية بسبب عدم استبعاد الأفكار السلبية الموجودة لدى أفراد العينة فالزيادة فى المهارات التوكيدية وإدراك الذات لا يمكن أن تتحقق ما لم يتم استبعاد هذه الأفكار السلبية التى تجعل المريض يكف عن التعبير الصريح عن مشاعره وآرائه والأفصاح عن شخصيته فى علاقته بالآخرين. إذن فمن أسباب عدم وجود تحسن هو عدم تغير الأنتظام الأدراكى للفرد والذى يؤثر على سلوكه. وتتفق هذه النتيجة مع دراسة (ديلميتر وآخرون 1993) من ضرورة مصاحبة إعادة البناء المعرفى للتدريب التوكيدى حيث يجب أن نبدل الأفكار أولاً ثم نتجه إلى التدريب على المهارات التوكيدية وأخيراً تعليم المريض النظم الخاصة بالمرض كالريجيم ، الحقن ، التمارين ….. . 7- يوجد تأثير دال احصائياً لبرنامج التدريب التوكيدى فى تقليل عدد مرات تعاطى الأنسولين فى اليوم لدى أفراد عينة المراهقين مرضى السكر. لاختبار هذا الفرض قام الباحث بتحديد عدد مرات تعاطى الأنسولين على جدول تحديد مرات التعاطى لدى العينة التجريبية والضابطة قبل وبعد العلاج.
جدول (22) يوضح قيمة (ت) لدلالة الفروق بين القياس القبلى والبعدى للمجموعة التجريبية (2) على جدول عدد مرات تعاطى الأنسولين تجريبية (2) o قبلى – ن 8 – متوسط 1 - الانحراف المعيارى صفر - الخطأ المعيارى للمتوسط صفر 6 – ت 1 – دلاله : غير داله o بعدى – ن 8 – متوسط 1 - الانحراف المعيارى صفر - الخطأ المعيارى للمتوسط صفر 6 – ت 1 – دلاله : غير داله * غير داله حيث بلغت (ت) المحسوبة (1) ، (ت) الجدولية £ (2.31)
جدول (23) يوضح قيمة (ت) لدلالة الفروق بين متوسطين المجموعة التجريبية 2 فى القياس البعدى 1 ،2 فى عدد مرات تعاطى الانسولين تجريبية (2) o بعدى1 – ن 8 – متوسط 1 - الانحراف المعيارى صفر - الخطأ المعيارى للمتوسط صفر – ت 1 – دلاله : غير داله o بعدى2 – ن 8 – متوسط 1 - الانحراف المعيارى صفر - الخطأ المعيارى للمتوسط صفر – ت 1 – دلاله : غير داله * غير دالة حيث بلغت (ت) المحسوبة = (1) ، (ت) الجدولية (2.31)
جدول (24) يوضح قيمة (ت) لدلالة الفروق بين متوسطين المجموعة التجريبية 2 والضابطة فى القياس البعدى 1 ،1 فى عدد مرات تعاطى الانسولين o ضابطة – ن 8 – متوسط 1 - الانحراف المعيارى صفر - الخطأ المعيارى للمتوسط صفر – ت 1 – دلاله : غير داله o تجريبية – ن 8 – متوسط 1 - الانحراف المعيارى صفر - الخطأ المعيارى للمتوسط صفر – ت 1 – دلاله : غير داله * غير دالة حيث بلغت (ت) المحسوبة = (1) ، (ت) الجدولية (2.31) ونلاحظ من الجداول السابقة أنه لاتوجد فروق بين متوسطى القياس القبلى والبعدى للمجموعة التجريبية (2) على متغير عدد مرات تعاطى الأنسولين حيث كانت (ت) المحسوبة = 1 ، (ت) الجدولية < 2.31. أيضاً عدم وجود فروق بين متوسطى القياس البعدى1 ، البعدى2 للمجموعة التجريبية (2) على المتغير نفسه حيث كانت (ت) المحسوبة = 1 ، (ت) الجدولية £ 2.31 وعدم وجود فروق بين متوسطى المجموعة الضابطة ، التجريبية على المتغير نفسه حيث كانت (ت) المحسوبة = 1 ، (ت) الجدولية £ 2.31. وتتفق هذه النتائج مع نتائج دراسة (جروس وآخرون ، 1983) من أن التدريب على المهارات الاجتماعية قد ينتج عنه التفاعل بنجاح مع المواقف الاجتماعية المثيرة للضغوط والمرتبطة بالمرض ولكن هذا التدريب لم ينتج عنه تحسن عضوى وأن العوامل الرئيسية المتداخله فى الأحتفاظ بتحكم جيد هى الانسولين ، النظام الغذائى ، ومستوى النشاط. بينما تلعب المتغيرات الاجتماعية دور صغير نسبياً فى الفسيولوجيا الكلية للمرض. ويتفق ذلك أيضاً مع نتائج دراسة (ريتشارد ، 1983) الذى وجد أن تمارين الاسترخاء لم ينتج عنها تحسن بخصوص الانسولين اللازم للجسم وتختلف النتائج مع نتائج دراسة (ماسو ، 1989) الذى أوضح أن التدخل بالتعلم الاجتماعى يعطى نتائج عضوية أحسن تتمثل فى زيادة التحكم فى التمثيل العضوى ، (ماكسويل 1992) الذى أوضح الدور الهام لمجموعات المساندة الاجتماعية فى تحسين التمثيل العضوى. 8- يوجد تأثير دال احصائياً لبرنامج التدريب التوكيدى فى تقليل كمية الانسولين التى يتعاطاها أفراد عينة المرضى فى اليوم. لاختبار هذا الفرض قام الباحث بتحديد كمية الأنسولين التى يتعاطاها أفراد العينة على جدول تحديد كمية الأنسولين.
جدول (25) يوضح قيمة (ت) فى القياس القبلى والبعدى للمجموعة التجريبية (2) على جدول تحديد كمية الأنسولين تجريبية (2) o قبلى – ن 8 – متوسط 0.50 - الانحراف المعيارى صفر - الخطأ المعيارى للمتوسط صفر – ت 1 – دلاله : غير داله o بعدى – ن 8 – متوسط 0.50 - الانحراف المعيارى صفر - الخطأ المعيارى للمتوسط صفر – ت 1 – دلاله : غير داله * غير دالة حيث بلغت قيمة (ت) المحسوبة (1) ، (ت) الجدولية £ (2.31)
جدول (26) يوضح قيمة (ت) لدلالة الفروق بين القياس البعدى1 والبعدى2 للمجموعة التجريبية (2) على جدول تحديد كمية الأنسولين تجريبية (2) o بعدى1 – ن 8 – متوسط 0.50 - الانحراف المعيارى صفر - الخطأ المعيارى للمتوسط صفر – ت 1 – دلاله : غير داله o بعدى2 – ن 8 – متوسط 0.50 - الانحراف المعيارى صفر - الخطأ المعيارى للمتوسط صفر – ت 1 – دلاله : غير داله * غير دالة حيث بلغت قيمة (ت) المحسوبة (1) ، (ت) الجدولية £ (2.31)
جدول (27) يوضح قيمة (ت) لدلالة الفروق بين متوسطى المجموعة الضابطة والتجريبية (2) على جدول تحديد كمية الأنسولين تجريبية (2) o قبلى – ن 8 – متوسط 0.50 - الانحراف المعيارى صفر - الخطأ المعيارى للمتوسط صفر – ت 1 – دلاله : غير داله o بعدى – ن 8 – متوسط 0.50 - الانحراف المعيارى صفر - الخطأ المعيارى للمتوسط صفر – ت 1 – دلاله : غير داله * غير دالة حيث بلغت قيمة (ت) المحسوبة 1 ، (ت) الجدولية £ 2.31 ومن الجداول السابقة نلاحظ عدم وجود فروق دالة بين القياس القبلى ، البعدى للمجموعة التجريبية (2) على جدول تحديد كمية الأنسو لين حيث كانت قيمة (ت) المحسوبة 1 ، (ت) الجدولية £ 2.31 ، أيضاً عدم وجود فروق بين القياس البعدى1 ، البعدى2 للمجموعة التجريبية (2) حيث بلغت قيمة (ت) المحسوبة 1 ، (ت) الجدولية £ 2.31 ، عدم وجود فروق بين متوسطى المجموعة الضابطة والتجريبية (2) على جدول تحديد كمية الأنسولين حيث بلغت قيمة (ت) المحسوبة 1 ، (ت) الجدولية £ 2.31. وتفسر هذه النتائج بحاجة الجسم إلى الأنسولين عند فئة المرضى من النمط الأول (IDDM) المعتمد على الأنسولين فهو الذى ينظم استخدام الأغذية اللازمة لاستمرار الحياة وينظم استعمال الجلوكوز بالسماح له بالمرور إلى الخلايا وبالتالى من الصعب استغناء الجسم عنه ، تتفق هذه النتائج مع دراسات (جروس ، 1983) من أن الجوانب والمتغيرات الاجتماعية تلعب دوراً بسيطاً فى الفسيولوجيا الكلية للمرض ، دراسة (ريتشارد 1983) وتختلف مع نتائج دراسة (ماسو ، 1989) من تأثير التعلم الاجتماعى مع المتغيرات العضوية. ثالثاً: فروض البرنامجين 9- يوجد تأثير دال احصائياً لتقديم البرنامجين معاً فى خفض درجة الاكتئاب لدى عينة المراهقين مرضى السكر. لاختبار هذا الفرض قام الباحث بتقديم برنامج العلاج المعرفى السلوكى وبرنامج التدريب التوكيدى للمجموعة التجريبية (3) وتطبيق مقياس الاكتئاب على المجموعة التجريبية والضابطة قبل وبعد العلاج.
جدول (28) يوضح قيمة (ت) لدلالة الفروق بين المتوسطين المجموعة التجريبية 3 فى القياسين القبلى والبعدى فى متغير الاكتئاب o قبلى – ن 8 – متوسط 15.0 - الانحراف المعيارى 1.85 - الخطأ المعيارى للمتوسط 0.65 – ت 5.80 – دلاله : داله o بعدى – ن 8 – متوسط 10.25 - الانحراف المعيارى 1.39 - الخطأ المعيارى للمتوسط 0.49 – ت 5.80 – دلاله : داله * داله عند مستوى 0.005 حيث بلغت (ت) المحسوبة (5.80) ، ت الجدولية £ (2.31)
جدول (29) يوضح قيمة (ت) لدلالة الفروق بين القياس البعدى1 والبعدى2 للمجموعة التجريبية (3) على مقياس الاكتئاب تجريبية (1) o بعدى1 – ن 8 – متوسط 10.25 - الانحراف المعيارى 1.39 - الخطأ المعيارى للمتوسط 0.49 – ت 0.584 – دلاله : - o بعدى2 – ن 8 – متوسط 9.75 - الانحراف المعيارى 1.98 - الخطأ المعيارى للمتوسط 0.70 – ت 0.584 – دلاله : -
جدول (30) يوضح قيمة (ت) لدلالة الفروق بين متوسطى درجات المجموعة الضابطة والتجريبية (3) على متير الاكتئاب فى القياس البعدى1 ، البعدى1 o ضابطة – ن 8 – متوسط 12.75- الانحراف المعيارى 2.19 - الخطأ المعيارى للمتوسط 0.77 – ت 3.73 – دلاله : داله o تجريبية (3) – ن 8 – متوسط 10.25- الانحراف المعيارى 1.39 - الخطأ المعيارى للمتوسط 1.39 – ت 3.73 – دلاله : داله * دالة عند مستوى 0.005 حيث بلغت (ت) المحسوبة (3.73) ، (ت) الجدولية £ (2.31) ومن الجداول السابقة نلاحظ وجود فروق داله بين القياس القبلى والبعدى للمجموعة التجريبية (3) حيث بلغت (ت المحسوبة (5.80) ، (ت) الجدولية £ 2.31 ، واستمرار التحسن فى القياس البعدى2 كما يتضح من جدول (29) ، ووجود فروق دالة بين متوسطى درجات المجموعة الضابطة والتجريبية (3) على مقياس الاكتئاب حيث بلغت (ت) المحسوبة (3.73) ، (ت) الجدولية £ 2.31. ويرجع الباحث هذه النتائج إلى أن تقديم برامج إنتقائية يعطى نتائج فعاله فى علاج ردود الفعل النفسية لمرضى السكر ومنها الاكتئاب وتتفق هذه النتيجة مع نتائج دراسات (رونالد ، جانيش 1982) اللذان أوضحا أن تقديم أكثر من فنية علاجية فى برنامج واحد يعطى نتائج علاجية أفضل ، دراسة (ديلميتر ، وآخرون ، 1993) الذين استخدموا برنامج مكون من عدة فنيات مثل إعادة البناء المعرفى ، ومهارة مواجهة وحل المشكلات ، وتعليم التحكم الذاتى ، والتدريب التوكيدى ، ومهارات التحكيم فى الريجيم والأنسولين للتحكم فى الضغوط الناتجة عن الأصابة بالمرض. ويرجع الباحث هذه النتيجة أيضاً إلى ما حدث من تغير فى البنية المعرفية للمرضى والتى كانت مشبعه بالأفكار السلبية المسببة لحالة الاكتئاب حيث يرجع (بك) حدوث الاكتئاب إلى وجود تشوه معرفى لدى الأفراد المكتئبين الأمر الذى يؤدى إلى حالة انفعالية سلبية ، وقيام الباحث باستخدام فنيات العلاج المعرفى لعلاج هذه التشوهات ودفع المريض للقيام بالواجب المنزلى دعم التغيرات الايجابية الأمر الذى أدى لتخفيف الاكتئاب. وبعد تعديل الأفكار السلبية جاء دور التفاعل الاجتماعى والذى أثر فيه برنامج التدريب التوكيدى ففكرة الفرد عن ذاته وعن المرض قد تغيرت نتيجة للتعديل المعرفى وبالتالى أصبح أكثر رغبة فى معايشة مواقف اجتماعية والاندماج فيها ومع أفراد مختلفين فقد زوده برنامج التدريب التوكيدى بالمهارات التوكيدية اللازمة لهذا التفاعل ، وخاصة المواقف المتعلقة بالمرض والتى كانت تساهم بدرجة كبيرة فى زيادة الأفكار السلبية للفرد عن نفسه. ويرجع الباحث استمرار تأثير البرنامج خلال فترة المتابعة إلى الواجبات المنزلية الممثلة فى واجبات برنامج العلاج المعرفى مثل المراقبة الذاتية لجلوكوز البول والتى تعطى المريض تغذية مرتدة مستمرة عن حالة الجلوكوز فى البول وتمارين الاسترخاء التى تساعد فى زيادة الثبات الانفعالى. وواجبات برنامج التدريب التوكيدى حيث يفيد تمثيل المشاهد التى يتعلمها المريض فى الجلسات وتطبيقها فى الحياة العادية فى إعطاء المريض نوع من التدعيم الاجتماعى. 10- هل يوجد تأثير دال احصائياً لتقديم البرنامجين معاً على زيادة درجة تأكيد الذات لدى عينة المراهقين مرضى السكر. لاختبار هذا الفرض قام الباحث بتطبيق البرنامجين معاً على المجموعة التجريبية (3) وتطبيق مقياس تأكيد الذات الخاص بالمرض على المجموعة التجريبية (3) والضابطة قبل وبعد العلاج.
جدول (31) يوضح قيمة (ت) لدلالة الفروق بين القياس القبلى والبعدى للمجموعة التجريبية (3) على مقياس تأكيد الذات تجريبية (3) o قبلى – ن 8 – متوسط 25.0 - الانحراف المعيارى 2.93 - الخطأ المعيارى للمتوسط 1.04 – ت 2.61 – دلاله : داله o بعدى – ن 8 – متوسط 21.0 - الانحراف المعيارى 3.21 - الخطأ المعيارى للمتوسط 1.13 – ت 2.61 – دلاله : داله * داله عند مستوى 0.05 حيث (ت) الجدولية £ (2.31)
جدول (32) يوضح قيمة (ت) لدلالة الفروق بين القياس البعدى1 والبعدى2 للمجموعة التجريبية (3) على مقياس تأكيد الذات تجريبية (3) o بعدى1 – ن 8 – متوسط 21.0 - الانحراف المعيارى 3.21 - الخطأ المعيارى للمتوسط 1.13 – ت 0.236 – دلاله : - o بعدى2 – ن 8 – متوسط 20.63- الانحراف المعيارى 3.16 - الخطأ المعيارى للمتوسط 1.12 – ت 0.236 – دلاله : -
جدول (33) يوضح قيمة (ت) لدلالة الفروق بين متوسطى درجات القياس البعدى1 ، البعدى1 للمجموعة الضابطة والتجريبية (3) على مقياس تأكيد الذات o ضابطة – ن 8 – متوسط 24.22- الانحراف المعيارى 2.22 - الخطأ المعيارى للمتوسط 0.74 – ت 2.50 – دلاله : داله o تجريبية (3) – ن 8 – متوسط 20.50- الانحراف المعيارى 3.82 - الخطأ المعيارى للمتوسط 1.35 – ت 2.50 – دلاله : داله * داله عند مستوى 0.05 حيث (ت) المحسوبة = (2.50) (ت) الجدولية £ 2.31 نلاحظ من الجداول السابقة أن هناك فروق بين القياس القبلى والبعدى للمجموعة التجريبية (3) على مقياس تأكيد الذات حيث بلغت (ت) المحسوبة (2.61) ، الجدولية £ 2.31 واستمرار التحسن فى القياس البعدى2 كما يتضح من جدول ( ) ، أيضاً وجود فروق داله بين متوسطى درجات المجموعة الضابطة والتجريبية (3) على مقياس تأكيد الذات حيث بلغت (ت) المحسوبة (2.50) ، الجدولية £ 2.31. وترجع هذه النتيجة إلى البدء بتقديم برنامج العلاج المعرفى السلوكى لأفراد العينة بهدف إحلال السلوك التوكيدى الملائم والمرغوب فيه محل السلوك غير التوافقى الذى كان موجود قبل العلاج فقد كان لدى أفراد المجموعة التجريبية قبل بدء العلاج تصورات سلبية وغير عقلانية عن أنفسهم وعن الآخرين تعمل على كف السلوك التوكيدى لديهم. ومهمة البرنامجين فى تعديل الأفكار السلبية لدى هؤلاء الأفراد هو تزويدهم بحلول وأفكار إيجابية تدفع بهم إلى تعليم المهارات التوكيدية والتعبير عن أنفسهم انطلاقاً من أن الزيادة فى إدراك الذات وتوكيدها لا يمكن أن تتحقق ما لم يتم استبعاد الأفكار السلبية. وبرنامج العلاج المعرفى ناقش فيه الباحث مع أفراد العينة الأفكار السلبية ودعم النواحى الإيجابية فى الشخصية ونتيجة لذلك فقد حدث تغير فى الطريقة التى يدرك بها الفرد ذاته حيث كان هؤلاء الأفراد يرون أنفسهم غير مرغوب فيهم وغالباً ما يشعرون بالخوف من التعبير عن أنفسهم والأفصاح عن شخصياتهم فى علاقاتهم بالاخرين وذلك بسبب الأصابة بالمرض والتى كانت تنعكس على جميع تعاملاته فى الحياة سواء فى المنزل أو المدرسة او الأصدقاء فالقيود والمحظورات كثيرة ومتعددة وطبيعة المرحلة تتطلب الأنطلاق والمرح بلا قيود أو محظورات. إذن فالتغيرات التى طرأت على الفرد عقب البرنامجين كان لها أثار هامة على سلوكه ومن ثم أصبح الفرد يسلك بطريقة توكيدية فى مواجهة المواقف الأسرية ، الاجتماعية. وتتفق هذه النتائج مع نتائج دراسات (فام ، 1992) ، (ماكسويل ، 1992) (أوريون ، 1994). 11- يوجد تأثير دال احصائياً لتقديم البرنامجين معاً على عدد مرات تعاطى الأنسولين لدى أفراد عينة المراهقين مرضى السكر. لاختبار هذا الفرض قام الباحث بتقديم البرنامجين للمجموعة التجريبية (3) وقياس عدد مرات تعاطى الأنسولين لدى المجموعة التجريبية (3) والضابطة قبل وبعد العلاج.
جدول (34) يوضح قيمة (ت) لدلالة الفروق بين القياس القبلى والبعدى للمجموعة التجريبية (3) على جدول تحديد مرات تعاطى الأنسولين تجريبية (3) o قبلى – ن 8 – متوسط 1- الانحراف المعيارى صفر - الخطأ المعيارى للمتوسط صفر – ت 1 – دلاله : غير داله o بعدى – ن 8 – متوسط 1- الانحراف المعيارى صفر - الخطأ المعيارى للمتوسط صفر – ت 1 – دلاله : غير داله * غير داله حيث بلغت قيمة (ت) المحسوبة (1) ، الجدولية £ (2.31)
جدول (35) يوضح قيمة (ت) لدلالة الفروق بين القياس البعدى1 والبعدى2 للمجموعة التجريبية (3) على جدول تحديد عدد ماتتعاطى الأنسولين تجريبية (3) o بعدى1 – ن 8 – متوسط 1- الانحراف المعيارى صفر - الخطأ المعيارى للمتوسط صفر – ت 1 – دلاله : غير داله بعدى2 – ن 8 – متوسط 1- الانحراف المعيارى صفر - الخطأ المعيارى للمتوسط صفر – ت 1 – دلاله : غير داله * غير داله حيث بلغت قيمة (ت) المحسوبة (1) ، الجدولية £ (2.31)
جدول (36) يوضح قيمة (ت) لدلالة الفروق بين متوسطى درجات المجموعة الضابطة والتجريبية (3) على جدول تحديد عدد مرات تعاطى الانسولين o ضابطة – ن 8 – متوسط 1- الانحراف المعيارى صفر - الخطأ المعيارى للمتوسط صفر – ت 1 – دلاله : غير داله o تجريبية (3) – ن 8 – متوسط 1- الانحراف المعيارى صفر - الخطأ المعيارى للمتوسط صفر – ت 1 – دلاله : غير داله * غير داله حيث بلغت قيمة (ت) المحسوبة (1) ، الجدولية £ 2.31 وتفسر هذه النتيجة بأن أفراد العينة من مرضى السكر المعتمد على الأنسولين وهو عنصر أساسى للجسم وبما أن الجسم ينتجه بصورة غير كافية فالمرضى ملزمون بتعاطى كميات يومية تكفى حاجة الجسم عن طريق الحقن وتختلف الكمية من مريض لآخر حسب الوزن وحاله المرض ويتفق الباحث فى هذه النتيجة مع (جروس ، 1983) ، (ريتشارد ، 1983). 15- يوجد تأثير دال احصائياً لتقديم البرنامجين معاً على كمية الأنسولين التى يتعاطاها أفراد عينة المراهقين مرضى السكر فى اليوم.
جدول (37) يوضح قيمة (ت) لدلالة الفروق بين القياس القبلى ، البعدى لأفراد المجموعة التجريبية (3) على جدول تحديد كمية الانسولين تجريبية (3) o قبلى – ن 8 – متوسط 0.50- الانحراف المعيارى صفر - الخطأ المعيارى للمتوسط صفر – ت 1 – دلاله : غير داله o بعدى – ن 8 – متوسط 0.50- الانحراف المعيارى صفر - الخطأ المعيارى للمتوسط صفر – ت 1 – دلاله : غير داله * غير داله حيث قيمة ت المحسوبة (1) ، الجدولية £ (2.31)
جدول (38) يوضح قيمة (ت) لدلالة الفروق بين القياس البعدى1والبعدى2 للمجموعة التجريبية (3) على جدول تحديد كمية الأنسولين تجريبية (3) o بعدى1 – ن 8 – متوسط 0.50- الانحراف المعيارى صفر - الخطأ المعيارى للمتوسط صفر – ت 1 – دلاله : غير داله o بعدى2 – ن 8 – متوسط 0.50- الانحراف المعيارى صفر - الخطأ المعيارى للمتوسط صفر – ت 1 – دلاله : غير داله * غير دالة حيث قيمة ت المحسوبة (1) ، الجدولية £ (2.31)
جدول (39) يوضح قيمة (ت) لدلالة الفروق بين متوسطى درجات المجموعة الضابطة والتجريبية (3) على جدول تحديد كمية الأنسولين o ضابطة – ن 8 – متوسط 0.50- الانحراف المعيارى صفر - الخطأ المعيارى للمتوسط صفر – ت 1 – دلاله : غير داله o تجريبية – ن 8 – متوسط 0.50- الانحراف المعيارى صفر - الخطأ المعيارى للمتوسط صفر – ت 1 – دلاله : غير داله * غير داله حيث قيمة ت المحسوبة = (1) ، الجدولية £ (2.31) ويفسر الباحث النتيجة بحاجة الجسم للأنسو لين كعنصر هام لا يستطيع الاستغناء عنه وبضعف دور العوامل الغير عضوية فى الفسيولوجيا الكلية للمرضى وتتفق هذه النتائج مع دراسات (جروس ، 1983) (ريتشارد ، 1983). رابعاً: الفروض الخاصة بالفروق بين تأثيرات البرامج: 14- يتعادل أثر البرامج المقترحة فى خفض درجة الاكتئاب. ولاختبار هذا الفرض قام الباحث بإجراء تحليل تباين أحادى للثلاث مجموعات التجريبية الأولى (مجموعة العلاج المعرفى السلوكى) والثانية (مجموعة التدريب التوكيدى) والثالثة (البرنامجين معاً) فى متغير الاكتئاب فى القياس البعدى الأول. والجدول التالى يوضح ما تم التوصل إليه من نتائج.
جدول (40) تحليل تباين أحادى للمجموعات التجريبية الثلاثة فى متغير الاكتئاب فى القياس البعدى الأول مصدر التباين - مجموع المربعات - درجات الحرية – التباين – ف التباين بين المجموعات - 125.24 – 2 - 62.62- 13.96 التباين داخل المجموعات (الخطأ) - 94.22 – 21 - 4.49- 13.96 التباين الكلى 219.46 - 23 - 4.49 - 13.96 من الجدول السابق يتضح أن قيمة ف = 13.96 وهى قيمة غير داله حيث أن ف الجدولية £ (19.44) عند درجات الحرية = 2 ، 21 ويفسر الباحث هذه النتيجة بأن كل البرامج لها دور فى تخفيف الاكتئاب إلا أن هذا الدور كان أكثر فاعلية ودال فى برنامج العلاج المعرفى السلوكى وتم تفسير ذلك فى الفرض الأول للدراسة أما برنامج التدريب التوكيدى فلم يكن فعالاً بدرجة كافية فى خفض درجة الاكتئاب وأوضح الباحث السبب فى ذلك فى الفرض الخامس للدراسة. أما المجموعة التى تلقت البرنامجين فكانت الأكثر دلالة فى هذا المتغير حيث أوضحت دراسة (ديلميتر ، آخرون ، 1993) ، أن البرامج الأنتقائية هى الأكثر تأثيراً فى علاج المصاحبات النفسية لمرض السكر لأنها تراعى الجانبين (العضوى ، النفسى) فمراعاه الجانب العضوى يعنى الالتزام بالريجيم الطبى ، التمارين ، النظم الغذائية المختلفة ن ومراعاة الجوانب النفسية يعنى برامج العلاج النفسى مثل البرنامج المقدم فى الدراسة الحالية والتى اهتمت فى الأساس بالجوانب النفسية فقط وبالتالى التأثيرات المختلفة للمعالجات الثلاث لم تكن داله بسبب إهمال هذا الجانب المهم فى المرضى وهو الجانب العضوى. 13- يتعادل أثر البرامج المقترحة فى زيادة القدرة على تأكيد الذات. ولاختبار هذا الفرض قام الباحث بإجراء تحليل تباين أحادى للثلاث مجموعات التجريبية الأولى (مجموعة العلاج السلوكى المعرفى) والثانية (مجموعة التدريب التوكيدى) والثالثة (البرنامجين) فى متغير تاكيد الذات فى القياس البعدى الأول. والجدول التالى يوضح ما تم التوصل إليه من نتائج.
جدول (41) تحليل تباين أحادى للمجموعات التجريبية الثلاثة فى متغير تأكيد الذات فى القياس البعدى الأول مصدر التباين - مجموع المربعات - درجات الحرية – التباين – ف التباين بين المجموعات - 3.59 – 2 - 1.79- 0.15 التباين داخل المجموعات - 245.64 – 21 - 11.70- 0.15 التباين الكلى 249.23- 23 - 11.70- 0.15 من الجدول السابق يتضح أن قيمة ف = (0.15) وهى قيمة غير داله حيث ف الجدولية £ (19.44) عند درجات الحرية = (2 ، 21) ويفسر الباحث فى هذه النتيجة بالأتفاق مع دراسة (ديلميتر وآخرون ، 1993) ، من أن البرامج الأنتقائية هى الأفضل بالنسبة لهذه الفئة التى تعانى من مرض عضوى أى أنه لابد من إحتواء البرامج على خصائص تؤثر فى الجانب العضوى كبرامج للتمارين الرياضية أو برامج تغذية محددة. ويأتى دور العامل النفسى بعد هذه العوامل. ويتفق الباحث أيضاً مع نتائج دراسة (جروس ، 1983) من أن العوامل الغير عضوية (نفسية ، اجتماعية) تلعب دور قليل بالنسبة للفسيولوجيا الكلية للمرض. 15- يتعادل أثر البرامج المقترحة فى تقليل عدد مرات تعاطى الأنسولين ولاختبار هذا الفرض قام الباحث بإجراء تحليل تباين احادى لثلاث مجموعات تجريبية الأولى (مجموعة العلاج المعرفى السلوكى) والثانية (مجموعة التدريب التوكيدى والثالثة (مجموعة البرنامجين) فى عدد مرات تعاطى الأنسولين فى القياس البعدى الأول. والجدول التالى يوضح ما تم التوصل إليه من نتائج.
جدول (42) تحليل تباين أحادى للمجموعات التجريبية الثلاثة فى متغير عدد مرات تعاطى الأنسولين فى القياس البعدى الأول مصدر التباين - مجموع المربعات - درجات الحرية – التباين – ف التباين بين المجموعات - 0.09 – 2 - 0.5- 1.10 التباين داخل المجموعات - 0.86 – 21 - 0.04- 1.10 التباين الكلى 0.95- 23 - 0.04- 1.10 من الجدول السابق يتضح أن قيمة ف = (1.10) وهى غير داله حيث أن ف الجدولية £ (19.44) عند درجات الحرية = (2 ، 21). ويفسر الباحث هذه النتيجة مثل تفسير الفروض الثالث ، الرابع ، السابع ، الثامن ، والحادى عشر ، الثانى عشر للدراسة من أن عينة المرضى هم من مرضى السكر المعتمد على الأنسولين وهو هرمون هام للجسم وتقديم برامج العلاج النفسى لا يفيد فى تغيير حالة الجسم بخصوص هذا الهرمون ولكنه يتصل بجوانب التوافق فقط. 16- يتعادل أثر البرامج المقترحة فى تقليل كمية الأنسولين ولاختبار هذا الفرض قام الباحث بإجراء تحليل تباين أحادى لثلاث مجموعات تجريبية الأولى (مجموعة العلاج المعرفى السلوكى) والثانية (مجموعة التدريب التوكيدى) والثالثة (مجموعة البرنامجين) فى متغير كمية الأنسولين فى القياس البعدى الأول. والجدول التالى يوضح ما تم التوصل إليه من نتائج.
جدول (43) تحليل تباين أحادى للمجموعات التجريبية الثلاثة فى متغير كمية الأنسولين فى القياس البعدى الأول مصدر التباين - مجموع المربعات - درجات الحرية – التباين – ف التباين بين المجموعات - صفر 2 - صفر - صفر التباين داخل المجموعات - 0.63 21 0.03- صفر التباين الكلى 0.63- 23 0.03- صفر من الجدول السابق يتضح أن قيمة ف = (صفر) وهى قيمة غير داله حيث ف الجدولية £ (19.44) عند درجات الحرية (2 ، 21). ويفسر الباحث هذه النتيجة نفس تفسير الفرض السابق من حاجة أفراد العينة إلى كميات يومية من الأنسولين لسد حاجة الجسم من هذا الهرمون. توصيات الدراسة: 1- توصى الدراسة بضرورة الاهتمام بالتلاميذ ذوى الأمراض المزمنة وخاصة مرضى السكر والا يقتصر الأمر على ذوى الاعاقات الظاهرة خاصة وأن هناك بعض الباحثين صنف المصابين به ضمن فئات المعاقين. 2- ضرورة أن يزود الأخصائى النفسى فى المدارس ببرامج العلاج والارشاد النفسى لهذه الفئة. 3- اعداد برامج تليفزيونية لتوجيه الأسر التى يوجد بها مراهقين مصابين بهذا المرض ولجذب أنظار المجتمع لهذه الفئة. 4- عمل دورات تدريبية لمعلمى المواد المختلفة فى كيفية التعامل النفسى والعلمى مع مرضى الأمراض المزمنة وخاصة مرضى السكر. بحوث مقترحة: استناداً إلى الاطار النظرى والدراسات السابقة ونتائج الدراسة الحالية يقترح الباحث عدداً من الموضوعات التى تحتاج إلى إجراء دراسات للوقوف على نتائجها. - دراسة لمدى فاعلية العلاج المعرفى السلوكى فى تخفيف الاضطرابات النفسية لدى الأطفال مرضى السكر. - دراسة لمدى فاعلية التدريب التوكيدى فى تخفيف الاضطرابات النفسية لدى الأطفال مرضى السكر. - دراسة مدى فاعلية العلاج المعرفى السلوكى فى تخفيف بعض الاضطرابات النفسية لدى الراشدين وكبار السن المصابين بالسكر. - دراسة مدى فاعلية التدريب التوكيدى فى تخفيف بعض الاضطرابات النفسية لدى الراشدين وكبار السن المصابين بالسكر. - دراسة مقارنة لمدى فاعلية العلاج المعرفى السلوكى ، التدريب التوكيدى فى تخفيف بعض الاضطرابات النفسية لدى الأطفال مرضى السكر. - دراسة مقارنة لمدى فاعلية العلاج المعرفى السلوكى ، التدريب التوكيدى فى تخفيف بعض الاضطرابات النفسية لدى الراشدين وكبار السن مرضى السكر. - دراسة لطبيعة الاضطرابات المعرفية لدى الأطفال مرضى السكر. - دراسة لطبيعة الاضطرابات المعرفية لدى المراهقين مرضى السكر.
|