الدكتور/ أسامة حسن محمد معاجيني الأستاذ المشارك ورئيس قسم التربية الخاصة بكلية المعلمين بمحافظة جدة عضو اللجنة العلمية ومستشار مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين
يتضح أن المملكة العربية السعودية تتبع في رعايتها للموهوبين اتجاهاً مرناً يعتمد على تهيئة البيئات المناسبة لتلبية حاجاتهم الخاصة، سواءً في المدارس العادية أو المراكز المخصصة لرعايتهم أو مؤسسات ومرافق الدولة الأخرى، وهي أقرب في ذلك إلى الاتجاهين الأول والأخير اللذين ذكرا آنفاً، دون العمل على تطبيق الاتجاه الثاني الذي ينادي أنصاره بضرورة عزل الموهوبين في مدارس خاصة بهم؛ غير أن فكرة هذا الاتجاه غير مستبعدة حالياً حيث تتجه كل من مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين ووزارة التربية والتعليم نحو دراسة مدى الحاجة لتطبيق هذا الاتجاه، والعمل على توفير الأسس الضرورية لإنجاح العمل بهذا الأسلوب من الرعاية، عن طريق افتتاح أكاديميات خاصة بالموهوبين تهدف إلى توفير الكفاءات والكوادر العلمية المتخصصة في المجالات العلمية والرياضيات.