الوسم أو التسمية : من يريد أن يطلق عليه مسمي متخلف إعداد د. محمد السعيد أبو حلاوة مدرس الصحة النفسية وعلم نفس الأطفال غير العاديين
لتحميل الدراسة - البحث كاملاًPDF- - أضغط على هذا الرابط
مقدمة: يصف كريس كلوير ودوبلاس باكلين 1996 بصورة تفصيلية النواتج غير المقصودة (السلبية في الغالب) لإطلاق التسميات أو الأوصاف (التسميات أو المسميات اليومية) علي الناس مثل " رياضي، موسيقي، راقص باليه وعلاقة هذه التسميات بما أسمياه قضية التنميط أو التأطير والتي يمكن أن تتشكل من خلالها تصوراتنا لأنفسنا وتصوراتنا للآخرين. بمعني أن إطلاق هذه الأوصاف أو التسميات يتضمن دلالات قد تصل إلي ما يمكن تسميته بدلالات الهوية (Kliewer&Biklen,1996,P.83) . ويمكن أن نري كيف تؤثر عملية إطلاق الأسماء أو الأوصاف علي الأداء لو نظرنا إلي بحوث ودراسات الفروق الفردية في مجال الرياضيات علي سبيل فعلي الرغم من أن أداء الإناث في الرياضيات متساوٍ بالفعل مع أداء الذكور فإن المعلمين يميلون إلي اعتبار الإناث لصفة عامة أقل ذكاءً من الذكور في القدرة الرياضية ويعزون التساوي في أداء الإناث مع أداء الذكور في هذا المجال إلي متغيرات أخرى غير الذكاء مثل أن الإناث يعملن بجد ومثابرة أكثر من الذكور وبالتالي يعوضن نقصهن في الذكاء في هذا المجال بالعمل الجاد والمكثف.
|