البرامج الناطقة ترتقي بمستوى المكفوفين تحقيق / أمل آل علي ويبدي رأيه الدكتور عبد الله بن حجاب القحطاني حول فعالية تقييم البرامج الناطقة التي يستخدمها المكفوفين وإسهامه في تنمية المهارات الحسابية و الارتقاء بمستوى ذوي الإعاقة قائلاً: إن البرامج الناطقة للمكفوفين قد أسهمت في تنمية قدرات المكفوفين في جميع المجالات العلمية والثقافية والترفيهية وفتحت أمامهم أفاقا واسعة أتاحت لهم الفرصة لإثبات وجودهم والتفاعل مع العالم بأسره عن طريق الحاسب الآلي والدخول للشبكة العنكبوتية (الإنترنت). إن وجود البرامج الناطقة أتاحت الفرصة للاستفادة منها في الآلات الحاسبة الناطقة والتي مكنت المستخدم الكفيف من الوصول إلى النتائج العلمية في العمليات الحسابية المتقدمة، والتي كانت إلى وقت قريب عائقا كبيرا للمعوقين بصريا. فالبرامج الناطقة بطبيعة الحال فتحت المجال للمكفوفين لتنمية مهاراتهم الحسابية والاعتماد على النفس في مجال الرياضيات والعلوم وجميع المجالات الثقافية والترفيهية، كما يسرت للمكفوفين هذه التقنية التفاعل الإيجابي مع خدمة الهاتف الجوال والاستفادة القصوى من إمكانياته. إن التطور السريع في تقنيات الحاسوب سيحدث ثورة علمية كبيرة سيستفيد منها المكفوفين ، أكثر فأكثر ففي كل يوم نسمع عن تقنية جديدة نسأل الله تعالى أن ينفع بها ، كما ساعدت برامج الحاسوب الناطقة على انخراط كثير من المكفوفين في شركات تقنية تعمل في مجال الحاسب الآلي وهذا بلا شك يعود إلى تنافس كثير من الشركات في العمل على البرامج الناطقة العربية مما انعكس على جودة هذه البرامج.