نماذج تربوية تفعل خدمات ذوي الإعاقة تحقيق / أمل آل علي تنطلق فكرة البرنامج التربوي لتقديم الخدمات المسا نده لطلاب التعليم العام (مركز التربية الخاصة في المدارس الأهلية ) من أن معلمو التعليم العام يواجهون مشكله تتمثل في أن عدد من الطلاب يعانون من مشاكل تربوية ، أو أكاديمية ،أو سلوكية ، أو انفعالية ، أو نفسية ، أو اجتماعية ، وبأن هذه المشاكل تؤثر بشكل كبير على مستوى تحصيل هؤلاء التلاميذ، وتشير الدراسات إلى أن التلاميذ الذين هم في حاجة إلى خدمات التربية الخاصة يشكلون نسبة لا تقل عن20% من طلاب التعليم العام. تعد خدمات التربية الخاصة المساندة أسلوبا فاعلا في علاج كثير من المشكلات التي يعاني منها طلاب التعليم العام ، حيث تعمل على توفير برامج خاصة موجهة لعلاج تلك المشكلات مثل : برامج الموهبة والتفوق ، وصعوبات التعلم ، و الاضطرابات السلوكية والانفعالية ، وفرط الحركة وتشتت الانتباه ،واضطرابات التواصل ، ومتابعة ذوي العوق الجسمي والصحي ، وضعاف البصر ، وضعاف السمع ، وقد خرجت ندوة الخدمات المساندة في التأهيل الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة التي نضمها مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية ، وجامعة الخليج العربي عام (2005) بعدة توصيات نصت التوصية الثانية منها على حث المؤسسات التربوية على تفعيل دور الخدمات المساندة في مجال التأهيل الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة . كما أشارت معايير التقويم وإرشادات الاستخدام في الدليل العام للتقويم الشامل للمدرسة (مقاييس جودة المدرسة بكامل عناصرها) بوزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية إلى أن على المدرسة أن تراعي حالات خاصة ، وذكرت عدة حالات منها: 1 - الطلاب من ذوي الحاجات التعليمية الخاصة الذين عادة ما يتم دعمهم من خلال مجموعات الفصل . 2- خطط معالجة مشكلات الطلاب التعليمية مثل تدني مستوى التحصيل. 3- الطلاب الذين يعانون من صعوبات في التعلم مما يتطلب توجيها ورعاية خاصة . ومن هنا برزت حاجة طلاب التعليم العام إلى خدمات التربية الخاصة المسا ندة وذلك من خلال إنشاء مركزا للتربية الخاصة بالمدرسة العادية وخاصة في المدارس الأهلية باعتباره النموذج التربوي الأمثل لتقديم خدمات التربية الخاصة المساندة لطلاب التعليم العام بالمدارس ،مع حاجة التعليم العام الحكومي إلى التوسع في افتتاح برامج التربية الخاصة لخدمة اكبر عدد ممكن من الطلاب ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة