السمع والتخاطب الصرع والتشنج الشلل الدماغي العوق الفكري التوحد وطيف التوحد متلازمة داون الصلب المشقوق وعيوب العامود الفقري
الاستشارات
الإعاقة دوت نت دليل الخليج لذوي الاحتياجات الخاصة مقالات مجلات ندوات وؤتمرات المكتبة العلمية

صحة الوليد - الأطفال حديثي
الولادة

صحة الطفل

أمراض الأطفال

المشاكل السلوكية

مشاكل النوم

الـربـو

الحساسية

أمراض الدم

التدخل المبـكـــر

الشفة الارنبية وشق الحنك

السكري لدى الأطفال

فرط الحركة وقلة النشاط

التبول الليلي اللاإرادي

صعوبات التعلم

العوق الحركي- الاعاقة الحركية

العوق البصري - الإعاقة البصرية

الدمج التربوي

المتلازمات

الإرشاد الأسري ونقل الخبر

امراض الروماتيزم

أمراض الغدد



اشتراك انسحاب


110522723 زائر
من 1 محرم 1425 هـ

البحث في الموقع
 

المكتبة العلمية
الاستشارات
اتصل بنا

سجل الزوار

الدراسات والبحوث

مشكلات الطفولة العربية وسبل مواجهتها من المنظور الإسلامي

الكاتب : د. ضياء الدين محمد مطاوع

القراء : 40057

 

مشكلات الطفولة العربية وسبل مواجهتها من المنظور الإسلامي

د. ضياء الدين محمد مطاوع
 كلية التربية جامعة الملك خالد ـ المملكة العربية السعودية

مقدمة :
إن الأطفال هم البراعم الغضة المعول عليها بناء المستقبل المزدهر للأمة العربية، فهم يمثلون اللبنات الأولى للقرى البشرية الدافعة لتقدم المجتمع، ولذا ينبغي مواجهة وتذليل وحل كافة القضايا والمشكلات التي تواجههم وتعوق مسيرة تربيتهم استشرافاًً  لغد أفضل.
ولقد حرصت العديد من الهيئات والمؤسسات المعنية بالطفولة في الوطن العربي على تدارس قضاياها ومشكلاتها، وأكد ذلك ما أعلنته جامعة الدول العربية في يوليو 2001م أن عام 2002م هو عام الطفل في الوطن العربي.
ونظراً لتعدد القضايا المعاصرة للطفولة التي تنعكس آثارها السلبية على تنشـئة أجيال المستقبل التنشئة الإسلامية المنشودة، فإن الدراسة الحالية تستهدف تحديد أهم قضايا الطفولة العربية وأسبابها ووضع الرؤى التقويمية لها من المنظور الإسلامي.
 
مشكلة الدراسة
تتمثل مشكلة الدراسة الحالية في تحديد >أهم مشكلات الطفولة العربية وسبل مواجهتها من المنظور الإسلامي< ويتفرع منها مجموعة التساؤلات التالية :
1. ما أهم مجالات المشكلات التي يعاني منها الطفل العربي ؟
2. ما أهم الأسباب الكامنة خلف تلك المشكلات التي يعاني منها الطفل العربي ؟.
3. ما المقترحات لمواجهة تلك المشكلات من المنظور الإسلامي ؟
 
أهداف الدراسة :
1. تحديد أهم القضايا والمشكلات التي يعاني منها الطفل العربي.
2. تحديد أهم الأسباب والعوامل الكامنة خلف تلك المشكلات التي يعاني منها الطفل العربي.
3. استخلاص الرؤى والتضمينات المقترحة لمواجهة تلك المشكلات من المنظور الإسلامي.
 
أهمية الدراسة :
تتمثل أهمية الدراسة الحالية في إمكانية توظيفها والإفادة من نتائجها على النحو التالي :
1. تحديد وتصنيف أهم القضايا والمشكلات التي تواجه الطفولة في المجتمع العربي.
2. تزويد أصحاب القرار المسؤولين عن رسم السياسات الاجتماعية والتربوية والاقتصادية بأهم الأسباب والعوامل الكامنة خلف قضايا ومشكلات الطفولة، تمهيداً لاتخاذ القرارات المستنيرة المناسبة للحيلولة دون اتساع نطاقها والقضاء عليها.
3. توجيه أنظار الخبراء والمهتمين بتخطيط وتنفيذ المنهاهج والبرامج التربوية والتعليمية والإعلامية إلى أبعاد وجوانب مشكلات الطفولة، كي تتضافر الجهود العربية لمواجهتها
4. تزويد الباحثين ببعض الأدوات والمقترحات لتشخيص وعلاج مشكلات الطفولة العربية، وتقليص أسبابها.
5. تبيان الرؤى والتضمينات اللازمة لمواجهة قضايا ومشكلات الطفولة العربية من المنظور الإسلامي.
 
إجراءات الدراسة :
أولا : مسح العديد من الأدبيات التي تناولت مشكلات الطفولة على المستويين العالمي والعربي، لتحديد واستخلاص قائمة بالمشكلات التي تعاني منها الطفولة العربية، وكذلك تحديد أهم الأسباب الكامنة خلف تلك المشكلات.
ثانيا : استقراء الأدبيات التربوية والإسلامية لاستخلاص الرؤى والتضمينات اللازمة لمواجهة قضايا ومشكلات الطفولة العربية من المنظور الإسلامي.
ثالثا : استطلاع أراء الخبراء والمعنيين والمسؤولين والمهتمين بقضايا الطفولة في بعض البلدان العربية، وذلك لتحديد أهم المشكلات التي يعاني منها الطفل العربي، وأهم الأسباب الكامنة خلفها.
رابعا : رصد النتائج وتحليلها والتعقيب عليها.
 
أدبيات الدراسة :
صنفت الأدبيات ذات الصلة بالدراسة الحالية في محورين رئيسيين المحور الأول يتضمن الأدبيات التي عنيت بقضايا ومشكلات الطفولة، أما المحور الثاني فيتضمن الأدبيات التي عنيت بالمعالجة الإسلامية للأسباب الكامنة خلف تلك القضايا والمشكلات.
أولا : أدبيات عنيت بقضايا ومشكلات الطفولة.
تعد مشكلة نقص الموارد العذائية وسوء التعذية والأمن الغذائي من المشكلات الرئيسية التي تواجه العديد من دول العالم. وفي مؤتمر منظمة الأغذية والزراعة الدولية F.A.O.  والذي عقد في عام 1979م اتفق على اعتبار يوم السادس عشر من أكتوبر من كل عام يوما عالميا للأغذية، ويهدف الاحتفال في ذلك اليوم إلى >زيادة الوعي العام بطبيعة مشكلة الغذاء في العالم وأبعادها المختلفة، وتطوير الشعور بضرورة التضامن على الصعيدين الوطني والدولي بشأن الكفاح ضد الجوع والفقر وسوء التعذية< (وزارة التربية والتعليم : 1991).
ولقد أصبح الأمن الغذائي هو الشغل الشاغل  لمجتمعاتنا المعاصرة، وخاصة في العالم الثالث، وهو هدف استراتيجي بدأت السعي لتحقيقه  في الأقطار العربية كلها على الصعيدين القطري والقومي (أغا : 1989). وإذا كان نقص الموارد الغذائية يمثل مشكلة خطيرة بالنسبة لدول العالم خاصة الدول النامية، إلا أن نقص معرفة الأفراد للمعلومات والمعارف وأنماط السلوك الصحيحة المتعلقة بالغذاء والتغذية يعد من أهم أسباب الكثير من مشكلات وأمراض سوء التغذية. فعلى الرغم من التحسن الطارئ في نسبة الوحدات الحرارية للأطفال إلا أن سوء التغذية يعد سبباً رئيساً لأمراضهم ووفياتهم. ففي عام 1974م بلغ عدد أطفال العالم الذين يعانون من سوء التغذية 98 مليون طفلا، يتواجد %70 منهم في أفريقيا وحدها (طلبة : 1983). كما أن وسوء التغذية لاينتج عن نقص كمية الغذاء التي يتناولها الطفل فحسب >إذ العبرة ليست بتوفير الكم اللازم له من الغذاء فقط،بل الأهم من ذلك تواؤم الكم مع الكيف، فقد تتوافر كميات كبيرة من الغذاء ومع ذلك تظل مشكلات سوء التغذية قائمة< (غنايم : 1990).
ويرجع السبب في ذلك إلى الجهل بمفهوم الوجبة الغذائية المتوازنة والتي تعرف >بأنها الوجبة التي تحتوي على أنواع  متعددة من الطعام بالكميات والنسب المطلوبة لتزويد الجسم بكافة احتياجاته من العناصر الغذائية< (أبو طربوش : 1410هـ).
كما أن كثير من الأمراض التي يعاني منها الأطفال تحدث نتيجة للسلوك غير الرشيد في حياتهم اليومية، فإذا كان الغذاء هو الأساس في بناء اجسامهم وتجديد نشاطهم، فهو ـ في الوقت نفسه ـ من أسباب ضعفهم ومرضهم، وليس في جسم الإنسان ماهو أضر به من إدخال الطعام على الطعام وازدحام المعدة به (فراج : 1984).
إن العديد من الأمراض تنشأ نتيجة تناول بعض أنواع الأطعمة أو الإفراط في تناول بعضها، مما يسبب اختلالاً في توازن الجسم أو عدم قدرته على التخلص من بعضها الآخر (وزارة التربية والتعليم : 1991). ويمكن الوقاية من غالبية أمراض سوء التغذية بتفهم أسبابها وباتباع السلوكيات الصحيحة الخاصة بتناول الوجبات الغذائية المتوازنة المتكاملة، كما يجب الحرص على أن يكون الغذاء نظيفاً خالياً من الطفيليات والجراثيم المسببة لأشد الأمراض وأخطرها فليست نظافة الغذاء في مظهره الخارجي فحسب بل في داخله أيضاً، لأن جراثيم الأمراض التي تسبب تلوث الغذاء تكون دقيقة جداً يصعب إدراكها. هذا بالإضافة إلى ضرورة تناول الغذاء النظيف الكامل في أوقات منظمة، وفي جو يسوده الهدوء والطمأنينة مع جودة المضغ (فراج : 1984).

وأشار (غنايم : 1990) إلى أن الوعي الغذائي يتطلب ضرورة إدراك مايلي :
ـ أسس اختيار المواد الغذائية من حيث الكم والكيف.
ـ النظافة الشخصية قبل وأثناء وبعد الأكل.
ـ مراعاة تنوع الأطعمة ونظافتها عند إعداد الوجبات الغذائية.
ـ دور الغذاء في انتشار بعض الأمراض وأمراض سوء التغذية.
ـ علاقة كم وكيف الغذاء بالجنس والعمل والجو والسن.
ـ سلوكيات الصحية الخاصة بتناول الطعام.
ـ فساد الأطعمة المعلبة والتعرف عليها.
ـ أساليب حفظ الأطعمة.
ـ المواد الحافظة والملونة ومكتسبات الطعم وآثارها الصحية.
ـ حاجة الإنسان للغذاء والكمية المناسبة للفرد.
ـ أمراض سوء التغذية وآثارها على الفرد والمجتمع.
ـ التلوث البيئي وأخطاره على الغذاء وصحة الإنسان.
ـ الأمراض والطفيليات اللاتي تنتقل عن طريق الغذاء وكيفية الوقاية منها.
ـ ويتضح من كل ما سبق أن >التثقيف الغذائي والوعي بشؤون التغذية مطلب ضروري ومهم لما له من انعكاسات على صحة الأفراد والجماعات.

وتعد قضية تشغيل الأطفال من القضايا التي تعوق عجلة تقدم المجتمع وارتقاءه، نظراً لاستنفاذها لطاقاتهم. وفي نوفمبر سنة (1989م) عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة أول معاهدة شاملة وعادلة حول حقوق الأطفال، وقد صادقت عليها 191 دولة حتى وقتنا الراهن باستثناء الولايات المتحدة ورواندا. وفي سنة (1998م) صدر تقرير اليونسيف بعنوان >وضع الأطفال في العالم< الذي أشار إلى أنه يوجد أكثر من 10 ملايين طفل في العالم يعانون من الاستعباد وسوء الاستغلال في الأعمال المختلفة التي لاتناسب أعمارهم (UNICEF : 1998).

وأجرى المجلس العربي للطفولة والتنمية بالتعاون مع منظمة العمل الدولي برئاسة الأمير طلال بن عبد العزيز، دراسة مسحية تحليلية شاملة لظاهرة عمالة الأطفال في تسعة بلدان عربية، أظهرت نتائجها سوء وضع الأطفال العرب المُسْتَغَلِّين في أعمال تهدر طاقاتهم المبدعة وتقودهم إلى التخلف (فرجاني : 1998).
كما خلصت نتائج العديد من الدراسات والمؤتمرات منها : (رمزي : 1998) : ( Cyprous conference:1999,1998) :UNICEF  إلى أنه يوجد على مستوى العالم  250  مليون طفل يتم استغلالهم في أعمال وتحت ظروف غير إنسانية، منهم 100 مليون طفل يكدحون في أعمال تهدد صحتهم، نصفهم تقريبا (أي  50 مليون) طفل في دول العالم الثالث، منهم 10 ملايين طفل في الدول العربية. وفي سنة (1999م) نظم مركز الحوارالعالمي بالتعاون مع اليونسيف وصندوق الطفولة التابع للأمم المتحدة مؤتمر قبرص حول  "حقوق الأطفال ومظالمهم"، وقد شارك فيه العديد من الهيئات العالمية والجمعيات الخيرية والعاملون في مجال رعاية الطفولة في بلدان كثيرة، كما شارك فيه أيضاً مئات من الأطفال العاملين الذين جاءوا بصحبة ذويهم. وتضمنت فعاليات المؤتمر عرضاً لنماذج كثيرة من التجارب المريرة التي رواها الأطفال بأنفسهم، حيث بينوا معاناتهم المأساوية وسوء استغلالهم تجارياً وجنسياً، وإجبارهم على القيام بأعمال شاقة لاتتناسب مع أعمارهم الصغيرة. وأشارت التقارير النهائية للمؤتمر إلى أنه يوجد مايقرب من 250 مليون طفل من أطفال العالم يعملون في ظروف غير إنسانية، وأن 130 مليون طفل منهم محرومون من التعليم، وأن أكثر من 100 مليون طفل منهم يكدحون في أعمال تهدد صحتهم مثل : أعمال التعدين في المناجم وقطع الأشجار والزراعة ونقل البضائع والبيع والتسول (Cyprous conference : 1999) (Bylez : 1999).
كما أظهرت دراسة معهد التخطيط القومي في جمهورية مصر العربية (1989) أن نسبة عمالة الأطفال دون العاشرة في مصر تبلغ %19 من مجموع الأطفال العالمين الذين لاتتجاوز أعمارهم 15 سنة، وأن%15  من ساعات العمل في الريف يقوم بها الأطفال في سن تتراوح بين 15-6 سنة.
وفي تقرير المجلس العربي  للطفولة والتنمية (1998) حول ظاهرة عمل الأطفال في البلدان العربية، برئاسة الأمير طلال بن عبد العزسز آل سعود، أكد أن الوضع الحالي لتشغيل الأطفال في الدول العربية في غاية السوء، وأن انتشار هذه الظاهرة بين أبناء الفقراء المحرومين، ويؤدي ذلك إلى إهدار الطاقات المبدعة الخلاقة، ويقود إلى المزيد من التخلف.

وأوضحت نتائج دراسة (رمزي : 1998) أن  10ملايين طفل من أطفال العالم العربي تم استغلالهم في أعمال مختلفة.
وأجرت دراسة مسحية تحليلية حول ظاهرة عمالة الأطفال (فرجاني : 1998) بالتعاون مع المجلس العربي للطفولة ومنظمة العمل الدولي، شملت 9 بلدان عربية هي : مصر، المغرب، الأردن، تونس، فلسطين، سورية، البحرين، السودان، ولبنان، وذلك لتعرف حجم الظاهرة ومدى انتشارها. أظهرت نتائجها أنه يوجد في الدول العربية 10 ملايين طفل يعملون ممن تتراوح أعمارهم مابين 14-6 سنة، منهم 6 ملايين صبي و4 ملايين بنت، وأن معدل مشاركة الأطفال في الأنشطة الاقتصادية أعلى بكثير في الريف عنه في الحضر، ولاسيما بين الإناث. وتوصلت الدراسة إلى بعض النتائج منها :
1. التحاق الأطفال بالتعليم يقلل بدرجة كبيرة من احتمالية التحاقهم بالعمل.
2. تدهور المستوى التعليمي للأسرة يزيد من احتمالية عمل الطفل.
3. عدم فعالية التشريعات والإجراءات التي تحظر عمالة الأطفال.
وأوصت الدراسة بضرورة حفز ودعم حركة مجتمعية ثلاثية الأبعاد تضم الحكومة، والمنظمات غير الحكومية، والقطاع الخاص لمكافحة عمل الأطفال، في إطار جهد تنموي يحارب الفقر ويطور نسق التعليم.
وأشار الحريري (الحريري،2001) إلى عدم وجود إحصاءات دقيقة لعمالة الأطفال في البلدان العربية، ولاسيما دول الخليج ومنها المملكة العربية السعودية. وأن هذه الظاهرة تتفاوت داخل البلد الواحد،  وتتفاوت من حين إلى آخر تبعاً لظروف البلاد . وأن دول الخليج العربية قد تقترب فيها نسبة هذه الظاهرة من الصفر، إلا أنه يوجد ثمة مؤشرات ملموسة لها مثل التسول والسرقة وتنظيف السيارات وغيرها. وأن لهذه الظاهرة انعكاسات أخلاقية حتى لو بلغت  نسبتها %1 فقط،  الأمر الذي يفرض علينا ضرورة الاستعداد لتلافي مخاطرها. كما تطرق بإيجاز إلى بعض الموضوعات الخاصة بعمالة الأطفال مثل : تاريخها، وحجمها، وأسبابها، وآثارها الاجتماعية والنفسية، والجهود العربية لمواجهتها، وخلص إلى بعض النتائج والتوصيات بشأنها.
وأشار الدخيل (1418هـ) في تقريره عن إساءة معاملة الأطفال، أنه مرت عبر العصور المتتالية أوضاع شُوِّهَ فيها  الطفل عنوة نتيجة استغلاله وتشغيله.
وتوجد العديد من الدراسات الأجنبية التي نددت بمخاطر ومشكلات تشغيل الأطفال من وجهات متعددة مثل دراسات( Greenberger & Others : 1988),      (Eggebeen : 1988), (Faingold : 1990), (Jean : 1989), (Grootaert & Patrinos : 2000), (Hobbs : 1999), (Hobbs & Others : 1996),  (Mayer : 2001),  (Roslyn : 2001),
كما تتعدد المشكلات الناتجة عن قصور في أدوار المؤسسات التعليمية وذلك لوجود سلبيات في المناهج التعليمية مثل : (كثافتها ـ افتقارها للأنشطة المناسبة ـ اهتمامها بالتحصيل) ووجود سلبيات في أدوارالمعلمين نحوهم مثل : (إهمالهم ـ إحباطهم ـ معاقبتهم ـ قلة توجيههم ـ الملل  منهم ...).
وكذلك عدم توفير الإمكانيات المكانية والمادية المناسبة لممارستهم للأنشطة مثل : (كثافة الفصول ـ صغر حجرات الأنشطة وغيابها ـ عدم توافر الوسائل ..).
وأشار (عبد الله : 2001، 152-147) إلى أن المناخ الأسرى من أهم العوامل المؤثرة في النمو النفسي والاجتماعي للطفل. حيث يسهل تحقيق النمو النفسي لسوي للأطفال في الأسرة التي يتوافر فيها عوامل التفاعل الإيجابي بين الوالدين والطفل المتمثلة في سلوكيات ومشاعر الحب والمودة والعطاء والاستقرار. وقد لاتقوم الأسرة بالأدوار المنوطة بها، لوجود معوقات تعوقها عن أداء وظائفها مثل كثرة المشكلات الأسرية والعنف الأسري الذي يترتب عليه إيذاء الأطفال       "Child Abuseس أو ما قد يعبر عنه في بعض الأحيان بإساءة معاملة الأطفال "Child Maltreatmentس.
وأكد (حنفي : 2002) ضرورة  عمل مراجعة شاملة لأداء المؤسسات الثقافية العربية لدعم ثقافة الطفل العربي، بما يدعم مهارات التكفير الإبداعي والحوار.
وأشار (الدجاني : 2002) إلى أهمية تفهم دور الأسرة لكيفية تأسيسها  لثقافة الطفل في ظل التغيرات العالمية مع الاحتفاظ بثوابت ثقافتنا العربية.
وأوضح (بيومي : 2002) ضرورة تقديم العلوم  المختلفة للطفل بأسلوب مبسط، الأمر الذي يستلزم تغييراً جذرياً في أدوار ومهام  كل من الأسرة والمدرسة العربية.
وأشار (الأتاسي : 2002) إلى وجود العديد من المشكلات التي تواجه شكل ومضمون برامج الإذاعة والتلفزيون للأطفال.
وأكد (رمضان : 2002) افتقار الساحة العربية لكتب الأدب المتميزة للأطفال،  وتضمن الكتب للعديد من القيم غير الصالحة للطفل العربي، وغياب الدور الفعال للمكتبات في المدارس، وأهمية تنشئة الطفل العربي، تنشئة علمية تكنولوجية.
وأوضح (العقلا : 2002) أن الأمة العربية بصدد تحديات راهنة ومستقبلية منها : عدم مسايرة السياسات التعليمية والثقافية لحاجات المجتمع وتطورات العصر، وتفشي الأمية الثقافية، وسيادة الثقافة السطحية والقيم الاستهلاكية، مما يوجب بذل المزيد من الجهود العربية لإقامة المراكز الثقافية النموذجية تكون منارات لإشعاع العلوم والفنون والآداب، بحيث تؤدي دورها في توفير البيئة الملائمة التي يمكنها المساهمة بإيجابية في تنشئة الطفل العربي.
وأشار (القحطاني : 2002) إلى أن تنمية الطفولة تحتاج إلى صحة وغذاء وتعليم ومياه صالحة للشرب وبيئة ثقافية صالحة تشبع الإحتياجات  الفكرية  والروحية والمهارية للطفل. فالطفل العربي لايكون بمنأى عن التأثيرات السلبية للثقافات الواردة التي أصبحت في ظل ظاهرة >العولمة< خطراً حقيقياً يتهدد المجتمعات التي لا تمتلك حصانات ذاتية وليست لديها القدرة الكافية لهضم مستجدات العولمة، وتحويلها إلى مدخلات جديدة تثري الثقافة الوطنية القومية. ولذلك، فإن العولمة تستوجب الاهتمام بثقافة أطفالنا حتى لايأتي من يفرض عليهم ثقافته، والعولمة في حد ذاتها ليست شراً كلها إذا أعددنا أنفسنا، ووفرنا لمجتمعنا وبخاصة الأطفال مايمكنهم من التعامل الإيجابي مع العولمة التي تضع البشرية أمام خيارات  هي : إما الاندماج الواعي، أو الانجراف مع تيار العولمة، أو  الانعزال والانغلاق على الذات.

من استقراء الأدبيات السابقة يمكن استخلاص وتصنيف مشكلات الطفولة بسبب قصور في أدوار الأسرة، والمؤسسات التعليمية، ووسائل الإعلام، ومؤسسات المجتمع الأخرى على النحو التالي  :
1. مشكلات صحية، مثل ـ سوء التغذية ـ انتشار الأمراض ـ التأثر بالأشعة الضارة المنبعثة من شاشات الأجهزة المرئية ـ الإعاقات الجسمية والعقلية ـ الأمراض الوراثية مثل سكر ـ كرات الدم الحمراء  المنجلية ـ الفينيل كيتون يوريا  ـ المنغولية ـ الصرع..).
2. مشكلات تعليمية مثل : (الهروب ـ والتسرب  ـ وانخفاض التحصيل ـ التأخر الدراسي ..).
3. مشكلات سلوكية (نفسية /أخلاقية) مثل : (العدوان ومحاكاة برامج العنف ـ الإسراف والمغالاة في الاستهلاك والإنفاق غير المُرَشَّد ـ السرقة ـ الانطواء ـ النشاط الزائد ـ التمركز حول الذات ـ التقمص ـ الأنانية ـ العناد ـ السرقة ـ التدخين ـ جنوح الأحداث ـ التبول اللارادي ـ أحلام اليقظة ـ اللواط ـ السحاق ـ الكذب ـ البذاءة).
4. مشكلات اجتماعية مثل (الحوادث ـ التشغيل ـ التسول ـ الإدمان...).
ما يمكن عزو أسباب مشكلات الطفولة إلى قصور أدوار الأسرة ومؤسسات تعليم الأطفال ووسائل الإعلام ومؤسسات المجتمع.
ثانيا : أدبيات عنيت بمعالجة قضايا ومشكلات الطفولة من المنظور الإسلامي.
أشار (العامر  : 2002) أن الواقع المأساوي للأسرة العربية قد انعكس أثره سلبياً في الجوانب الأخلاقية للطفل العربي، الأمر الذي يستوجب ضرورة تنشئة الطفل  أخلاقياً على أسس إسلامية.
وأوضح (علوان : 1991) العديد من المشكلات التقصيرية  لأدوار الأسرة ومؤسسات التعليم ووسائل الإعلام ومؤسسات المجتمع الأخرى التي تنعكس آثارها في تربية الطفل المسلم. فقد تقصر الأسرة في تربية الأبناء جنسياً، وقد لاتفرق بينهم في المضاجع، ولاتحذرهم من الصحبة الفاسدة، ولاترشدهم إلى طرق اللعب المباح، أو تحذرهم من الأطعمة والأشربة  المحرمة شرعاً، وقد تخرج الأم للعمل وتتركهم للمربيات غير الموثوق فيهن وقد لاتحسن الأسرة توعية وتحذير الأطفال من مخاطر التشبه وإهدار الوقت والكذب ومشاهدة المحرمات، وقد تسيئ معاملتهم ومعاقبتهم وتعجز عن تربيتهم التربية الإسلامية القويمة.
ولذا يجب أن يتفهم الأب والأم أدوارهم ومسؤولياتهم في التربية الإسلامية لأبنائهم وذلك بالتوعية والتحذير والوعظ والتأديب بالترغيب، والمعاملة باللين والرحمة، والإرشاد للخطأ، والتوجيه والملاطفة، والإشارة والتوبيخ، والهجر والضرب.
أما مؤسسات التعليم فعليها تأكيد الأخلاق الإسلامية من خلال مناهجها وأنشطتها ويقظة ضمير المربى المتسم بالتقوى والحلم  والمسؤولية والإخلاص ومراعاة  الاستعدادات الفطرية للأطفال، والحرص على تربية الأطفال تربية تتكامل فيها الجوانب العلمية والثقافية والعقيدية.
وعلى المسؤولين عن  وسائل الإعلام أن يتقوا الله في البرامج الإعلامية، فيتجنبوا تقديم المشاهد تُظْهِرُ العورات وتُثِيْرُ الجنس، أو تُفْسِد أخلاق الأطفال، أوتستحثهم على التقليد الأعمى، أو  تشجعهم  على ممارسة سلوكيات العدوان والعنف والتخلي عن الفضيلة.
 
أداة الدراسة (إعدادها ـ ضبطها ـ تطبيقها).
تمثلت أداة الدراسة في استبانة للخبراء والمعنيين والمسؤولين والمهتمين بقضايا الطفولة في بعض البلدان العربية حول قضايا ومشكلات الطفولة في الوطن العربي،  والأسباب الكامنة خلفها، وتم إعدادها كما يلي :
1. اشتمل الجزء الأول للاستبانة  على مشكلات الطفولة العربية التي تم استخلاصها من أدبيات الدراسة، واشتمل الجزء الثاني لها على الأسباب الكامنة خلف مشكلات الطفل العربي.
2. عرضت الاستبانة على (15) محكم من المتخصصين في المناهج وطرائق التدريس وعلم النفس وأصول التربية لاستكمال إجراءات  ضبطها.
3. عدلت الاستبانة في ضوء آراء المحكمين وما اقترحوه من ملاحظات خاصة بالجزء الأول التي شملت دمج وترتيب بعض المشكلات الخاصة بكل مجال، بذلك أصبح الجزء الأول للاستبانة متضمنا أربعة  مجالات عامة لمشكلات الطفولة هي (صحية، تعليمية، سلوكية، اجتماعية) تندرج تحتها العديد من الأمثلة للمشكلات في كل مجال، أما الجزء الثاني للاستبانة  فلم تطرأ عليه تعديلات سوى إضافة بعض المؤسسات ذات العلاقة بمشكلات الطفل العربي، بذلك أصبح الجزء الثاني للاستبانة متضمنا أربعة أسباب تقصيرية خلف مشكلات الطفولة هي (الأسرة، المؤسسات التعليمية، وسائل الإعلام، مؤسسات المجتمع).
4. صيغت الاستبانة في صورة تساعد على تحديد درجة أهمية كل مجال، حيث عرض في الجزء الأول  للاستبانة مقابل كل مجال أربعة بدائل، تعكس ثلاثة منها تقديرات متدرجة  لدرجات معاناة الطفل العربي من المشكلة بدرجة : (كبيرة، متوسطة، قليلة)، ويعكس البديل الرابع (عدم المعاناة)، ويحدد منها المستجيب ما يتناسب مع وجهة نظره. أما الجزء الثاني للاستبانة فعرض مقابل كل سبب أربعة بدائل، تعكس ثلاثة منها تقديرات متدرجة لدرجات تسببه في مشكلات الطفل العربي بدرجة : (كبيرة، متوسطة، قليلة)، ويعكس البديل الرابع (عدم تسببه)، ويحدد منها المستجيب مايتناسب مع وجهة نظره.
5. لتحديد الأهمية النسبية لكل مجال من مجالات المشكلات الواردة بالاستبانة، ومسببات المشكلات، فقد تم اتباع مايلي (طعيمة : 1989)  :
ـ  قُدِّرت قيمة عددية للبدائل الأربعة بالاستبانة، حيث قدر ثلاث درجات  للبديل (يعاني / يسبب بدرجة كبيرة)، ودرجتان للبديل (يعاني / يسبب بدرجة متوسطة)، ودرجة واحدة للبديل (يعاني / يسبب بدرجة  قليلة)، ولاشيئ للبديل (لايعاني / يسبب).
ـ للحصول على الوزن النسبي لكل مجال تم ضرب عدد التكرارات في كل خلية في قيمتها العددية، ثم جمع ماتنتهي إليه الخلايا الأربع ونسب إلى الدرجة الكلية للمجال ليعبر عن النسبة المئوية للأهمية. ثم رتبت المجالات وفقاً للنسب المئوية للأهمية.
ـ تم الاعتماد على صدق المحكمين للتحقق من صدق الاستبانة وما تقيسه مفرداتها، كما تم حساب ثباتها بطريقة التجزئة النصفية أثناء مرحلة ضبطها، وتم حساب معامل الثبات >لبيرسون< بين نصفيها (السيد : 1978). وقد بلغت قيمة معامل ثباتها 0.75 وهو معامل ثبات مقبول، وبذلك أصبحت الاستبانة في صورتها النهائية (أنظر ملحق الدراسة).
6. طبقت الاستبانة على (150) من الرجال والسيدات المهتمين بالطفولة ومشكلاتها من المعلمين وأولياء الأمور والعاملين بدور الرعاية الاجتماعية والصحية وأعضاء هيئة التدريس والأطباء في : مدينة أبها في المملكة العربية السعودية، ومدينة المنصورة في مصر، وذلك خلال شهري مايو ويونيو من عام 2002م.
 
نتائج الدراسة
أولا : رصدت نتائج تطبيق الجزء الأول للاستبانة في جدول (1)
  

يتضح من النتائج بجدول (1) ارتفاع النسب التقديرية لآراء التقديرية  للعينة حول درجات معاناة الطفل العربي من المشكلات الصحية والسلوكية، حيث تراوحت النسب التقديرية للعينة على الترتيب بين (%78.2, %83.1)، في حين بلغت النسب التقديرية لآراء العينة حول درجات معاناة الطفل العربي من المشكلات التعليمية قيمة متوسطة مقدارها (% 55.2)، أما النسب التقديرية لآراء التقديرية للعينة حول درجات معاناة الطفل العربي من المشكلات الاجتماعية فقد بلغت نسب تقديرية منخفضة مقدارها (% 32.2).
وبترتيب تلك المجالات الأربعة تبعا لدرجة معاناة الطفل العربي وكما هو مبين في جدول (1)، تتم الإجابة عن السؤال الأول من أسئلة الدراسة الذي ينص على ما هي المشكلات التي يعاني منها الطفل العربي ؟

ثانيا : رصدت نتائج تطبيق الجزء الثاني للإستبانة في جدول (2)
 

يتضح من النتائج بجدول (1) ارتفاع النسب التقديرية للآراء التقديرية للعينة حول الأسباب التقصيرية الكامنة خلف مشكلات الطفل العربي، حيث تراوحت النسب التقديرية  للعينة حول تقصير الأسرة ووسائل الإعلام والمؤسسات التعليمية نسباً كبيرة بلغت على الترتيب (%93.3، %82.1، %75.4)، في حين بلغت النسب التقديرية لآراء العينة حول تقصير مؤسسات المجتمع الأخرى قيمة متوسطة مقدارها (%60.5).
بترتيب تلك الأسباب التقصيرية الأربعة الكامنة خلف مشكلات الطفل العربي وكما هو مبين في جدول (2)، تتم الإجابة عن السؤال الثاني من أسئلة الدراسة الذي ينص على ما أهم الأسباب الكامنة خلف مشكلات الطفل العربي ؟

ثالثا :  للإجابة عن السؤال الثالث من أسئلة الدراسة.
تم استخلاص التضمينات الإسلامية لمواجهة تلك المشكلات من المنظور الإسلامي لتفعيل أدوار الأسرة ووسائل الإعلام والمؤسسات التعليمية ومؤسسات المجتمع الأخرى في مواجهة مشكلات الطفولة وذلك على النحو التالي :
إن الإسلام له منهجه المتكامل، وطريقته المتميزة، وأسلوبه الفريد في الإعداد الإيماني والخلقي والعقلي والجسمي للأبناء، ليكونوا أسوياء، ذوي عقيدة وخلق، ينهضون بالأعباء، ويضطلعون بالمسؤوليات، ويحققون غاية الغايات ألا وهي رضوان الله عز وجل والفوز بالجنة والنجاة من النار. فحينما ينفذ المنهج الرباني في تربية الأبناء على الإيمان والتقوى والفضيلة، فإنهم سيصبحون في أكمل مظاهر النضج العقلي والسلوكي والخلقي، ولن يتأتى ذلك إلا في ظل تنشئة أسرية ومدرسية وإعلامية ومجتمعية إسلامية صحيحة، فكيف نتوقع تحقيق ذلك في ظل غياب وعي الأسرة بأساليب التربية الإسلامية للأبناء، أو في ظل مدارس أجنبية، أو في أحضان وسائل إعلامية منحلة.
إن ما قد يدعيه بعض الآباء من أن أبناءهم نشؤوا عاقين منحرفين على الرغم مما قاموا به من مسؤولية التربية والتأديب لهم... هي دعوى مرفوضة، لأن السبب يعود إلى الآباء والأمهات أنفسهم، إما لكونهم قدوة سيئة لأبنائهم، أو لعدم أخذهم بمنهج الإسلام في التربية، أو لإهمالهم حقاً ألزمهم الإسلام به وفرضه عليهم.
وقد يحدث أحياناً أن يبذل المربى قصارى جهده، ويأخذ بمناهج التربية الإسلامية، ومع هذا ينشأ الولد على الشذوذ والانحراف، وفي هذا الحال يعذر المربي أمام الله لكونه أدى ما عليه من حقوق وقام و بما أوجبه الله عليه من مسؤوليات.
 
تعقيب
تشير نتائج الاستبانة إلى ضرورة اضطلاع الأسرة ووسائل الإعلام ومؤسسات التعليم ومؤسسات المجتمع الأخرى بمسؤولياتها تجاه حسن تربية أبناء الأمة الإسلامية لتذويب ماقد يعترضهم من مشكلات صحية أو سلوكية أو تعليمية أو اجتماعية. ويتطلب ذلك مايلي :
ــ مزيد من التوعية للأسرة بمهامها ومسؤولياتها تجاه أبنائها.
ــ انتقاء نوعيات جيدة من المعلمين المسلمين الموثوق بدينهم وبخلقهم.
ــ تضمين المناهج التعليمية للأطفال مفاهيم علمية وظيفية مفيدة لهم في حياتهم.
ــ التطوير المستمر لمناهج المؤسسات التعليمية للأطفال لمتغيرات التقنية الحديثة التي يشهدها عصر العولمة، بما ييسر مسايرتهم لعصر الثورة العلمية والتكنولوجية في إطار المعايير والقيم الخاصة بالمجتمع المسلم.
ــ الاهتمام بتطوير البرامج الإعلامية الهادفة للأطفال وإخضاعها للضوابط الأخلاقية الإسلامية.
ــ  تطوير برامج تدريب المعلمين أثناء الخدمة لإكسابهم المعلومات والاتجاهات والمهارات التي تساعدهم على أداء رسالتهم في تربية أبناء الأمة الإسلامية.
ــ  تشجيع كافة مؤسسات المجتمع على بذل المزيد من الجهد للحد من المشكلات الصحية والتعليمية والسلوكية والاجتماعية التي يعاني منها الطفل العربي.
 
________________________________________
المراجع
 
1. أبو طربوش، حمزة محمد (1410هـ) : >المجاميع الغذائية وتخطيط الوجبات<، العلوم  والتقنية، عدد (10)، الإدارة العامة للتوعية العلمية والنشر ـ مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، الرياض، ربيع الآخر 1410هـ، ص  19-15.
2. الأتاسي، هالة (2002) : برامج الأطفال في الإذاعة والتلفزيون في العالم العربي، ورشة عمل بعنوان >ثقافة الطفل العربي  والألفية الثالثة<، القاهرة، المجلس العربي للطفولة والتنمية.
3. أغا، واثق رسول (1989) : الأمن المائي العربي ضرورة بيئية أيضا، منبر البيئة، عدد (3)، المكتب الإقليمي لغرب أسيا لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، المنامة، البحرين.
4. بيومي، آمال (2002) : مقترح المركز النموذجي لثقافة الطفل، ورشة عمل بعنوان >ثقافة الطفل العربي والألفية الثالثة<، القاهرة، المجلس العربي للطفولة والتنمية.
5. حنفي، قدري (2002) : >مضمون ثقافة الطفل العربي في عالم متغير<، ورشة عمل بعنوان >ثقافة الطفل العربي والألفية الثالثة<، القاهرة، المجلس العربي للطفولة والتنمية.
6. الدجاني، أحمد صدقي (2002) : تأملات في الأسرة والطفل في عصر العولمة، ورشة عمل بعنوان >ثقافة الطفل العربي والألفية الثالثة<، القاهرة، المجلس العربي للطفولة والتنمية.
7. الدخيل، عبد العزيز عبد الله (1418هـ) : إساءة معاملة الأطفال، الرياض، المجلة العربية.
8. رمزي، ناهد محمود (1998) : ظاهرة عمالة الأطفال في الدول العربية، القاهرة.
9. رمضان، كافية (2002) : مضامين كتب ومكتبات الأطفال في الوطن العربي، ورشة عمل بعنوان >ثقافة الطفل العربي والألفية الثالثة<، القاهرة، المجلس العربي للطفولة والتنمية.
10. السيد فؤاد البهى (1978) : علم النفس الإحصائي وقياس العقل البشري، القاهرة، دار الفكر العربي.
11. طعيمة، رشدي أحمد (1989) : >الكفايات التربوية اللازمة لمعلم العربية كلغة ثانية بالمستوى الجامعي<، الكتاب السنوي في التربية وعلم النفس، القاهرة.
12. طلبة، مصطفى كمال (1983) النشاط العلمي في مكافحة التلوث البيئي ملخص دراسة في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، المجلة العربية للعلوم، عدد (3)، السنة الثانية.
13. العامر، عثمان (2002) : التنشئة الأخلاقية للطفل العربي في الألفية الثالثة، ورشة عمل بعنوان >ثقافة الطفل العربي والألفية الثالثة<، القاهرة، المجلس العربي للطفولة والتنمية.
14. عبد اللطيف، سميحة (1402هـ) : >تكوين الوجبات الغذائية، رسالة التربية، كلية التربية، جامعة الملك عبد العزيز، 1402هـ، ص  225-219.
15. عبد الله، منيرة (2001) : >إيذاء الأطفال أنواعه وأسبابه وخصائص المتعرضين له<، رسالة الخليج العربي، عدد (78) الرياض، مكتب التربية العربي لدول الخليج.
16. علوان، عبد الله ناصح (1991) : تربية الأولاد في الإسلام، الجزء الثاني، ط (20)، القاهرة، دار السلام.
17. العقلا، حمد عقلا (2002) : كلمة المجلس العربي للطفولة والتنمية، ورشة عمل بعنوان >ثقافة الطفل العربي والألفية الثالثة<، القاهرة، المجلس العربي للطفولة والتنمية.
18. غنايم، مهني محمد إبراهيم (1990) : >من أساليب التربية البيئية في المضمون المدرسي ـ التربية الغذائية في التعليم العام<، وقائع وأبحاث الندوة التي عقدت بسلطنة عمان بمسقط بعنوان >الإنسان والبيئة - التربية البيئية<، الرياض، مكتب التربية العربي لدول الخليج.
19. فراج، عز الدين (1984) : تغذية الإنسان في الصحة والمرض على ضوء العلم الحديث، القاهرة، مكتبة النهضة المصرية.
20. فرجاني، نادر (1998) : دراسة مسحية تحليلية شاملة لظاهرة عمالة الطفل في تسعة بلدان عربية للتعرف على حجم الظاهرة ومدى انتشارها، المجلس العربي للطفولة والتنمية برئاسة الأمير طلال بن عبد العزيز بالتعاون مع منظمة العمل الدولية.
21. القحطاني، ناصر (2002) : كلمة المدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية (أجفند  AGFUND)، ورشة عمل بعنوان >ثقافة الطفل العربي والألفية الثالثة<، القاهرة، المجلس العربي للطفولة والتنمية.
22. مركز الحوار العالمي بالتعاون مع اليونسيف (صندوق الطفولة) التابع للأمم المتحدة (1999) : مؤتمر قبرص حول حقوق الأطفال ومظالمهم، قبرص.
23. معهد التخطيط القومي (1989) : عمالة الأطفال، القاهرة، معهد التخطيط القومي.
24. منظمة العمل الدولي (1999) : مؤتمر عمل الأطفال ـ الاتفاقية 182، سويسرا، جنيف.
25. وزارة التربية، والتعليم والشباب (1990) : التغذية للكليات المتوسطة للمعلمين والمعلمات، سلطنة عمان.
26. وزارة التربية، والتعليم والشباب (1991) : العلوم العامة للصف الثاني الثانوي الأدبي،  سلطنة عمان الطبعة الرابعة.
27. وزارة العمل والشؤون الاجتماعية (1409هـ) : التقرير السنوي لدور الملاحظة الاجتماعية بالمملكة.
28. Eggebeen, D. (1988) : زDeterminants of Maternal Employment for White Preschool Children, 1960- 1980".  Journal of marriage and the Family, Vol. 50, N!1, pp.149-159. 
29.  Faingold, E. (1990) : زThe Acquisition of Syllabic and Word Strucure : Individual Differences and Universal Constraintsس, Language Sciences Vol. 12, N! 1, pp. 101-12.
30. Greenberger, E. & Others (1988) : زBeliefs about the Consequences of Maternal Employment for Childrenس,  Psychology of Women Quarterly, Vol. 12, N! 1, pp. 35-59.
31. Grootaert C. & Patrinos, H. (2000! زWhat Works for Working Children?سInternational Labour Review, Vol. 48, N! 2, pp. 57-79.
32. Hobbs, S. And Others (1996) : زThe Extent of Child Employment in Britainس, British Journal of Education and Work, Vol. 9, N! 1, pp. 5-18.
33. Mayer, J. (1989) : زInternational Labour Standards and Technical Co-Operation : The Case of Special Public Works Programmes.   International Labour Review, Vol. 28, N! 2, pp. 155-75.
34. McKechnie, J. & Hobbs, S. (1999) : زChild Labour : The View from the North. Childhood : A Globalس, Journal of Child Research, Vol. 6, N! 1, pp. 89-100.
Post, D. (2001) : زEducation and the Child Labor Paradox Today. Essay Review of زChildren on the Streets of the Americasس, Journal of Mariage and the Family, Vol. 67, N! 2, pp. 65-89.
Roslyn A. (2001) زThe Policy Analysis of Child Labor : A Comparative Studyس, Journal of Mariage and the Family, Vol. 67, pp. 90-115.
 
________________________________________
(*) كلية التربية جامعة المنصورة ـ جمهورية مصرالعربية.
كلية التربية جامعة الملك خالد ـ المملكة العربية السعودية.

قضايا الطفل من منظور إسلامي
أعمال الـندوة الـدولية التي عقدتها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ـ إيسيسكو ـ
بالتعاون مع
جمعية الدعوة الإسلامية العالمية والمعهد العالمي للفكر الإسلامي
في الرباط في الفترة من 29  أكتوبر إلى1  نوفمبر 2002
منشورات المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ـ إيسيسكو ـ  1427هـ/  2006م
 

 أطبع الموضوع أرسل الموضوع لصديق

فهرس الموضوعات

البصمة الوراثية

علم نفس النمو

بحث في صعوبات التعلم

فعالية الألعاب الكمبيوترية في تحصيل معسري القراءة ( الدسلكسيين )

إستخدام الحاسوب في تعليم الأطفال ذوي صعوبات التعلم

برنامج لتعديل بعض الخصائص النفسية لدى المراهقين مرضى السكر

بحث - إعداد المجتمع نفسياً وتهيئته لقبول ذوي الحاجات

دليل التغذية السليمة لمرضى الفشل الكلوى

بحث - الدمج التربوي

دراسة - علاقة تقدير الذات بالقلق الأجتماعى لدى الأطفال ضعاف السمع

ثنائي اللغة/ثنائي الثقافة -تربية وتعليم الصم

برامج التدخل المبكر

الشلل الدماغي

تدريس وتدريب التلاميذ المتخلفين عقلياً

تنمية بعض المهارات الحسية لدى الأطفال المعاقين بصرياً

سيكولوجية اللعب عند الأطفال

المشكلات التي تواجه التربية الخاصة وسبل التغلب عليها مع دراسة صعوبة التعلم عند التلاميذ

مسرحة مناهج الصم

التدخل المبكر للأطفال المعاقين عقلياً – بحث

الأطفال ذوو الحاجات الخاصة وأسرهم

إعاقـة التوحـد المعلـوم المجهـول - خصائص التوحد - طرق التدخل والعلاج

النمو العضوي والعقلي في مرحلة الرضاعة

الجينوم البشري والامراض النفسية والعقلية

الخدمات المساندة لذوي الإعاقة البصرية - المجالات والأدوار

إضطرابات النطق واللغة لدى المعاقين عقلياً

التهاب الكبد – تليف الكبد

تنمية العضلات الدقيقة في اليد

مهارات المربي

الفتور مظاهره ، وأسبابه ، وعلاجه

الطفولة مشاكل وحلول

من أحكام المرض والمرضى

الجوانب الروحية للتداوي

التربية الفنية وتنمية الممارسات المهارية للفئات الخاصة

الموهبة والموهوبون

التوجيه والإرشاد للمعاقين بصرياً

كيف تحوّل الحصة المدرسية إلى متعة من خلال توظيف التقنيات الحديثة

طرق البحث في التربية الخاصة

ملخصات بحوث - 1

العلاج الاسري

أثر الإعاقة على الفرد ومدى تكيفه معها

أثر دمج المعاقين عقلياً في المدارس العادية

مفهوم تأهيل المعاقين

البحوث السببية المقارنة في مناهج بحث علم النفس والتربية

العلاقات الأخوية لأطفال متلازمة داون من منظور الأباء والأمهات والإخوة

تكنولوجيا التعليم

الأطفال التوحديين - تعميم مواقف طرح السؤال

مدرسة المستقبل أهدافها واحتياجاتها الفراغية

الرضا الوظيفي لدى معلمي التربية الخاصة ومعلمي التعليم العام

مقياس بيركس لتقدير السلوك

العلاج السلوكي

التربية في ظل المتغيرات الجديدة

النشاط الزائد وتشتت الانتباه واضطراب السلوك القهري

نظرية بیاجیه البنائیة في النمو المعرفي

نظريات التعلم السلوكیة

كيف تكسب الناس ؟

نحو نفس مطمئنة واثقة

العقـــــــوق( تخلِّي الأبناء عن الوالدين )

أحكام جراحة التجميل

كتب العلوم والتربية الصحية للتلاميذ المعاقين فكريا

أساليب التوجيه والإرشاد

في بيتنا مشكلة

اضطرا بات الطفولة التحلليه Childhood Disintegrative Disorder

تنمية إتجاهات المجتمع نحو المعاقين بصريا

البصمة الوراثية وقضايا النسب الشرعي

الآداب الشرعية في المعاشرة الزوجية

إعاقة الطفل العقلية كإحدى عوامل الخطورة المحركة لإيقاع الإساءة عليه

الضغوط الأسرية لدى أمهات الأطفال المعاقين عقلياً

قائمة سمات شخصية الموهوبين

واقع الصم العربي

دور المرشد الطلابي مع ذوي الاحتياجات الخاصة

الصحة والمرض

مرحلة الطفولة المبكرة

سيكولوجية المعاق بصريا

الوراثة والأمراض الوراثية

برنامج بورتيج - البرنامج المنزلي للتدخل المبكر لتثقيف أمهات الأطفال المعوقين

ظاهرة الاعتداء علي المدرسين

أساليب الكشف عن الموهوبين

تنمية مهارات القراءة عند الأطفال

إعاقة الطفل العقلية كإحدى عوامل الخطورة المحركة لإيقاع الإساءة عليه

علم الشخصیة

برمجيات المعاقين بصريا واستخدامها في المكتبات

اتجاهات الباحثين العرب نحو الأرشيف المفتوح والدوريات المتاحة مجاناً من خلال شبكة الإنترنت

التوجيه والإرشاد النفسي للمعاقين بصريا

مشاكل المراهقين من ذوى الاحتياجات الخاصة

أدوات البحث العلمي

ألأساس البايولوجي للنمو الانساني

معايير شروط الموضوعية والصدق والثبات في البحث الكيفي

الانحراف العاطفي

التعلم ونظرياته

مرحلة الطفولة المبكرة

تجارب عربية في رعاية الموهوبين

الشخصية السيكوباتية

الوسائل التقنية المساندة لذوي صعوبات التعلم

بعض المتغيرات المعرفية لأطفال الروضة ذوي قصور المهارات قبل الأكاديمية كمؤشر لصعوبات التعلم

البدانة

الخصائص الديموجرافية والإقتصادية والإجتماعية لضعاف البصر والمكفوفين

الضغوط النفسية لدى المعلمين وحاجاتهم الإرشادية

قوانيين المعوقين في الدول العربية

أسلوب المعاملة الوالدية ومفهوم الذات

نظرة المجتمع للإعاقة في الأردن

الاتجاهات الحديثة في تدريس الرياضيات للفئات ذوي الاحتياجات الخاصة

خصائص الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في الجامعة الأردنية

إرشاد أسر ذوي الإحتياجات الخاصة

تمكين غرف المصادر فى علاج صعوبات التعلم

تقويم مهارات معلمات رياض الأطفال

مهام المرشد الطلابي

النمو النفس- اجتماعي

الروابط والتعلق لدي الأطفال ضحايا سوء المعاملة والإهمال

الانتباه والذاكرة العاملة لدى عينات مختلفة من ذوي صعوبات التعلم وذوي فرط النشاط الزائد والعاديين

تأثير برامج الأولمبياد الخاص (التقليدية والمدمجة) على مفهوم الذات لدى التلاميذ ذوي التخلف العقلي بال

التجربة القطرية في رعاية الموهبة والإبداع والتفوق

التعليم المستند إلى نتائج البحث العلمي للطلبة ذوي صعوبات التعلم

تقييم الرعاية لنـزلاء دور التربية الاجتماعية

مؤشرات الذكاء المتعدد

الأسس النفسية للتربية البدنية والرياضة

مبادئ التعليم التفاعلي

صعوبات التعلم هل هي حقاً إعاقة أم فقط صعوبة ؟

الإساءة الانفعالية القضية المهملة

تشخيص التوحد بين أطفال متلازمة داون

دور الإعلام في دمج المعاقين ذهنياً

التوحد - دليل معلم الطفولة المبكرة

اضطرابات اللغة والنطق وسبل علاجها

برامج الاسراع للموهوبين

دور منظمات المجتمع المدني في مساندة ورعاية المعاقين ذهنيا

العلاج بالفنون الإبداعية والتعبيرية

الوقف والبحث العلمي كاستثمار

تمكين غرف المصادر في علاج صعوبات التعلم

مشكلات تقويم التحصيل الدراسى

مدي وتداعيات إساءة معاملة الأطفال

مهارة الفهم القرائي لدى تلميذات صعوبات التعلم

برنامج الكشف المبكر لنقص هرمون الغدة الدرقية في حديثي الولادة

التربية الجنسية لذوى الإعاقة العقلية

تشخيص المشكلات النفسية الاجتماعية وعلاجها

أثر الإعاقة السمعية على الخصائص النفسية ـ السلوكية للأفراد

فعالية برنامج صعوبات التعلم المطبق في مدارس تعليم البنات بالمملكة

الإعاقــات العقليــة - الأنماط .. التشخيص.. التدخل المبكر

الصعوبات التي تواجه الخدمة النفسية

وضعية الإساءة الانفعالية ضمن صيغ سوء المعاملة الأخرى

مقدار معلومات الوعي بما وراء الذاكرة لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم

نظرية الذكاءات المتعددة بعد مرور عشرين سنة

تصميم وحدة تعليمية وفق المنحنى النظامي

الاتجاهات الاصطلاحية في الإعاقات النمائية

رؤية حول دمج المعاقين ذهنياً بالمجتمع المحلي

مستوى معرفة معلمي الصفوف العادية لصعوبات التعلم

التشخيص الفونولوجي لكلام الأطفال المعاقين ذهنيًا

الاكتشاف المبكر للمعاق

الاكتشاف الموجه في تنمية مهارات القراءة الصامتة

نحو استراتيجية إعلامية لرعاية المعاقين ذهنياً

تصميم برامج الحاسوب الذكية لذوي صعوبات التعلم

مدى ممارسة أولياء الأمور للمهارات المسبقة في القراءة والكتابة مع أطفالهم

دمج المعاقين ذهنيا بين العقبات والطموحات

البعد الأخلاقي والاجتماعي لمشكلة صعوبات التعلم

بحث أنثروبولوجى عن المعاقين ذهنياً -الإعاقة والتنمية المستدامة

دليل مستخدمي مقياس الأعمار والمراحل (ASQ)

بعض المتغيرات الشخصية المتعلقة بالإساءة للطفل

دور الفنون في تأهيل المعاقين ذهنياً

ااكتشاف وتنمية اهتمامات وقدرات طلاب المرحلة المتوسطة من طلاب صعوبات التعلم

التفاؤل والتشاؤم - عرض لدراسات عربية

نحو تطوير العمل الإبداعي

ما الإساءة الانفعالية؟

بعض أخطائنا في التربية

التأهيل بالفن التشكيلي

صناعة الذات

التربية الجنسية للأطفال والمراهقين ذوي الاحتياجات الخاصة

أدب الطفل

تطوير برامج الطفولة المبكرة

خصائص النمو في مرحلة الطفولة المبكرة

مقياس التفاؤل غير الواقعي

ظاهرة زواج الأقارب وأثرها في الإعاقة الذهنية

الحماية القانونية للأطفال مواجهة بالمتغيرات الاجتماعية والاقتصادية

فاعلية التدخل المبكر في خفض وعلاج اضطرابات التخاطب والنطق والكلام

التأهيل النفسي والاجتماعي والصحي للمعاق ذهنياً

مشكلات الطفولة العربية وسبل مواجهتها من المنظور الإسلامي

الخصائص المعرفية والانفعالية لذوي الاحتياجات الخاصة

دراسة تحليلية - شلل دماغي مع تخلف عقلي

تدخلات جديدة في القصور السمعي

إعداد أطفالنا للمستقبل

دور مؤسسات المجتمع لدعم قضايا رعاية وتأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة

حق الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة في الحصول على كافة الخدمات التأهيلية والتدريبية والتعليمية

التمكين الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة

تأهيل - علاج أطفال التوحد من خلال الفن التشكيلي

دَورُ الإعلام فِي رعايةِ المُعَاقِين ذِهنِيّاً

اضطراب بعض المهارات الأساسية وعلاقتها بالسلوك التوافقي لأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة

الهدية كشكل من أشكال العلاقات الاجتماعية

قضايا الطفولة في الإعلام

العلاج الأسري

الذكاء الوجداني وتأثيره على التوافق والرضا عن الحياة والإنجاز الأكاديمي لدى الأطفال

نحو إدماج فعال للعب التربوي في منظومة التعليم

نموذج متعدد الأبعاد للعمل مع أسر التلاميذ ذوى الاحتياجات الخاصة

القيمة التنبؤية لتحديد وتشخيص صعوبات التعلم

الإعلام آلية فاعلة لرعاية وتدريب وتأهيل المعاقين ذهنياً

الطلاب الموهوبون ذوو صعوبات التعلم

الإنترنت في التعليم مشروع المدرسة الإلكترونية

المهارات الحياتية والنفسية والحركية لدي الأطفال المعاقين ذهنياً

التدريس والتقويم الجامعي

التعلق كمظهر من مظاهر نمو الشخصية

تعليم الآباء تعليم أطفالهم السلوك الاجتماعي الإيجابي

صعوبات إستخدام الإنترنت في تدريس العلوم

علم النفس الإيجابي، الوقاية الإيجابية، والعلاج النفسي الإيجابي

رعاية وتربية الأطفال بمرحلة الطفولة المبكرة

مقياس التوجه نحو الحياة

الخطوات الفعلية لتشغيل برنامج إبصار والتعامل معه

مرض الصرع

نظرية كولبرج في النمو الاخلاقي

الطريق إلى المرونة النفسية

مؤشرات الذكاء المتعدد - دراسة مقارنة لدى عينة من التلاميذ ذوي صعوبات التعلم والعاديين والمتفوقين درا

الموهبة والتفوق

قياس وتقييم النمو العقلي والمعرفي برياض الاطفال

البعد الصحي لثقافة الطفل وإدماج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع

حقوق الطفل من وجه نظر الإسلام

فاعلية استخدام تقنية فلاتر كرماجين في تحسين القدرات القرائية للمصابين بالديسلكسيا

الإعاقة الانفعالية

دراسة تطوير مقياس العلاقة الإرشادية

أهمية تدريب طفل الروضة على مهارات التفكير العلمي

الاحتراق النفسي وعلاقته بمرونة الأنا

اضطراب الضغط الحاد Acute Stress Disorder

دور إدراة التربية الخاصة في تفعيل القوانين والتشريعات

الوظيفة التنفيذية واضطرابات التواصل الاجتماعي

مصادر ضغوط العمل التنظيمية لدى المشرفات الإداريات

رؤية مستقبلية لإعداد معلم ذوى الاحتياجات

برنامج مقترح لتنمية مهارات التواصل غير اللفظي لدى أطفال التوحد

الاستطلاع لدى أطفالنا - لماذا وكيف ومتى؟؟

تطوير برنامج إرشادي لمعالجة سلوك العنف في المدارس

كيف نربي أولادنا؟ وما هو واجب الآباء والأبناء؟

الأداء العقلي المعرفي لدى فاقدات السمع والعاديات

الأحتراق النفسي لدى المعلمين العاملين مع الطلبة ذوي صعوبات التعلم في غرف المصادر

برمجة مقياس التوافق النفسي

مظاهر الصحة النفسية لذوي الاحتياجات الخاصة

برنامج علاجي في خفض الاضطرابات اللغوية

رعاية الموهوبين الواقع والمأمول

معالجة اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة والأمراض المصاحبة

برنامج إرشادي لمعالجة سلوك العنف عند الأطفال

الكشف والتعرف على التفوق والموهبة

دور التكنولوجيا في تعليم الكتابة للطلاب ذوي صعوبات التعــلم

اختبار الكفايات الأساسية للمعلمين

دراسة للصدق العاملي لمقياس الاتجاهات نحو دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

أساليب التوجيه والإرشاد النفسي المدرسي

تقييم وتشخيص الاضطرابات السلوكية

فاعلية التدريب على المراقبة الذاتية في مستوى الانتباه لدى الأطفال الذين لديهم قصور فيه

ما هي أسباب هجر القراءة خاصة لدى الأطفال الصغار؟

الخصائص الشخصية لدى المراهقين المعاقين بصريا في مراكز الإقامة الداخلية والنهارية والمراهقين المبصرين

رياضة المعاقين

أداء التدريسي الجامعي بين الواقع والطموح

اضطراب وظائف المكونات الشعورية للذاكرة العاملة

سمات التدريسي الجامعي من وجهة نظر طلبته

الخيارات التربوية لرعاية الموهوبين

نموذج تربوي لتقديم الخدمات المسا نده لطلاب التعليم العام

فعالية برنامج تعليمي حاسوبي في تنمية بعض المهارات الحاسوبية لدى التلميذات المعاقات بصرياً

تقييم البرامج الناطقة التي يستخدمها المكفوفين في العالم العربي

تجربة نادي الحاسب الآلي في تدريب المكفوفين

الإرشاد المدرسي كأسلوب حديث في تقييم خدمات ذوي الإعاقة

الاتجاهات الحديثة في التغذية العلاجية للاشخاص ذوي الاعاقة

أهمية الاجلاس السليم ودور المعالج الوظيفي

تقييم خدمات الدعم الجامعي لمساندة الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في المجتمع الأكاديمي

التواصل والنمو الاجتماعي لدي الأطفال الصم

مواقع الجمعيات الخيرية الخليجية على الأنترنت دراسة تقويمية

مدي فاعلية برنامج للتدخل المبكر في تنمية اللغة التعبيرية والاستقبالية لأطفال متلازمة داون

العلاج الطبيعي المكثف للأطفال المصابين بنقص النمو

الاضطرابات اللغوية وعلاقتها بصعوبات التعلم لدى الأطفال

تطبيق اختبار المصفوفات المتتابعة الملونة على الأطفال الصم وذوي الاعاقة العقلية

العلاج النفسي التخاطبي لصور التلعثم لدى ذوي صعوبات التعلم

عناصر التقييم النفسي التربوي في التربية الخاصة

مهارات القياس لغير العاديين

اتجاهات الإعلاميين السعوديين نحو ذوي الاحتياجات الخاصة

العوامل الأسرية والمدرسية والمجتمعية المنبئة بجودة الحياة لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم بمحافظة بني

تطبيقات التحليل البعدي في مجال التربية الخاصة

تعليم السلوك الاجتماعي لذوي الاعاقات الذهنية والتوحد

سياسات رعاية العاقين جسديا وحسيا من منظور الحياة المستقلة

الفروق التجهيزية في الانتباه الانتقائي والموزع

مهارات القراءة عند الطلبة ذوي الاعاقة السمعية الملتحقين بمراكز التربية الخاصة والمدمجين في التعليم ا

اتجاهات معلمين الصفوف الثلاثة الأولى نحو دمج الطلبة المعاقين مع الطلبة العاديين في الصفوف الثلاثة ال

مقياس وسكلر للذكاء – النسخة الاماراتية

التدخل الطبي المبكر وأثره على الاعاقة

صعوبات التعلم مع الإعاقة السمعية

الخدمات ذات العلاقة بالاعاقة – سلطنة عمان

الانشطة اللاصفية وعلاقتها ببعض الأضطرابات النفسية لدى التلاميذ المعاقين في مدارس الدمج

فعالية العلاج بالموسيقى للأطفال التوحديين

الأدوار الحضارية للمعلم ودواعي التجديد في فلسفة التعليم

خدمات التوجيه والحركة

التدخل النفس – حركي مع الاطفال المصابين بالشلل الدماغي

الرضا الأسري عن مستوى الخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة في معاهد وبرامج التربية الخاصة

وضعية الذكاء الاجتماعي في إطار منظومة الشخصية الإنسانية

مستوى أداء الموظفين ذوي الإعاقة السمعية في أماكن العمل

المدرسة الإلكترونية : مدرسة المستقبل

دور طبيب الأطفال في برنامج التدخل المبكر

تعزيز الانتماء للجماعة وعلاقته بزيادة قدرة ذوي الاحتياجات الخاصة على تحدي الاعاقة

استخدام طريقة تحفيز اليد المصابة لدى الأطفال المصابين بالشلل الدماغي

القدرات القرائية لدى عينة من ضعاف السمع

فاعلية برامج وخدمات العلاج الطبيعي

الإساءة الجنسية للأطفال الصم: استراتيجيات الوقاية

الإساءة الجنسية لذوي الإعاقة العقلية

مركز مصادر تعلُّم لذوي الإعاقة الفكرية القابلين للتعلُّم

العمل التطوعي وسبل تحفيز أبناؤنا نحوه

البيئة التعليمية المناسبة لذوي العوق الحركي

المعلوماتية والفئات الخاصة

علم النفس التربوي

المعلوماتية وتدريب المعلمين

الكشف عن الموهوبين متدني التحصيل الدراسي

البرامج التدريبية اللازمة لمعلمي التربية الخاصة

التطور التاريخي للإرشاد المهني

الأهداف السلوكية ودورها في العملية التربوية

الوسم أو التسمية : من يريد أن يطلق عليه مسمي متخلف

صورة سعودية لمقياس أيزنك المعدل للشخصية

الإنترنت في التعليم

دليل منهاج عمل الأخصائي الاجتماعي بالمدارس

خصائص الأطفال مضطربي الانتباه مفرطي الانتباه

تربية العولمة وعولمة التربية:رؤية استراتيجية تربوية في زمن العولمة

تجربة مراكز الأطفال والفتيات بإمارة الشارقة

إستخدامات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات لخدمة المعاقين

التعـرف والتنقــل للمكفوفين

الكفايات التدريسية اللازمة لمعلمات مرحلة ما قبل المدرسة

المعتقدات الثقافيةً السائدة حول الإعاقة العقلية

الفحص الطبي قبل الزواج ومدى مشروعيته

عسر القراءة Dyslexia

المشروع الوطني لتدريب وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة

البرامج التربوية للأطفال المضطربين لغويا من ذوي الاحتياجات الخاصة

المعلوماتية والتعليم... الرؤية

آساليب التعامل مع السلوك غير الملائم في صفوف الدمج

اختبار مهارات التعرف في اللغة العربية:

المهارات الحياتية وتأهيل المعاقين

دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس التعليم العام في مدينة الرياض

فعالية برنامج إرشادي في تحسين التوافق النفسي لدى الأمهات المسيئة لأطفالهن المعاقين عقليا

تقويم كفاءة العاملين في مجال القياس والتقويم بالمملكة العربية السعودية

تقييم مراكز المعاقين بولاية الخرطوم

التجديد فى فلسفة التربية العربية

التكنولوجيا ومدرسة المستقبل " الواقع والمأمول "

القيم النفسية والعوامل الخمس الكبرى في الشخصية

المعلوماتية والمتعلمون

الطفل المسلم مابين الموروث الحضاري وخطر عولمة العصر

الخيارات التربوية لرعاية الموهوبين

الإجراءات التعليمية المستخدمة في تدريس ذوي الإعاقات الشديدة "دراسة نظرية"

دراسة الكفايات اللازمة لمعلمي الأطفال المعوقين سمعيا

التقنية ومدرسة المستقبل : خرافات وحقائق

اضطراب وظائف المكونات الشعورية للذاكرة العاملة

التدخل العلاجي لاضطرابات الانتباه فرط النشاط

الاحتراق النفسي لدى المعلمين العاملين في معاهد التربية الفكرية

طبيعة ما وراء المعرفة The Nature of Metacognition


[   من نحن ? |  سياسة الخصوصية | منتدى أطفال الخليج (جديد) | الصفحة الرئيسية ]

خدمة الخلاصات تاريخ آخر تحديث: 1/4/2022

أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

جميع الحقوق محفوظة