وليد الرفاعي - حاول دائما أن تجعل الآخرين يؤمنون بفكرتك.. قبل أن يقوموا بأدائها وسوف ترى الفرق حينئذٍ. - إكراهك للمتربي علىالقيام بما لايتوافق مع همومه الخاصة كإكراه الطفل على شرب الدواء أو تناول الغذاء.. والذي قد يبدو مفيداً لأول وهلة لكنه سرعان ما يتفلت منه لمجرد غيابك عنه. - إن مثل المربي الذي لم يستطيع نقل الإيمان بالهدف إلىدائرة من يعمل معهم كمثل قائد القاطرة الذي يريد دفعها إلىالأمام ولكن دون وقود. - إن التنفيذ الحقيقي لأي فكرة يبدأ من الإقتناع بها.. ثم بعد ذلك تتداعى الجوارح لترجمة هذه القناعة على أرض الواقع. - عندما تنجح في زرع الهم الذي تريده في نفوس المتربين، فقد ترى منهم مالم تره من نفسك. - حاول أن تتجاوز مرحلة إقناع المتربي بما تريد، إلى مرحلةتأجيج وإشعال الفتيل في هذه القناعات لتنطلق إلى أرض الواقع. إن ذلك هو الفارق الهام بين القناعة (العقلية) الباردة، والهم (النفسي) المشتعل. - ثق تماماً أنك لن تستطيع أن تزرع في أرض المتربي غرسة ما لم تنبت في أرضك.. فالهم شعور ينتقل قبل أن يكون معاني تلقن. - لاتكثر الشكوى من ضحالة اهتمامات من تربيه، وإنما أوجد له اهتمامات جادةومناسبة لقدراته، وتأكد أنه حينئذٍ سيردم بنفسه كل الاهتمامات السلبيةالسابقة. - زرع الهم أشبه بعملية ولادة جديدة للمتربي، يخرج فيها من عالمه الخاص ليدخل في حياة جديدة من عوالم الآخرين وهمومهم.