- الفاشلون من المربين فقط هم أولئك الذين لا ترتسم في مخيلتهم إلا صورة واحدة فقط لما يريدون أن يكون عليه كل من يربّون في المستقبل. - كم هو مقدار الخطأ الذي يقع فيه بعض المربين عندما يعملون بقصد أو دون قصد على استصدار نسخ كربونيّة عنهم دون أي مراعاة لجوانب التميّز والتمايز والفروق بينهم وبين الآخرين!!. - هل أعطاك المتربّي عقله ونفسه لتلغيه؟! إذا كان جوابك لا، فإيّاك أن تنسى هذا، واجعل المتربي يعمل ما يحب فيما لا يتعارض مع ما تقتنع به أنت، لا ما تحبه. - كلما ازدادت القناعة والقدرة ازداد الإنتاج والتميز..لا تجعل قاعدتك مع المتربّي ما هي أفضل المجالات التي يجب أن يخوضها! إنّما اجعلها ما هي أفضل المجالات التي يحب أن يخوضها - مما يستطيعه- فيما لا يتعارض مع أهدافك التربوية معه. - تشوّش علينا الميادين المتقدمة والمتميزة عن رؤية ميادين ومجالات أخرى جيّدة، وإن كانت أقل روعة. إيّاك أن تقع في هذا المأزق عند توجيهك للمتربّي، وتذكر أن الناس قدرات، وكل ميسّر لما خلق له. - تذكّر أن العين الساحرة ليست كل ما يحويه الوجه الجميل وإن كانت هي أجمل ما فيه. - ضيقو الأفق هم فقط الذين يريدون أن يحصروا الناس كلهم في ميدان واحد.. لأنه الأفضل من غيره في رأيهم. - ليس من العيب في شيء أن تعد المتربي لمستوى أعلى من مستواك - ولو في مجال ما - فتلك هي النتيجة الطبيعية لاختلاف القدرات والمواهب. - عندما تسيء فهم وتوجيه اهتمامات المتربّي فإنك بذلك تكون قد ظلمته بتوجيهه إلى ما لا يناسبه، وظلمت الأعمال التي كان من الممكن أن يمارس فيها دوراً فاعلاً، وظلمت المهام التي أقحمته فيها. - لابد أن تفهم الذي أمامك جيداً قبل أن تقوم بتوجيهه نحو وجهة ما، إنّ الخطأ الذي يمارسه بعض المربين هو إلباس المتربين ثياباً جاهزة دون التأكد من ملاءمتها لمقاس المتربّي وجسمه.