|
110528334 زائر
من 1 محرم 1425
هـ
|
|
|
الدراسات والبحوث
|
خطة الدراسة : مشكلة الدراسة -الهدف من الدراسة -أهمية الدراسة-تحديد المصطلحات -الدراسات السابقة |
الكاتب : . |
القراء :
63753 |
خطة الدراسة الدافع إلى الدراسة: الخدمات المساندة في مجال الإعاقة البصرية لم تجد من يهتم بتدوين برامجها وعرضها العرض الذي يناسب أهميتها، ومالها من تأثير فعال على حاضر المعاقين بصريا ومستقبلهم. حدود الدراسة: اقتصرت الدراسة على الخدمات المساندة في مجال الإعاقة البصرية، البرامج والأدوار. مشكلة الدراسة : برامج الخدمات المساندة لها آثار على الطلاب ذوي الإعاقة البصرية، ومن هنا يتبين مدى أهمية هذا الموضوع، وخاصة أن أدبيات التربية الخاصة تفتقر إلى الدراسات التي تتطرق إلى الخدمات المساندة لذوي الإعاقة البصرية بالرغم لمالها من تأثير فعال على حاضر الطلاب ومستقبلهم وعلى ذلك فإن هذه الدراسة تقدم إطاراً نظريا لمجموعة من الخدمات المساندة التي تقدم لهم بمعاهد وبرامج الدمج. ومن هنا تتبلور مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيسي التالي: ما هي الخدمات المساندة؟ وما دورها في مساندة العملية التعليمية بمعاهد وبرامج ذوي الإعاقة البصرية؟ الهدف من الدراسة: يعد تيسير الخدمات المساندة في مجال التربية الخاصة بوجه عام ، ومجال الإعاقة البصرية في المراحل الدراسية المختلفة بوجه خاص واجب على الدولة بقدر وسعها وإمكانيتها، ويضاف هذا الأساس إلى الأسس الأخرى لرعايتهم . o إن هذه الدراسة ستنير لنا الطريق، وبالتالي ستوفر علينا كثيرا من الجهود عند رسم سياسة الخدمات المساندة للمعاقين بصريا ومعرفة المشكلات المتعلقة بها، o كما إنه يمكننا في ضوء هذه الدراسة أن نتوصل إلى طائفة من التوصيات والمقترحات العملية، نأمل أن تحقق الهدف من هذا البحث. o إبراز أهمية التفاعل الإيجابي بين مدارس التعليم العام وبرامج التربية الخاصة والربط بين أنشطة التقويم وأنشطة التشخيص والأنشطة المعالجة أهمية الدراسة: تعد هذه الدراسة من الدراسات النظرية التي تسعى إلى تحديد برامج وأدوار الخدمات المساندة للمعاقين بصريا ، مع تحديد المعوقات التي تحول دون تحقيق أهدافها ، كما حاول الباحث من خلال هذه الدراسة الحصول على صورة متكاملة وشاملة عن هذه الخدمات وحاول أيضاً من خلالها التعرف على المشكلات والتحديات التي تواجه الأخصائي النفسي والاجتماعي وأخصائي العلاج الطبيعي وغيرهم من الأخصائيين كفريق عمل بين الخدمات المساندة والتربية والتعليم. تحديد المصطلحات : مفهوم الخدمات المساندة: تعتبر الخدمات المساندة Support Services إحدى الآليات التي تعبر عن فلسفة ومفهوم الخدمات ذات العلاقة بالتربية الخاصة والمصطلح عليها باللغة الإنجليزيةRelated Services وهكذا فإن مصطلح الخدمات المساندة يشترك مع غيره من المصطلحات الأخرى كمصطلح الخدمات الإضافية Ancillary Services ومصطلح الخدمات المشتركةAlled Services بالإضافة إلى مصطلح الخدمات المساعدة Assistant Services في التعبير عن نفس المضمون والغاية التي تسعى لها فلسفة الخدمات ذات العلاقة بالتربية الخاصة.( الوابلي،1996 ) فالخدمات المساندة تعني العملية الشاملة المنسقة لتوظيف الأنشطة اللاصفية والخدمات الطبية والنفسية والتربوية والمهنية المساعدة للطالب المعاق في تحقيق أقصى درجة ممكنة من الفاعلية الوظيفية بهدف تنميته في شتى جوانب النمو المختلفة لتمكينه من التوافق مع متطلبات بيئته الطبيعية للاعتماد على نفسه وجعله عضواً منتجاً في المجتمع 0 المعاقون بصريا: وتشتمل هذه الفئة على المكفوفين وضعاف البصر، وفق التعريفات الآتية: o الكفيف:blind هو الشخص الذي تقل حدة إبصاره بأقوى العينين بعد التصحيح عن 6/60 مترا ( 20/ 200قدم )أو يقل مجاله البصري عن زاوية مقدارها (20) درجة.( الموسى ،999ا م ) o ضعاف البصر: Low Vision Individuais هم الذين يتمكنون بصريا من القراءة والكتابة بالخط العادي سواء عن طريق استخدام المعينات البصرية أو بدونها.0 الموسى ،(1413 هـ) المرشد الطلابي أو الأخصائي الاجتماعي : أحد أعضاء فريق الخدمات المساندة، كما أنه أحد أعضاء الهيئة الفنية بالمعهد/ المدرسة، فتارة يطلق عليه أخصائي اجتماعي وأخرى يطلق عليه المشرف الاجتماعي أو المرشد الطلابي، وهو يؤدي دورا مهماً في المدرسة الحديثة فهو الصلة بين جميع أفراد المجتمع المدرسي، فهو الذي بقوم بمساعدة التلميذ على فهم ذاته ومعرفة قدراته والتغلب على ما يواجهه من صعوبات لتحقيق التوافق النفسي والتربوي والاجتماعي والمهني لبناء شخصية سوية في إطار التعاليم الإسلامية، وتعويده على الاعتماد على نفسه لحل مشكلاته واكتشاف مواهبه.( مراد ،1423هـ ) والأخصائي النفسي- الاجتماعي كل منهم يرتب ويعد للاجتماعات الخاصة بمناقشة مشكلات النمو التربوي لأي طالب تربية خاصة في أي مدرسة، كما إنه يحضر الاجتماع بالإضافة إلى إنه في إمكانه أن يدعو للاجتماع كلما اقتضت الضرورة، ويوجه رسائل إلى كل من مدرسي التربية الخاصة ومدرسي غرفة المصادر وأخصائي القراءة والمعالج اللغوي وممرضة المدرسة والمرشد المدرسي والأهل وبعض الطلاب إن كان ذلك ممكنا لجزء من وقت أي اجتماع خاص بالنمو التربوي، ويشاركون بشكل كلي إذا أعتقد بأن ذلك أمرا مناسبا وعمليا.( السرطاوي والسرطاوي ،1988م ) الأقسام الداخلية: الأقسام الداخلية لمعاهد التعليم الخاص هي مقر إقامة وتربية وتغذية لفئات من طلاب معاهد التعليم الخاص تضطرهم ظروفهم إلى الإقامة فيها. عمل الفريقTeam Work هي طريقة للعمل يتعاون فيها اثنان أو أكثر من المهنيين أو شبه المهنيين أو المساعدين أو المتطوعين على شكل فريق ومن خلال المساهمة بتخصصاتهم ومهاراتهم واستبصارهم يركزون على تحديد حاجات الفريق وطرق مساعدته على تلبيتها. (International Labour Office) الرعاية الصحية الأولية: اختلفت الآراء حولها فمن قائل إنها أول مكان يذهب إليه المريض للعلاج، ومن قائل إنها المكان الذي يذهب إليه المريض ليفحصه الطبيب العام قبل أن يحوله إلى الطبيب الأخصائي ومن قائل إنها تعني أكثر ما تعني بصحة البيئة. الرعاية الصحية الأولية تعني تقديم الرعاية الصحية الشاملة للمجتمع( العلاج والوقاية معا ) نشاطاتها تشمل علاج المرض و التثقيف الصحي، والتشخيص المبكر للأمراض ورعاية الأمومة والتطعيم ضد الأمراض، أي أن الرعاية الصحية الأولية تهتم بالرعاية الصحية الشاملة لأفراد المجتمع من الناحيتين الوقائية والعلاجية.( الخليفة وآخرون ، 1413هـ ) oالتثقيف الصحي: نشر المعرفة الصحية لردح الناس عن اتباع كل ما من شأنه تعريض صحتهم للخطر سواء في الجوانب النفسية أو الجسمية.(Centers For Disease Control ) o السلوك الصحي السليم والعادات الصحية: أي اتباع السلوك الصحي السليم والعادات الصحية لمنع كثير من الأمراض مثل الإيدز وسرطان الرئة والأمراض التي تنتج عن عادات ضارة يتبعها الإنسان. o التغذية الجيدة: المقصود بها الغذاء الجيد المتوازن الذي يقي الشخص من أمراض فقر الدم وتعطيه القدرة على التغلب على الأمراض المعدية 0(Buxreau Of Communicable) الدراسات السابقة تعددت الدراسات التي تناولت الخدمات المساندة لدى العاديين ولكن تندر لدى فئات ذوي الاحتياجات الخاصة ومنها فئة المعاقين بصريا بالرغم من الحاجة الماسة إليها ، بما يتناسب مع احتياجات الطلاب المعوقين بصرياً بالمعاهد والبرامج ، لذا يعرض الباحث الحالي ما أمكن الاستفادة منه من دراسات سابقة ًواهم هذه الدراسات ما يلي : o دراسة الوابلي:1998م بعنوان : الخدمات المساندة ومدى أهميتها من وجهة نظر العاملين في معاهد التربية الفكرية بالمملكة العربية السعودية : من أهم أهداف الدراسة التعرف على واقع الخدمات المساندة وتحديد أهم مجالاتها التي يحتاجها الطلاب المتخلفون عقليا كما يراها العاملون في معاهد التربية الفكرية، كما تناولت الدراسة مفهوم الخدمات المساندة وأهدافها ومجالاتها ووظائفها، وأشارت إلى أن حاجة صغار الأطفال المعوقين للخدمات المساندة تزيد أكثر بحكم صغر السن، بل أن حاجاتهم إلى الخدمة المكثفة قد تساعدهم على تقليص الفجوة بينهم وبين أقرانهم من الأطفال العاديين من نفس العمر. وأشارت نتائج الدراسة إلى أن هناك بعض الخدمات قد وصلت إلى مستويات ضعيفة من التحقق، وذلك لغياب الكوادر الغنية المتخصصة. وقد استفاد الباحث الحالي من هذه الدراسة عندما تعرض لمفهوم الخدمات المساندة وأهميتها وللتعرف على الصعوبات التي واجهها الباحث. o دراسة: مراد :1425هـ بعنوان : برامج التربية البدنية الخاصة ودورها في تأهيل ذوي الإعاقة البصرية : تناولت الدراسة النشاط الرياضي بمعاهد وبرامج ذوي الإعاقة البصرية، واستند الباحث إلى أهمية ممارسة الأنشطة الرياضية كضرورة من الضروريات المرتبطة بالصحة الوقائية للإنسان العادي من جهة وإلى أهمية مضاعفة ممارسة مثل هذه الأنشطة لذوي الإعاقة البصرية من جهة أخرى، لدورها في إكساب طلاب هذه الفئة للعديد من المهارات الحركية، بالإضافة إلى أن مجال التربية البدنية الخاصة لا يتضمن تعليم وتدريب الألعاب والرياضات فقط، بل يشمل أيضا ألوانا أخرى من النشاط كالتمرينات العلاجية والتأهيل. وتختلف هذه الدراسة عن الدراسة الحالية من حيث شموليتها لمختلف الخدمات المساندة لذوي الإعاقة البصرية . o دراسة/ مراد :1424هـ بعنوان : دور الأخصائي الاجتماعي في معاهد وبرامج الإعاقة السمعية وإرشاد الأسرة : تناولت الدراسة خدمة الإرشاد الطلابي في معاهد وبرامج الإعاقة السمعية ودورها الوقائي في رصد وتشخيص المشكلات التي يعاني منها الطلاب المعوقين سمعيا خلال مسيرتهم التعليمية، حيث قد تظهر بعض المشكلات المدرسية وتتعقد وتتحول من مشكلات بسيطة إلى مشكلات معقدة في حالة غياب خدمة الإرشاد الطلابي، مما قد يترتب عليه تعريض المسيرة التعليمية للتوقف. وذكر الباحث أن الخدمة الاجتماعية تعد البرامج الخاصة والطرق للتعامل مع فئات الإعاقة، كما تناول الباحث بعض الصعوبات التي تواجه الأخصائيين الاجتماعيين عند اختيار النموذج أو الطريقة المناسبة. وقد استفاد الباحث الحالي من هذه الدراسة في التعرف على العديد من المشكلات الطلابية التي يتعامل معها المرشد الطلابي ودورة في معالجتها. o دراسة الخليفة وآخرون : 1431هـ موضوعها عوامل الاستفادة من خدمات المؤسسات العلاجية الخاصة، تناولت الدراسة المرافق والخدمات الصحية بالمملكة العربية السعودية وبيان بالأمراض السارية حسب المناطق، كما تناولت العلاقة بين الخدمات الصحية والتنمية الشاملة، وتناولت العلاقة بين العوامل المعوقة للاستفادة من خدمات القطاعين الحكومي والخاص أو أحدهما ، وأشارت الدراسة إلى التوزيع الجغرافي للأمراض في المملكة العربية السعودية وخاصة الأمراض الطفيلية المتوطنة كمرض التراخوما وعسر تمييز الألوان وغير ذلك من أمراض متوطنة.
o وأشارت الدراسة ضمن نتائجها إلى وجود مشكلات بسبب الازدحام وطول الانتظار أمام العيادات الخارجية في المستوصفات والمستشفيات الحكومية، كما أشارت إلى أن الجهاز الإداري الفعال في المستشفيات والمستوصفات يلعب دورا بارزا في استقطاب الكثير من المرضى والمراجعين للمستشفيات الحكومية واستفاد الباحث الحالي من هذه الدراسة، عندما تطرق لمشكلات الخدمات الطبية كإحدى الخدمات المساندة التي تناولها البحث الحالي. o دراسة: الصائغ :1413هـ بعنوان : دور برامج التوجيه والإرشاد الطلابي في علاج مشكلة التأخر الدراسي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية في المملكة العربية السعودية : تناولت الدراسة خدمة الإرشاد والتوجيه الطلابي كإحدى الخدمات المساندة بمدارس التعليم العام بالمملكة العربية السعودية، ودورها في حل مشكلات الطلاب وخاصة طلاب الصفوف الأولية، كما تناولت نشأة التوجيه والإرشاد الطلابي بالمملكة العربية السعودية وتعريفه وأهدافه، كما تناولت الدراسة إحدى المشكلات الهامة بالمدارس ألا وهي مشكلة التأخر الدراسي والتي قد تنتج عن قصور وظيفي واستفاد الباحث الحالي من هذه الدراسة عندما تعرض للخدمات الاجتماعية كإحدى الخدمات المساندة بمعاهد النور وبرامج دمج المكفوفين.
o دراسة : صادق: 1987م بعنوان : الأخلاقيات المهنية ودور الإخصائي النفسي في برامج غير العاديين في المملكة العربية السعودية : هدفت الدراسة إلى التعرف على أخلاقيات مهنة الأخصائي النفسي في برامج غير العاديين من خلال مراجعته للدراسات السابقة ، كما تناولت واجباته بصفة عامة ، وتختلف هذه الدراسة عن الدراسة الحالية حيث أن الدراسة الحالية تناولت كافة المجالات والأدوار
o دراسة سعود : 1425هـ بعنوان : فعالية برنامج إرشادي لتعديل اتجاهات التلاميذ العاديين نحو التلاميذ المتخلفين عقلياً المدمجين معهم في المدرسة ،هدفت الدراسة إلى اختبار فعالية برنامج إرشادي في تعديل اِتجاهات التلاميذ العاديين نحو زملائهم المتخلفين عقليا المدمجين معهم في المدرسة ، واستفاد الباحث الحالي من هذه الدراسة ، حيث تعرف على حجم مشكلات الطلاب المتخلفين عقلياً المدمجين مع العاديين ، ومدى إمكانية نجاح الجهود الخاصة بلا رشاد الطلابي في معاهد النور أو برامج الدمج 0
o دراسة عطا وآخرون :1425هـ بعنوان : واقع التوجيه والإرشاد التربوي والنفسي في مراحل التعليم العام : ،تناولت الدراسة دور التوجيه والإرشاد التربوي والنفسي في مدارس التعليم العام ، ولكن الباحث الحالي استفاد منها للتعرف على المناخ المدرسي المناسب للطالب المعاق بصرياً عند إدماجه في مثل هذه المدارس 0 وبشكل عام يختلف مجال هذه الدراسات السابقة عن مجال الدراسة الحالية إنها تناولت الخدمات المساندة بشيء من الشمولية في مجال لم تتطرق إليه أي من الدراسات ألا وهو مجال الإعاقة البصرية لذلك يأمل الباحث أن تحقق هذه الدراسة إضافة جديدة لهذا المجال 0 |
أطبع
الموضوع |
أرسل الموضوع لصديق
|
|
|
|
|