فروض الدراسة من خلال الإطار النظري والدراسات السابقة يصوغ الباحث فروض دراستة على النحو التالى: 1- توجد علاقة ارتباطية سالبة بين تقدير الذات والقلق الأجتماعى لدى الأطفال ضعاف السمع من الجنسين0 2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث على متغير القلق الأجتماعى , وذلك لصالح الإناث 0 3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث على متغير تقدير الذات , وذلك لصالح الذكور 0
عينة الدراسة: تتكون عينة الدراسة * في صورتها النهائية من ( 120 ) طفل بمدرسة الأمل الابتدائية للصم وضعاف السمع بمدينة بنها, محافظة القليوبية, ويتراوح أعمارهم ما بين ( 9 - 12 ) عاماً بمتوسط عمري ( 44, 10 ) سنوات, وانحراف معياري قدره ( 82, 0 ), ولديهم فقد سمعي يتراوح ما بين ( 41 - 55 ) ديسيبل**, ويرتدون أداة معينة 0 تم اختيار عينة الدراسة من مستوى اجتماعي واقتصادي متوسط وفقاً لمؤشرات المستوى الاجتماعي والاقتصادي المدونة في سجلات هؤلاء الأطفال بالمدرسة 0 ** استند الباحث في تحديد الفقد السمعي لدى الطفل من خلال القياس السمعي للطفل المدون في ملف الطفل بالمدرسة وتوجية مدرس الفصل والاخصائى النفسي 0 أدوات الدراسة : 1- مقياس تقدير الذات للأطفال : ----------------- إعداد : الباحث استنادا إلى الإطار النظري, وإلى العديد من المقاييس المقننة من قبيل:اختبار مفهوم الذات للكبار ( 1961 ) من إعداد محمد عماد الدين إسماعيل , ومقياس تقدير الذات للأطفال ( 1967 ) من إعداد كوبر سميث Coopersmith , واختبار مفهوم الذات الخاص ( 1972 ) من إعداد حامد زهران , ومقياس الدافع للإنجاز ( 1976 ) من إعداد محمود عبد القادر محمد , واختبار تقدير الذات للمراهقين والراشدين ( 1991 ) من إعداد عبد الله عسكر , استطاع الباحث أن يحصل على مجموعة كبيرة من العبارات... فقام الباحث بصياغة ( 15 ) عبارة رأى أنها تعبر عن مجال احترام الذات وتشمل جوانب مثل الجدارة والكفاءة والثقة بالنفس وقوة الشخصية والاستقلالية , ( 14 ) عبارة رأى أنها تعبر عن مجال التقدير من الآخرين وتشمل جوانب مثل المكانة والتقبل والانتباة والمركز والشهرة .. ثم قام الباحث بعرض هذة العبارات على ( 5 ) خمسة من السادة الأساتذة الدكاترة المتخصصين في الصحة النفسية وعلم النفس.. وفى ضوء ذلك استبعد الباحث (5 ) خمس عبارات من العبارات التي تعبر عن مجال احترام الذات والتي كانت نسبة الاتفاق عليها من السادة المحكمين 80 %فأقل وكذلك قام الباحث باستبعاد ( 4 ) أربع عبارات من العبارات التي تعبر عن مجال التقدير من الآخرين والتي كانت نسبة الاتفاق عليها من السادة المحكمين 80 % فأقل 0 ومن ثم أصبح المقياس في صورتة المبدئية مؤلفا من (20 ) عبارة : ( 10 ) عبارات تقيس تقدير الذات في مجال احترام الذات , و ( 10 ) عبارات تقيس تقدير الذات في مجال التقدير من الآخرين , ثم قام الباحث بعد ذلك بتقنين المقياس بالطرق العلمية السليمة وذلك بحساب صدق وثبات المقياس على النحو التالي : صدق المقياس: لقد أصبح من الأمور المسلم بها في مجال القياس النفسي أنة كلما تعددت الطرق المستخدمة في التحقق من صدق الأداة, كان ذلك مدعاة لقدر أكبر من الثقة في هذة الأداة ومؤشراً على قدرتها على قياس الجانب موضوع الاهتمام فيها ( إبراهيم قشقوش, 1988 :12) وحسب الباحث أن يشير إلى أن أسم المقياس متصلاً بمضمونة مما يعنى الصدق الفرضي للمقياس , كما أن المقياس يتميز بكونة ملائماً للمرحلة العمرية وهى الطفولة المتأخرة مما يعنى الصدق السطحي , كما أن المقياس قائم في ذاتة على مفاهيم علم النفس والصحة النفسية وكانت عباراته معتمدة على بعدى تقدير الذات في مجال احترام الذات ومجال التقدير من الآخرين , وهذا ما أتفق علية السادة الأساتذة المحكمين مما يعرف بالصدق المنطقي , وهذة الأفرع الثلاثة من الصدق هي ما أسماها فؤاد البهي بالصدق الوصفى , أما عن الصدق الأحصائى فقد قام الباحث بحساب الصدق الداخلي وصدق المقارنة الطرفية ( الصدق التمييزى ) على النحو التالي : الصدق الداخلي: حيث قام الباحث بتطبيق المقياس - من خلال مدرس الفصل - وذلك على عينة قوامها (120 ) طفلاً من الصم وضعاف السمع (60من الصم, 60من ضعاف السمع ) بمدرسة الأمل الابتدائية للصم وضعاف السمع ببنها محافظة القليوبية, ممن تتراوح أعمارهم ما بين ( 9- 12 ) عاماً بمتوسط عمري قدرة( 63 , 10 ) سنوات . بعد ذلك قام الباحث بتصحيح المقياس وحساب معامل الارتباط بين بعدى المقياس, وبين كل بعد من هذين البعدين والدرجة الكلية والجدول التالي رقم (2) يوضح ذلك :
جدول رقم ( 2 ) يوضح معامل الارتباط بين بعدى المقياس وبين كل بعد والدرجة الكلية للمقياس بعدى المقياس --- مجال احترام الذات --- مجال التقدير من الآخرين o مجال احترام الذات - . o مجال التقدير من الآخرين 68 , . - o الدرجة الكلية للمقياس 83 , . 89 , .
ويتضح من الجدول السابق رقم ( 2 ) أن معامل الارتباط بين بعدى المقياس, وكذلك معامل الارتباط بين كل بعد من هذين البعدين والدرجة الكلية للمقياس جميعها دالة عند مستوى 01 , . مما يعنى أن المقياس يتمتع بدرجة عالية من الصدق.
صدق المقارنة الطرفية ( الصدق التمييزى ): قام الباحث بترتيب درجات عينة التقنين ترتيباً تنازلياً في كل بعد من بعدى المقياس وكذلك الدرجة الكلية للمقياس, وتم تقسيم الدرجات إلى طرفين علوي وسفلى, ثم بعد ذلك تم حساب المتوسط الحسابي والانحراف المعياري للمستويين ثم حساب قيمة " ت " بين المستويين والجدول التالي رقم ( 3 ) يوضح ذلك:
جدول رقم 3 ) ويتضح من الجدول السابق رقم ( 3 ) أن بعدى المقياس والمقياس ككل يتمتع بالقدرة على التمييز بين المستويين القوى والضعيف, مما يعنى أن المقياس يتمتع بدرجة عالية من الصدق. ثبات المقياس : طريقة إعادة التطبيق: حيث قام الباحث بتطبيق المقياس على أفراد عينة التقنين نفسها بعد مضى أسبوعين , ثم قام بحساب معامل الارتباط بين درجات أفراد العينة في التطبيقين وذلك لكل من بعدى المقياس والدرجة الكلية للمقياس , والجدول التالي رقم ( 4 ) يوضح ذلك :
جدول رقم ( 4 ) ويتضح من الجدول السابق أن معاملات الارتباط بين كل بعد ونفسة وبين الدرجة الكلية للمقياس ونفسها جميعها دالة عند مستوى 01 , 0 مما يعنى أن المقياس يتمتع بدرجة عالية من الثبات .
طريقة التجزئة النصفية : قام الباحث بتجزئة كل بعد من بعدى المقياس وكذلك المقياس الكلى إلى جزئين متساويين بحيث يتكون الجزء الأول من الدرجات الفردية والجزء الثاني من الدرجات الزوجية, وتم حساب معامل الارتباط بين الدرجات في الجزئين ثم حساب معامل الثبات, والجدول التالي رقم ( 5 ) يوضح ذلك:
جدول رقم ( 5 ) ويتضح من الجدول السابق رقم ( 5 ) أن جميع معاملات الثبات دالة عند مستوى 01 , 0 مما يعنى أن المقياس يتمتع بدرجة عالية من الثبات .
طريقة تصحيح المقياس: يتكون المقياس من عشرين عبارة تقيس تقدير الذات لدى الأطفال ضعاف السمع في بعدى مجال احترام الذات , ومجال التقدير من الآخرين , بحيث تتوزع عبارات كل مجال على النحو التالي : o مجال احترام الذات وعباراتة أرقام: ( 3 , 6 , 7 , 9 , 13 , 14 , 15 , 18 , 19 , 20 ) 0 o مجال التقدير من الآخرين وعباراتة أرقام: ( 1 , 2 , 4 , 5 , 8 , 10 , 11 , 12 , 16 , 17 )0 بحيث تكون: o الاستجابة ( تنطبق عليك ) تأخذ 2 درجتان. o الاستجابة ( تنطبق عليك إلى حد ما ) تأخذ 1 درجة واحدة. o الاستجابة ( لا تنطبق عليك ) تأخذ صفراً. وعلى هذا تكون الدرجة الكلية للمقياس هي 40 درجة . هذا ويحدد هذا المقياس ثلاث مستويات لتقدير الذات على النحو التالى: o تقدير ذات مرتفع من 27 - 40 درجة. o تقدير ذات متوسط من 13 - 26 درجة. o تقدير ذات منخفض من صفر - 12 درجة. 2- مقياس القلق الأجتماعى للأطفال: ---------------- إعداد: الباحث استناداً إلى الإطار النظري لهذة الدراسة, وبالإطلاع على ما توفر لدى الباحث من بحوث ودراسات في موضوع القلق الأجتماعى, وذلك من قبيل دراسات ( Phillips, 1978 ), Ollendich & Gullone, 1992 ) ), ( Richard, 2002 ), ( Myers, 2000 ), قام الباحث بصياغة ( 24 ) أربع وعشرين عبارة, رأى أنها تقيس القلق الأجتماعى, ببعدية ضعف مستوى المهارات الاجتماعية, وضعف مستوى التفاعلات الشخصية, وبحيث كان نصيب كل بعد نصف عدد العبارات. ثم قام الباحث بعرض هذة العبارات على خمسة محكمين من السادة الأساتذة المتخصصين في علم النفس والصحة النفسية, الأمر الذي تمخض عن حذف أربع عبارات, عبارتين من كل بعد, وهى العبارات التي قلت نسبة الاتفاق عليها عن 80 %, ليتبقى عشرين عبارة موزعة بالتساوي على بعدى القلق الأجتماعى. ثم قام الباحث بعد ذلك بتقنين المقياس بالطرق العلمية السليمة وذلك بحساب صدق وثبات المقياس على النحو التالى: صدق المقياس: لقد تحقق الصدق الفرضي للمقياس وذلك لكون أسم المقياس يتصل بمضمونة, وتحقق كذلك الصدق السطحي وذلك لكون المقياس يتميز بالوضوح , وبكونة مناسباً للمرحلة العمرية وهى الطفولة المتأخرة وقد تحقق كذلك الصدق المنطقي لهذا المقياس وذلك لأن المقياس قائم أساساً على مفاهيم الصحة النفسية وعلم النفس , ولأن عباراتة مستمدة من تراث هذين العلمين وقد أتفق عليها خمسة من أساتذة علم النفس والصحة النفسية , ومن ثم يكون قد تحقق الصدق الوصفى للمقياس والذي ينضوي تحتة الصدق الفرضي , والصدق السطحي , والصدق المنطقي( فؤاد البهى ,1979 ) 0 الصدق الداخلى: حيث قام الباحث بتطبيق المقياس - من خلال مدرس الفصل - وذلك على عينة قوامها (120 ) طفلاً من الصم وضعاف السمع (60 من الصم, 60 من ضعاف السمع ) بمدرسة الأمل الابتدائية للصم وضعاف السمع ببنها محافظة القليوبية, ممن يتراوح أعمارهم ما بين ( 9- 12 ) عاماً بمتوسط عمري قدرة( 63 , 10 ) سنوات . بعد ذلك قام الباحث بتصحيح المقياس وحساب معامل الارتباط بين بعدى المقياس, وبين كل بعد من هذين البعدين والدرجة الكلية والجدول التالي رقم ( 6 ) يوضح ذلك .
جدول رقم ( 6 ) ويتضح من الجدول السابق رقم (6) أن معامل الارتباط بين بعدى المقياس, وكذلك معامل الارتباط بين كل بعد من هذين البعدين والدرجة الكلية للمقياس جميعها دالة عند مستوى 01 , . مما يعنى أن المقياس يتمتع بدرجة عالية من الصدق. صدق المقارنة الطرفية ( الصدق التمييزى ) : قام الباحث بترتيب درجات عينة التقنين ترتيباً تنازلياً فى كل بعد من بعدى المقياس وكذلك الدرجة الكلية للمقياس, وتم تقسيم الدرجات إلى طرفين علوى وسفلى, ثم بعد ذلك تم حساب المتوسط الحسابى والانحراف المعيارى للمستويين ثم حساب قيمة " ت " بين المستويين والجدول التالى رقم (7) يوضح ذلك:
جدول رقم ( 7 ) ويتضح من الجدول رقم ( 7 ) أن بعدى المقياس والمقياس ككل يتمتع بالقدرة على التمييز بين المستويين القوى والضعيف , مما يعنى أن المقياس يتمتع بدرجة عالية من الصدق 0 ثبات المقياس : طريقة إعادة التطبيق : قام الباحث بتطبيق المقياس مرة ثانية على عينة التقنين نفسها بعد مرور فترة زمنية أسبوعان من التطبيق الأول , وتم حساب معامل الارتباط بين درجات العينة في التطبيقين , والجدول رقم ( 8 ) يوضح ذلك :
جدول رقم ( 8 ) ويتضح من الجدول ( 8 ) أن معاملات الارتباط بين كل بعد ونفسة فى التطبيقين وكذلك الدرجة الكلية دالة عند مستوى 01 , 0 مما يؤكد أن المقياس يتميز بدرجة عالية من الثبات 0 طريقة التجزئة النصفية : قام الباحث بتجزئة كل بعد من بعدى المقياس وكذلك المقياس الكلى إلى جزئين متساويين بحيث يتكون الجزء الاول من الدرجات الفردية والجزء الثانى من الدرجات الزوجية 00 وتم حساب معامل الارتباط بين الدرجات فى الجزئين ثم حساب معامل الثبات والجدول التالى رقم ( 9 ) يوضح ذلك :
جدول رقم ( 9 ) ويتضح من الجدول السابق رقم ( 9 ) أن جميع معاملات الارتباط دالة عند مستوى 01 , 0 مما يؤكد أن المقياس يتميز بدرجة عالية من الثبات 0 طريقة تصحيح المقياس : يتكون المقياس من عشرين عبارة تقيس القلق الاجتماعىلدى الأطفال ضعاف السمع في بعدى مجال ضعف المهارات الاجتماعية ومجال ضعف التفاعلات الشخصية , بحيث تتوزع عبارات كل مجال على النحو التالي: o مجال ضعف المهارات الاجتماعية وعباراتة أرقام: ( 1 , 2 , 5 , 6 , 7 , 8 , 12 , 13 , 16 , 19 )0 o مجال ضعف التفاعلات الشخصية وعباراتة أرقام: ( 3 , 4 , 9 , 10 , 11 , 14 , 15 , 17 , 18 , 20 ) 0 بحيث تكون: o الاستجابة ( تنطبق عليك ) تأخذ 2 درجتان. o الاستجابة ( تنطبق عليك إلى حد ما ) تأخذ 1 درجة واحدة. o الاستجابة ( لا تنطبق عليك ) تأخذ صفراً. وعلى هذا تكون الدرجة الكلية للمقياس هي 40 درجة . هذا ويحدد هذا المقياس ثلاث مستويات للقلق الاجتماعي على النحو التالي: o قلق اجتماعي مرتفع من 27 - 40 درجة. o قلق اجتماعي متوسط من 13 - 26 درجة. o قلق اجتماعي منخفض من صفر - 12 درجة. خطوات الدراسة : قام الباحث بالخطوات التالية : 1- اطلع على ملفات الأطفال في مدرسة الأمل الابتدائية للصم وضعاف السمع ببنها , محافظة القليوبية فقام باختيار ( 100 ) طفل ممن تتوافر فيهم الشروط التالية : o تتراوح أعمارهم ما بين ( 9 - 12 ) عاماً 0 o يتراوح الفقد السمعي لدى الطفل ما بين ( 41 - 55 ) ديسيبل , ويرتدون أداة معينة 0 o أن يكون والدا الطفل على قيد الحياة أو سفرة بالخارج ويعيشون معاً 0 2 - قام الباحث بتطبيق مقياس تقدير الذات على هؤلاء الأطفال تطبيقا فرديا , وذلك بمساعدة مدرس الفصل 0 3- قام الباحث بتطبيق مقياس القلق الاجتماعي على هؤلاء الأطفال تطبيقا فرديا , وذلك بمساعدة مدرس الفصل 0 4- قام الباحث باستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة لاستخلاص النتائج ثم تفسيرها 0 الأسلوب الاحصائى المستخدم في الدراسة : 1- استخدام الباحث معاملات الارتباط لبيرسون بهدف معرفة نوع العلاقة الارتباطية بين تقدير الذات والقلق الاجتماعي لدى أفراد العينة 0 2- استخدام الباحث اختبار ( ت ) لحساب دلالة الفروق بين المتوسطات 0
|