دراسات سابقة يعرض الباحث في هذا القسم من أقسام دراستة لبعض الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع دراستة وفق محاور ثلاثة كما يلى: أولاً: دراسات تناولت تقدير الذات لدى الطفل ضعيف السمع: أوضحت نتا ئج دراسة تيرى Teri ( 2002 ) إن العجز ( الإعاقة ) ارتبطت سلبياً بتقدير الذات, حيث أن الطفل المعوق عنده تصور سلبي عن نفسه مما يؤثر على كفاءتة الاجتماعية وذلك قد يعيق تفاعلاتة الاجتماعية, أيضاً هم أقل في المشاركة الاجتماعية 0 كما أوضحت دراسة هينشو Hinshaw ( 1994 ) أن تقدير الذات المنخفض يؤدى إلى عجز أنتباة / Hyperactivity فوضى, كآبة, أيضاً علاقات سيئة مع الأقران, عدوان 0 أما دراسة هيشتمان Hechtman ( 1993 ) وجدت ارتباط سالب بين تقدير الذات والمستوى الأكاديمي والسلوكي والأجتماعى لدى الطفل المعوق سمعياً, أيضاً يميل الطفل المعوق أن ينسب فشله الأكاديمي والأجتماعى إلى عوامل خارجية ليست في نطاق تحكمة, كما أنهم أقل سعادة 0 كما أوضحت دراسة جرشام Gresham ( 1998 ) أن الأطفال المعاقين سمعياً يعانون من تقدير ذات منخفض, ومشاعر أكثر من القلق, كما أنهم أقل سعادة 0
ثانياً: دراسات تناولت القلق الأجتماعى لدى الطفل ضعيف السمع: أوضحت نتائج دراسة فيليبس Phillips ( 1978 ) أن الطفل الذي يعانى من القلق المرتفع, يميل مفهومة عن ذاتة, ومستوى أنجازة وكفاءتة في المدرسة لأن يكون ضعيف على عكس الطفل منخفض القلق 0 أيضاً دراسة أولن ديك وجالون Ollendick & Gullone ( 1992 ) وجدت أن الأطفال أظهروا خوفاً أكثر بالقلق العالي من القلق المنخفض 0 وتشير نتائج دراسة ريتشارد Richard ( 2002 ) أن الإعاقة السمعية يمكن أن تسبب قلق وخوف مرضى, وهذا القلق يؤدى إلى إضطرابات عاطفية معقدة للبعض 0 كما أوضحت نتائج دراسة مايرز Myers ( 2000 ) أن الإعاقة السمعية تؤدى إلى أنماط سلبية متوقعة في أغلب الأحيان من السلوك والموقف, مثل: التجنب, انعزالية, تقدير ذات منخفض, قلق, كآبة 0 ثالثاً: دراسات تناولت الفروق بين الجنسين في تقدير الذات والقلق: أوضحت نتائج دراسة كل من ستكورد Stockard ( 1991 ) وبريورPryoe ( 1994 ) أن المستويات الأدنى من تقدير الذات وجدت عند الإناث أكثر من الذكور 0 وفى نفس السياق أوضحت نتائج دراسة مارى وآخرون Mary et al ( 1998 ) أن الأولاد يبلغون عن مشاعر أكثر ايجابية حول أنفسهم 0 كما أوضحت نتائج دراسة جاكسون Gackson ( 1994 )أن هناك علاقة معكوسة بين تقدير الذات والقلق, وهذة العلاقة أقوى بكثير للبنات من الأولاد 0 أيضاً دراسة كل من جالون Gullone ( 1993 ) واولن ديك Ollendick ( 1985 ) واولير Ollier ( 1991 ) وجدت ارتباط بين القلق والإعاقة السمعية ممثلاً فى: خوف التقييم والنقد, الخوف من الحيوانات, الانتقال إلى مدرسة جديدة, الخوف من الموت, خطر, فشل, وهذا الارتباط أقوى عند الإناث من الذكور 0 تعليق عام على الدراسات السابقة: من خلال عرض الدراسات السابقة أتضح وجود علاقة سالبة بين تقدير الذات والقلق, بمعنى كلما ارتفع مستوى القلق انخفض مستوى تقدير الذات وكلما انخفض مستوى القلق ارتفع مستوى تقدير الذات, ولذا فالأفراد ذوى تقدير الذات المرتفع بمنأى عن القلق والتوتر, أم ذوى تقدير الذات المنخفض فهم يعانون درجة عالية من القلق والتوتر 0 وقد أتضح أن الإعاقة السمعية للطفل تنعكس بالسلب على توافقة الاجتماعي حيث يكون أكثر انطواء وعزلة وإتصالاتة الاجتماعية محدودة وتضمنت تلك الدراسات فى طياتها دراسة الفروق بين الجنسين, نجد أنها أثبتت وجود فروق بين الجنسين لصالح الذكور ولكن كانت هذة الفروق بسيطة, ويمكن تعليل ذلك بأن البيئة أصبحت تعطى فرصاً متكافئة للجنسين في جميع المجالات وخاصة مع تطور المجتمع وتقدمة أصبح كل من المنزل والمدرسة يعطى نفس الدور لكل من الذكر والأنثى سواء على مستوى المنزل أو المدرسة, ورغم هذا فلكل جنس طبيعتة المميزة لة وخاصة في حكم الشخص على نفسة فعندما تكون الأنثى بجانب الذكر في مرحلة الطفولة يكون الأولاد قادرين على تسيير أمورهم وأكثر سيطرة من البنات حيث لم تصل الأنثى بعد إلى دورها المميز بجانب الذكر والذي سوف يكسبة لها المجتمع الحديث فيما بعد والذي يعطى نفس الفرص المتكافئة لكل من الذكر والأنثى 0 |