|
110529412 زائر
من 1 محرم 1425
هـ
|
|
|
الشلل الدماغي
|
كتيب - الشلل الدماغي |
الكاتب : فارس عبدالله عاتي |
القراء :
35065 |
كتيب - الشلل الدماغي فارس عبدالله عاتي - اختصاص علاج طبيعي المـقـدمــــــة واجب علينا أن نساعد أسر أخرى كان قدرها أن يصاب أحد أفرادها بالإعاقة تاركاً إياها نهباً لمشاعر الصدمة والمعاناة والأسى . لقد لمست من خلال خبرتي الميدانية وخلال السنوات الماضية في العمل مع أمهات وأُسر المعوقين إن هناك حاجة ماسة لإصدار عدد من الأدلة الموجهة لأهالي المعوقين بحيث يحمل كل دليل رسالة مزدوجة الرسالة الأولى هي رسالة تعاطف فأنا أدرك حجم الأسى الذي تشعر به مثل هذه الأسر وحجم المعاناة التي يحس بها كل فرد في الأسرة أماً وأباً وأخاً وأختاً والرسالة الثانية هي الحاجة إلى تجاوز هذه المشاعر فهناك دائماً شيء ما تفعله الأسرة في هذا المجال ابتداءً من الحب والتقبل وانتهاء بالمساهمة في تنظيم وتوجيه الجهود المجتمعية التي تبذل لتلبية احتياجات هذه الفئة الخاصة من أطفالنا الأعزاء ...والله الموفق ما هو الشلل الدماغي ؟ ) الشلل الدماغي هو مصطلح طبي يشمل مجموعة من المشكلات الحركية المرتبطة بعدم السيطرة على عضلات الجسم وعدم التناسق في الحركة والقوام والتوازن تنتج عن إصابة الدماغ الطبيعي في فترة نموه بتلف في المناطق المسيطرة على الحركة ، أو لعدم اكتمال نمو هذه المناطق أثناء الحمل ( . إننا محظوظون ،لأننا إذا أردنا التقاط إبرة أو قلم أو الرد على جرس الباب أو التلفون ، أو القيام بأي من مئات الأعمال اليومية ، فإننا نستطيع ذلك فوراً ، لأن دماغنا يرسل أوامره إلى العضلات المعنية للقيام بما نريده بدون أن نفكر أو نبذل جهداً في سبيل ذلك ، أما المصاب بالشلل الدماغي فانه قد لا يستطيع ذلك إذ على الرغم من تمتعه بعضلات طبيعية التكوين ، فان الأوامر التي تُرسل للعضلات من الدماغ لا تكون ملائمة وذلك لوجود تلف في المناطق المسؤولة عن الحركة في الدماغ وبالتالي لا يستطيع المصاب بالشلل الدماغي القيام بالحركة المطلوبة بشكل صحيح .
هل الشلل الدماغي مرض ؟ كلا ، فالشلل الدماغي ليس مرضاً بالمعنى الشائع لهذه الكلمة . فالمرض يكون في العادة قابلاً للمعالجة والشفاء ، والمرض قد يكون معدياً ، والشلل الدماغي ليس كذلك ، فهو غير معدي من جهة ، وغير قابل للشفاء التام من جهة أخرى ، إلا أنه بطبيعة الحال قابل للتحسن إذا أكتشف مبكراً ولاقى العناية اللازمة . الشلل الدماغي وهو حالة ناتجة عن تلف غير متزايد أو غير متطور إلى الأسوأ يصيب الدماغ ، وبالتالي فهو حالة مستقرة في العادة ، إلا في حالة إهمال العناية بالطفل وإهمال المعالجة الطبيعية حيث يمكن أن يصاب الطفل في بعض الأحيان بتشوه في الأطراف والعمود الفقري . هل الشلل الدماغي وراثي ؟ من النادر أن يكون للوراثة دور في إصابة احد أطفالنا بالشلل الدماغي . وبالرغم من أن بعض الحالات غير معروفة الأسباب قد تعزى للوراثة ، إلاّ إننا نأمل أن تؤدي الأبحاث الطبية التي تجري في هذا المجال إلى تحديد دور الوراثة بصورة أوضح . لماذا رزقت أنا بالذات بطفل مصاب بالشلل الدماغي ؟ كثير من الأهالي قد يسأل هذا السؤال ، ذلك لأن ولادة طفل مصاب بالشلل الدماغي هو شيء لا يتوقعه الوالدان ، فهم يتوقعون طفلاً عادياً لاطفلاً معوقاً ، وعندما يكتشف الوالدان أن طفلهما مصاب بالشلل الدماغي ، فهما غالباً ما يشعران يصدمه عنيفة ، وقد يتوهمان أن هذه المشكلة تواجههم وحدهم أو أن ذلك قد حدث لهم عقاباً لهم على ذنب اقترفوه في الماضي . إن الحقيقة البسيطة التي يجب أن يدركها الأهل هي أنه لايوجد إنسان محصن ضد الإعاقة ، وان الإعاقة تحدث أو يمكن أن تحدث لدى أي أسرة في مختلف الطبقات والأجناس والديانات ، فقراء كانوا أم أغنياء,متدينين كانوا أم غير متدينين . ومن ناحية أخرى ، فانه لا يمكن لأحد أن يتصور إن الأم ( أو الأب ) قد قاما بطريقة مقصودة بأي شيء من شأنه التسبب في ولادة طفل مصاب بالشلل الدماغي . وبالرغم من أن الالتزام بالإرشادات أو الإجراءات الوقائية تقلل كثيراً من احتمالات حدوث الإعاقة,ألا أن قد تحدث في بعض الأحيان ، بالرغم من مراعاة الوالدين لإرشادات الأطباء ، وبالرغم من الحرص على توفير الظروف المناسبة أثناء فترة الحمل أو أثناء عملية الولادة ، وبالتالي فليس هناك من مبرر لتأنيب الضمير وليس هناك من جدوى في إلقاء مسؤولية ما قد حدث على شريك (أو شريكة ) العمر. في أي سن يمكن البدء بعلاج الشلل الدماغي ؟ حتى قبل التشخيص النهائي لحالة الشلل الدماغي ، ينبغي أن نبدأ بالتدريب والمعالجة الطبيعية للطفل المشتبه في حالته ، بهدف الوصول بقدراته إلى مستوى المرحلة والعمر الزمني الذي هو فيه ، وهذا يكون على شكل برنامج تدخل مبكر للتدريب والعلاج يشارك به الوالدان ، بحيث يتعرض الطفل ضمن هذا البرنامج إلى أنواع من المثيرات الحسية والتدريب المناسب من خلال الأوضاع الصحيحة التي يوضع بها الطفل . وبالتالي فلا يوجد أي مبرر للانتظار طويلاً ، إذ كلما أسرعنا في التدريب كلما كان ذلك أفضل ،. فقد يكون من المناسب تدريب الوالدين أو احدهما على كيفية التعامل مع الطفل ، وكيفية تدريبه على البرنامج العلاجي في داخل البيت ، وهذا البرنامج قد يبدأ خلال الأشهر الأولى أو السنة الأولى من عمر الطفل . ما هي تصنيفات الشلل الدماغي ؟ هناك تصنيفات كثيرة للشلل الدماغي ، منها ما يعتمد على شدة أو درجة الإعاقة الحركية ، وهنا يكون التصنيف عادة إلى ثلاث درجات ( بسيط ومتوسط وشديد ) ففي الحالات البسيطة من الشلل الدماغي ، يستطيع المصاب المشي بدون مساعدة ، والعلاج هنا لا يتطلب أن يكون مكثفاً . في حين انه في الحالات المتوسطة الشدة للشلل الدماغي ، فان المصاب يحتاج إلى علاج طبيعي مستمر وقد يحتاج إلى أجهزة مساعدة على المشي . أما في الحالات الشديدة ، فان المصاب لا يتوقع منه عادة أن يصل إلى مرحلة إتقان المهارات الأساسية ، وهو يحتاج عادة إلى كرسي متحرك للانتقال من مكان إلى آخر كما انه في العادة يحتاج إلى كراسي خاصة للحمام واللعب والطعام ، غير إن هذا التصنيف ليس ثابتاً ، فإذا كان هناك تدخل مبكر وعلاج طبيعي ومتابعة جيدة لحالة الطفل فان الطفل الذي سبق وأن تم تصنيفه كحالة شديدة ، يمكن أن تتحسن حالته وان يصبح حالة متوسطة . هل يمكن لطفلي أن يتعلم ؟ بطيعة الحال نعم ، ومن حيث المبدأ فان كل الأطفال قادرون على التعلم ولكن الأطفال المصابون بالشلل الدماغي يتعلمون وفق قدراتهم الخاصة اعتماداً على طبيعة القيود التي يفرضها الشلل الدماغي على أدائهم . وكما هو معروف فان الشلل الدماغي هو عبارة عن إصابة أو تلف ما يصيب المناطق المسؤولة عن الحركة في الدماغ ، وقد تمتد هذه الإصابة فتصيب المناطق المجاورة الأخرى ، وبالتالي فان تأثير هذه الإصابة قد يختلف من طفل إلى آخر ، فبعض الأطفال قد يكون لديهم ذكاء عادي تماماً ( حتى لو كانوا لا يستطيعون النطق بشكل واضح أو كانوا يظهرون استجابات حركية غير عادية ) في حين إن أطفالاً آخرين قد يكون لديهم تأخر في القدرات العقلية أو صعوبات تعليمية أو مشكلات حسية أو ما شابه ، وهذا كله لا يعني إن هناك طفلاً لا يستطيع أن يتعلم ، ولكنه يعني إن ما يمكن أن يتم تعلمه قد يختلف من طفل إلى آخر في ضوء إمكانيات وقدرات كل طفل ، والمبدأ العام هنا هو مساعدة كل طفل على تعلم المهارات والمعارف الضرورية بالنسبة له في ضوء إمكانياته وقدراته . ماهي أسباب الشلل الدماغي ؟ يمكن تقسيم أسباب الشلل الدماغي إلى ثلاث فئات من الأسباب ، اعتماداً على المرحلة الزمنية التي حدثت خلالها الإصابة وذلك كما يلي :- o أسباب ما قبل الولادة : ويشمل ذلك ، مضاعفات الحمل ، كالنزف وتسمم الحمل والإصابة بالسكري والأمراض الفيروسية التي قد تصيب الحامل في الأشهر الأولى من الحمل ( كالحصبة الألمانية ) والتعرض للأشعة واستعمال الأدوية بدون وصفة طبية وعدم المباعدة بين الولادات كل ذلك قد يكون له مضاعفاته السلبية على الجنين ، هذا وفي أحوال نادرة قد تكون هناك عوامل وراثية وراء إصابة الطفل بالشلل الدماغي حيث انه يوجد هناك "شلل سفلي تقلصي عائلي" وتجري الآن دراسات في الدول المتقدمة في هذا المجال . o أسباب عند الولادة : ويشمل ذلك الولادات العسرة بكافة أشكالها وخصوصاً التي تجري بأيدي غير مدربة أو في ظروف لا تتوفر فيها وسائل الإسعاف السريع ولاشك إن تعرض الطفل حديث الولادة لليرقان الشديد ( والذي ينتج في كثير من الأحيان عن اختلاف العامل الريزيسي في دم الوالدين حيث يكون دم الأم سالباً ودم الأب موجباً ) وهو ما يؤدي إلى ترسب المادة الصفراء في نويات الدماغ الأوسط وبالتالي إلى إصابة الطفل بالشلل الدماغي الاثيتويدي . أو تعرضه للاختناق ونقص الأوكسجين أو حدوث نزيف داخلي في رأس المولود لأي سبب من الأسباب هو من العوامل المؤدية لإصابة الطفل بالشلل الدماغي . إضافة إلى ذلك ، فان الولادة المبكرة أو قبل الأوان لها مخاطرها ، حيث إن الأطفال الخدج أكثر عرضة لتلف الدماغ من مكتملي النمو ، ولعل ولادة التوائم وإدمان الأم على التدخين أو تواجدها لفترات طويلة قرب أناس مدخنين في فترة الحمل هو احد الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الولادة قبل الأوان . o أسباب ما بعد الولادة : وهنا يمكن الإشارة إلى الأمراض الشديدة التي تصيب الطفل في الشهور والسنوات الأولى من العمر وخاصة التهاب السحايا الدماغية والتهاب الدماغ وأحياناً نوبات الصرع وخصوصاً إذا كانت شديدة وحوادث البيت والطرق وحوادث التسمم والاختناق وماشابه ذلك . هل الطفل المصاب بالشلل الدماغي سيكون أيضاً متخلفاً عقلياً ؟ ليس بالضرورة أن يكون متخلفاً عقلياً ، والتقديرات الحديثة تشير إلى أن حوالي 25% من حالات الشلل الدماغي ( أي ربع الحالات) يكون ذكاؤهم ضمن المعدل الطبيعي لنسب الذكاء ، في حين يعاني حوالي 25% منهم من درجة أو أخرى من البطء في التعليم أو من صعوبات في التعلم ، أما النسبة الباقية من المصابين بالشلل الدماغي فهم يعانون من نقص في مستوى قدراتهم العقلية يقع ضمن حدود التخلف العقلي. يعاني ابني من مشكلة سيلان اللعاب ، فهل هناك من حل ؟ هذه مشكلة تعاني منها نسبة لابأس بها من المصابين بالشلل الدماغي ، وتحدث هذه المشكلة في العادة نتيجة ضعف التحكم في عضلات الفم واللسان وهي المسؤولة عن عملية البلع ، وفي هذه الحالة ينبغي أن نقوم بتمرين هذه العضلات كي تقوم بوظيفتها بشكل أفضل وفيما يلي بعض الأفكار التي تساعد على ذلك . o تدريب الطفل على مهارات النفخ ( نفخ بالون / النفخ في صفارة / النفخ على طابة التنس الصغيرة ( البنغ بونغ ) نفخ رغوة الصابون في الهواء / نفخ ورق الكورنيش أو الورق العادي / النفخ على شمعة مضاءة ... ) . o وضع قطرات من عصير الليمون في فمه ( حيث سيقوم الطفل غريزياً بعملية البلع عند ذلك ) . o فرك الشفاه بقطعة من الثلج ( العضلات المحيطة بالفم ) . o تناول الفواكه مثل الجرز ، الخيار والتفاح ، مفيد في تقوية عضلات الفم واللسان . ويستحسن مراعاة قدرة الطفل على البلع خوفاً من أن يغص أثناء البلع "الشردقة" . o في بعض الأحيان قد يفيد وضع قليل من بودرة الحليب الجاف بين الشفة السفلى والأسنان لإعطاء طعم مميز للعاب عندما يسيل وهذا يساعد في تنبيه الطفل لسيلان لعابه فيقوم بعملية البلع ، كما إن تزويد الطفل بفوطة أو منديل ليقوم بمسح لعابه بين فترة وأخرى هو شيء مفضل ، ولاشك أن الاهتمام باللثة والأسنان مهم في هذه الحالة للوقاية من التهابات اللثة وتسوس الأسنان .
تمارين مقترحه في العلاج الحركي للأطفال المصابين بالشلل الدماغي
من أولى المهارات التي ينميها الطفل العادي هي القدرة على رفع الرأس والتحكم بالرأس من المهارات الضرورية قبل أن يتمكن الطفل من تعلم الاستدارة والجلوس أو الزحف. يتطور التحكم بالجسم تدريجياً انطلاقاً من الرأس باتجاه الأسفل ، والطفل المصاب بالشلل الدماغي يتأخر عادة في تحقيق ذلك . الوضعية الأولى لتشجيع الطفل على رفع رأسه عندما يكون منبطحاً على وجهه . يمكن جذب انتباهه بأشياء ذات ألوان فاقعة تصدر عنها أصوات غريبة وجذابة .
التمرين الثاني
عندما تقومين بإطعامه ، ضعيه في حضنك ورأسه مرفوع للأمام قليلاً والذراعين إلى الأمام ، لا تطعميه ورأسه مدلى إلى الوراء لصعوبة البلع في هذا الوضع . إذا لاحظت إن الطعام يخرج من فم الطفل يمكنك مساعدته بإغلاق فمه كما هو مبين في الصورة أدناه .
الوضعية الثانية: بعد أن يصبح الطفل قادراً على التحكم بحركات رأسه بشكل جيد ، تكون الخطوة التالية في العادة هي الاستدارة ، أي دوران الجزء الأعلى من الجسم على جزئه الأسفل ، وهذه المهارة يجب أن يتعلمها الطفل قبل تعلم الزحف أو المشي . *التمرين الأول ضعي الطفل في وضعية الجلوس وأمسكي ذراعيه عند المرفقين ، هزيه إلى الجانبين ، وتحدثي معه بصوت رخيم أو غني له أو ارفعي ذراعيه إلى الأعلى والخارج مع بسط المرفقين راحة اليدين إلى الأعلى .
إذا ما سقط الطفل إلى الأمام وأنت تجلسه لتساعده على أن يطور رد فعل لحماية نفسه بواسطة الذراعين ضعه على مخدة اسطوانية أو أي شيء مشابه وأمسك بوركيه ثم أرجحه ببطء إلى الجانبين ، وشجعه على أن "يمسك" نفسه بيده.
حمل الطفل بهذا الشكل يترك لرأسه وذراعية حرية الحركة لينظر ماحوله
الوضعية الثالثة : بعد أن يكتسب الطفل تحكماً جيداً بالرأس يبدأ عادة بالجلوس من خلال هذه المراحل.
التمرين الأول
التمرين الثاني
علمي طفلك التوازن والسيطرة على الجذع ، هزيه بلطف إلى الأمام والخلف والجانبين ، وأدعميه جيداً حتى لا يخاف . 12 عندما تريدين حمله ، أحمليه في وضعية الجلوس ، وساقاه متباعدين ويفضل أن يكون وجهه إلى الأمام لكي يرى العالم من حوله ويستحسن أن تتحدثي معه عما يمكن أن يشاهده من أشياء ومناظر ، أنظري الصور . الوضعية الرابعة لكي يستطيع الطفل أن يمشي بمفرده ، فإنه بحاجة إلى تحقيق سيطرة كاملة على عضلات الجذع والحوض بإضافة إلى التوازن والتناسق في حركة الحوض والأطراف السفلى لذلك ابدئي بتعليم طفلك الوقوف على الركبتين بمساعدة الأثاث من خلال اللعب .
التمرين الثاني
بعض التمارين الذي يجب أن يعملها الأب أو الأم مع الطفل المصاب بأي صنف من أصناف الشلل الدماغي والعب معة وقت الفراغ.
حضرات الأهالي الكرام ... هذا الكتيب الذي بين يديك . كان حصيلة جهد قمت به لتوفير دليل يساعد الأباء والأمهات على تفهم طبيعة المشكلة التي يعاني منها أطفالهم ويساعدهم على العمل ومعهم كما نأمل أن يحفزهم على العمل من أجلهم إلا أن الجهد قد يقصر في كثير من الأحيان عن الطموح . وعليه فكلنا أمل في أن لا يبخل علينا السيدات والسادة الأفاضل الذين يقرأون هذا الكتيب في تقديم ملاحظاتهم وأفكارهم التي يعتقدون أنها قد تساعد في تطوير هذا الكتيب . والله الموفق مع تحيات المعالج الطبيعي فارس عبدالله عاتي |
أطبع
الموضوع |
أرسل الموضوع لصديق
|
|
|
|
|