|
110527461 زائر
من 1 محرم 1425
هـ
|
|
|
فرط الحركة وقلة النشاط
|
العلاج - عام |
الكاتب : د.عبدالله الصبي |
القراء :
26789 |
العلاج في البداية لا بد من التذكير بأنه لا يوجد علاج شافي ونهائي لتلك الحالات، ولكن التدخلات العلاجية يمكن أن تفعل الكثير في تقليل الأعراض المرضية ، ومن ثم تساعد الطفل على العيش بشكل طبيعي. لقد حاول الباحثون من الأطباء والمتخصصين في العلوم النفسية والتربوية أستخدام أساليب متنوعة لعلاج حالات أضطراب فرط الحركة ونقص الأنتباه، ، منها العلاجات الدوائية والنفسية السلوكية والتربوية، وظهرت برامج متعددة في التربية الخاصة، وبرامج تدريبية للوالدين، ولكن لم يثبت نجاح أحدى هذه الطرق منفرداً، بل يحتاج الطفل إلى هذه الطرق العلاجية مجتمعة، كما أثبتت الدراسات الحديثة أن الدواء العلاجي الفعال هو العلاج الأساسي تضاف له البرامج النفسية السلوكية والتربوية . ما هي الطرق العلاجية المتاحة ؟ 1. العلاج الدوائي 2. العلاج الغذائي 3. برامج تعديل السلوك 4. البرامج التربوية 5. برامج الإرشاد الأسري العلاج الدوائي هناك الكثير من الأدوية التي تم استخدامها ، واثبتت الدراسات نجاحها في التقليل من فرط الحركة، كما زيادة فترة التركيز، ومن أهم هذه الأدوية: أولاً : المنبهات العصبية : o ميثايل فينيدات methylphenidate- من أمثلته: ريتالين Ritalin- كونسيرتا Concerta o مركبات أمفيتامين المخدر Amphetamine- من أمثلته: ديكسدرين Dexedrine- ادريال Adderall ثانياً : الأدوية المضادة للأكتئاب o المركبات ثلاثية الحلقات المضادة للأكتئاب Tricyclic Antidepressant مثل : أميبرامين Imepramine اسمه التجاري توفرانيلTofranil - بيرتوفرين Pertoferane الأسم التجاري - ديسبرامين Desipramine - ببروبيون Periopeon: o الأدوية المضادة للأكتئاب الأخرى مثل : فلوكستين Flouxetine وأسمه التجاري بروزاك Prozac - باروكستين Paroxetine وأسمه التجاري باكسل Paxil العلاج الغذائي o الأغذية التكميلية o المعالجات العشبية o المعالجة المثلية o الحمية الخاصة o السكر والمحليات o دور الخميرة في مشكلات السلوك والصحة o التغذية الرجعية الحيوية المتصلة بالتخطيط الكهربائي للدماغ o الاختلال الوظيفي الدهليزي العلاج السلوكي : برنامج خاص للطفل يعتمد على تدريب الوالدين على تعديل السلوك في المنزل، كما أن هناك برامج للمدرسة، وأخرى يقوم بها المعالج النفسي وأخصائي التخاطب، وتهدف هذه البرامج إلى تزويد الطفل بالمهارات التي فقدها بسبب هذا الأضطراب، من خلال النقاط التالية : o زيادة الوضوح فيما هو مطلوب من الطفل. o معرفة الأوامر بدقة وتوابعها من حيث العواقب والمكافأة. o مساعدة الطفل على معرفة الخطوات التي تتكون منها الأشياء المطلوب إنجازها. o زيادة النظام في حياة الطفل - ترتيب أغراضه o استخدام محفزات للتنبيه بالجرس والساعة. o زيادة قدرته على توقع ما يمكن أن يحدث مثل : وضع جدول للإنجاز والمهام - إزالة الأشياء التي تسبب تشتت الانتباه.
البرامج التربوية يشكّل الصف المدرسي بما يتطلبه من انضباط ونظام وواجبات مهما كانت بسيطة عبئًا على هؤلاء الأطفال، ليس لأنهم لا يفهمون المطلوب - فدرجة الذكاء غالباً طبيعية، بل لأنهم لا يستطيعون التركيز والثبات في مكان والانتباه لفترة مناسبة - لتدخل- هذه المعلومة أو تلك إلى أذهانهم، وبالتالي تحليلها والاستفادة منها بشكل مناسب - وهو ما نسميه التعلم، لذى فإن البرامج التربوية تركز على : o يجب ان يشرح وضع الطفل للمدرس بحيث يقدم له المساعدة o بعض الأطفال يعانون من مشاكل صعوبات التعلم - صعوبة في القراءة، الكتابة، الحساب o يفضل إبقاء الطفل المصاب ضمن مجموعات صغيرة من الطلاب o يستفيد الطفل من الدروس القصيرة اكثر مما يستفيد من الدروس الطويلة o برامج تعديل السلوك برامج الإرشاد الأسري حالة اضطراب فرط الحركة ونقص الإنتباه حالة مزمنة، تحتاج إلى رعاية خاصة من قبل الوالدين، هذه الرعاية تحتاج إلى دعم من المجتمع ومؤسساته ، من خلال برامج الأرشاد الأسري، وهي تعتمد على النقاط التالية : o توعية الوالدين والعائلة بحجم المشكلة o تثقيف الوالدين عن الحالة وكيفية التعامل معها o التوجيه لمراكز العلاجية - الطبية والتربوية o الدعم النفسي والمعنوي أرشادات عامة للتعايش مع الطفل كثير الحركة مع نقص الانتباه: وجود طفل مصاب باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه في المنزل ليس بالشيء اليسير على الوالدين، ولكن عند معرفة الوالدين لحالة الطفل فلا بد من تقبل محدودية قدراته، وأعراض حالته، فالنشاط الزائد ليس شقاوة منه، وعدم أطاعة الأوامر ليس عنادا، واستخدام أساليب العنف قد تؤدي إلى نتائج عكسية، ومن خلال معرفة الوالدين للطفل وحالته، فإنه يمكن من خلال الصبر والبرامج السلوكية من تعديل الكثير من تلك السلوكيات. 1. تنظيم المنزل جيداً: الفوضى وعد التنظيم من أكثر المؤثرات في حالة أضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، لذى فإن وجود النظام والهدوء يخفف من أعراض الحالة ، لذى ننصح بما يلي : o جعل جو المنزل هادءاً ما أمكن o عدم تشغيل الراديو والتلفزيون بشكل مستمر o تنظيم الأعمال اليومية للطفل o تنظيم أوقات النوم والأستيقاظ 2. تقبل محدودية قدرات الطفل: 3. مساعدة الطفل - نقص الانتباه : نقص الانتباه قد يكون من الصعوبة اكتشافه في المراحل المبكرة من العمر، وغالباً ما تكون واضحة في الثالثة من العمر، وفي تلك الحالة فعلى الوالدين البدء في برامج تعديل السلوك لمحاولة السيطرة على فرط الحركة، تتبعها برامج خاصة لزيادة مدة التركيز والانتباه. 4. مساعدة الطفل - فرط الحركة: الطفل المصاب بفرط الحركة لديه طاقة حركية، لا يمكن كبحها، فعليك بمساعدته على اخرجها من خلال ممارسة الركض والألعاب الرياضية خارج المنزل، مكان آمن مع القليل من القيود، مع مراقبة من بعيد لكي لا يؤذي نفسه. 5. مساعدة الطفل - اللعب : ساعدي الطفل على اللعب والاستمتاع، ولكن يجب أن تكون هذه الالعاب خالية من الخطورة، غير قابلة للكسر، وان يكون عددها قليل، فوجود عدد كبير قد يصرف النظر عنها جميعاً أو ينتقل من واحدة لأخرى بدون أكمال لعبته الأولى. 6. مراقبة صحة الطفل: فرط الحركة يؤدي إلى الإرهاق والتعب، وعدم النوم وقلة الأكل لها أنعكاسات سلبية على الطفل، فقد تؤدي إلى زيادة الأعراض وعدم السيطرة عليها، لذى ننصح بتنظيم مواعيد الأكل والنوم، ومساعدته على الإسترخاء بعد المجهود الحركي 7. عدم اصطحاب الطفل للأماكن العامة : فرط الحركة لدى الطفل قد يكون له انعكاسات سيئة على الوالدين والمجتمع من حولهم، فقد تكون تحركاته غير ملائمة ومزعجة في بعض الأماكن مثل المساجد والمطاعم، ولكن بعد أن يكون قادراً على التحكم النسبي في حركته يمكن للوالدين اصطحابه للأسواق ( مكافئة ) ، كما يمكن تواجده في بعض المناسبات الخاصة وليست العامة. |
أطبع
الموضوع |
أرسل الموضوع لصديق
|
|
|
|
|