السمع والتخاطب الصرع والتشنج الشلل الدماغي العوق الفكري التوحد وطيف التوحد متلازمة داون الصلب المشقوق وعيوب العامود الفقري
الاستشارات
الإعاقة دوت نت دليل الخليج لذوي الاحتياجات الخاصة مقالات مجلات ندوات وؤتمرات المكتبة العلمية

صحة الوليد - الأطفال حديثي
الولادة

صحة الطفل

أمراض الأطفال

المشاكل السلوكية

مشاكل النوم

الـربـو

الحساسية

أمراض الدم

التدخل المبـكـــر

الشفة الارنبية وشق الحنك

السكري لدى الأطفال

فرط الحركة وقلة النشاط

التبول الليلي اللاإرادي

صعوبات التعلم

العوق الحركي- الاعاقة الحركية

العوق البصري - الإعاقة البصرية

الدمج التربوي

المتلازمات

الإرشاد الأسري ونقل الخبر

امراض الروماتيزم

أمراض الغدد



اشتراك انسحاب


108925925 زائر
من 1 محرم 1425 هـ

البحث في الموقع
 

المكتبة العلمية
الاستشارات
اتصل بنا

سجل الزوار

التوحد

التطـور الحـركي والفكري

الكاتب : الدكتور عبدالله الصبي

القراء : 18346

التطـــور الحــركي والفــكري

 
يولد الطفل بدون أن يكون لديه أي قدرات ، سوى بضع غرائز وإنعكاسات انفعالية ، كمص الأصابع ، ومنذ اليوم الأول يبدأ في تكوين القدرات الحركية والفكرية ، ومع إكتساب كل مقدرة يفقد الطفل إحدى الانعكاسات الانفعالية والحركات الطفولية ، أي انه في كل مرحلة عمريه هناك مكتسابات وهناك مفقودات لإنتفاء الحاجة إليها.
إذا علمنا أن وزن المخ عند الولادة هو 400 جرام ، وفي سن الرابعة هو1400 جرام ، عرفنا أهمية هذه المرحلة من العمر ، فمع نمو المخ تنمو الأعصاب والأحاسيس ، كما تنمو المهارات والقدرات ، فالزرع يحتاج إلى الماء لنموه ، كذلك القدرات والمهارات تحتاج إلي التدريب والتعليم  ،  والبيئة التي يعيش فيها الطفل هي المصدر الأساسي لذلك ، وبقدر هذا التدريب يكون نمو القدرات والذكاء ، ولكل مرحلة نموها الفكري والعضلي ،  وقدراتها الذهنية والحركية.
 
ما هو مستوى التطور الفكري والحركي ؟
هي القدرات والمهارات المتوقع وجودها في  مرحلة معينة من العمر ، إلا أن هناك اختلافات فردية بسيطة بين الأطفال في كل مرحلة ، فهناك من يتكلم أو يمشي قبل الآخر ، ولكن هذا لا يعتبر تخلفاً ، فاكتساب المهارات يتأثر بعوامل كثيرة حول الطفل مثل الإختلاط بأطفال في سنه وطريقة التربية إضافة إلى التركيب الجيني والوراثي.
 
كيف تنشأ تلك التطورات ؟
لبناء القدرة والمهارة يحتاج الطفل إلى شروط عديدة من أهمها النضج والتعليم الملائم ، فالنضج يعني اكتمال الاحتياجات العصبية والعضلية ، والتعلم الملائم هو اكتساب مهارة معينة تتبعها أخرى ، كطلوع درجات السلم درجة درجة ، و لكل مرحلة عمريه قدراتها ، فالطفل الذي لا يسمع لا يمكن أن يتكلم ، يحتاج إلي إكتساب القدرة على الجلوس قبل المشي ، وتلك تحتاج إلي وجود التوازن وانتفاء الانعكاسات الطفولية ، وفي هذه المراحل يحتاج الطفل إلي التعليم والتدريب ، وان يتم استخدام تلك المهارات ما أمكن ، وزيادتها بالتدريج ، وهنا تلعب الأسرة الدور الأكبر في بناء هذه المهارات والقدرات ، وإهمال الطفل يؤدي إلى توقف البناء وحدوث أو زيادة التخلف  الحركي والفكري .
 
الطفل التوحدي والتطور الحركي والفكري :
يولد الطفل التوحدي سليماً ، وتنمو قدراته الفكرية والحركية بطريقة سليمة حتى بلوغه الثلاثون شهراً تقريباً ، ثم تبدأ الحالة في التدهور بشكل سريع ومضطرد ، وإذا كانت المكتسبات الحركية لا تتأثر في باديء الأمر ، فإن البعض يحدث له إنتكاسات ، ولكن الأهم هو فقد المكتسبات اللغوية ، وفقد التواصل اللغوي والمعرفي بمن حوله وبالمجتمع.
عند بعض الأطفال المصابين يكون التطور الحركي والفكري طبيعياً ثم يتوقف عند مرحلة معينة، وآخرون يكون التطور طبيعياً ثم يفقدون ما أكتسبوه من مهارات( regressive autism ) ، والبعض الآخر يكون لديهم تأخر وبطء في إكتساب المهارات منذ البداية، هذه المعوقات بالإضافة إلي ضعف القدرات التعبيرية ، تجعل الترابط بين الطفل ومجتمعه ضعيف ، ومن هنا تزداد الفرقة بينه وبين من يربيه خاصة أمه ، ويبدأ الإهمال فتتوقف قدراته الفكرية والحركية عن البناء ويزداد الجفاء ، ومن ثم الدخول في مرحلة الإحباط النفسي للطفل والأم ، ومن هنا يجب التأكيد مرات على دور الأسرة عموماً والأم خصوصاً ، حيث يستطيعون بالصبر والمثابرة على التدريب والتعليم من تنمية قدرات الطفل المصاب ، وبها يمكن تخفيف درجة التخلف الفكري ، وزيادة قوة التواصل مع المجتمع وخصوصاً إذا كان التدخل مبكراً.
 
مظاهر التخلف الحركي والفكري ؟
يتأخر الأطفال ذوي الأحتياجات الخاصة في بلوغ مراحل النمو والمهارات ، ويخشى الأهل إذا تخلف أبنهم عن إكتساب إحدى المهارات في سن معينة أن يكون السبب هو التخلف الفكري ، ولكن هذا غير صحيح على العموم ،  فتأخر المشي والكلام عن سن معينة قد يكون طبيعياً ، والطفل المتأخر فكرياً يتأخر في بلوغ مجموعه من المهارات التي عادة ما يكون أقرانهم قد حصلوا عليها ، ومن هنا يأتي دور الأهل في التعليم والتدريب ، وللقيام بالتشخيص يحتاج الأمر إلى مراجعة الطبيب ، وهناك علامات معينه للتخلف قد تساعد الأهل على طلب المساعدة الطبية :
o تأخر ظهور الابتسامة   ( الأسبوع السادس ).
o أن لا يكون الطفل اجتماعي مع من حوله ( الشهر الثالث ).
o تأخر الكلام .
o ضعف الذاكرة وعدم التركيز.
o عدم القيام بالحركات الجسمية لكل مرحلة عمريه.
 
 

 أطبع الموضوع أرسل الموضوع لصديق

فهرس الموضوعات

المقــدمة

التوحد - نـظـرة عامـة

الأســـباب

الاضطراب التوحدي

التوحـد وطيف التوحد

اضطراب ريتز

اضطراب أسبيرجر

اضطراب النمو الطفولي

اضطرابات التطور العامة غير المحددة

الأعراض المرضية

أمراض وحالات مختلفة

التشخيص

قواعـد التشـخيص

المهارات التطورية الأساسية

العــــلاج

مشــــاكل وحــلول

حـلول المشـاكـل

مشكلة الأكل

مشكلة النوم

التدريب على الحمام

الحركات الغريبة

التأديب والتهذيب

المقدرات الفكرية

المقــدرات اللغــويـة

التطـور الحـركي والفكري

تقييم التطور الحركي والفكري

كيفية التعرف على الطفل

المهارات في الطفل الطبيعي

المجتمع والعائلة

نظرية الأضطراب الأيضي

التطعيم خط أحمر

تجربة أم عربية

برامج التدخل العلاجي والتأهيلي

الاضطرابات الحسية وكيفية علاجها

التدريب على استخدام المرحاض

المشكلات السلوكية أثناء فترة البلوغ

متلازمة التجنب المرضي لمطالب الاخرين (PDA)

التوحد AUTISM


[   من نحن ? |  سياسة الخصوصية | منتدى أطفال الخليج (جديد) | الصفحة الرئيسية ]

خدمة الخلاصات تاريخ آخر تحديث: 1/4/2022

أطفال الخليج ذوي الإحتياجات الخاصة

جميع الحقوق محفوظة