|
110537632 زائر
من 1 محرم 1425
هـ
|
|
|
الشفة الارنبية وشق الحنك
|
الاسنان وصحة الفم |
الكاتب : . |
القراء :
12217 |
صحة ومشاكل الأسنان المصابين بالشفة الأرنبية وشق الحنك يمكن أن يكون لديهم مشاكل متعددة في الفكين والأسنان، تلك المشاكل يمكن السيطرة عليها وعلاجها من قبل المتخصصين في طب وجراحة الأسنان مثل طبيب أسنان الأطفال، أخصائي التقويم ، جراح الفك والفم، وأخصائي صحة الفم. أخصائي طب وجراحة الأسنان كجزء من المجموعة العلاجية للطفل يمكن أن يقوموا بمساعدة الطفل وعلاجه من خلال الخطوات العلاجية المدروسة والتي تتم حسب المواعيد والأوقات اللازمة لها، والتي قد تستغرق جلسات متعددة ، وتدخلات جراحية متكررة قد تستغرق سنوات عديدة. مشاكل الأسنان المتوقع حدوثها: o سوء انغلاق الفكين Poor occlusion الانغلاق المقصود به انغلاق الفك العلوي مع الفك السفلي عند إغلاق الفم، وفي حالات شق الحنك فقد يؤثر على حجم وشكل الفك العلوي، وهو ما يؤدي إلى سوء الإنغلاق. o تغير شكل الوجه: ويحدث ذلك في حالة شق الحنك والشفة الكامل في الجانبين مما يؤدي إلى تغير حجم وشكل الفك العلوي ومن ثم شكل الوجه. o ظهور الأسنان المتأخر: الأسنان في منطقة الشق قد تظهر متأخرة عن ما جاورها من الأسنان، نتيجة لموقعها في الفك العلوي، وعادة ما تنمو بشكل طبيعي ولكنها تحتاج إلى تعديل. o عدم وجود الأسنان – سوء تركيبتها: يحدث في بعض الحالات عدم وجود للأسنان، أو أن تكون تركيبتها ضعيفة ، وتكون قابلة للتسوس بسهولة. ما هو دور المتخصصين في جراحة الفم والأسنان؟ إلى أن يتم التعديل والتصحيح الجراحي لهذه العيوب والشقوق الخلقية يقوم أخصائي التركيبات بصنع سدادة لشق الحنك OPTURATOR تصنع من مادة أكريليكية لسد الشق وبالتالي مساعدة الطفل على الرضاعة ، وتغير هذه السدادة مع نمو الطفل وذلك تبعا لتغير حجم وشكل الفم والفكين ، وعندما يبلغ الطفل السنة الثانية يصنع له أخصائي التركيبات والاستعاضة الصناعية السنية سدادة أخرى من الأكريليك والكروم أو الكوبالت لتساعده على تناول الطعام والنطق السليم ،كما أن بعضها قد يحتوي على بعض الأسنان البلاستيكية لمساعدة الأطفال الذين لديهم نقص خلقي في عدد الأسنان، وتعتبر هذه التركيبات المتحركة عاملا مهما في العلاج لأنها تساعد الرضيع على الرضاعة بشكل طبيعي والأطفال على تناول الطعام كما أنها تمنع دخول الطعام إلى الأنف أو مجرى التنفس ، وبالتالي تقلل من احتمال حدوث أية التهابات في منطقة الأنف والفم والأذن، إضافة إلى أهمية مثل هذه التركيبات في تحسين نطق الطفل وكذلك مظهره لأن بعض هذه التركيبات تلعب دورا تجميليا بدعمها للشفة وتعويضها للأسنان المفقودة خلقيا، ويجب التأكيد على ضرورة الاهتمام بنظافة مثل هذه التركيبات والعناية بها لأنها من الممكن أن تكون مكانا لتجمع البكتيريا والفطريات وقد يؤدي عدم تنظيفها إلى حدوث التهابات بكتيرية وفطرية داخل فم الطفل وإلى انبعاث رائحة كريهة (بخر) من فم الطفل نتيجة تحلل بقايا الطعام المتراكمة عليها. أما أخصائي تقويم الأسنان فيبدأ عمله في نهاية المرحلة المختلطة للأسنان وهي المرحلة التي تجتمع فيها الأسنان اللبنية والدائمة ، وفي بعض الحالات قد يبدأ العلاج التقويمي للأسنان في مرحلة الأسنان اللبنية وذلك لتصحيح شذوذ العلاقة الجانبية للفكين، ويهدف العلاج التقويمي للأسنان إلى تصحيح علاقة الأسنان العلوية بالسفلية إضافة إلى رصف الأسنان في مكانها الطبيعي وتصحيح أوضاعها ، كما قد يلجأ إلى الجراحة التقويمية في الحالات التي يكون الفك العلوي فيها متقدما ويصعب إرجاعه بطرق التقويم الاعتيادية ، وقد يستعين أخصائي التقويم بالجراح لتصحيح بعض الخلل في الحنك العلوي وذلك بأخذ أجزاء من عظم الطفل وزراعتها في الفك العلوي لدعم الأسنان المتواجدة في منطقة الشق. أما أخصائي علاج عصب الأسنان فيقوم بعلاج أعصاب الأسنان الموجودة في منطقة الشق خصوصا الثنيتين واللتين عادة ما يصاحبهما بعض الالتهابات والخراجات.
|
أطبع
الموضوع |
أرسل الموضوع لصديق
|
|
|
|
|