|
110537635 زائر
من 1 محرم 1425
هـ
|
|
|
الشفة الارنبية وشق الحنك
|
تطور اللغة والكلام |
الكاتب : . |
القراء :
26231 |
تطور اللغة والكلام والمشاكل المصاحبة الأطفال المصابين بالشفة الأرنبية وشق الحنك قد يكون لديهم مشاكل في النطق والكلام بدرجات متفاوتة، ومن ثم فإنهم يحتاجون لتقويم كامل للنطق والكلام من قبل متخصص في النطق والتخاطب، وقد لوحظ أن نصفهم يحتاجون إلى تدخل وتدريب لعلاج تلك المشاكل، وفي البعض منهم وخصوصاً المصابين بشق الحنك الرخو والصلب يلاحظ استمرار وجود المشاكل الكلامية مثل الخنة والكلام الأنفي نتيجة لوجود فتحة في سقف الحلق، مما يستدعي التدخل الجراحي لتعديل سقف الحلق والزور. خلال السنوات الأربع الأولى من حياة الطفل المصاب بشق الحنك تتأخر لديه القدرات الكلامية، فلا يستطيع نطق الكلمات المناسبة لمن هم في مرحلته العمرية، أو تكون الكلمات غير واضحة، تلك المشاكل يمكن السيطرة عليها وعلاجها من خلال أخصائي النطق والتخاطب. بعض الأطفال يكون لديهم مشكلة في أخراج الأصوات ، وتلك تحدث للعديد من الأسباب مثل : صغر حجم اللثة، ضعف حركة الحنك الرخو، المشاكل السمعية، ولكن تلك يمكن علاجها من خلال أخصائي النطق والتخاطب، ولكن قد يحتاج الأمر إلى اجراء جراحة لتعديل تلك المشاكل. أسباب عيوب ومشاكل الكلام : o قصور وظيفة الحنك: توجد علاقة مؤكدة بين الكلام ووظيفة الحنك الرخو ، فيجب أن تعمل عضلات الحنك الرخو والحنجرة معا لغلق الفتحة الخلفية للأنف حتى يتمكن الطفل من إنتاج أصوات الكلام o مشاكل الأسنان : فقد الأسنان في وقت مبكر يعتبر عائقا في تكوين الكلام o فقد السمع : فقد السمع الناتج عن التهاب الأذن الوسطى يمكن أن تسبب اضطرابات في الكلام لدى الطفل تطور اللغة والكلام تنمو اللغة عند الطفل الأسوياء حسب جدول زمني من خلاله يتمكن الطفل التواصل مع بيئته بيسر وسهولة (جدول 1)، أما الأطفال المصابون بالشق الحنكي فهم عرضة لاضطرابات في إخراج أصوات الحروف الكلامية حيث يبدو كلامهم غير واضحاً بسبب هذه الاضطرابات، وقد تتأثر قدراتهم اللغوية الاستيعابية والتعبيرية خصوصاً عندما يصاب الطفل بالتهابات مزمنة في الأذن الوسطى أو إذا كان الشق الحنكي هو عرض لاحدى المتلازمات، أما شق الشفة فهو في الغالب لا يوثر على مهارات الطفل اللغوية أو الكلامية. المهارات اللغوية الاستقبالية والتعبيرية - العمر 3-5 شهور o يبتسم ويفرح عند سماع صوت الأم o يحدد مصدر الصوت بالنظر الى المتحدث o يصدر أصوات إيقاعية وترددية o أصوات مناغاة تعبر عن الارتياح o يضحك المهارات اللغوية الاستقبالية والتعبيرية - العمر6-8 شهور o يستخدم مقاطع صوتية مستمرة ومتكررة o يستخدم أصوات حروف إضافية في المناغاة o يلعب بالصوت ويستخدم طبقات صوتية أعلى o يكرر مقاطع صوتية بكثرة عندما يسمعها المهارات اللغوية الاستقبالية والتعبيرية - العمر9-12 شهر o يستجيب لبعض الأوامر البسيطة خصوصاً تلك المصحوبة بالإيماءات الجسدية o يلتفت لتحديد الأصوات المألوفة والغير مألوفة o يعطى أهتمام أكثر للحديث من خلال النظر والمتابعة o يدخل أصوات حروف ساكنة جديدة عند المناغاة o يفهم بعض الكلمات الجديدة o يبدأ في استخدام كلمات مفردة قليلة o يتسخدم إيماءات جسدية للتعبير عن كلمة " لا، نعم" o تتراوح مفرداتة التعبيرية بين 3-5 كلمات المهارات اللغوية الاستقبالية والتعبيرية - العمر13- 18 شهر o يتعرف على أعضاء جسمه عند تسميتها o يتعرف على اسماء الاشياء المألوفة عند تسميتها o يستجيب إلى أوامر بسيطة مكونة من كلمة أو كلمتين o تزداد مفرداته الاستقبالية باستمرار وتتراوح مابين 10-20 كلمة o يستخدم كلمات عوضاً عن الإشارة o يقلد بعض الكلمات بعد سماعها o يبدأ في استخدام جمل مكونة من كلمتين خصوصاً عند الاقتراب من سنتين o يبادر في استخدام أسئلة المهارات اللغوية الاستقبالية والتعبيرية - العمر19-24 شهر o قد تصل كلماته التعبيرية الى 50 كلمه ويكون أغلبها أسماء o تتراوح مفرداته التي يعرفها ما بين 250 - 450 o تقتصر أغلب مفرداته على الاسماء والأفعال والضمائر o يستخدم أفعال معظمها في صيغة أوامر o يبادر في استخدام الأسئلة خصوصاً عند الاقتراب من سنتين o يزيد استخدامة للجمل المكونة من كلمتين أضطراب أخراج أصوات الحروف : نظرا لاضطراب إخراج أصوات الحروف عند أطفال الشق الحنكي فلا بد من إلقاء الضوء على هذا الجانب من الاضطرابات. تنمو أصوات الحروف تدريجيا ابتداءاً بالأصوات التي تتطلب أداء حركي عضلي بسيط لأعضاء جهاز الكلام (الشفة، اللسان، الفك، الحنك الرخو، عضلات البلعوم، عضلات الحنجرة) وانتهاءاً بالأصوات الصعبة التي تتطلب مهارات حركية عالية. من أصوات الحروف التي تنمو مبكراً عند الأطفال الأصوات الأنفية الـ "م، ن" والأصوات الانفجارية "ب، د" يتطلب إصدار الأصوات الإنفجارية إغلاق الممر الذي يؤدي الى التجويف الأنفي (الممر البلعومي الأنفي)، أما الأصوات الاحتكاكية كـ "س، ز، ث" فتتطلب أداء حركي عالي لذلك فهي تكتسب بعد سن الثانية وقد يستمر نمو اكتساب بعضها إلى سن الخامسة، ونظراً لوجود الشق الحنكي فإن الطفل لا يتمكن من إخراج أصوات هذه الحروف بطريقة سليمة بسبب تسرب الهواء الى التجويف الأنفي، وعند نطق الطفل لأصوات هذه الحروف فإنها تأخد خصائص الأصوات الأنفية نظرا لتوجه هذه الأصوات عبر الشق الحنكي أو الممر البلعومي الأنفي، ونظراً لأهمية الإغلاق المحكم للتجويف الفمي أثناء اصدار بعض أصوات الحروف ، فإن الأطفال يلجأون إلى البحث عن مواقع أخرى داخل التجويف البلعومي أو الحنجري لاصدار هذه الأصوات في محاولة منهم لنطقها بطريقه سليمة، كما أن وجود الشق الحنكي حتى وإن كان هناك تدخل جراحي يؤدي في أغلب الأحيان الى خنف في الكلام ويبدو ذلك واضحاً عندما تتطور لغة الطفل ويبدأ في استخدام جمل قصيرة، وتؤدي كل هذه الخصائص الكلامية المكتسبة الى انخفاض في وضوح الكلام عند الحديث خصوصاً عند تناول أطراف الحديث مع أشخاص لم يعتادوا على كلام الطفل. خصائص الكلام لدى الأطفال المصابين بالحنك المشقوق: 1. اضطرابات النطق وهي أخطاء في إخراج أصوات الحروف من مواقعها الطبيعية، وتصنف اضطرابات النطق المتعلقة بالشق الحنكي إما بأخطاء ابدالية أي ابدال حرف مكان أخر أو بأخطاء تعويضية يحاول فيها الطفل توظيف الأعضاء السليمة في التجويف الحلقي والحنجري لأداء وظائف الأعضاء المتأثرة بالشق الحنكي 2. اضطرابات الرنين الانفي (الخنف) حيث تتغير خصائص الصوت الذي يخرج بصورة مفرطة من التجويف الأنفي بسبب الانغلاق الغير كافي للممر المؤدي للتجويف الآنفي الذي يقع بين الحنك الرخو والجدران البلعومية أثناء الكلام، وهناك نوع آخر من اضطرابات الرنين وفيه تخرج أصوات الحروف الأنفية (م، ن، الحروف المتحركة خصوصاً عندما تكون جزء من كلمات بها حروف أنفية) بصورة مفرطة الى التجويف الفمي تشبة أصوات الآشخاص المصابين باحتقان أنفي خصوصاً بعد الاصابة بالزكام وذلك بسبب ضيق في الممر الذي يؤدي الى التجويف الأنفي نتيجة للحمية أو اللوز. 3. خروج طلقات هواء صامتة أو مسموعة عن طريق الأنف مصاحبة لبعض أصوات الحروف خصوصاً الاحتكاكية (س، ش، ز، ص) أو الانفجارية (ب، ت، ك) 4. اضطرابات الصوت وتشمل البحة والنبرة الغير طبيعية للصوت و انخفاض في شدة الصوت. 5. انخفاض في وضوح الكلام بسبب جميع الخصائص المذكورة من 1 إلى 4. ما هي العوامل المؤثرة على درجة الإصابة بالاضطرابات الكلامية؟ تختلف كيفية ودرجة تأثر الأصوات لدى الطفل تبعا لعوامل مختلفة: o نوع الانشقاق o مدى الانشقاق (كامل، جهة واحدة...) o السن الذي يتم فيه تعديل الانشقاق o وجود عجز في العضلة بين البلعوم والحنك المتحرك المشاكل الصوتية : o الخنف – الصوت الأنفي hypernasality نسبة قليلة من المصابين بشق الحنك تخرج بعض الأصوات من الأنف وهو ما يسمى بالخنف، خلال الكلام فإن الحنك الرخو يتحرك إلى أعلى وإلى الخلف بالإضافة لتحرك اللوزتين لإغلاق المنطقة ومنع الهواء من الدخول إلى الأنف، ولكن أذا كان الحنك صغيراً أو مشقوقاً فإنه لن يغلق المكان مما يؤدي إلى تسرب الهواء للأنف، مما يؤدي إلى الصوت الأخنف، ويستطيع أخصائي النطق والتخاطب السيطرة على الكثير من تلك الحالات ولكن 10% منها يحتاج للتدخل الجراحي.
o عدم خروج الصوت من الأنف hyponasality بعض الأصوات تحتاج إلى الخروج من الأنف مثل (ن)، ولكن عندما يكون هناك ضيق في منطقة الزور أو يكون هناك لحمية فإن الصوت لا يخرج من الأنف، لذى فقد نفقد بعض الأصوات o أضطرابات النطق Articulation عندما لا نستطيع التحكم في خروج الهواء لأصدار الأصوات مثل خروجه من الأنف أو عدم أنغلاق الأسنان أو الشفاة فإن بعض الحروف لا يمكن اخراجها بطريقة سليمة الوالدين و تطور اللغة والكلام لدى الطفل: قد يؤدي قلق الأم على طفلها الذي يعاني من تشوه خلقي إلى الإفراط في حمايته، مما قد يتسبب في الحيلولة دون تطوير مهارات كلام طبيعية لديه . شجعي طفلك على تطوير مهارات الكلام ، إذ ستكون لديه رغبة بالتحدث كأي طفل آخر ، فهو سيصدر الأصوات ( غير المفهومة ) في الأشهر الأولى من نموه ، ومن المهم تشجيعه على إصدار هذه الأصوات ، وعدم تثبيط محاولاته المبكرة التي يبذلها لإصدار الأصوات والكلام ، كما أن التحدث دون استخدام كلمات مفهومة يمكن أن يكون متعة للأم والطفل . تحاول بعض أمهات الأطفال الذين يعانون من انشقاق الحنك تأخير استخدام الطفل للكلام إلى ما بعد إجراء عملية التصليح للحنك ، اعتقادا منهن بأنه سيكسب عادات كلام سيئة غير أن منع الطفل من الكلام يمكن أن يؤدي إلى زيادة الإعاقة الكلامية لديه وتأخير مهاراته اللغوية ، فالأطفال الرضع يمكنهم الحصول على ما يريدون من خلال إيماءات بسيطة و لن يتعلموا مهارات استخدام شفاههم وألسنتهم لأغراض الكلام الا بالتدريب ، علما بأن هذه المشكلة أكثر شيوعا لدى الأطفال الذين يعانون من انشقاق الحنك ، لذا يجب تشجيع الطفل ومكافأته على جميع الكلمات التي ينطق بها . حاولي فهم جميع الكلمات التي ينطق بها طفلك ، وحاولي أيضا تصحيح كلامه في هذا المستوى من التطور ، واعملي على زيادة المفردات لديه من خلال إنتاج الصوت الصحيح مع طفلك ، وحين يكبر الطفل ، افعلي ذلك أمام مرآة ، وينبغي أن يقوم أخصائي في أمراض الكلام بتقييم حنك طفلك حين يبلغ عمره 15- 18 شهرا تقريبا وذلك لمعرفة ما اذا كان حنكه مناسبا للكلام والبدء بتدريبه إذا كان يعاني من اضطراب في الكلام . امنحي طفلك كل فرصة ممكنة للتعبير عن نفسه في محيط الأسرة وفي المناسبات الاجتماعية ، ودعيه ينمي ثقته بنفسه من خلال الإجابة على الأسئلة التي تطرح عليه ، امنحيه أيضا كل فرصة ممكنة ليعرف بأنه عضو مهم في الأسرة وتوقعي منه أن يتكلم في الوقت المعتاد مستخدما المهارات المعتادة في كل مستوى من العمر . تعليمات خاصة بالنطق و اللغة على الأهالي إتباعها: o يتعين على الأهالي التأكد من أن الطفل يكتسب المعرفة بأماكن إخراج الأصوات المختلفة عن طريق النطق الواضح لاستغلال قدرات الطفل البصرية o حث الطفل على أخراج أصوات الحروف وتزويده بنماذج صوتية سهلة ( أمثله وتطبيقات ) في الأشهر الأولى وذلك عن طريق مواجهة الطفل و تكرار الحرف بشكل واضح يمكنه من رؤية حركة اللسان و الشفتين ( ما- ما، با- با، دا- دا، لا- لا-.) o يتوقع نمو الأصوات التي تنتج في مؤخرة الفم بشكل طبيعي إلا إذا تكونت عند الطفل عادات في النطق تحتاج إلى علاج و إرشادات خاصة من أخصائي النطق. o القيام بتمارين النفخ لتقوية العضلة بين البلعوم و الحنك المتحرك لتقليل الخنة و زيادة القدره على رفع مستوى الضغط في الفم لإنتاج الأصوات الإنفجارية بصورة أفضل (\ب\،\د\،\ت\...)، بعض الطرق تتضمن: تعبئة الخدين بالهواء بصورة متكررة، نفخ قصاصات من الورق (جيد للاستخدام في سن مبكرة)، نفخ فقاعات الصابون و البالونات o يجب مرافقة الطفل في هذه التمارين و جعلها تجربة ممتعة عن طريق التحفيز o في بعض الأحيان لا تنقص كمية الخنة بعد عملية إقفال انشقاق الحنك و القيام بتمارين النفخ وذلك نتيجة للعجز في العضلة بين البلعوم و الحنك المتحرك التي لا تقوم باغلاق الفتحة بين التجويف الأنفي و البلعوم بشكل كافي مما يؤدي إلى خروج الصوت عن طريق الأنف أيضا، وفي هذه الحالة يحتاج الطفل إلى عملية الترقيع البلعومي التي تتم بعد أداء أشعة تصويرية أثناء قراءة جمل معينة للتأكد من حاجة الطفل إلى العملية. o -50 % من أطفال الشفة الأرنبية والشق الحنكي يواجهون صعوبات في الكلام. هذا يعني أن 50-60 % ليس لديهم صعوبات في الكلام لذلك فاحرص على أن تتعامل معه كطفل يبدو نمو الكلام لديه طبيعياً. o قم بتنبيه مهارات التواصل عند طفلك من خلال تحفيز لغته الاستيعابية والتعبيرية o ينبغي معرفة الاختلافات بين المصطلحات التالية: اللغة الاستيعابية (الكلمات التي يفهمها طفلك عند سماعه لها. مثال: ضع المكعب الأحمر في الصندوق)، اللغة التعبيرية ( الكلمات التي يستخدمها (يقولها) طفلك. مثال: احب الفراولة)، و المهارات الكلامية (اصوات الحروف التي يستخدمها طفلك للتلفظ بمثل هذه الكلمات. مثال: فاولة فراولة). o ضع في عين الاعتبار أن طفلك يستخدم كلمات تفوق بكثير التي في تصورك. o حث طفلك على اخراج اصوات الحروف وتزويده بنماذج صوتية سهلة في الأشهر الأولى من عمر وذلك عن طريق مواجهة الطفل وتكرار الحرف بشكل واضح يمكنه رؤية حركة اللسان والشفتين (ما..ما.. با..با.. دا..دا.. لا..لا..) o تتزايد احتمالات الاصابة باضطرابات اللغة مع وجود النقص السمعي لذلك احرص على إجراء فحوصات سمعية لطفلك كل 12 شهر. o احرص على متابعة حالة طفلك الكلامية واللغوية مع اخصائي اضطرابات التخاطب حتى في الأشهر الأولى من العمر حيث يقوم الأخصائي بفحص طفلك وتزويدك بالطرق العلاجية لتنبيه مهارات طفلك التخاطبية. ويفضل أن يكون هناك فحص دوري كل 6-12 شهر من خلال العيادات المشتركة للشق الحنكي. o لابد من انتظام طفلك في جلسات تشخيصية وعلاجية مع أخصائي التخاطب عندما يبلغ سن الثالثة. o ضع في عين الاعتبار أن الدور الذي تقوم به مع طفلك لتنبيه مهاراته الكلامية واللغوية يفوق بكثير المهام التي يقوم بها أخصائي التخاطب. على الأهالي مراعاة أمور كثيرة تتضمن : o التأكد من سلامة السمع و مراقبة دلائل التهابات الأذن عن كثب و مراجعة طبيب الأذن. o ينبغي أجراء فحص السمع للطفل كل 12 شهر o الحرص على نمو الأصوات لدى الطفل بشكل طبيعي و معرفة الطفل بمخارج الحروف حتى قبل أن يتم تعديل أي انشقاق o التأكد من نمو اللغة بشكل طبيعي و ذلك بمقارنة قدرات الطفل اللغوية مع أقرانه في نفس المرحلة العمرية و تحفيزها بصورة طبيعية عن طريق توفير جو من التواصل باستخدام اللغة o تنمية ثقة الطفل بنفسه و مساواته في المعاملة بأقرانه o مراجعة أخصائي النطق و اللغة عند وجود دلالات على اضطرابات النطق و اللغة
|
أطبع
الموضوع |
أرسل الموضوع لصديق
|
|
|
|
|