|
110522954 زائر
من 1 محرم 1425
هـ
|
|
|
الحساسية
|
الأدوية والحساسية |
الكاتب : د.عبدالله الصبي |
القراء :
13896 |
الأدوية والحساسية الدكتور/ عبدالله الصبي عندما يقرر الطبيب علاج مريضه فإنه يبحث عن الدواء المناسب للداء، مقرراً الجرعة وطريقة أخذه، وكما أن للدواء فائدته فإن له مضاره التي يعرفها الطبيب، ومن تلك الأعراض الجانبية الحساسية للدواء، وتلك الحساسية تختلف من شخص لآخر، وهي غير متوارثة وإن كانت تزيد نسبتها في العائلة الواحدة، كما أن ذلك الدواء قد لا يثير حساسية إذا تم تعاطيه لوحده، ولكنه يثير الحساسية إذا تم تعاطيه مع أدوية أخرى غير محسسة. التأثيرات الضارة الناتجة عن الاستعداد الذاتي للطفل ( الحساسية ) لا يمكن توقع حدوثها قبل إعطاء الدواء، لذلك فقد نلاحظ إجراء اختبار الحساسية ضد البنسلين قبل إعطاءه، ولكن ذلك لا يجري مع أغلب الأدوية، لذلك فإن مراقبة المريض قد تعطي التشخيص بحدوث حساسية ومن ثم تسجيل ذلك في الملف الطبي وعدم إعطاء ذلك الدواء مرة أخرى، كما أن على العائلة إخبار الطبيب عن وجود حساسية لأي دواء. هل تؤثر طريقة إعطاء الدواء ؟ سواء تم أخذ الدواء المحسس عن طريق الفم أو العضل أو الوريد فسوف تظهر الأعراض المرضية وإن اختلفت شدتها. ما هي الأدوية التي تؤدي إلى تحسس ؟ الكثير من الأدوية تؤدي إلى التحسس المباشر، والبعض يحتاج إلى وجود دواء آخر لكي يظهر التحسس، ومنى أهمها: " المضادات الحيوية ( البنسلين، السلفا ) " اللقاحات: وعادة تكون الأعراض خفيفة، وهناك لقاحات تتأثر بالحساسية ضد البيض (الحصبة، الحصبة الألماني) وتلك يجب استشارة طبيب الأطفال قبل منعها لأهميتها. " المسكنات العصبية ( البرباتيوريت Phenobarbital ) " الفيتامينات ( فيتامين ب 1 B1 ) ما هي الأعراض ؟ تختلف الأعراض حسب الدواء المؤثر ودرجته وتتركز في التالي: " أعراض هضمية: قيء، إسهال، آلآم في البطن " أعراض جلدية: احمرار، تورم، ألم، حكة " أعراض تنفسية: سعال، ضيق تنفس " أعراض عامة: دوار، صداع ، خمول كيفية التشخيص ؟ يعتمد تشخيص حساسية الأدوية على معرفة الطبيب للدواء وتأثيراته الجانبية، فالبعض منها نادر الحساسية، كما أن سؤال الوالدين عن ما حدث لطفلهم يعطي الصورة الكامنة التي من خلالها يستطيع الطبيب البناء على أساسها، كما يمكن إجراء بعض الاختبارات ولكن في الغالب مساعدة وليست تشخيصية، وعادة فالحساسية لا تظهر من المرة الأولى لتلقي الدواء بل في مرات لاحقة لكي يقوم الجسم ببناء المضادات الجسمية. كيفية العلاج ؟ الوقاية خير من العلاج بالابتعاد عن الأدوية التي سبق وأن أدت إلى حساسية للطفل " قيام الأهل بإخبار الطبيب عن حدوث أي حساسية لأي دواء " تسجيل الدواء المحسس في السجل الطبي " علاج أزمة الحساسية ويعتمد ذلك على درجة الأعراض وشدتها ومن أهمها: " إيقاف الدواء ( وتغييره حسب الإرشادات الطبية ) " علاج أي هبوط في الدورة الدموية " علاج الحكة بمضادات الهستامين " إتباع الإرشادات الطبية
|
أطبع
الموضوع |
أرسل الموضوع لصديق
|
|
|
|
|